الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْبدن كُله، وَهَكَذَا التَّيَمُّم وَلَو كَانَ بِالرَّأْيِ لَكَانَ عَلَى أَعْضَاء الْوضُوء، أَو عَلَى جَمِيع الْبدن.
وَلَو كَانَ الْعقل يُغني لما أَمر الله تَعَالَى نبيه صلى الله عليه وسلم َ -
بالمشاورة فِي الْأَمر مَعَ تَمام عقله ووفور رَأْيه فَقَالَ: {وشاروهم فِي الْأَمر} أَي لَا تتكل عَلَى عقلك وَحده، فَدلَّ هَذَا عَلَى مَا قُلْنَاهُ.
قَالَ بعض الْعلمَاء: لَا يُوصف الله بِكَوْنِهِ عَاقِلا ويوصف بِكَوْنِهِ عَالما فَدلَّ أَن الْعلم أقوى من الْعقل
.
فُصُول مستخرجه من كتب السّنة
قَالَ أهل السّنة: الْكَفّ عَن مساويء أَصْحَاب مُحَمَّد
صلى الله عليه وسلم َ - سنة لِأَن تِلْكَ المساويء لم تكن على الْحَقِيقَة مساويء فالصحابة رضي الله عنهم كَانُوا