الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخاء مع الطاء
3904 -
" خطوتان إحداهما أحب الخطأ إلى الله عز وجل، والأخرى أبغض الخطا إلى الله: فأما التي يحبها فرجل نظر إلى خلل في الصف فسده، وأما التي يبغض فإذا أراد الرجل أن يقوم مد رجله اليمنى ووضع يده عليها وأثبت اليسرى ثم قام". (ك (صح) هق) عن معاذ.
(خطوتان) بضم الخاء تثنية خطوة به أيضًا وهو ما بين القدمين في المشي وبالفتح المرة. (إحداهما أحب الخطا إلى الله) تعالى أي يثيب فاعلها ويرضى منه فعله. (والأخرى أبغض الخطا إلى الله) تعالى يعاقب فاعلها ولا يرضاها منه. (فأما التي يحبها فرجل) أي فخطو رجل. (نظر إلى خلل في الصف) أي فرجة من صف الصلاة. (فسده) إما بولوجه فيه أو يضم بعض المصلين إليه. (وأما التي يبغض فإذا أراد الرجل أن يقوم مد رجله اليمنى ووضع يده عليها وأثبت اليسرى) أي في مقعده. (ثم قام) لعل النقص من حيث أنه صفة الكسلان والحكمة مجهولة لنا. (ك هق)(1) عن معاذ) قال الذهبي في المهذب (2): قلت: هذا منقطع، قلت: وفي ما قوبل على نسخة المصنف رمز الصحة على الحاكم.
(1) أخرجه الحاكم (1/ 406)، والبيهقي في السنن (2/ 288)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2835)، والضعيفة (5284).
(2)
انظر: المهذب في اختصار السنن الكبير (رقم 3156).