المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المصاعب المصاحبة لعملية الإرضاع وكيفية التغلب عليها: - الغذاء والتغذية

[عبد الرحمن مصيقر]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة:

- ‌أسماء المؤلفين:

- ‌محتويات الكتاب:

- ‌مقدمة عامة في التغذية

- ‌علم التغذية وعلاقته بالعلوم الأخرى

- ‌علم تغذية الإنسان:

- ‌لمحة تاريخية:

- ‌أهمية التغذية للصحة والتنمية:

- ‌الاحتياجات الغذائية والعوامل المؤثرة فيها:

- ‌المراجع:

- ‌العناصر الغذائية والطاقة

- ‌مقدمة الباب

- ‌جسم الإنسان وتركيبه:

- ‌تركيب الجسم من العناصر الكيميائية:

- ‌أجهزة الجسم ودورها في الاستفادة من الغذاء:

- ‌الجهاز الهضمي

- ‌أقسام الجهاز الهضمي ووظائفها

- ‌أنماط الهضم:

- ‌المكونات الغذائية "المغذيات" والطاقة

- ‌الكربوهيدرات carbohydrates

- ‌ الشحوم lipids:

- ‌ البروتينات proteins:

- ‌ الماء water:

- ‌ الفيتامينات vitamins:

- ‌ العناصر المعدنية mineral elements:

- ‌المكونات الغذائية وإنتاج الطاقة:

- ‌المراجع:

- ‌التغذية المتوازنة وتخطيط الوجبات

- ‌الوجبات الغذائية اليومية

- ‌إرشادات غذائية للتقليل والسيطرة على الأمراض المزمنة المرتبطة بالتغذية:

- ‌تخطيط الوجبات الغذائية

- ‌نظام المجموعات الغذائية

- ‌نظام مجموعات الطعام الأربع:

- ‌هرم الدليل الغذائي:

- ‌نظام قوائم بدائل الأطعمة:

- ‌كيفية استخدام نظام البدائل في تخطيط الوجبات:

- ‌المراجع:

- ‌الأغذية التقليدية في الوطن العربي

- ‌مدخل

- ‌أولا: الأغذية التقليدية المحضرة من الحبوب والبقول

- ‌الخبز

- ‌ أغذية أخرى تصنع من الحبوب:

- ‌ الأغذية البقولية:

- ‌ثانيا: الألبان ومنتجاتها

- ‌الألبان الطازجة

- ‌ الألبان المتخمرة:

- ‌ الأجبان:

- ‌ منتجات الزبدة "دهن اللبن

- ‌ثالثا: اللحوم والأسماك ومنتجاتها

- ‌اللحوم النيئة

- ‌ منتجات اللحوم المعالجة:

- ‌ منتجات اللحوم الأخرى:

- ‌ الأسماك المخللة والمجففة:

- ‌رابعا:‌‌ الفواكهوالخضروات

- ‌ الفواكه

- ‌ الخضروات:

- ‌خامسا: المشروبات والحلوى والسكريات

- ‌ملامح إنتاج واستهلاك الغذاء في الوطن العربي

- ‌أولا: الملامح الأساسية لنظم إنتاج الأغذية في الوطن العربي

- ‌ثانيا: خصائص الاستهلاك الغذائي في البلدان العربية

- ‌ثالثا: الأهداف التغذوية لنظام غذائي متوازن في البلدان العربية

- ‌المراجع:

- ‌العوامل الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة في استهلاك الغذاء

- ‌مستوى الدخل

- ‌ سعر الغذاء:

- ‌ نقص الإنتاج المحلي:

- ‌ استيراد المواد الغذائية:

- ‌ سياسة دعم الغذاء:

- ‌ مستوى التعليم:

- ‌ الصفات الجغرافية:

- ‌ العوامل الاجتماعية:

- ‌ الاعتبارات السكانية:

- ‌ الدين:

- ‌ المناسبات الدينية:

- ‌ المناسبات الاجتماعية:

- ‌ توزيع الطعام بين أفراد الأسرة:

- ‌ تأثير وسائل الإعلام والإعلانات التجارية:

- ‌ الهجرة العمالية في الوطن العربي:

- ‌ السفر والسياحة:

- ‌ الصفات الخاصة بالطعام:

- ‌ توافر الرعاية الاجتماعية والخدمات الصحية:

- ‌المراجع:

- ‌سلامة الغذاء وجودته

- ‌مفهوم سلامة الغذاء وجودته

- ‌الرقابة على سلامة الأغذية وجودتها:

- ‌أهداف الرقابة وأهميتها:

