الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب السّير
690 -
حَدِيث الْجِهَاد مَاض إِلَى يَوْم الْقِيَامَة أَبُو دَاوُد من حَدِيث أنس رَفعه ثَلَاث من أصل الْإِيمَان الْكَفّ عَمَّن قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَلَا تكفره بذنب وَلَا تخرجه من الْإِسْلَام بِعَمَل وَالْجهَاد مَاض مُنْذُ بَعَثَنِي الله إِلَى أَن يُقَاتل آخر أمتِي الدَّجَّال الحَدِيث
691 -
حَدِيث أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ أَخذ دروعا من صَفْوَان أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَأحمد وَالْحَاكِم من حَدِيث صَفْوَان وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَنهُ فِي الْعَارِية
قَوْله رَوَى أَن عمر كَانَ يغزي الأعزب عَن ذِي الحليلة وَيُعْطِي الشاخص فرس الْقَاعِد ابْن أبي شيبَة من طَرِيق أبي مجلز كَانَ عمر يغزي العزب وَيَأْخُذ فرس الْمُقِيم فيعطيه الْمُسَافِر وَأخرجه ابْن سعد عَن طَرِيق أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَن عمر كَالْأولِ وَزَاد ويغزي الْفَارِس عَن الْقَاعِد
-
بَاب كَيْفيَّة الْقِتَال
-
692 -
حَدِيث أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ مَا قَاتل قوما حَتَّى دعاهم عبد الرَّزَّاق وَأحمد وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس أَخْرجُوهُ من طَرِيق ابْن أبي نجيح عَن أَبِيه عَنهُ وَأَصله فِي الصَّحِيحَيْنِ من طَرِيق أبي معبد عَن ابْن عَبَّاس فِي بعث معَاذ إِلَى الْيمن قَالَ فِيهِ فادعهم إِلَى شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله الحَدِيث وَلأَحْمَد من حَدِيث فَرْوَة بن مسيك لَا تقَاتلهمْ حَتَّى تدعوهم إِلَى الْإِسْلَام وللطبراني فِي الْأَوْسَط عَن أنس أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ بعث عليا إِلَى قوم يقاتلهم وَقَالَ لَا تقَاتلهمْ حَتَّى تدعوهم وَأخرجه عبد الرَّزَّاق من حَدِيث عَلّي أَو أَحْمد وَالْحَاكِم من حَدِيث سلمَان
693 -
حَدِيث أمرت أَن أقَاتل النَّاس حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا الله البُخَارِيّ وَمُسلم عَن أبي هُرَيْرَة وَزَاد مُسلم فِي رِوَايَة ويؤمنوا بِي وَبِمَا جِئْت بِهِ وَأَخْرَجَاهُ من وَجه آخر عَن أبي هُرَيْرَة لما توفّي النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ واستخلف أَبُو بكر وَكفر من كفر من
من الْعَرَب قَالَ عمر لأبي بكر كَيفَ تقَاتل النَّاس الحَدِيث وَمن حَدِيث ابْن عمر حَتَّى يشْهدُوا أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله ويقيموا الصَّلَاة ويؤتوا الزَّكَاة وَلمُسلم من حَدِيث جَابر نَحْو حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَله من حَدِيث طَارق بن شهَاب من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَكفر بِمَا يعبد من دون الله حرم الله مَاله وَدَمه وحسابه عَلَى الله عز وجل وللبخاري عَن أنس كَالْأولِ وَزَاد فَإِذا قالوها وصلوا صَلَاتنَا واستقبلوا قبلتنا وذبحوا ذبيحتنا فقد حرمت علينا دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالهمْ إِلَّا بِحَقِّهَا وحسابهم عَلَى الله عز وجل
694 -
قَوْله وَرَوَى أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ أَمر أُمَرَاء الجيوش بِأخذ الْجِزْيَة من الْكفَّار إِذا امْتَنعُوا عَن الْإِسْلَام مُسلم وَالْأَرْبَعَة عَن بُرَيْدَة كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ إِذا أَمر أَمِيرا عَلَى جَيش أَو سَرِيَّة أَو صاه فِي خاصته بتقوى الله الحَدِيث وَفِيه فَإِن هم أَبَوا فاسألهم الْجِزْيَة وَأخرجه مُسلم من حَدِيث النُّعْمَان بن مقرن
قَوْله رَوَى عَن عَلّي قَالَ إِنَّمَا بذلوا الْجِزْيَة ليَكُون دِمَاؤُهُمْ كدمائنا واموالهم كأموالنا لم أَجِدهُ هَكَذَا وَإِنَّمَا عِنْد الدَّارقطني من طَرِيق أبي الْجنُوب قَالَ عَلّي من كَانَت لَهُ ذمتنا فدمه كدمائنا وَدينه كديننا وَأخرجه الشَّافِعِي
قَوْله قَالَ صلى الله عليه وسلم َ فِي وَصِيَّة أُمَرَاء الأجناد فادعهم إِلَى شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله هُوَ فِي حَدِيث بُرَيْدَة الْمُتَقَدّم قبل
