الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مخلوقة، لاحتاجت إِلَى كن أُخْرَى يخلق بهَا، وَالْأُخْرَى يخلق بهَا، وَالْأُخْرَى إِلَى أُخْرَى إِلَى مَا لَا نِهَايَة لَهُ فيفضي إِلَى قدم الْمَخْلُوقَات.
157 -
وَقَالَ عَليّ بْن أَبِي طَالب رضي الله عنه: " مَا حكمت مخلوقا وَإِنَّمَا حكمت كَلَام الله ".
وَالدَّلِيل عَلَى أَن من أنكر أَن الْقُرْآن نزل على النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -،
قَوْله تَعَالَى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبيا}
.
158 -
وَرُوِيَ أَنه أنزل إِلَى بَيت الْعِزَّة، وَنزل بِهِ جِبْرِيل عليه السلام على النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
نجوما فِي ثَلَاث وَعشْرين سنة.
قَالَ الْعلمَاء: لم يبْعَث الله عز وجل نَبيا إِلَّا وَمَعَهُ معْجزَة تدل عَلَى صدق قَوْله من جنس مَا قومه عَلَيْهِ، فعيسى
صلى الله عليه وسلم َ - بعث فِي زمَان الْحُكَمَاء والأطباء، وَكَانَت معجزته إِبْرَاء الأكمه، والأبرص وإحياء، الْمَوْتَى. فَلَمَّا