- ‌نشأة وتطور سلامة الغذاء:

- ‌تصنيع الأغذية:

- ‌هيئة مدونة الأغذية:

- ‌البنية الأساسية للرقابة الكافية والفعالة على سلامة الأغذية وجودتها:

- ‌الاضطرابات الغذائية الناجمة عن تلوث الغذاء وفساده

- ‌أولا: التلوث بالجراثيم "البكتيريا" bacterial contamination

- ‌مدخل

- ‌العوامل المؤثرة في نمو الجراثيم

- ‌طرق انتقال الجراثيم إلى الغذاء:

- ‌أهم الأمراض التي تنقلها الأغذية:

- ‌السيطرة على التلوث الغذائي:

- ‌ثانيا: التلوث بالفطريات خطورته وكيفية الوقاية منه

- ‌ثالثا: التلوث البيئي

- ‌التلوث بالمعادن الثقيلة

- ‌التلوث بالمضادات الحيوية والهرمونات:

- ‌ التلوث الإشعاعي:

- ‌ التلوث ببقايا مبيدات الهوام:

- ‌ مضافات الأغذية: فوائدها ومضارها:

- ‌ تلوث البحار:

- ‌المراجع:

- ‌اضطرابات التغذية الناجمة عن نقص الغذاء

- ‌نظرة عامة على اضطرابات التغذية

- ‌الأسباب والمظاهر العامة لسوء التغذية:

- ‌الأسباب الغذائية والفيزولوجية لسوء التغذية

- ‌مراحل سوء التغذية الناجم عن نقص الغذاء:

- ‌بعض اضطرابات التغذية الأكثر انتشارا:

- ‌فقر الدم التغذوي المنشأ nutritonal anaemia

- ‌المراجع:

- ‌تغذية الحامل والمرضع

- ‌أهمية تغذية وصحة الحامل والمرضع وعلاقتهما بصحة الطفل

- ‌بعض العوامل الاجتماعية والصحية المؤثرة في تغذية الحامل والمرضع:

- ‌التغيرات الفيزيولوجية أثناء الحمل وعلاقتها بالاحتياجات الغذائية:

- ‌المتطلبات الغذائية للحامل والمرضع:

- ‌فيزيولوجيا الإرضاع وعلاقته بالتغذية:

- ‌المصاعب المصاحبة لعملية الإرضاع وكيفية التغلب عليها:

- ‌المراجع:

- ‌تغذية الرضع وصغار الأطفال

- ‌نمو وتطور الطفل منذ الولادة وحتى السنة الخامسة

- ‌المهارات الأغذية "مهارات الإطعام

- ‌الرضاعة الطبيعية "الإرضاع من الثدي

- ‌بعض الصعوبات التي قد تتعرض لها الأم أثناء عملية الإرضاع:

- ‌تغذية الرضيع:

- ‌تغذية الأطفال في سن ما قبل المدرسة "1- 5 سنوات

- ‌المراجع:

- ‌تغذية أطفال المدارس والمراهقين

- ‌أولا: أطفال المدارس school-age children

- ‌مدخل

- ‌الاحتياجات الغذائية لأطفال المدارس:

- ‌المخصصات الغذائية لأطفال المدارس

- ‌بعض الجوانب الصحية والغذائية المرتبطة بطلاب المدارس:

- ‌القيمة الغذائية للأطعمة المقدمة بالمدارس:

- ‌نصائح وإرشادات لتحسين تغذية أطفال المدارس:

- ‌مقدمة:

- ‌مراحل المراهقة:

- ‌الاحتياجات الغذائية

- ‌الأطعمة المقدمة في المطاعم السريعة:

- ‌الاضطرابات الغذائية والصحية في مرحلة المراهقة

- ‌المراجع:

- ‌تغذية المسنين

- ‌مقدمة

- ‌النظريات العلمية لظاهرة الكبر والشيخوخة:

- ‌الجهاز الهضمي وتقدم السن:

- ‌تغيرات تكوين الجسم الملازمة للكبر:

- ‌المشكلات الصحية المرتبطة بتغذية المسنين:

- ‌الاحتياجات الغذائية للمسنين:

- ‌التقييم التغذوي للمسنين:

- ‌الدعم التغذوي للمسنين:

- ‌أثر العوامل النفسية والفيزيولوجية والاجتماعية على تغذية المسنين:

- ‌الإرشاد التغذوي للمسنين:

- ‌المراجع:

- ‌تغذية الفئات الخاصة

- ‌أولا: تغذية الرياضيين

- ‌مقدمة

- ‌عوامل اللياقة البدنية:

