الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإضراب: الْإِبْطَال وَالرُّجُوع
وَعند النُّحَاة لَهُ مَعْنيانِ: إبِْطَال الحكم الأول وَالرُّجُوع عَنهُ إِمَّا لغلط أَو لنسيان، كَقَوْلِك:(قَامَ زيد بل عَمْرو) و (مَا قَامَ زيد بل عَمْرو)
وَالثَّانِي: إبِْطَال الأول لانْتِهَاء مُدَّة ذَلِك، نَحْو قَوْله تَعَالَى:{أتأتون الذكران} ثمَّ قَالَ: {بل أَنْتُم قوم عادون} كَأَنَّهُ انْتَهَت مُدَّة الْقِصَّة الأولى فَأخذ فِي قصَّة أُخْرَى؛ وَلم يرد أَن الأولى لم تكن
والإضراب يبطل بِهِ الحكم السَّابِق وَلَا يبطل بالاستدراك
الِاضْطِرَاب: الاختلال يُقَال: (اضْطربَ أمره) إِذا اخْتَلَّ، و (اضْطَرَبَتْ أَقْوَالهم) إِذا اخْتلفت، من قَوْلهم:(اضْطربَ حَبل الْقَوْم) بِمَعْنى اخْتلفت كلماتهم
الإضاءة: فرط الإنارة
وأضاء: يرد لَازِما ومتعديا تَقول: (أَضَاء الْقَمَر الظلمَة) و (أَضَاء الْقَمَر) ؛ واللزوم هُوَ الْمُخْتَار
الأضحوكة: مَا يضْحك مِنْهُ
وضحكت الأرنب كفرحت: حَاضَت قيل: وَمِنْه: {فَضَحكت فبشرناها بِإسْحَاق} [نوع]
{أضاعوا الصَّلَاة} : تركوها
{لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أضعافا مضاعفة} لَا تَزِيدُوا زيادات مكررة
{أضغانهم} : أحقادهم
{أضلّ سَبِيلا} : أبعد حجَّة
{ثمَّ أضطره} : أَلْجَأَهُ
{فَمن اضْطر} : دَعَتْهُ الضَّرُورَة
(فصل الْألف والطاء)
[أطلس] : كل مَا كَانَ على لَونه فَهُوَ أطلس
[إطار] : كل شَيْء أحَاط بِشَيْء فَهُوَ إطار لَهُ
الْإِطْلَاق: الْفَتْح وَرفع الْقَيْد
وَأطلق الْأَسير: خلاه
و [أطلق] عدوه: سقَاهُ سما
وَإِطْلَاق اسْم الشَّيْء: ذكره
وَإِطْلَاق الْفِعْل: اعْتِبَاره من حَيْثُ هُوَ، بِأَن لَا يعْتَبر عُمُومه بِأَن يُرَاد جَمِيع أَفْرَاده، وَلَا خصوصه بِأَن يُرَاد بعض أَفْرَاده، وَلَا تعلقه بِمن وَقع عَلَيْهِ، فضلا عَن عُمُومه وخصوصه
وَالْإِطْلَاق: التَّلَفُّظ
والاستعمال: ذكر اللَّفْظ الْمَوْضُوع ليفهم مَعْنَاهُ أَو مناسبه، فَهُوَ فرع الْوَضع
إِطْلَاق اسْم الْكل على الْجُزْء كإطلاق اسْم الْقُرْآن على كل آيَة من آيَاته
وَاسم الْعَالم على كل جُزْء من أَجْزَائِهِ، وَفِي التَّنْزِيل نَحْو:{يجْعَلُونَ أَصَابِعهم فِي آذانهم} وَبِالْعَكْسِ نَحْو: (وَيبقى وَجه
(رَبك} أَي: ذَاته. وَإِطْلَاق لفظ (بعض) مرَادا بِهِ الْكل، نَحْو:{ولأبين لكم بعض الَّذِي تختلفون فِيهِ} أَي: كُله {وَإِن يَك صَادِقا يصبكم بعض الَّذِي يَعدكُم}
