الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب أدب الْقَضَاء
814 -
حَدِيث أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قلد عليا قَضَاء الْيمن حِين لم يبلغ حد الِاجْتِهَاد أَبُو دَاوُد وَأحمد وَإِسْحَاق وَالطَّيَالِسِي وَالْحَاكِم من طَرِيق حَنش عَن عَلَى قَالَ بَعَثَنِي النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ إِلَى الْيمن قَاضِيا فَقلت يَا رَسُول الله ترسلني وَأَنا حَدِيث السن وَلَا علم لي بِالْقضَاءِ الحَدِيث وَرَوَى ابْن ماجة وَالْبَزَّار وَالْحَاكِم من طَرِيق أبي البخْترِي عَن عَلَى قَالَ بَعَثَنِي النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ إِلَى الْيمن وَأَنا شَاب أَقْْضِي بَينهم ولاأدري مَا الْقَضَاء الحَدِيث وَأخرجه الْبَزَّار من طَرِيق حَارِثَة بن مضرب عَن عَلَى وَقَالَ هَذَا أحسن إِسْنَاد فِيهِ عَن عَلَى
وَأخرجه ابْن حبَان من وَجه آخر عَن ابْن عَبَّاس عَن عَلَى قَالَ بَعَثَنِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ برسالة فَقلت يَا رَسُول الله تبعثني وَأَنا غُلَام حَدِيث السن فأسأل عَن الْقَضَاء وَلَا أَدْرِي مَا أُجِيب بِهِ الحَدِيث وَرَوَاهُ الْحَاكِم من وَجه آخر عَن ابْن عَبَّاس قَالَ بعث النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ عليا إِلَى الْيمن فَقَالَ علمهمْ الشَّرَائِع واقض بَينهم الحَدِيث
وَرَوَى أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل عَن عبد الله بن عبد الْعَزِيز الْعمريّ قَالَ لما اسْتعْمل النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ عَلَى بن أبي طَالب عَلَى الْيمن قَالَ عَلَى دَعَاني فَذكر الحَدِيث
815 -
حَدِيث من قلد إنْسَانا عملا وَفِي رَعيته من هُوَ أولَى عَنهُ فقد خَان الله الله تَعَالَى وَرَسُوله وَجَمَاعَة الْمُسلمين ابْن عدي والعقيلي وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس رَفعه من اسْتعْمل رجلا عَلَى عِصَابَة وَفِي تِلْكَ الْعِصَابَة من هُوَ أَرْضَى لله مِنْهُ فقد خَان الله تَعَالَى وَرَسُوله وَجَمَاعَة الْمُسلمين قَالَ الْعقيلِيّ إِنَّمَا يعرف من كَلَام عمر انْتَهَى وَفِي إِسْنَاده حُسَيْن بن قيس الرَّحبِي وَهُوَ واه وَله شَاهد من طَرِيق إِبْرَاهِيم بن زِيَاد أحد المجهولين عَن خصف عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس وَهُوَ فِي تَرْجَمَة إِبْرَاهِيم من تَارِيخ الْخَطِيب وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ من طَرِيق حَمْزَة النصيبي عَن عَمْرو بن دِينَار عَن ابْن عَبَّاس وَحَمْزَة ضَعِيف وَأخرجه أَبُو يعلي من حَدِيث حُذَيْفَة رَفعه أَيّمَا رجل اسْتعْمل رجلا عَلَى عشرَة أنفس وَعلم أَن فِي الْعشْرَة من هُوَ أفضل مِنْهُ فقد غش الله تَعَالَى وَرَسُوله وَجَمَاعَة الْمُسلمين