- ‌أنظمة صرف الطاقة:

- ‌الاحتياجات الغذائية

- ‌متطلبات الجسم من الطاقة

- ‌متطلبات الجسم من الكربوهيدرات

- ‌ متطلبات الجسم من الدهون:

- ‌ متطلبات الجسم من البروتين:

- ‌ متطلبات الجسم من الفيتامينات:

- ‌ متطلبات الجسم من العناصر المعدنية:

- ‌ متطلبات الجسم من الماء:

- ‌وجبة ما قبل التمرين:

- ‌وجبة ما بعد التمرين:

- ‌ثانيا: تغذية المعوقين والمتأخرين في النمو

- ‌مقدمة:

- ‌أسباب التعوق:

- ‌العوامل التي تؤثر في الاحتياجات الغذائية للمعوقين والمتأخرين في النمو:

- ‌بعض المشكلات المرتبطة بتغذية وإطعام المعوقين والمتأخرين في النمو:

- ‌العوامل المؤثرة على تناول الطعام عند المعوقين:

- ‌المراجع:

- ‌الأمراض المزمنة المرتبطة بالتغذية

- ‌مقدمة

- ‌الأمراض القلبية الوعائية

- ‌تعريف المرض

- ‌ انتشار المرض في الوطن العربي:

- ‌ عوامل الخطر:

- ‌ الأسس الأولية للوقاية من المرض والسيطرة عليه:

- ‌فرط ضغط الدم

- ‌تعريف المرض

- ‌ انتشار المرض:

- ‌ عوامل الخطر:

- ‌الأسس الأولية للوقاية من المرض والسيطرة عليه

- ‌السكري:

- ‌السرطان:

- ‌السمنة

- ‌تعريف السمنة

- ‌ طرق قياس السمنة:

- ‌ الأخطار المنسوبة للسمنة:

- ‌ انتشار السمنة في المجتمعات العربية:

- ‌ أسباب السمنة:

- ‌الأسس الأولية للوقاية من المرض والسيطرة عليه

- ‌النقرس:

- ‌تشمع الكبد:

- ‌تخلخل العظام:

- ‌تسوس الأسنان:

- ‌المراجع:

- ‌قياس الحالة التغذوية في المجتمع

- ‌مقدمة

- ‌التقصيات "المسوحات" التغذوية والترصد الغذائي والتغذوي

- ‌أولا: التقصيات التغذوية في المجتمع

- ‌ثانيا: الترصد الغذائي والتغذوي

- ‌طرق قياس الحالة التغذوية للفرد والمجتمع

- ‌أولا: القياسات الجسمية

- ‌ثانيا: التقييم السريري

- ‌ثالثا: الفحوص المخبرية

- ‌رابعا: الفحوص بالطرق البيوفيزيائية

- ‌طرق قياس العوامل المؤثرة والمحددة للحالة التغذوية للفرد والمجتمع

- ‌مدخل

- ‌أولا: الميزان الغذائي للدولة

- ‌ثانيا: قياس الاستهلاك الغذائي للأسرة والفرد

- ‌مدخل

- ‌ طرق قياس الاستهلاك الغذائي للأسرة:

- ‌ طرق قياس الاستهلاك الغذائي للفرد:

- ‌المراجع:

- ‌التغذية العلاجية

- ‌مقدمة

- ‌أسس التغذية العلاجية:

- ‌النظم الغذائية:

- ‌تقدير الاحتياجات الغذائية للمرضى والعوامل المؤثرة عليها:

- ‌طرق إطعام المرضى:

- ‌قرحة المعدة والإثنا عشري:

- ‌أمراض الكبد:

- ‌أمراض المرارة:

- ‌التصلب العصيدي ومرض القلب التاجي:

- ‌فرط ضغط الدم:

- ‌أمراض الكلى:

- ‌الداء السكري:

- ‌السمنة:

- ‌الهزال:

- ‌النقرس:

- ‌فقر الدم:

- ‌المراجع:

- ‌الملاحق:

الفصل: ‌المصاعب المصاحبة لعملية الإرضاع وكيفية التغلب عليها:

‌المصاعب المصاحبة لعملية الإرضاع وكيفية التغلب عليها:

توجد بعض المصاعب التي يمكن للأم علاجها دون اللجوء إلى الطبيب، مثال ذلك آلام الحلمة، وامتلاء الثدي باللبن "الاحتقان الذي يؤدي إلى القساوة"، ونزول اللبن من الثدي بصورة مستمرة. ولعلاج هذه المشكلات تتبع الحلول التالية:

الإرضاع بصورة مستمرة أو متكررة.

