الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجيم مع الهاء
3637 -
" الجهاد واجب عليكم مع كل أمير، براً كان أو فاجراً، وإن هو عمل الكبائر، والصلاة واجبة عليكم خلف كل مسلم براً كان أو فاجراً وإن هو عمل الكبائر، والصلاة واجبة عليكم على كل مسلم يموت، براً كان أو فاجراً وإن هو عمل الكبائر". (د ع) عن أبي هريرة.
(الجهاد واجب عليكم مع كل أمير برا كان أو فاجرا، وإن هو عمل الكبائر، والصلاة واجبة عليكم خلف كل مسلم برا كان أو فاجرا وإن عمل الكبائر) فيه وفيما قبله أنه قد يكون فاجراً بغير ارتكاب كبيرة وقوله واجبة أي جائزة لأن الوجوب والجواز يشتركان في وجوب الإتيان به وقد تمسك بهما من قال بوجوب الجماعة. (والصلاة) أي صلاة الجنازة. (واجبة عليكم) أي وجوب كفاية. (على كل مسلم يموت [2/ 390] براً كان أو فاجراً وإن هو عمل الكبائر) قال الطيبي: في كل قرينة دلالة على وجوب أمر وجوازه فالأول يدل على وجوب الجهاد على كل مسلم وعلى جواز كون الفاسق أميرًا، والثانية على وجوب الجماعة عليهم وعلى جواز كونها خلف الفاجر والثالثة على وجوب الصلاة عليهم وعلى جواز صدورها على الفاجر هذا ظاهر الحديث، ومن قال إن الجماعة لا تجب عينا تأوله بأنه فرض كفاية كالجهاد. (د ع) (1) عن أبي هريرة) فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال في الميزان: هذا مع نكارته منقطع.
3638 -
"الجهاد أربع: الأمر بالمعروف، النهي عن المنكر، والصدق في مواطن الصبر، وشنآن الفاسق". (حل) عن علي.
(1) أخرجه أبو داود (2533)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2673).
(الجهاد أربع) أي جهاد النفس الذي هو أصل لجهاد العدو وتقدم عليه ولا يتم إلا به. (الأمر بالمعروف) أي مجهادة النفس على أن تأمر بالمعروف في ذاتها والثانية: (النهي عن المنكر) أي نهيها عن كل منكر ثم يتفرع عن ذلك أمرها للغير بالمعروف ونهيها له عن المنكر والثالثة: (والصدق في مواطن الصبر) بأن يجاهدها على صدق العزيمة والدعاء إلى الله سبحانه والصبر على مشاق ذلك وتحمل أذى الخلق، والرابعة:(وشنآن الفاسق) أي بغضه لما يأتيه من القبيح والمراد به ما يشمل المنافق، هذه مراتب جهاد النفس ثم يتفرع عليها جهاد العدو والمصنف حذف آخر الحديث وبقيته عند مخرجه أبي نعيم:"من أمر بالمعروف شد عضد المؤمن ومن نهى عن المنكر أرغم أنف الفاسق ومن صدق في مواطن الصبر فقد قضا ما عليه" انتهى بحروفه.
(حل)(1) عن علي) عليه السلام فيه عبيد الله الوصافي نقل في الميزان (2) عن جمع واستحقاقه للترك.
3639 -
"الجلاوزة والشرط وأعوان الظلمة كلاب النار". (حل) عن ابن عمرو.
(الجلاوزة) بفتح الجيم وكسر الواو بعدها زاي قال في الفردوس هم أصحاب الشرط وفي القاموس (3): الجلواز بالكسر الشرطي (و) عطف. (الشرط) تفسيري وهي جمع شرطي وهم نخبة السلطان الذين يقدمهم على سائر الجند. (وأعوان الظلمة) هذا تعميم بعد تخصيص وقوله. (كلاب النار) أراد
(1) أخرجه أبو نعيم في الحلية (5/ 10)، والديلمي في الفردوس (2640)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2672).
(2)
انظر: ميزان الاعتدال (2/ 588).
(3)
انظر القاموس (2/ 169).
أنهم أخسهم وأرذلهم كالكلاب في الدنيا إنهم يكونون كلابا حقيقة ويحتمل أنهم يكونون في صورها زيادة في إهانتهم. (حل)(1) عن ابن عمرو) ورواه العراقي والديلمي باللفظ المزبور.
(1) أخرجه أبو نعيم في الحلية (4/ 21)، والديلمي في الفردوس (2621)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2651)، والضعيفة (3471).