الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بتعليم الصلاة وغيرها من الأركان. (حل فر)(1) عن أبي هريرة) فيه يوسف بن سعيد مجهول (2) والحسين بن عمارة قال الذهبي في الضعفاء (3): متروك اتفاقاً.
3728 -
"حق كبير الإخوة على صغيرهم كحق الوالد على ولده". (هب) عن سعيد بن العاصي.
(حق كبير الإخوة على صغيرهم كحق الوالد على ولده) أي في وجوب بره وامتثال أمره وتوقيره وتعظيمه وكل بطن له حق على من بعده وعليه حق لمن قبله ويلزم التشبيه بحق الأب أن للصغير حقًّا على الكبير كحقه على أبيه. (هب)(4) عن سعيد بن العاصي) قال الحافظ العراقي: وسنده ضعيف ورواه الحاكم والديلمي باللفظ قال: وفي الباب أبو هريرة عند أبي الشيخ وغيره.
3729 -
"حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه ويحسن أدبه". (هب) عن ابن عباس.
(حق الولد على والده أن يحسن اسمه ويحسن أدبه) قال الغزالي (5): الولد أمانة عند أبويه وقلبه جوهرة نفيسة خالية عن كل نقش وصورة وهو قابل لكل ما نقش فيه مائل إلى كل ما يقال به إليه فإن عود الخير وعلمه نشأ عليه وإن عود خلافه رئي عليه والإثم في رقبة القيم والولي عليه.
نكتة:
قيل إنه كان لعامر بن عبد الله بن الزبير ابن لم يرض سيرته فحبسه
(1) أخرجه أبو نعيم في الحلية (1/ 184)، والديلمي في الفردوس (2670)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (2734)، والضعيفة (3494): ضعيف جداً.
(2)
انظر المغني (2/ 762).
(3)
انظر المغني (1/ 174).
(4)
أخرجه البيهقي في الشعب (7929)، والديلمي في الفردوس (2673)، وأبو داود في المراسيل (487)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2736)، والضعيفة (1878).
(5)
الإحياء (3/ 72).
وقال: لا أخرجك حتى تحفظ القرآن فأرسل إليه أن قد حفظته فقال: لا بيت خير لك من بيت جمعت فيه كتاب الله تعالى فأقم فما أخرج إلا لجنازة أبيه عامر وأدخل شابا فأخرج شيخاً. (هب)(1) عن ابن عباس) قال مخرجه البيهقي: فيه محمَّد بن الفضل بن عطية أحد رواته ضعيف لا يحتج بما انفرد به انتهى، قال الذهبي: محمَّد هذا تركوه واتهمه بعضهم أي بالوضع، وفيه أيضاً محمَّد بن عيسى المدائني قال الدارقطني: متروك وقيل كان مغفلاً.
3730 -
"حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه، ويحسن موضعه، ويحسن أدبه". (هب) عن عائشة.
(حق الولد على والده أن يحسن اسمه، ويحسن موضعه) أي المحل الذي يضعه فيه في ترضيعه ثم في تأديبه ثم استيطانه. (ويحسن أدبه) قال الحليمي: أي ينشئه على الأخلاق الحميدة ويعلمه القرآن ولسان العرب وما لا بد منه في أحكام الدين فإذا بلغ حد العقل عرَّفه البارئ بالأدلة التي توصل إلى معرفته من غير أن يسمعه شيئاً من مقالات الملحدين لكن يذكره له في الجملة أحيانا ويحذره عنها وينفره عنها بكل ممكن ويبدأ من الدلائل بالأقرب فالأقرب الأجلى ثم ما يليه وكذا يفعل بالدلائل الدالة على نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم انتهى. (هب)(2) عن عائشة) قال مخرجه البيهقي عقيبه: وهو ضعيف انتهى، قال الشارح: لأن فيه عبد الصمد بن النعمان أورده الذهبي في الضعفاء (3) وقال: قال الدارقطني. غير قوي عن عبد الملك بن حسين (4) وقد ضعفوه عن عبد الملك
(1) أخرجه البيهقي في الشعب (8658)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (2731)، والضعيفة (199): موضوع.
(2)
أخرجه البيهقي في الشعب (8667)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2733).
(3)
انظر المغني (2/ 396).
(4)
انظر المغني (2/ 404).
بن عمير (1) وقد قال ابن معين: مختلط.
3731 -
"حق لله على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يومًا يغسل فيه رأسه وجسده". (ق) عن أبي هريرة (صح).
