الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
86 -
سَأَلَ جِبْرِيل عليه السلام عَن الْإِسْلَام وَالْإِيمَان فَأَجَابَهُ فِي هَذَا بقول، وَفِي هَذَا بقول.
وَرُوِيَ أَن حَمَّاد بن زيد كَانَ يفرق بَين الْإِيمَان وَالْإِسْلَام، يَجْعَل الْإِسْلَام عَاما، وَالْإِيمَان خَاصّا.
وَقَالَ مَالك بن أنس، وَشريك، وَحَمَّاد، بن سَلمَة: الْإِيمَان الْمعرفَة، وَالْإِقْرَار، وَالْعَمَل.
87 -
قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو الشَّيْخِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ، نَا بُنْدَارٌ، نَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
إِذَا دَخَلَ الْمَقَابِرَ قَالَ: " السَّلامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ ".
قَالَ أَبُو الشَّيْخ: ذكر حُدُود الْإِيمَان وأعلاها، وَأَدْنَاهَا، وحقوقها، وشعبها
.