الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل
والرافضة الَّذين رفضوا زيد بن عَليّ بْن الْحُسَيْن بْن عَليّ بْن أَبِي طَالب رضي الله عنه وَذَلِكَ أَنهم أرادوه عَلَى أَن يتبرأ من أَبِي بكر وَعمر رضي الله عنهما فَلم يفعل فرفضوه وتركوه، وهم الَّذين يشتمون أَبَا بكر وَعمر رضي الله عنهما وَرَضي عَن محبيهما، ويرون السَّيْف عَلَى الْأمة.
والناصبة سموا ناصبة لأَنهم نصبوا الْعَدَاوَة لعَلي رضي الله عنه وَلأَهل بَيت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -.
والخوارج تبرأوا من عُثْمَان، وَعلي رضي الله عنه، وَقَالُوا: نكفر أهل الْكَبَائِر، وَأَن من لم يقل بقَوْلهمْ فَهُوَ كَافِر.
والقدرية يَزْعمُونَ أَن لَيْسَ لله فِي كفر الْعباد ومعاصي الْعباد صنع، والجهمية: لَا يصفونَ الله بِالسَّمْعِ وَالْبَصَر والاستواء عَلَى الْعَرْش
، وَيَقُولُونَ هُوَ فِي الأَرْض كَمَا هُوَ فِي السَّمَاء وَهُوَ بِكُل مَكَان.