الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الجيم
أي الأحاديث المبتدأة بالجيم
فصل الجيم مع الألف
3557 -
" جاءني جبريل فقال: يا محمد، إذا توضأت فانتضح". (ت هـ) عن أبي هريرة.
(جاءني جبريل فقال: يا محمد، إذا توضأت فانتضح) تقدم الحديث في: "أتاني" من حديث أسامة بن زيد وليس هنا زيادة على ما سلف من الأمر بالانتضاح والمراد به رش الفرج بماء قليل بعد الوضوء قيل: وحكمته إزالة الوسواس، قال ابن سيد الناس: وقد صح أن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ نضح فرجه بالماء (1) .. (ت هـ)(2) عن أبي هريرة) قد تعقبه مخرجه الترمذي بقوله: حديث غريب سمعت محمدًا يعني البخاري يقول: الحسن بن علي الهاشمي راويه عن الأعرج عن أبي هريرة منكر الحديث انتهى، وقال العقيلي: لا يتابع على ما حدث به وقال الدارقطني: ضعيف بمرة وما كان للمصنف حذف كلام الترمذي.
3558 -
"جار الدار أحق بدار الجار". (ن ع حب) عن أنس (حم د ت) عن سمرة.
(جار الدار) غير المباعة (أحق بدار الجار) المباعة وفيه من البديع العكس والتبديل وهو تقديم جزء على جزء ثم تأخير المقدم وتقدم المؤخر مثل كلام
(1) أخرجه أبو داود (168)، وأحمد (3/ 410).
(2)
أخرجه الترمذي (50)، وابن ماجه (463)، والعقيلي في الضعفاء (1/ 234)، وانظر العلل المتناهية (1/ 355)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2622)، وقال في الضعيفة (1312): منكر.
الإمام إمام الكلام وفيه إثبات الشفعة للجار وليس المراد أنه أحق من الخليط بل ممن هو دونه على أنه قيل: المراد بالجار الخليط ولذلك تأوله نافيها في حقه. (ن ع حب) عن أنس (حم د ت)(1) عن سمرة قال الترمذي: حسن صحيح انتهى. لكن قال ابن حزم: قال ابن حبان والدارقطني: أخطأ الترمذي إنما هو موقوف على الحسن انتهى.
3559 -
"جار الدار أحق بالشفعة". (طب) عن سمرة.
(جار الدار أحق بالشفعة) وكذلك غير الدار من الأطياب ونحوها في أحقية الجار (طب)(2) عن سمرة) ضعفه الهيثمي وغيره.
3560 -
"جار الدار أحق بالدار من غيره". ابن سعد عن الشريد بن سويد.
(جار الدار أحق بالدار من غيره) أي من شفيع غيره، غير الخليط لما علم من دليله أنه أقدمهم ويحتمل أن المراد أحق من المشتري غيره وأنه إعلام للمالك أن لا يبيع داره حتى يؤاذن جاره كما ثبت ذلك في الأحاديث لعلها تأتي. (ابن سعد (3) عن الشريد بن سويد).
3561 -
"جالسوا الكبراء، وسائلوا العلماء، وخالطوا الحكماء". (طب) عن أبي جحيفة.
(جالسوا الكبراء) أي الشيوخ الذين لهم التجارب وقد سكنت حدتهم لتتأدبوا بآدابهم وتتخلقوا بأخلاقهم أو أراد من له رتبة في الدين وإن كان صغيراً. (وسائلوا العلماء) أي باحثوهم عن أمور الدين والمراد العاملون وفي إبراز
(1) أخرجه أحمد (5/ 8)، وأبو داود (3517)، والترمذي (1368) عن سمرة، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3089).
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير (7/ 226) رقم (6941)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (4/ 159)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3088).
(3)
أخرجه ابن سعد في الطبقات (5/ 513)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3087).
العلماء ما يدل أنه أريد بالكبراء غيرهم وإلا لقيل وسائلوهم، ويحتمل أنه وضع الظاهر موضع المضمر لإفادة أنهم اتصفوا بالصفتين كما يأتي. (وخالطوا الحكماء) هم علماء السنة والكتاب فإنها الحكمة التي يؤتيها الله من يشاء من عباده ومخالطتهم الملازمة لهم والصحبة والظاهر أنه أريد بالكبراء والحكماء العلماء بالله المكملين لتطهير البواطن وتهذيب الأخلاق فإنهم الكبراء والحكماء [2/ 377] وفي التعبير عنهم بذلك إبانة لشرفهم وأنهم مستحقون لشريف الصفات. (طب) (1) عن أبي جحيفة) قال الهيثمي: رواه الطبراني من طريقين أحدهما هذه والأخرى موقوفة وفيها عبد الملك بن حسين أبو مالك النخعي منكر الحديث والموقوفة أصح انتهى.
3562 -
"جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم". (حم د ن حب ك) عن أنس
(جاهدوا المشركين بأموالكم) فيجب على الموسر التزود من ماله لجهاد العدو وتجهيز غيره. (وأنفسكم وألسنتكم) أي بإقامة الحجة عليهم والذم التهديد والتهجين لما هم عليه من الإشراك وعدم الإيهام في القول والجهاد بالمال والنفس معلوم وجوبه وكيفيته في قواعد الشريعة. (حم د ن حب ك)(2) عن أنس قال الحاكم على شرط مسلم وقال النووي (3) في الرياض بعد عزوه لأبي داود وإسناده صحيح.
(1) أخرجه الطبراني في الكبير (22/ 133) رقم (354)، و (22/ 125) رقم (324)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (1/ 125)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (2623): ضعيف جداً.
(2)
أخرجه أحمد (3/ 124)، وأبو داود (2504)، والنسائي (6/ 7)، وابن حبان رقم (4708)، والحاكم (2/ 81)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3090).
(3)
ورد في الأصل "الذهبي" والصواب ما أثبتناه، وانظر: رياض الصالحين (رقم 1375).