الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الْمكَاتب
869 -
حَدِيث إيما عبد كُوتِبَ عَلَى مائَة دِينَار فأداها إِلَّا عشرَة دَنَانِير فَهُوَ عبد الْأَرْبَعَة وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم من طَرِيق عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده بِهَذَا وَزَاد أَبُو دَاوُد وإيما عبد كُوتِبَ عَلَى مائَة أُوقِيَّة وَهُوَ لفظ التِّرْمِذِيّ دون الأول فَقَالَ عشرَة دَرَاهِم وَاقْتصر ابْن ماجة عَلَى الأول وَأخرجه النَّسَائِيّ من طَرِيق ابْن جريج عَن عَطاء عَن عبد الله بن عَمْرو فِي حَدِيث وَصَححهُ ابْن حبَان لَكِن قَالَ النَّسَائِيّ إِنَّه خطأ وَإِن عَطاء هُوَ الْخُرَاسَانِي وَلم يسمع من عبد الله بن عَمْرو قلت وَهُوَ مَنْسُوب عِنْد عبد الرَّزَّاق
870 -
حَدِيث الْمكَاتب عبد مَا بَقِي عَلَيْهِ دِرْهَم أَبُو دَاوُد من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده وَفِي الْبَاب عَن أم سَلمَة عِنْد ابْن عدي بِإِسْنَاد ضَعِيف وَفِي الْمُوَطَّإِ عَن مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَوْله وَأخرجه عبد الرَّزَّاق وَابْن أبي شيبَة عَن عمر وَلابْن أبي شيبَة عَن عمر وَابْن عمر وَعلي وَزيد بن ثَابت وَعَائِشَة من قَوْلهم أَيْضا وَأخرجه عبد الرَّزَّاق من قَول أم سَلمَة
قَوْله وَفِيه اخْتِلَاف الصَّحَابَة وَقَالَ زيد لَا يعْتق وَلَو بَقِي عَلَيْهِ دِرْهَم تقدم قَول الصَّحَابَة فِي مُوَافقَة الْمَرْفُوع وَأما أثر زيد بن ثَابت فَأخْرجهُ الشَّافِعِي عَن أبن عيينه عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد أَن زيد بن ثَابت قَالَ فِي الْمكَاتب هُوَ عبد مَا بَقِي عَلَيْهِ دِرْهَم وَأخرجه ابْن أبي شيبَة عبد الرَّزَّاق وعلقه البُخَارِيّ عَن زيد بن ثَابت وَمُقَابِله قَول عمر إِذا أَدَّى الْمكَاتب إِلَّا الشّطْر فَلَا رق عَلَيْهِ أخرجه عبد الرَّزَّاق وَأخرجه ابْن أَبَى شيبَة من وَجه آخر عَن عمر كَالْأولِ وَرَوَى عبد الرَّزَّاق من طَرِيق إِبْرَاهِيم أَن ابْن مَسْعُود قَالَ إِذا أَدَّى قدر ثمنه فَهُوَ غَرِيم وَمن طَرِيق إِبْرَاهِيم عَن عُثْمَان كَالْأولِ وَهَذَانِ منقطعان وَمن طَرِيق الشّعبِيّ أَن عليا قَالَ فِي الْمكَاتب يعجز يعْتق بِالْحِسَابِ وَمن طَرِيق يَحْيَى بن أبي كثير أَن ابْن عَبَّاس قَالَ إِذا بَقى عَلَى الْمكَاتب خمس أَوَاقٍ أَو خمس ذود أَو خمس أَو سُقْ فَهُوَ غَرِيم وَهَذَا مُنْقَطع أَيْضا
حَدِيث أعْتقهَا وَلَدهَا تقدم فِي الِاسْتِيلَاد
قَوْله أجمع الصَّحَابَة عَلَى أَن ولد الْمَغْرُور حر بِالْقيمَةِ تقدم فِي الدَّعَاوَى
حَدِيث عَلّي إِذا توالى عَلَى الْمكَاتب نجمان رد فِي الرّقّ ابْن أبي شيبَة من طَرِيق حُصَيْن الْحَارِثِيّ عَن عَلّي وَفِي إِسْنَاده حجاج بن أَرْطَاة وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ من وَجه آخر عَن عَلّي
حَدِيث ابْن عمر أَن مُكَاتبَة لَهُ عجزت عَن نجم فَردهَا لم أَجِدهُ هَكَذَا وَإِنَّمَا رَوَى ابْن أبي شيبَة من طَرِيق أبان البَجلِيّ عَن عَطاء أَن ابْن عمر كَاتب غُلَاما لَهُ عَلَى ألف دِينَار فأداها إِلَّا مائَة فَرده فِي الرّقّ
حَدِيث عَلّي وَابْن مَسْعُود فِي الْمكَاتب يَمُوت وَله مَال يُقْضَى مَا عَلَيْهِ من مَاله وَيعتق فِي آخر جُزْء من أَجزَاء حَيَاته وَعَن زيد بن ثَابت تبطل الْكِتَابَة وَيَمُوت عبدا أخرجه الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق الشّعبِيّ كَانَ زيد بن ثَابت يَقُول الْمكَاتب عبد مَا بَقى عَلَيْهِ دِرْهَم لَا يَرث وَلَا يُورث وَكَانَ عَلّي يَقُول إِذا مَاتَ الْمكَاتب وَترك مَالا قسم مَا ترك عَلَى مَا أَدَّى وَعَلَى مَا بَقى فَمَا أصَاب مَا أَدَّى فللورثة وَمَا أصَاب مَا بَقى فلمواليه وَكَانَ عبيد الله يَقُول يُؤَدِّي إِلَى موَالِيه مَا بَقى من مُكَاتبَته ولورثته مَا بَقى
وَرَوَى الشَّافِعِي من طَرِيق ابْن جريج قلت لعطاء الْمكَاتب يَمُوت وَله ولد أَحْرَار ويدع أَكثر مِمَّا بَقى عَلَيْهِ من كِتَابَته قَالَ يُقْضَى عَنهُ مَا بَقى من كِتَابَته وَمَا كَانَ من فضل فلبنيه فَقلت أبلغك هَذَا عَن أحد قَالَ زَعَمُوا أَن عليا كَانَ يُقْضَى بِهِ وَرَوَى ابْن يُونُس فِي تَارِيخ مصر من طَرِيق قَابُوس بن أبي الْمخَارِق قَالَ كنت عِنْد مُحَمَّد بن أبي بكر وَهُوَ عَلَى مصر لعَلي فَكتب إِلَيْهِ فِي مكَاتب مَاتَ وَترك مَالا فَكتب إِلَيْهِ عَلّي خُذ مِنْهُ بَقِيَّة مُكَاتبَته فادفعها إِلَى موَالِيه وَمَا بَقى فلعصبته وَأخرجه عبد الرَّزَّاق أَيْضا نَحوه
871 -
حَدِيث هُوَ لَهَا صَدَقَة وَلنَا هَدِيَّة فِي قصَّة بَرِيرَة مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة