الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الْخُنْثَى
1062 -
حَدِيث سُئِلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ عَن الْخُنْثَى كَيفَ تورث قَالَ من حَيْثُ يَبُول ابْن عدي وَمن طَرِيقه الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أبي يُوسُف عَن الْكَلْبِيّ عَن أبي صَالح عَن ابْن عَبَّاس سُئِلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ عَن مَوْلُود ولد لَهُ قبل وَذكر من أَيْن يُورث فَقَالَ من حَيْثُ يَبُول وَأخرجه ابْن عدي أَيْضا من رِوَايَة سُلَيْمَان بن عَمْرو النَّخعِيّ وَهُوَ سَاقِط عَن الْكَلْبِيّ بِهِ
قَوْله وَعَن عَلّي مثله أخرجه ابْن أبي شيبَة وَعبد الرَّزَّاق من طَرِيق الشّعبِيّ عَن عَلّي أَنه ورث خُنْثَى من حَيْثُ يَبُول وَأخرجه ابْن أبي شيبَة من وَجه آخر عَن عَلّي وَأخرج عبد الرَّزَّاق نَحوه عَن سعيد بن الْمسيب وَزَاد فَإِن كَانَا فِي الْبَوْل سَوَاء فَمن حَيْثُ سبق
قَوْله أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ أَدَّى وَاجِب التَّبْلِيغ تَارَة بالعبارة وَتارَة بِالْكِتَابَةِ إِلَى الْغَيْب أما التَّبْلِيغ بالعبارة فمشهور وَأما الْكِتَابَة فَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ كتب إِلَى قَيْصر يَدعُوهُ إِلَى الْإِسْلَام وَبعث بكتابه مَعَ دحْيَة الحَدِيث بِطُولِهِ وَلمُسلم عَن أنس أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ كتب إِلَى كسْرَى وَقَيْصَر وَإِلَى النَّجَاشِيّ وَإِلَى كل جَبَّار يَدعُوهُم إِلَى الله عزوجل وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ كتب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ إِلَى يهود خَيْبَر فَذكر قصَّة أخرجهَا ابْن هِشَام فِي السِّيرَة وَعَن أنس قَالَ كتب النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ إِلَى بكر بن وَائِل أَسْلمُوا تسلموا الحَدِيث أخرجه ابْن حبَان
وَعَن عبد الله بن عكيم أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ كتب إِلَى جُهَيْنَة أَن لَا تنتفعوا من الْميتَة بإهاب وَلَا عصب أخرجه الْأَرْبَعَة وَتقدم فِي أول الْكتاب وَعَن يزِيد بن عبد الله قَالَ كُنَّا بالمربد فَذكر قصَّة فِيهَا أَن رجلا ناولهم رقْعَة فِيهَا من مُحَمَّد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ إِلَى بني زُهَيْر بن أقيش إِنَّكُم إِن شهدتم أَن لَا إِلَه إِلَّا الله الحَدِيث وَفِيه فَقُلْنَا لَهُ من كتب لَك هَذَا الْكتاب قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ أخرجه أَبُو دَاوُد
وَعَن أبي بكر بن سُلَيْمَان بن أبي حثْمَة قَالَ بعث رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ الْعَلَاء