وَإِطْلَاق اسْم الْخَاص على الْعَام نَحْو: {وَحسن أُولَئِكَ رَفِيقًا} أَي: رُفَقَاء {إِنَّا رَسُول رب الْعَالمين} أَي: رسله
وَبِالْعَكْسِ نَحْو: {وَيَسْتَغْفِرُونَ لمن فِي الأَرْض} أَي: الْمُؤمنِينَ بِدَلِيل {وَيَسْتَغْفِرُونَ للَّذين آمنُوا}
وَإِطْلَاق اسْم الْمُسَبّب على السَّبَب نَحْو: {وَينزل لكم من السَّمَاء رزقا}
وَبِالْعَكْسِ نَحْو: {مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السّمع} أَي: القَوْل وَالْعَمَل بِهِ لِأَنَّهُ مسبب عَن السّمع
وَإِطْلَاق اسْم الْحَال على الْمحل نَحْو: {فَفِي رَحْمَة الله هم فِيهَا خَالدُونَ} أَي: فِي الْجنَّة لِأَنَّهَا مَحل الرَّحْمَة
وَبِالْعَكْسِ نَحْو: {فَليدع نَادِيه} أَي: أهل مَجْلِسه
وَإِطْلَاق اسْم الْمَلْزُوم على اللَّازِم كَقَوْلِه تَعَالَى: {أم أنزلنَا عَلَيْهِم سُلْطَانا فَهُوَ يتَكَلَّم بِمَا كَانُوا بِهِ يشركُونَ} سميت الدّلَالَة كلَاما لِأَنَّهَا من لوازمه وَمِنْه قيل: كل صَامت نَاطِق أَي: أثر الْحُدُوث فِيهِ يدل على محدثه، فَكَأَنَّهُ ينْطق
وَبِالْعَكْسِ كَقَوْل الشَّاعِر:
(قوم إِذا حَاربُوا شدوا مآزرهم
…
دون النِّسَاء وَلَو باتت بأطهار)
أُرِيد بشد المئزر الاعتزال عَن النِّسَاء، لِأَن شدّ الْإِزَار من لوزام الاعتزال
وَإِطْلَاق اسْم الشَّيْء على مَا يدانيه ويتصل بِهِ كَقَوْلِه تَعَالَى: {بَين يَدي نَجوَاكُمْ صَدَقَة} فَإِنَّهُ مستعار من بَين جهتي يَدي من لَهُ يدان وَهُوَ جِهَة الإِمَام
وَإِطْلَاق الْفِعْل المُرَاد مقاربته وإرادته نَحْو: {فَإِذا جَاءَ أَجلهم لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَة وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ} أَي: فَإِذا قرب مَجِيئه {إِذا قُمْتُم إِلَى الصَّلَاة فَاغْسِلُوا وُجُوهكُم} أَي: إِذا أردتم الْقيام
وَإِطْلَاق الْمصدر على الْفَاعِل نَحْو: {فَإِنَّهُم عَدو لي} وعَلى الْمَفْعُول نَحْو: {صنع الله}
وَإِطْلَاق الْفَاعِل على الْمصدر نَحْو: {لَيْسَ لوقعتها كَاذِبَة} أَي: تَكْذِيب
وَإِطْلَاق الْمَفْعُول على الْمصدر نَحْو: {بأيكم الْمفْتُون} أَي: الْفِتْنَة
وَإِطْلَاق فَاعل على مفعول نَحْو: {جعلنَا حرما آمنا} أَي: مامونا فِيهِ
وَبِالْعَكْسِ نَحْو: {وعده مأتيا} أَي: آتِيَا
وَإِطْلَاق الْمُفْرد على الْمثنى نَحْو: {وَالله وَرَسُوله أَحَق أَن يرضوه} أَي: يرضوهما
وعَلى الْجمع نَحْو: {إِن الْإِنْسَان لفي خسر} أَي: الأناسي، بِدَلِيل الِاسْتِثْنَاء مِنْهُ
وَإِطْلَاق الْمثنى على الْمُفْرد نَحْو: {ألقيا فِي جَهَنَّم} أَي: ألق
وعَلى الْجمع نَحْو: {ثمَّ ارْجع الْبَصَر كرتين} أَي: كرات، لِأَن الْبَصَر لَا يحسر إِلَّا بهَا
وَإِطْلَاق الْجمع على الْمُفْرد نَحْو: {قَالَ رب ارْجِعُونِ} أَي: أرجعني
وعَلى الْمثنى نَحْو: {فقد صغت قُلُوبكُمَا} أَي: قلباكما
وَإِطْلَاق الْمَاضِي على الْمُسْتَقْبل لتحَقّق وُقُوعه نَحْو: {أَتَى أَمر الله} أَي: السَّاعَة
وَبِالْعَكْسِ لإِفَادَة الدَّوَام والاستمرار نَحْو: {أتأمرون النَّاس بِالْبرِّ وتنسون أَنفسكُم}
وَإِطْلَاق مَا بِالْفِعْلِ على مَا بِالْقُوَّةِ، كإطلاق الْمُسكر على الْخمر فِي الدن
وَإِطْلَاق الْمُشْتَقّ على الشَّيْء من غير أَن يكون مَأْخَذ الِاشْتِقَاق وَصفا قَائِما بِهِ، كإطلاق الْخَالِق على الْبَارِي تَعَالَى قبل الْخلق وَهَذَا عِنْد الأشعرية من قبيل إِطْلَاق مَا بِالْقُوَّةِ على مَا بِالْفِعْلِ
وَإِطْلَاق اسْم الْمُطلق على الْمُقَيد كَقَوْل الشَّاعِر:
(وَيَا لَيْت كل اثْنَيْنِ بَينهمَا هوى
…
من النَّاس قبل الْيَوْم يَلْتَقِيَانِ)
أَي: قبل يَوْم الْقِيَامَة
وَبِالْعَكْسِ كَقَوْل شُرَيْح: " أَصبَحت وَنصف النَّاس عَليّ غَضْبَان يُرِيد أَن النَّاس بَين مَحْكُوم عَلَيْهِ ومحكوم لَهُ، لَا نصف النَّاس على سَبِيل التعديد والتسوية
وَإِطْلَاق اسْم آلَة الشَّيْء عَلَيْهِ كَقَوْلِه تَعَالَى حِكَايَة: {وَاجعَل لي لِسَان صدق فِي الآخرين} أَي: ذكرا حسنا أطلق اسْم اللِّسَان وَأُرِيد بِهِ الذّكر، هُوَ حَرَكَة اللِّسَان
وَإِطْلَاق لفظ الْعَام وَإِرَادَة الْخَاص كإطلاق لفظ الْعلم وَإِرَادَة التَّصْدِيق
وَإِطْلَاق الْكَلِمَة على أحد جزأي الْكَلِمَة الْمُضَاف مجَاز مُسْتَعْمل فِي عرف النُّحَاة وَأما إِطْلَاقهَا على الْكَلَام كَمَا يُقَال (كلمة الشَّهَادَة) فمجاز مهمل فِي عرفهم ومستعمل فِي اللُّغَة وَالْعرْف الْعَام
وَإِطْلَاق أحد الْمَعْنيين المتجاورين على الآخر مجَاز مُرْسل كإطلاق النُّكْتَة على اللطيفة فَإِن من
تَأمل شَيْئا بفكره يَجْعَل الأَرْض خُطُوطًا ويؤثر فِيهَا بِنَحْوِ قصب
وَإِطْلَاق الْأسد على الرجل الشجاع مجَاز فِي صفة ظَاهِرَة
وَقد ينزل التقابل منزلَة التناسب بِوَاسِطَة تمليح أَو تهكم كَمَا فِي إِطْلَاق الشجاع على الجبان
