الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَأما مَحْض الْإِيمَان
100 -
فَمَا رُوِيَ أَنهم قَالُوا: يَا رَسُول الله إِن أَحَدنَا ليحدث نَفسه بالشَّيْء مَا يحب أَن يتَكَلَّم بِهِ، قَالَ:" ذَلِكَ مَحْض الْإِيمَان "
وَأما صدق الْإِيمَان وبره
فَمَا رُوِيَ عَن عبيد بن عُمَيْر قَالَ: من صدق الْإِيمَان وبره، إسباغ الْوضُوء فِي المكاره، وَمن صدق الْإِيمَان وبره أَن يَخْلُو الرجل بِالْمَرْأَةِ الْحَسْنَاء فيدعها لَا يَدعهَا إِلَّا لله.
وَأما لِبَاسه
فالتقوى رُوِيَ ذَلِكَ عَن وهب بن مُنَبّه.
وَأما حلاوته
101 -
فَروِيَ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
قَالَ: " ثَلَاث من كن فِيهِ وجد حلاوة الْإِيمَان: أَن يكون الله وَرَسُوله أحب إِلَيْهِ مِمَّا سواهُمَا، وَأَن يحب العَبْد لَا يُحِبهُ إِلَّا لله، وَأَن يكره أَن يرجع فِي الْكفْر بعد إِذْ أنقذه الله مِنْهُ، كَمَا يكره أَن يلقى فِي النَّار
".
(وَأما شطر الْإِيمَان)
102 -
فَمَا رُوِيَ عَن أَبِي مَالك الْأَشْعَرِيّ رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
قَالَ: " الطّهُور شطر الْإِيمَان " وَفِي رِوَايَة: " إسباغ الْوضُوء شطر الْإِيمَان
،