قَوْله وَلَو قَاتل قبل الدعْوَة أَثم للنَّهْي كَأَنَّهُ يُشِير إِلَى حَدِيث فَرْوَة بن مسيك لَا تقَاتلهمْ حَتَّى تدعوهم إِلَى الْإِسْلَام وَقد تقدم مَعَ نَظَائِره
69525252 5 - 2 حَدِيث أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ أغار عَلَى بني المصطلق وهم غَارونَ قَالَ وَقد صَحَّ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر مطولا
قَوْله وَقد صَحَّ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ عهد إِلَى أُسَامَة أَن يُغير عَلَى أبني صباحا ثمَّ يحرق أَبُو دَاوُد وَابْن ماجة من حَدِيث أُسَامَة بن زيد
قَوْله قَالَ صلى الله عليه وسلم َ فِي حَدِيث سُلَيْمَان بن بُرَيْدَة فَإِن أَبَوا فادعهم إِلَى إِعْطَاء الْجِزْيَة إِلَى أَن قَالَ فَإِن أَبَوا فَاسْتَعِنْ بِاللَّه عَلَيْهِم وَقَاتلهمْ هُوَ عِنْد مُسلم كَمَا تقدم
696 -
حَدِيث أَنه صلى الله عليه وسلم َ نصب المجانيق عَلَى الطَّائِف التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة ثَوْر بن يزِيد بِهَذَا مُرْسلا وَأخرجه أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل عَن مَكْحُول مُرْسلا وَكَذَلِكَ
ابْن سعد وَأخرجه الْعقيلِيّ مَوْصُولا فِي تَرْجَمَة عبد الله بن خرَاش من حَدِيث عَلّي وَذكر الْوَاقِدِيّ فِي الْمَغَازِي قصَّة سُلَيْمَان فِي المنجنيق يَوْم الطَّائِف
697 -
حَدِيث أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ حرق البويرة مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر قطع صلى الله عليه وسلم َ نخل بني النَّضِير وَحرق وَهِي البويرة الحَدِيث
698 -
حَدِيث لَا تسافروا بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرض الْعَدو مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر وَفِي رِوَايَة لمُسلم كَانَ ينْهَى وَفِي رِوَايَة فَإِنِّي لَا آمن من أَن يَنَالهُ الْعَدو
699 -
حَدِيث لَا تغلوا وَلَا تغدروا وَلَا تمثلوا مُسلم من حَدِيث بُرَيْدَة
قَوْله والمثلة المروية فِي قصَّة العرفيين مَنْسُوخَة بِالنَّهْي الْمُتَأَخر أما حَدِيث العرفيين مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس وَفِيه فَأمر بِقطع أَيْديهم وأرجلهم وَسمر أَعينهم وَفِي رِوَايَة فَقَالَ قَتَادَة بلغنَا أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ كَانَ بعد ذَلِك يحث عَلَى الصَّدَقَة وَينْهَى عَن الْمثلَة وَفِي رِوَايَة قَالَ قَتَادَة فَحَدثني مُحَمَّد بن سِيرِين أَن ذَلِك قبل أَن تنزل الْحُدُود وَرفع الْبَيْهَقِيّ الَّذِي قبله عَن أنس وَوَقع عِنْد مُسلم أَن الْمثلَة بهم كَانَت قصاصا
700 -
قَوْله وَقد صَحَّ أَنه صلى الله عليه وسلم َ نهَى عَن قتل النِّسَاء والذراري لم أَجِدهُ هَكَذَا وَإِنَّمَا فِي حَدِيث ابْن عمر نهَى عَن قتل النِّسَاء وَالصبيان مُتَّفق عَلَيْهِ لأبي دَاوُد من حَدِيث أنس لَا تقتلُوا شَيخا فانيا وَلَا صَغِيرا وَلَا امْرَأَة ويعارضه مَا أخرجه أَبُو دَاوُد أَيْضا من حَدِيث سَمُرَة اقْتُلُوا شُيُوخ الْمُشْركين واستبقوا شرخهم وَفِي الْمُتَّفق عَن الصعب بن جثامة أَنه سَأَلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ عَن الدارمن الْمُشْركين يبيتُونَ فيصاب من ذَرَارِيهمْ وَنِسَائِهِمْ فَقَالَ هم مِنْهُم لَكِن وَقع فِي رِوَايَة لأبي دَاوُد وَقَالَ الزُّهْرِيّ ثمَّ نهَى بعد ذَلِك عَن قتل النِّسَاء وَالصبيان
701 -
حَدِيث أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ رَأَى امْرَأَة مقتولة فَقَالَ هاه مَا كَانَت هَذِه تقَاتل فَلم قتلت لم أَجِدهُ هَكَذَا وَعند أبي دَاوُد من حَدِيث رَبَاح بن الرّبيع بن صَيْفِي كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فِي غَزْوَة فَرَأَى النَّاس مُجْتَمعين فَبعث رجلا فَقَالَ انْظُر فَقَالَ امْرَأَة قَتِيل فَقَالَ مَا كَانَت هَذِه لتقاتل وَأخرجه ابْن حبَان وَأحمد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَأخرجه النَّسَائِيّ وَأحمد وَابْن حبَان من حَدِيث حَنْظَلَة الْكَاتِب