أَو تفاؤل كَمَا فِي إِطْلَاق الْبَصِير على الْأَعْمَى
أَو مشاكلة كَمَا فِي إِطْلَاق السَّيئَة على جزائها وَمَا أشبه ذَلِك
وَإِطْلَاق الْأسد على صورته المنقوشة فِي جِدَار مجَاز بالشكل
وَإِطْلَاق اسْم الشَّيْء على بدله كَقَوْلِهِم: (فلَان آكل الدَّم) إِذا أكل الدِّيَة وَمِنْه قَوْله:
( [إِن بِنَا أحمرة عِجَافًا
…
يأكلن كل لَيْلَة إكافا)
أَي ثمن إكاف
وَإِطْلَاق الْمُعَرّف بِاللَّامِ وَإِرَادَة وَاحِد مُنكر كَقَوْلِه تَعَالَى: {وادخلوا الْبَاب سجدا} أَي بَابا من الْأَبْوَاب
وَإِطْلَاق الظّرْف على الْجَار وَالْمَجْرُور شَائِع حَتَّى إِذا ذكر الظّرْف وَأطلق فَهُوَ شَامِل للثَّلَاثَة بِلَا كلفة
وَإِطْلَاق الْمُتَعَلّق بِالْكَسْرِ على الْمَعْمُول وبالفتح على الْعَامِل وَهُوَ الْمُتَعَارف مَعَ أَنه يجوز بِالْعَكْسِ، والسر فِيهِ أَن التَّعَلُّق هُوَ التشبث والمعمول لضَعْفه متشبث على عَامله، وَالْعَامِل لقُوته متشبث فِيهِ
وَإِطْلَاق الْقَوْم على طَائِفَة فِيهَا امْرَأَة وَكَانَ بعلاقة البعضية والكلية فَهُوَ مجَاز مُرْسل، وَإِن كَانَ لادعاء أَنَّهَا مِنْهُم فَفِيهِ تَغْلِيب
[وَلَا بُد فِي إِطْلَاق اللَّفْظ على ذَات الله تَعَالَى من الِاسْتِنَاد على الْإِذْن الشَّرْعِيّ لإِجْمَاع أهل السّنة على أَن أَسمَاء الله تَعَالَى مَأْخُوذَة من التَّوْقِيت الشَّرْعِيّ إِمَّا الْكتاب أَو السّنة المتواترة أَو الْمَشْهُورَة أَو الْإِجْمَاع، وَلَا يجوز بِدُونِ ذَلِك بِخِلَاف إِطْلَاق اللَّفْظ على مَفْهُوم صَادِق عَلَيْهِ كإطلاق الخادع الْمَفْهُوم من قَوْله تَعَالَى:{وَهُوَ خادعهم} فَإِنَّهُ لم يُطلق عَلَيْهِ على وَجه الْحَقِيقَة بل يُطلق على مَفْهُوم مجازي صَادِق عَلَيْهِ) وَأَجَازَ الْغَزالِيّ رحمه الله فِي الْوَصْف دون الِاسْم وَتوقف إِمَام الْحَرَمَيْنِ
وَأما الْمُعْتَزلَة فَإِنَّهُم يجوزون إِطْلَاق كل اسْم يدل على اتصافه تَعَالَى وجودية أَو سلبية أَو فعلية مِمَّا يدْرك سَوَاء ورد بذلك الْإِطْلَاق إِذن شَرْعِي أم لَا، وَجَاز إِطْلَاق الْمُضْمرَات عَلَيْهِ كَقَوْلِه تَعَالَى:{لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات} و {إياك نبعد} وَكَذَا المبهمات: (مثل) و (مَا) و (من) و (أَيْن) و (حَيْثُ)
وَإِطْلَاق البيع على الشِّرَاء وَبِالْعَكْسِ فِيمَا إِذا كَانَ اليدان غير نقدين]
الاطراد: اطرد الْأَمر تبع بعضه بَعْضًا وَجرى