محاولة تغيير وضع الطفل عند الرضاعة.

إن الإرضاع بصورة متكررة والإرضاع من الثديين في كل مرة ترضع فيها الأم طفلها يعتبر من أهم الأمور التي يجب على الأم مراعاتها. وينبغي أن تستمر الرضاعة لمدة تتراوح ما بين 5- 10 دقائق لكل ثدي، طالما أن الحلمة سليمة ولا تؤلم الأم. أما إذا كان هناك ألم في الحلمة فعلى الأم أن تقلل مدة الرضاعة إلى أن تشعر بالراحة.

أما التغيير في وضع الطفل أو وضع الأم عند الرضاعة من الجلوس إلى الاستلقاء، فهو يساعد على منع الألم بالنسبة للحلمة، لأن الضغط عليها يكون مختلفا باختلاف الوضع. كما يجب على الأم أثناء فترة الحمل أن تعتني بنظافة ثديها، وأن تولي الحلمة بالذات عناية خاصة، ويمكن استشارة الطبيب في نوعية المستحضر الدوائي الموضعي الذي تستخدمه، وطريقة تدليك الحلمة للاستعداد لعملية الإرضاع. ويجب على الأم أن تلبس الملابس الواسعة والمريحة، وأن تكون هادئة النفس والبال عند عملية الإرضاع، كما يجب أن تأخذ كفايتها من النوم والراحة، فهذا يساعد على إدرار اللبن للطفل الرضيع. وهناك مصاعب لها علاقة بالأم والطفل هي:

صعوبات لها علاقات بالأم:

تضخم الثدي. إن بعض التضخم والاحتقان البسيط غالبا ما يرافق الأم خلال الأيام الأولى للولادة، وهذا ينتهي حالما يبدأ الطفل بمص ثدي أمه. ولكن عندما يكون التضخم كبيرا والثدي محتقنا لدرجة ملحوظة، ينصح بتأجيل الرضعة لأن الطفل سيقوم بمص الحلمة ويؤدي ذلك إلى تقرحها.

تقرح الحلمة. وهو شائع الحدوث لأن الطفل يعض الحلمة باستمرار، وقد تكون ملابس الأم نفسها عاملا رئيسيا في حدوث تقرحات حلمة الثدي، ومخاطر ذلك كثيرة أهمها أنه يسبب ألما كثيرا للأم مما يؤثر على كمية اللبن التي يفرزها الثدي، كما أنه يسبب قلق الأم ويؤثر في حالتها النفسية، وقد يؤدي إلى حدوث خراج الثدي mammary abscess، إضافة إلى أنه يسهل عملية دخول الجراثيم الممرضة للأم.

كبر حجم الثدي. يؤدي كبر حجم الثدي إلى إعاقة الطفل عن أخذ حاجته من اللبن، لذلك يجب تفريغ الثدي بصورة مستمرة.

وجود دم في لبن الأم نتيجة تقرح الحلمة وتخدشها.

فشل الرضاعة لعدم رغبة الأم في إعطاء ثديها للطفل، وذلك لجهلها بفوائد الرضاعة الطبيعية. وللتغلب على فقدان رغبة الأم يجب تزويدها بملعومات.

ص: 393

حول فوائد الرضاعة الطبيعية من الثدي وأخطار التغذية من الزجاجات.

تشعر بعض الأمهات بألم بطني بعد الولادة خلال الفترة الأولى من أيام الرضاعة عندما يرضع طفلها، ويدعى ذلك بالخوالف. ويختلف الألم في شدته من أم لأخرى، فعلى الممرضة أو الداية شرح ذلك للأم حتى تعرف أنها أمور طبيعية، وهي تدل على أن الرحم يتقلص ليعود إلى حجمه الطبيعي، وأن عملية الإرضاع تسير سيرًا طيبا.

تعاني بعض الأمهات من نزول اللبن من الثدي وتلويثه للثياب وذلك عند النوم أو خارج المنزل. يمكن وضع قطعة قماش نظيفة من القطن لتمتص اللبن، ولا تؤدي إلى اتساخ ملابس الأم، كما أن هناك قطعا من القماش أو الورق مجهزة تباع لهذا الغرض.

فقدان اللبن: من الملاحظ أن بعض الأمهات يعتقدن أنهن قد فقدن اللبن من الثدي وذلك لملاحظتهن أن الثدي أصبح أقل امتلاء وأقل تحجرا من ذي قبل، وذلك نتيجة تكيفه مع عملية الإرضاع. فعلى الأم أن تكون ملمة بهذه الظاهرة حتى لا تعتقد أنها فقدت اللبن، مما يدفعها إلى إيقاف عملية الإرضاع.

