الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من حَدِيث أبي أُمَامَة وَأبي هُرَيْرَة وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث جَابر وَفِي الْكَبِير من حَدِيث وَاثِلَة وضميرة
786 -
حَدِيث أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فرق بَين مَارِيَة وَسِيرِين ابْن خُزَيْمَة وَالْبَزَّار من طَرِيق عبد الله بن بُرَيْدَة عَن أَبِيه قَالَ أهْدَى الْمُقَوْقس القبطي للنَّبِي صلى الله عليه وسلم َ جاريتين وَبغلة فتسري صلى الله عليه وسلم َ إِحْدَى الجاريتين وَأعْطَى الْأُخْرَى لحسان وَرَوَى الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق ابْن إِسْحَاق عَن الزُّهْرِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْقَارِي أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ بعث حَاطِب بن أبي بلتعة إِلَى الْمُقَوْقس فَذكره مطولا لَكِن قَالَ إِنَّه وهب الْأُخْرَى لجهم بن قثم الْعَبْدي
وَأخرجه الدولابي ثمَّ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث حَاطِب وَفِيه أَنه أهْدَى لَهُ ثَلَاث جواري مِنْهُنَّ أم إِبْرَاهِيم ووهب الْوَاحِدَة لحسان وَالْأُخْرَى لأبي جهم بن حُذَيْفَة
وَفِي الْبَاب عَن عبَادَة بن الصَّامِت قَالَ نهَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ أَن يفرق بَين الْأمة وَوَلدهَا فَقيل يَا رَسُول الله إِلَى مَتى قَالَ صلى الله عليه وسلم َ حَتَّى يبلغ الْغُلَام وتحيض الْجَارِيَة أخرجه الدَّارقطني وَصَححهُ الْحَاكِم وَفِي إِسْنَاده عبد الله بن عَمْرو بن حسان وَقد كذبه ابْن الْمَدِينِيّ
وَعَن سَلمَة بن الْأَكْوَع قَالَ غزونا فَزَارَة فَجئْت بِامْرَأَة وَابْنَة لَهَا من أحسن الْعَرَب فنفلني أَبُو بكر ابْنَتهَا فاستوهبها مني النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ
-
بَاب الْإِقَالَة والتَّوْلِيَة والمرابحة
-
787 -
حَدِيث من أقَال نَادِما بيعَته أقَال الله تَعَالَى عثرته يَوْم الْقِيَامَة أَبُو دَاوُد وَابْن ماجة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ مُسلما وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِلَفْظ نَادِما
788 -
قَوْله وَقد صَحَّ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ لما أَرَادَ الْهِجْرَة ابْتَاعَ أَبُو بكر بَعِيرَيْنِ فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ ولني أَحدهمَا قَالَ هُوَ لَك بِغَيْر شَيْء قَالَ أما بِغَيْر ثمن فَلَا لم أَجِدهُ وَفِي صَحِيح البُخَارِيّ مَا يُخَالِفهُ فَإِن فِيهِ أَن أَبَا بكر كَانَ اشْتَرَى ناقتين فعلفهما فَلَمَّا جَاءَ وَقت الْهِجْرَة قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ خُذ إِحْدَاهمَا قَالَ صلى الله عليه وسلم َ
بِالثّمن وَفِي رِوَايَة لِأَحْمَد فَقَالَ قد أَخَذتهَا بِالثّمن وَفِي الطَّبَقَات لِابْنِ سعد أَن أَبَا بكر كَانَ اشتراهما من نعم بني قُشَيْر بثما نمائة دِرْهَم
وَفِي الْبَاب عَن سعيد بن الْمسيب عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ التَّوْلِيَة وَالْإِقَالَة الشّركَة سَوَاء لَا بَأْس بِهِ أخرجه عبد الرَّزَّاق وَعَن ابْن جريج عَن ربيعَة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ حَدثنَا مستفاضا بِالْمَدِينَةِ من ابْتَاعَ طَعَاما فَلَا يَبِعْهُ حَتَّى يقبضهُ ويستوفيه إِلَّا أَن يُشْرك فِيهِ أَو يوليه أَو يقيله وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن الْحسن وَابْن سِيرِين وَالشعْبِيّ وَطَاوُس قَالُوا التَّوْلِيَة بيع وَعَن الزُّهْرِيّ نَحوه
789 -
حَدِيث نهَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ عَن بيع مالم يقبض النَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَأحمد وَالطَّبَرَانِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث حَكِيم بن حزَام وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ أما الَّذِي نهَى عَنهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فَهُوَ الطَّعَام أَن يُبَاع حَتَّى يقبض قَالَ ابْن عَبَّاس وَلَا أَحسب كل شَيْء إِلَّا مثله مُتَّفق عَلَيْهِ وَعَن ابْن عمر قَالَ كنت أبيع الْإِبِل بِالبَقِيعِ فأبيع بِالدَّنَانِيرِ وآخذ الدَّرَاهِم وأبيع بِالدَّرَاهِمِ وآخذ الدَّنَانِير فَأخْبرت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فَقَالَ إِذا أخذت وَاحِدًا مِنْهُمَا بِالْآخرِ فَلَا يفارقك وَبَيْنك وَبَينه بيع أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَصَححهُ الدَّارقطني وَالْحَاكِم وَرَوَى مَوْقُوفا وَهُوَ أرجح وَرَوَى مَوْقُوفا عَلَى سعيد بن جُبَير وَرَوَى أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن عبيد بن حنين عَن ابْن عمر قَالَ ابتعت زيتا فِي السُّوق فَلَمَّا استوجبته لَقِيَنِي رجل فَأَعْطَانِي فِيهِ ربحا حسنا فَأَرَدْت أَن أضْرب عَلَى يَده فَأخذ رجل بذراعي من خَلْفي فَالْتَفت فَإِذا زيد بن ثَابت فَقَالَ لَا تبعه حَيْثُ ابتعته حَتَّى تحوزه إِلَى رحلك فَإِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ نهَى أَن تبَاع السّلع حَيْثُ تبْتَاع حَتَّى يحوزها التُّجَّار إِلَى رحالهم
790 -
حَدِيث أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ نهَى عَن بيع الطَّعَام حَتَّى يَجْزِي فِيهِ الصاعان صَاع البَائِع وَصَاع المُشْتَرِي إِسْحَاق وَابْن أبي شيبَة وَالْبَزَّار وَابْن ماجة وَالدَّارقطني من حَدِيث جَابر وَفِيه مُحَمَّد بن أبي لَيْلَى وَأخرجه الْبَزَّار من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد جيد وَزَاد فِي آخِره فَيكون لصَاحبه الزِّيَادَة وَعَلِيهِ النُّقْصَان وَأخرجه ابْن عدي من حَدِيث أنس مثله وَإِسْنَاده ضَعِيف وَمن حَدِيث ابْن عَبَّاس نَحوه وَإِسْنَاده واه وَهُوَ عِنْد ابْن أبي شيبَة من مُرْسل الْحسن وَعند عبد الرَّزَّاق من مُرْسل يَحْيَى بن أبي كثير