الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَنه سمع عمر يَقُول من مَاتَ وَهُوَ مُوسر لم يحجّ فليمت عَلَى أَي حَال إِن شَاءَ يَهُودِيّا وَإِن شَاءَ نَصْرَانِيّا وَكَذَا أخرجه أَحْمد فِي كتاب الْإِيمَان وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور أَنا هشيم عَن مَنْصُور عَن الْحسن قَالَ عمر لقد هَمَمْت أَن أبْعث رجَالًا إِلَى هَذِه الْأَمْصَار فينظروا كل من كَانَت لَهُ جدة وَلم يحجّ فيضربوا عَلَيْهِ الْجِزْيَة مَا هم بمسلمين وَرَوَى الواحدي فِي التَّفْسِير من طَرِيق عُثْمَان بن عَطاء عَن أَبِيه عَن ابْن مَسْعُود رَفعه من لم يحجّ وَلم يحجّ عَنهُ لم يقبل لَهُ يَوْم الْقِيَامَة عمل وَإِسْنَاده ضَعِيف
-
بَاب الْوَصِيَّة للأقارب وَغَيرهم
-
1060 -
حَدِيث لَا صَلَاة لِجَار الْمَسْجِد إِلَّا فِي الْمَسْجِد الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِهَذَا وَفِيه سُلَيْمَان بن دَاوُد أَبُو الْجمل وَهُوَ ضَعِيف وَعَن جَابر نَحوه أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة مُحَمَّد بن مِسْكين الشقري وَهُوَ ضَعِيف وَعَن عَائِشَة نَحوه أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء فِي تَرْجَمَة عمر بن رَاشد وَقَالَ إِنَّه كَانَ يضع الحَدِيث وَقَالَ ابْن حزم هَذَا الحَدِيث ضَعِيف وَقد صَحَّ من قَول عَلّي انْتَهَى وَهُوَ عِنْد الشَّافِعِي من طَرِيق أبي حَيَّان التَّيْمِيّ عَن أَبِيه عَن عَلّي بِهِ وَزَاد قيل وَمن جَار الْمَسْجِد قَالَ من أسمعهُ الْمُنَادِي وَرِجَاله ثِقَات
قَوْله وَمَا قَالَه الشَّافِعِي أَن الْجوَار إِلَى أَرْبَعِينَ دَارا بعيد وَمَا يرْوَى فِيهِ ضَعِيف أَبُو يعْلى من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَفعه حق الْجوَار إِلَى أَرْبَعِينَ دَارا هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا يَمِينا وَشمَالًا وقداما وخلفا وَفِيه عبد السَّلَام بن أبي الْجنُوب وَفِي تَرْجَمته أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَقَالَ إِنَّه مُنكر الحَدِيث وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ من طَرِيق يُوسُف بن السّفر عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن يُونُس عَن الزُّهْرِيّ عَن ابْن كَعْب بن مَالك عَن أَبِيه أَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي نزلت محلّة بني فلَان وَإِن أَشَّدهم إِلَى أَذَى أقربهم لي جوارا فَبعث أَبَا بكر وَعمر وعليا أَن يَأْتُوا بَاب الْمَسْجِد فيقوموا عَلَيْهِ فيصبحوا أَلا إِن أَرْبَعِينَ دَارا جوَار وَلَا يدْخل الْجنَّة من يخَاف جَاره بوائقه قيل لِلزهْرِيِّ أَرْبَعِينَ قَالَ أَرْبَعِينَ هَكَذَا وَأَرْبَعين هَكَذَا ويوسف ضَعِيف
وَقد خَالفه زهقل فَرَوَاهُ عَن الْأَوْزَاعِيّ بِهَذَا الْإِسْنَاد فَلم يذكر ابْن كَعْب وَلَا عَن أَبِيه
أخرجه أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل بِدُونِ الْقِصَّة وَجَاء عَن عَائِشَة مَا يُخَالِفهُ فروَى الْبَيْهَقِيّ عَنْهَا مَرْفُوعا أَوْصَانِي جبرئيل بالجار إِلَى أَرْبَعِينَ دَارا عشرَة من هَهُنَا وَعشرَة من هَهُنَا وَعشرَة من هَهُنَا وَعشرَة من هَهُنَا
1061 -
حَدِيث أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ لما تزوج صَفِيَّة أعتق كل ذِي رحم محرم مِنْهَا إِكْرَاما لَهَا وَكَانُوا يسمون أَصْهَار النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ كَذَا فِيهِ وَالْمَعْرُوف أَن هَذِه الْقِصَّة وَقعت لجويرية بنت الْحَارِث كَمَا أخرج ابْن إِسْحَاق بِإِسْنَاد صَحِيح عَن عَائِشَة وَأخرجه أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَإِسْحَاق وَالْبَزَّار وَابْن حبَان من طَرِيقه قَالَ وَقعت جوَيْرِية بنت الْحَارِث فِي سهم ثَابت بن قيس فَذكر الحَدِيث وَفِيه فَقَالَ لَهَا النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ أؤدى عَنْك كتابتك وأتزوجك قَالَت نعم قَالَ قد فعلت فتسامع النَّاس فأرسلوا مَا بِأَيْدِيهِم أَي من السَّبي فأعتقوهم وَقَالُوا أَصْهَار رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَمَا رَأينَا امْرَأَة كَانَت أعظم بركَة عَلَى قَومهَا مِنْهَا أعتق فِي سبيهَا مائَة أهل بَيت من بني المصطلق
وَرَوَى الْوَاقِدِيّ من طَرِيق ابْن ثَوْبَان عَن عَائِشَة نَحوه مطولا وَأخرجه الْحَاكِم من طَرِيقه وَزَاد كَانَ اسْمهَا برة فسماها جوَيْرِية قَالَ الْوَاقِدِيّ وَيُقَال أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ جعل صَدَاقهَا عتق كل أَسِير من بني المصطلق وَيُقَال جعل صَدَاقهَا عتق أَرْبَعِينَ من قَومهَا وَفِي رِوَايَة الْوَاقِدِيّ وَلم يذكرهَا الْحَاكِم فَأَدَّى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ مَا كَانَ عَلَيْهَا وَتَزَوجهَا وَوَقع فِي رِوَايَة الْحَاكِم