الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الحاء المهملة
الحاء مع الألف
3641 -
" حافظ على العصرين: صلاة قبل طلوع الشمس، وصلاة قبل غروبها". (د ك هق) عن فضالة الليثي.
(حافظ على العصرين) المحافظة مفاعلة من الحفظ وهو رعاية العمل عملا وهيئة ووقتا وإقامة بجميع ما يحصل به أصله ويتم به عمله وينتهي إليه كماله والأمر لفضالة راويه قال كان فيما علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال لي: "حافظ
…
" الحديث. وقوله العصرين قد [2/ 391] فسرهما صلى الله عليه وسلم في الحديث هذا نفسه في تمامه قال قلت: يا رسول الله وما العصران قال. (صلاة قبل طلوع الشمس، وصلاة قبل غروبها) قال الزمخشري (1) سماهما بالعصرين وهما الغداة والعشي قال (2):
أماطله العصرين حتى يملني
…
ويرضى بنصف الدين والأنف راغم
قيل إنه غلب العصر على الفجر لزيادة فضلها لأنها الوسطى والغالب في التغليب رعاية الأشرف، قال العراقي: تعقبا لا حاجة إلى ادعاء التغليب لقول الصحاح العصران الغداة والعشي فالصلاة واقعة في نفس العصرين انتهى. (د ك هق)(3) عن فضالة الليثي) صحابي اسم أبيه عبد الله أو وهب.
3642 -
"حامل القرآن موقى". (فر) عن عثمان.
(1) في الفائق (2/ 437).
(2)
الأبيات منسوبة لابن الأسدي (ت - 75 هـ).
(3)
أخرجه أبو داود (428)، والحاكم (1/ 69، 315)، والبيهقي في السنن (1/ 466)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3122)، والصحيحة (1813).
(حامل القرآن) أي حافظه وقارئه. (موقّى) بضم الميم وتشديد القاف اسم مفعول من الوقاية أي محفوظ من النار في الآخرة ومن الشرور في الدنيا والمراد به العامل به.
(فر)(1) عن عثمان) رواه عنه من طريقين فيه محمد بن راشد المكحولي قال النسائي (2): ليس بالقوي.
3643 -
"حامل كتاب الله تعالى له في بيت مال المسلمين في كل سنة مائتا دينار". (فر) عن سليك الغطفاني.
(حامل كتاب الله تعالى له في بيت مال المسلمين في كل سنة مائتا دينار) كأنه قاله صلى الله عليه وسلم وحملة القرآن فيهم قلة أو في معين أو إعلام بأنه يستحق ذلك كل من حمل القرآن إن كان فيه سعة وتمام الحديث عند مخرجه الديلمي: "فإن مات وعليه دين قضى الله عنه ذلك الدين" انتهى وكان يحسن ألا يحذفه المصنف وإن كان جائزاً.
(فر)(3) عن سليك الغطفاني) سليك بالمهملة مصغر والغطفاني بفتح المعجمة وفيه العباس بن الضحاك قال الذهبي في الضعفاء (4) وقال ابن حبان: دجال كذاب ومقاتل بن سليمان كذبه وكيع وغيره وعدّه ابن الجوزي في الموضوعات وأقره المصنف.
3644 -
"حامل القرآن حامل راية الإسلام، من أكرمه فقد أكرم الله، ومن أهانه فعليه لعنة الله". (فر) عن أبي أمامة.
(1) أخرجه الديلمي في الفردوس (2691)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2676)، والضعيفة (1195).
(2)
الضعفاء والمتروكين للنسائي (1/ 95).
(3)
أخرجه الديلمي في الفردوس (2691)، وانظر الموضوعات (1/ 255)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (2677)، والضعيفة (644): موضوع.
(4)
انظر المغني (1/ 329).
(حامل القرآن حامل راية الإسلام) استعارة فإنه لما كان حاملا للحجة المظهرة لحقية الإسلام وإبطال الشرك كان كحامل راية الإسلام في حرب الكفار. (من أكرمه فقد أكرم الله) أي قد عظمه تعالى بتعظيمه حامل كتابه. (ومن أهانه فعليه لعنة الله) والمراد به عم قام به فإنه الذي يستحق أن يكرم وأن يلعن الله من أهانه.
(فر)(1) عن أبي أمامة) فيه محمد بن يونس قال الذهبي في الضعفاء (2) وقال ابن عدي: اتهم بالوضع وعبد الله بن داود قال الذهبي (3): [ضعفوه، وأبو بكر بن عياش قال الذهبي (4):] ضعفه ابن نمير وهو ثقة ونور بن يزيد قال الذهبي (5): ثقة مشهور بالقدر.
3645 -
"حاملات والدات مرضعات رحيمات بأولادهن، لولا ما يأتين إلى أزواجهن دخل مصلياتهن الجنة". (حم هـ طب ك) عن أبي أمامة.
(حاملات والدات مرضعات رحيمات بأولادهن) هذه الصفات الأربع لموصوف محذوف أي النساء وساق الصفات على الترتيب وقوعا وذكر هذه الصفات لما فيها من الأجر بتحمل مشاقها وفي قوله: (لولا ما يأتين إلى أزواجهن) أي من الأذى وكفران عشرته. (لدخل مصلياتهن الجنة) فيه يدل على عظم حق الزوج لأن هذه الصفات يتلاشى أجرها بالنظر إلى عصيان الزوج وفي
(1) أخرجه الديلمي في الفردوس (2690)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (2675)، والضعيفة (368): موضوع.
(2)
المغني (2/ 646).
(3)
المصدر السابق (1/ 336).
(4)
انظر: المغني (1/ 124).
(5)
المصدر السابق (2/ 775).
قوله: "مصلايتهن" إعلام بأن من لا تصلي لا تدخل الجنة. (حم هـ طب ك)(1) عن أبي أمامة) قال العراقي: إنه ليس عند ابن ماجه لفظ "مرضعات"، ما هي إلا عند الطبراني في الصغير.
(1) أخرجه أحمد (5/ 252، 257، 268)، وابن ماجه (2013)، والطبراني في الكبير (8/ 252)(7985)، والصغير (898)، والحاكم (4/ 191، 192)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2678).