الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَالْقصر وَالْجمع بَين الصَّلَاتَيْنِ جَائِز وَهِي رخصَة من الله عز وجل لِعِبَادِهِ وَتَخْفِيف عَلَيْهِم إِذا كَانَ السّفر سِتَّة عشرَة فرسخا وَكَانَ سفر طَاعَة، وَالتَّيَمُّم عِنْد عدم المَاء فِي السّفر رخصَة، والتنفل عَلَى الرَّاحِلَة فِي السّفر جَائِز حَيْثُ مَا تَوَجَّهت بِهِ الرَّاحِلَة.
فصل
تدخل النِّسَاء فِي جمع الْمُذكر نَحْو الْمُؤمنِينَ وَالصَّابِرِينَ، لِأَن الْأَمِير إِذا قَالَ لمن بِحَضْرَتِهِ من الرِّجَال وَالنِّسَاء قومُوا واقعدوا كَانَ ذَلِكَ خطابا لَهُم جَمِيعًا بِاتِّفَاق أهل اللُّغَة، وألفاظ الْأَوَامِر مثل قَوْله:{وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} وألفاظ الْوَعيد والمدح والذم وَالثَّوَاب وَالْعِقَاب بِلَفْظ الْمُذكر