الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأمّا ما وصفه به الشّعراء
- فمن ذلك قول محمد بن شرف القيروانىّ:
انظر إلى توت الجنان الّذى
…
وافى به النّاطور «1» فى جام
يحكى جراحا دمها سائل
…
لدى جسوم من بنى حام
وقال بعض الأندلسيّين وقد أهداه:
تفاءلت بالتّوت التأتّى لزورة
…
وذلك فأل ما علمت صدوق
فأهديته غضّا حكى حدق المها
…
له منظر بالحسن منه يروق
فذا سبج لمّا يرى باسوداده
…
وذا لاحمرار اللّون منه عقيق
وقال ابن الرّومىّ «2» :
ومختضبات من نجيع دمائها
…
اذا جنيت فى بكرة الغدوات
تكاد بأن «3» تفطا «4» إذا ما لمستها
…
فأرحمها من سائر الثّمرات
وأمّا التّفّاح وما قيل فيه
- فقال الشيخ: أعدل التّفّاح الشامىّ؛ والتّفه منه ردىء قليل المنافع، وكذلك الفجّ؛ وطبعه، العفص والقابض والحامض بارد غليظ؛ والحلومائىّ أميل إلى الحرارة من غيره، وان كان الغالب البرد، فهى «5» مختلفة؛