شعور الأم بالألم أو الحرقان في الحلمة وذلك لعدم وضع الحلمة في فم الطفل بصروة صحيحة. يجب أن تكون الحلمة مع جزء من الثدي في فم الطفل الرضيع وليس فقط جزء من الحلمة. ولتجنب هذا يمكن تقريب الطفل من الحلمة ثم إبعادة عنها مما يدفعه على فتح فمه بقدر كبير فيسهل إدخال الحلمة كاملة في فم الطفل الرضيع.

وكما ذكر سابقا فهناك صعوبات أيضا تواجه الرضاعة الطبيعية، لها علاقة بالطفل وهي كما يلي:

صعوبات لها علاقات بالطفل:

عدم الاستقرار.

قلة النوم.

وجود المغص والغازات بصورة مستمرة.

هذه الصعوبات تحتاج إلى مراجعة الطبيب أو الممرضة المتخصصة بالمركز الصحي، وهي غالبا تتعلق بعدم التغذية الكافية للطفل ونقص تلبية احتياجاته.

ص: 394

الجسمية. لذا يجب توعية الأم المرضع بعدد مرت الرضاعة بالنسبة للطفل الذي يرضع طبيعيا، فهي تكون كثيرة العدد وغير محددة بوقت كما أن مدة الرضاعة تطول بالنسبة للطفل. إن لبن الأم سريع الهضم، ومن الطبيعي أن يشعر الطفل بالجوع بعد ساعتين من الرضاعة بينما تصل الفترة الفاصلة بين الوجبات للطفل الذي يرضع من الزجاجة إلى 3- 4 ساعات، وهي تختلف مع عمر الرضيع.

والجدير بالذكر أن الأطفال يختلفون في طريقتهم للرضاعة، فبعضهم يرضع بطريقة سريعة معبرة عن الجوع، وبعضهم يرضع ببطء شديد، حيث يرضع لمدة ثم يترك الثدي قبل أن يعاود الرضاعة من جديد. وبعضهم لا يعبر عن رغبته ي الطعام، وفي هذه الحالة إن لم يكن يرضع الطفل من 8- 10 مرات خلال الـ 24 ساعة، يجب على الأم إرضاعه بدون أن تنتظر طلبه أو بكاءه. ويتبع بعض الأطفال أكثر من طريقة في الرضاعة، ومن المألوف أن الأطفال الذين يرضعون اصطناعيا يعانون من الإمساك، لذا نلفت نظر الأم المرضع بأن نوعية براز الطفل يختلف عن قوام براز الطفل الذي يرضع رضاعة اصطناعية حتى لا تشغل نفسها بشيء طبيعي. والدلائل التي تساعد الأم المرضع علىمعرفة أن طفلها قد شبع أو لم يشبع هي: عدد المرات التي يبول الطفل فيها يوميا، وتركيز البول، وعدد مرات التبرز يوميا، وزيادة وزن الطفل. وعلى الرغم من الفوائد العظيمة التي يتميز فيها لبن الام من غيره فهناك بعض الأسباب التي تمنع الرضاعة من ثدي الأم وهي أسباب خاصة بالطفل:

1-

وجود تشوهات خلقية "شفة الأرنب" أو وجود شق في سقف الفم.

2-

انسداد الأنف.

ج- الإصابة بالإفرنجي "السفلس" الولادي.

د- ضعف أو عدم قدرة الطفل على المص وخاصة الطفل الخديد premature baby.

هـ- الطفل دائم النوم نتيجة للأدوية التي أخذتها الأم أثناء الولادة.

و الطفل غير مكتمل النمو.

ومن الأسباب التي تتعلق بالأم والتي لا يمكن يها إرضاع الطفل من ثديها- وقد ذكر سابقا بعض منها- إصابة الأم بسرطان الثدي، وخراج الثدي، ومرض القلب، أو مرض الكبد، أو التهاب الكلية المزمن. وهناك أسباب خاصة بالثدي.

كعيوب مؤقتة مثل انسداد قنوات اللبن الذي من الممكن معالجته. كل هذه الأمراض تقف حائلا دون قدرة الأم على إرضاع طفلها، بالإضافة إلى أنه إذا كانت الأم مصابة بأمراض نفسية أو عقلية فإن هذا يعوق قدرتها على الإرضاع، وكذلك إذا لم تكن حلمتها مناسبة أو غير موجودة.

ص: 395