الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَن سعيد بن الْمسيب عَن أبي هُرَيْرَة وَأخرجه عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد مُرْسلا وَزَاد فَقَالَ عمر ليهود من كَانَ عِنْده عهد من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ وَإِلَّا فَإِنِّي مجليكم وَفِي الْمُوَطَّإِ أَيْضا عَن إِسْمَاعِيل بن أبي حَكِيم أَنه سمع عمر بن عبد الْعَزِيز يَقُول عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ لَا يبْقين دينان بِأَرْض الْعَرَب وَعَن ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ فِي مرض مَوته أوصيكم بِثَلَاث أخرجُوا الْمُشْركين من جَزِيرَة الْعَرَب الحَدِيث مُتَّفق عَلَيْهِ
قَوْله ونصارى بني تغلب يُؤْخَذ من أَمْوَالهم ضعف مَا يُؤْخَذ من الزَّكَاة لِأَن عمر صَالحهمْ عَلَى ذَلِك بِمحضر من الصَّحَابَة تقدم فِي الزَّكَاة
قَوْله قَالَ عمر هَذِه جِزْيَة فسموها مَا شِئْتُم تقدم أَيْضا
قَوْله مولَى الْقَوْم مِنْهُم تقدم فِي الزَّكَاة
-
بَاب أَحْكَام الْمُرْتَدين
-
743 -
حَدِيث من بدل دينه فَاقْتُلُوهُ البُخَارِيّ عَن ابْن عَبَّاس فِي قصَّة وَأوردهُ ابْن أبي شيبَة وَعبد الرَّزَّاق من حَدِيثه مُخْتَصرا استدركه الْحَاكِم فَوَهم
وَفِي الْبَاب عَن مُعَاوِيَة بن حيدة عِنْد الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَعَن عَائِشَة عِنْده فِي الْأَوْسَط
744 -
حَدِيث النَّهْي عَن قتل النِّسَاء تقدم فِي الْجِهَاد وَالْمُصَنّف اسْتدلَّ بِعُمُومِهِ وأخص مِنْهُ مَا أخرجه الدَّارقطني عَن ابْن عَبَّاس رَفعه لَا تقتلُوا الْمَرْأَة إِذا ارْتَدَّت قَالَ الدَّارقطني لَا يَصح وَفِيه عبد الله بن عِيسَى وَهُوَ كَذَّاب وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ عَن معَاذ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ لَهُ حِين بَعثه إِلَى الْيمن أَيّمَا امْرَأَة ارْتَدَّت عَن الْإِسْلَام فادعنها فَإِن تابت فاقبل مِنْهَا وَإِن أَبَت فاستتبها وَإِسْنَاده ضَعِيف وَعَن أبي هُرَيْرَة أَن امْرَأَة ارْتَدَّت عَلَى عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَلم يَقْتُلهَا أخرجه ابْن عدي فِي تَرْجَمَة حَفْص بن سُلَيْمَان الْأَسدي وَهُوَ ضَعِيف قَالَ الْبَيْهَقِيّ لم يصب من قَاس الْمُرْتَدَّة عَلَى نسَاء الْحَرْب فَإِن الْمُرْتَدَّة لَا تسْتَرق فنهي عَن قتل المسبية لتسترق وَتَكون مَالا للْمُسلمين
وَقَالَ مُحَمَّد بن الْحسن فِي الْآثَار أخبرنَا أَبُو حنيفَة عَن عَاصِم عَن أبي رزين عَن ابْن عَبَّاس قَالَ النِّسَاء إِذا هن ارتددن لَا يقتلن وَلَكِن يحبسن ويدعين إِلَى الْإِسْلَام
ويجبرن عَلَيْهِ وَأخرجه ابْن أبي شيبَة من طَرِيق أبي حنيفَة وَأخرجه عبد الرَّزَّاق عَن الثَّوْريّ عَن عَاصِم كَذَا فِيهِ وَلَكِن أخرجه الدَّارقطني فَقَالَ عَن الثَّوْريّ عَن أبي حنيفَة عَن عَاصِم ثمَّ أخرج عَن يَحْيَى بن معِين قَالَ كَانَ الثَّوْريّ يعيب عَلَى أبي حنيفَة رِوَايَة هَذَا الحَدِيث عَن عَاصِم انْتَهَى
وَقد تَابع أَبُو مَالك النَّخعِيّ أحد الضُّعَفَاء أَبَا حنيفَة عَلَى رِوَايَته إِيَّاه عَن عَاصِم وَأخرج الدَّارقطني من طَرِيق خلاس عَن عَلّي الْمُرْتَدَّة تستتاب وَلَا تقتل
وَقَالَ عبد الرَّزَّاق أخبرنَا الثَّوْريّ عَن يَحْيَى بن سعيد أَن عمر أَمر فِي أم ولد تنصرت أَن تبَاع فِي أَرض ذَات مُؤنَة عَلَيْهَا وَلَا تبَاع فِي أهل دينهَا ويعارض ذَلِك مَا رَوَى ابْن عدي وَالدَّارقطني من حَدِيث جَابر ارْتَدَّت امْرَأَة عَن الْإِسْلَام فَعرض عَلَيْهَا الْإِسْلَام بِأَمْر النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فَأَبت أَن تسلم فقتلت وَفِي إِسْنَاده عبد الله بن أذينه وَقد قَالَ فِيهِ ابْن حبَان لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال
وَقَالَ الدَّارقطني فِي المؤتلف مَتْرُوك وَله طَرِيق أُخْرَى فِيهَا معمر بن بكار السَّعْدِيّ وَقد قَالَ الْعقيلِيّ فِي حَدِيثه وهم أخرجه الدَّارقطني وَعَن عَائِشَة ارْتَدَّت امْرَأَة يَوْم أحد فَأمر النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ أَن تستتاب فَإِن تابت وَإِلَّا قتلت أخرجه الدَّارقطني وَفِيه مُحَمَّد بن عبد الْملك الْأنْصَارِيّ وَهُوَ كَذَّاب وَرَوَى الدَّارقطني بِإِسْنَاد مُنْقَطع أَن أَبَا بكر قتل أم قرفة الفزارية فِي ردتها قَتله مثله
745 -
قَوْله رَوَى أَن عليا أسلم فِي صباه وَصحح النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ إِسْلَامه وافتخاره بذلك مَشْهُور أما إِسْلَام عَلّي فِي صباه فروَى البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن عُرْوَة قَالَ أسلم عَلّي وَهُوَ ابْن ثَمَان سِنِين وَرَوَى الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك أَنه أسلم ابْن عشر وَهُوَ عِنْد ابْن سعد من طَرِيق مُجَاهِد وَمن طَرِيق مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن زُرَارَة وَهُوَ ابْن تسع وَمن طَرِيق الْحسن بن زيد مثله قَالَ أَو دون التسع وَفِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق قَتَادَة عَن الْحسن أَنه كَانَ ابْن خمس عشرَة وَمن طَرِيق ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ دفع االراية يَوْم بدر إِلَى عَلّي وَهُوَ ابْن عشْرين سنة قلت فعلَى هَذَا يكون عمره حِين أسلم خمس سِنِين لِأَن إِسْلَامه كَانَ فِي أول المبعث وَمن المبعث إِلَى بدر خمس عشرَة فَلَعَلَّ فِيهِ تجوزا بإلغاء الْكسر الَّذِي فَوق الْعشْرين حَتَّى يُوَافق قَول عُرْوَة وَأما تَصْحِيح النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فمستند من كَونه أقره عَلَى ذَلِك