الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَلَيْهِ، وَرُبمَا يرتقي هَذَا القَوْل إِلَى أعظم من هَذَا، فَإِن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
أدّى هَذَا الدّين إِلَى الْوَاحِد فالواحد من أَصْحَابه ليؤدوه إِلَى الْأمة، ونقلوا عَنهُ، فَإِذا لم يقبل قَول الرَّاوِي لِأَنَّهُ وَاحِد رَجَعَ هَذَا الْعَيْب إِلَى الْمُؤَدِّي نَعُوذ بِاللَّه من هَذَا القَوْل الشنيع، والاعتقاد الْقَبِيح.
وَيدل عَلَيْهِ، أَن الْأَمر مشتهر فِي أَن النَّبِي
صلى الله عليه وسلم َ - بعث الرُّسُل إِلَى الْمُلُوك:
194 -
بعث إِلَى كسْرَى.
195 -
وَقَيْصَر.
196 -
وَملك الْإسْكَنْدَريَّة.
197 -
وَإِلَى أكيدر دومة، وَغَيرهم من مُلُوك الْأَطْرَاف، وَكتب إِلَيْهِم كتبا عَلَى مَا عرف، وَنقل واشتهر.