الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجوّ أغبر وهو أخضر والثرى
…
يبس ويبدو ناضر الورقات
قامت على قضبانه ورقاته
…
كنصال نبل جدّ مؤتلقات
وقال آخر:
وغادة أهدت الى إلفها
…
قضيب آس زاد فى ظرفها
كأنّما خضرة أوراقه
…
بقيّة الحنّا على كفّها
وقال آخر «1» فى باقة «2» آس:
ومشمومة مخضرّة اللّون غضّة
…
حوت منظرا للناظرين أنيقا
اذا شمّها المعشوق خلت اخضرارها
…
ووجنته فيروزجا وعقيقا
وقال ابن وكيع:
خليلىّ ما للآس يعبق نشره
…
اذا هبّ أنفاس الرّياح العواطر
حكى لونه أصداغ ريم معذّر
…
وصورته آذان خيل نوافر
وأمّا الزّعفران وما قيل فيه
- فالزّعفران يسمّى الجادىّ «3» بالدالين المهملة والمعجمة، والجساد، والرّيهقان، والكركم.
وقال الشيخ الرئيس أبو علىّ بن سينا: جيّده الطرىّ، الحسن اللون، الذكىّ الرائحة، على شعره قليل بياض غير كثير، ممتلئ صحيح سريع «4» الصّبغ، غير متكرّج «5»
ولا متفتّت؛ وطبعه حارّ فى الثانية، يابس فى الأولى. وقال فى أفعاله وخواصّه:
هو قابض محلّل منضج مفتّح. قال: وقال الخوزىّ: إنّه لا يغيّر «1» خلطا ألبتّة بل يحفظها «2» على السويّة «3» ، ويصلح العفونة، ويقوّى الأحشاء؛ وشربه يحسّن اللّون؛ وهو محلّل للأورام، وتطلى به الحمرة. قال: وهو مصدّع، يضرّ الرأس؛ وهو منوّم، واذا سقى فى الشّراب أسكر؛ وينفع من الورم الحارّ فى الأذن؛ وهو يجلو البصر، ويمنع النوازل اليه، وينفع من الغشاوة، ويكتحل به للزّرقة المكتسبة من الأمراض؛ وهو مقوّ للقلب، مفرّح يشمّه المبرسم «4» وصاحب الشّوصة «5» للتنويم، وخصوصا دهنه، ويسهّل النّفس، ويقوّى «6» النفس. قال: وهو مغث يسقط