(حق لله على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يوما) تقدم بيان هذا اليوم المبهم أنه يوم الجمعة. (يغسل فيه رأسه وجسده) من عطف العام على الخاص وتخصيص الرأس اهتماما به لأنهم كانوا يجعلون فيه الدهن والخطمي ونحوهما وكانوا يغسلونه أولاً ثم يغتسلون. (ق)(2) عن أبي هريرة) قال الذهبي في المهذب (3): إنما رواه البخاري تعليقا وسنده صحيح انتهى فما كان ينبغي للمصنف أن يضمه مع مسلم إذ الرمز لما خرجاه في الصحيحين غيره تعليق.
3732 -
"حق على كل مسلم السواك، وغسل يوم الجمعة، وأن يمس من طيب أهله إن كان". البزار عن ثوبان.
(حق على كل مسلم السواك، وغسل الجمعة) أي لصلاتها كما سلف. (وأن يمس من طيب أهله) المراد من هذه العبارة أنه لا يتكلف بطلب طيب بل ما وجده في منزله كما قال وإلا فالماء له طيب ولذا قال: (إن كان). (البزار (4) عن ثوبان) قال الهيثمي: فيه يزيد بن ربيعة (5) ضعفه البخاري والنسائي وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
= (1) انظر المغني (2/ 407).
(2)
أخرجه البخاري (856)، ومسلم (849).
(3)
انظر: المهذب في اختصار السنن الكبير (رقم 1280).
(4)
أخرجه البزار (314) كما في كشف الأستار، وانظر قول الهيثمي في المجمع (2/ 172)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3153).
(5)
انظر المغني (2/ 748).
3733 -
"حق على كل من قام من مجلس أن يسلم عليهم، وحق على كل من أتى مجلسا أن يسلم". (طب هب) عن معاذ بن أنس.
(حق على كل من قام من مجلس أن يُسلّم عليهم) أي أهله المدلول عليهم بذكره. (وحق على من أتى مجلسا أن يسلّم) أي على من فيه تمامه عند مخرجه: فقام رجل ورسول الله يتكلم فلم يسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أسرع ما ننسى". (طب هب)(1) عن معاذ بن أنس) قال الهيثمي: فيه ابن لهيعة وزبان بن فائد وقد ضعفا.
3734 -
"حق على الله عون من نكح التماس العفاف عما حرم الله". (عد) عن أبي هريرة.
(حق على الله عون من نكح التماس العفاف عن ما حرّم الله). (عد)(2) عن أبي هريرة) ورواه عنه ابن منيع والديلمي وتقدم معناه غير مرة.
3735 -
"حقيق بالمرء أن يكون له مجالس يخلو فيها ويذكر ذنوبه فيستغفر الله منها". (هب) عن مسروق مرسلاً.
(حقيق بالمرء) أي يحق له ويتوجب عليه. (أن يكون له مجالس يخلو فيها) عن كل أحد. (ويذكر) ضبط في نسخة قوبلت على نسخة المصنف بالرفع على أنه عطف على أن يكون، وبالنصب على أنه عطف على يكون ومثله فيستغفر. (ذنوبه) فإن بالخلوة يتفرغ قلبه لذكر ما قدمته يداه وقد قال الله تعالى:{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ} [الكهف: 57]، الآية. فإن نسيان الذنوب هو السبب لكل بلاء؛ لأنه بنسيانها ينسى وجوب التوبة
(1) أخرجه الطبراني في الكبير (20/ 186) رقم (408)، والبيهقي في الشعب (8848)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (8/ 35)، وانظر المغني (1/ 236)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (2735): ضعيف جدًّا.
(2)
أخرجه ابن عدي في الكامل (7/ 265)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (3152).
ويزداد قلبه قسوة قال الله تعالى: {نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ} [التوبة: 67]، فإذا تذكرها فرغ قلبه وعلم شدة إتيانه. (فيستغفر الله منها) أي بطلب غفرها وسترها فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والحسرة ومن ثم قيل لا يكون العبد تقيا حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، وقيل النفس كالشريك الخوّان إذ لم تحاسبه ذهب بمالك وقال الحسن (1): إنما يخف الحساب غدا على قومٍ حاسبوا أنفسهم في الدنيا. (هب)(2) عن مسروق مرسلاً) تقدم أنه ابن الأجدع أحد الأعلام مات سنة ثلاث وستين.
(1) أورده ابن أبي شيبة في المصنف (36357)، وأبو نعيم في الحلية (2/ 157)، والدينوري في المجالسة (1556).
(2)
أخرجه البيهقي في الشعب (748)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2738).