الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يموتون، وَالْإِيمَان قَول وَعمل وَنِيَّة، يزِيد وَينْقص، زِيَادَته الْبر وَالتَّقوى، ونقصانه الفسوق والفجور، وَعَذَاب الْقَبْر، ومساءلة مُنكر وَنَكِير حق، وحوضه صلى الله عليه وسلم َ -
حق، وَخير النَّاس بعد رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ -: أَبُو بكر، ثُمَّ عمر، ثُمَّ عُثْمَان ثُمَّ عَليّ رضي الله عنه وهم الْخُلَفَاء الراشدون المهديون، ويترحم على جَمِيع أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -،
وعَلى طَلْحَة، وَالزُّبَيْر، وَعَائِشَة، وعمار ابْن يَاسر، وَعَمْرو بن الْعَاصِ، وَأَصْحَاب الْجمل، وصفين - القاتلين
،
والمقتولين - وَجَمِيع من قعد عَن الْقِتَال مثل: أُسَامَة بن زيد، وَابْن عمر رضي الله عنهما وعَلى جَمِيع الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار.
ونشهد أَن مُعَاوِيَة رضي الله عنه من أهل الْجنَّة، ونسمع ونطيع الْوُلَاة، مَا داموا يصلونَ، ونجاهد مَعَهم، وَلَا نخرج عَلَيْهِم، وَلَا نطيع أحدا فِي مَعْصِيّة الله، وَأَن الله يعذب أَقْوَامًا من الْمُوَحِّدين فِي جَهَنَّم، ثمَّ يخرجُون وَلَا يخلدُونَ فِي النَّار، وَالْقدر خَيره وشره من الله، قدر الْخَيْر وَالشَّر، خلق الْمُؤمن، وَأَرَادَ لَهُ الْإِيمَان، وَخلق الْكَافِر وَأَرَادَ أَن يكون فعله قبيحا، وَأَن الله لَا يعْصى قهرا، وَلَا يكون شَيْء إِلَّا بِقَضَائِهِ، وَقدره من الطَّاعَة وَالْمَعْصِيَة، وَخُرُوج الدَّجَّال، وَالدَّابَّة حق ونزول عِيسَى عليه السلام حق.