الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل التاء مع الكاف
3340 -
" تكفير كل لحاء ركعتان". (طب) عن أبي أمامة.
(تكفير كل لحاء) بكسر اللام وحاء مهملة والمد أي مخاصمة ومشاتمة فينبغي لمن خاصم وشاتم أن يكفر ذلك. (بركعتين) وكأنها تكفر إثم الفحش وأما حق من شتمه فلا تسقطه إلا عفوه ويحتمل أن الله تعالى يجعل له من الأجر في ركعتين ما يعطيه المشتوم مما تطيب به نفسه. (طب)(1) عن أبي أمامة) قال الحافظ العراقي: في سنده ضعيف وبينه تلميذه الهيثمي فقال: فيه مسلمة بن علي وهو متروك وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم وفيه كلام كثير.
3341 -
"تكون لأصحابي زلة يغفرها الله تعالى لهم لسابقتهم معي". ابن عساكر عن علي.
(تكون لأصحابي) الحكم على النوع لا الأفراد. (زلة) يحتمل أنها إشارة إلى ما وقع من الحروب من بعد قتل عثمان وهو مبدأ ذلك ويحتمل غير ذلك. (يغفرها الله تعالى لهم لسابقتهم معي). (ابن عساكر (2) عن علي) ورواه الطبراني عن حذيفة وزيادة: "ثم يأتي قوم بعدهم يكبهم الله على مناخرهم في النار" قال الهيثمي: في رواية الطبراني إبراهيم بن أبي الفياض يروي عن أشهب مناكير (3).
(1) أخرجه الطبراني في الكبير (8/ 149)(7651)، وانظر فول الهيثمي في المجمع (2/ 251)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (2986)، والصحيحة (1789).
(2)
أخرجه الطبراني في الأوسط (3219)، والديلمي في الفردوس (7634)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (7/ 234)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (2985).
(3)
انظر: لسان الميزان (1/ 93).
3342 -
"تكون أمراء يقولون ولا يرد عليهم، يتهافتون في النار يتبع بعضهم بعضاً". (طب) عن معاوية.
(تكون أمراء يقولون) أي ويفعلون إلا أنها لما كانت الأفعال مسببات عن الأقوال في تصرفات الأمراء حذفها للعلم بها والمراد يقولون ما يخالف أمر الله ورسوله كما يرشد إليه. (ولا يرد عليهم) أي خوفا من شرهم وفيه أنه لا إنكار مع مخافة شر من ينكر عليه ويحتمل أنه ذم للأمر أو لمن لم ينكر عليهم. (يتهافتون) من الهفت السقوط وأكثر ما يستعمل في الشر. (في النار يتبع بعضهم بعضاً) أي يتسلسل أمراء الشر ولا ينالون واحداً بعد واحد وهذا من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم فقد وقع كما أخبر. (طب)(1) عن معاوية).
3343 -
"تكون فتن لا يستطيع أن يغير فيها بيد ولا لسان". رسته في الإيمان عن علي.
(تكون فتن لا يستطيع) ضبط بالياء المثناة التحتية مبنياً للمعلوم ولم ير له فاعلا في النسخة الصحيحة ولا في شرحه وضبط الشارح. (أن يغير) بالبناء للمجهول ويحتمل أنه أن تغير على المجاز أي لا يستطيع التغير. (فيها) وفيه مبالغة. (بيد ولا لسان) وأما البعض فقدره أحمد ولكنه لا جواز لحذف الفاعل إلا أن يقال أنه مضمر دل عليه [2/ 323] السياق ولو قرئ بالتاء المثناة الفوقية ويغير مثله على إخبار المخاطب أي لا تستطيع التغيير لكان واضحاً إلا أن الرواية هي العمدة (رسته (2) في الإيمان عن علي) عليه السلام.
(1) أخرجه الطبراني في الكبير (19/ 341)(790)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2990)، وحسنه في الصحيحة (1790).
(2)
أخرجه رسته في الإيمان كما في الكنز (11/ 30882)، وانظر فيض القدير (3/ 266)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2476).
3344 -
"تكون النسم طيرا تعلق بالشجر، حتى إذا كان يوم القيامة دخلت كل نفس في جسدها". (طب) عن أم هانئ.
(تكون النسم) بفتح النون وسكون المهملة جمع نسمة وهي الروح. (طيراً) وسبب الحديث أن أم هانئ امرأة أنصارية سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتزاور إذا متنا ويرى بعضنا بعضا فذكره واعلم أنَّا قد قدمنا الكلام مستوفى معناه في حديث الترمذي في قوله صلى الله عليه وسلم: "إن أرواح الشهداء
…
" الخ. فراجعه. (تعلق) بضم اللام أي تأكل. (حتى إذا كان يوم القيامة) أي وجد وثبت فهي تامة. (دخلت كل نفسٍ في جَسدها). (طب)(1) عن أم هانئ).
(1) أخرجه الطبراني في الكبير (24/ 438)(1072)، وأحمد (6/ 424)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2989)، والصحيحة (679).