واطرد الْحَد: تَتَابَعَت أَفْرَاده وَجَرت مجْرى وَاحِدًا كجري الْأَنْهَار
والاطراد: هُوَ أَنه كلما وجد الْحَد وجد الْمَحْدُود، وَيلْزمهُ كَونه مَانِعا من دُخُول غير الْمَحْدُود فِيهِ
والانعكاس: هُوَ أَنه كلما انْتَفَى الْحَد انْتَفَى الْمَحْدُود، أَو كلما وجد الْمَحْدُود وجد الْحَد، وَهَذَا معنى كَونه جَامعا
والاطراد فِي البديع: هُوَ أَن يذكر الْمُتَكَلّم اسْم الممدوح وَاسم من أمكن من آبَائِهِ فِي بَيت وَاحِد مرتبَة على حكم ترتبيها فِي الْولادَة وَمِنْه قَوْله تَعَالَى حِكَايَة عَن يُوسُف: {وَاتَّبَعت مِلَّة آبَائِي إِبْرَاهِيم وَإِسْحَاق وَيَعْقُوب} حَيْثُ لم يرد مُجَرّد ذكر الْآبَاء وَلِهَذَا لم يَأْتِ على التَّرْتِيب المألوف بل قصد ذكر ملتهم الَّتِي اتبعتها
وَقَالَ الشَّيْخ صفي الدّين: الاطراد هُوَ أَن يذكر الشَّاعِر اسْم الممدوح ولقبه وكنيته وَصفته اللائقة بِهِ وَاسم من أمكن من أَبِيه وجده وقبيلته، وَشرط أَن يكون ذَلِك فِي بَيت وَاحِد من غير تعسف وَلَا تكلّف وَلَا انْقِطَاع بِأَلْفَاظ أَجْنَبِيَّة؛ وَأورد على ذَلِك قَول بَعضهم:
(مؤيد الدّين أَبُو جَعْفَر
…
مُحَمَّد بن العلقمي الْوَزير)
الإطناب: هُوَ أَدَاء الْمَقْصُود بِأَكْثَرَ من الْعبارَة المتعارفة
والإسهاب: تَطْوِيل لفائدة أَو لَا لفائدة
والإطناب: كَمَا يكون فِي اللَّفْظ يكون فِي الْمَعْنى، وَكَذَا الإيجاز
وَمن الإطناب الْمَعْنَوِيّ قَوْله تَعَالَى: {وَمَا تِلْكَ بيمينك يَا مُوسَى} فَإِن مَا فِي الْيَمين من الْقَيْد الْخَارِج عَن مَفْهُوم الْيَد زَائِد إِلَّا أَنه مُنَاسِب لما سيق لأَجله
الإطلاع: هُوَ بِالسُّكُونِ جعل الْغَيْر مطلعا
[والاطلاع] : بِالتَّشْدِيدِ لَازم، طلع الْكَوْكَب وَالشَّمْس طلوعا أَي ظهر
وتعدية اطلع ب (على) لما فِيهِ من معنى الإشراف
وَحَدِيث: " أطلع فِي الْقُبُور " بِاعْتِبَار تضمنه معنى النّظر والتأمل
وطلع فلَان علينا: أَتَانَا كأطلع، وطلع عَنْهُم: غَابَ، ضد
وَرجل طلاع الثنايا: كشداد، مجرب الْأُمُور
وطليعة الْجَيْش: من يبْعَث ليطلع طلع الْعَدو أَي مِقْدَاره
وَلكُل حد مطلع: أَي مصعد يصعد إِلَيْهِ من معرفَة علمه، والمطلع فِي الأَصْل مصدر بِمَعْنى الِاطِّلَاع
وَيجوز أَن يكون اسْما للزمان و (نَعُوذ بِاللَّه من هول المطلع) : أَي يَوْم الْقِيَامَة لِأَنَّهُ وَقت الِاطِّلَاع على الْحَقَائِق
وطالعه طلاعا ومطالعة: اطلع عَلَيْهِ
وتطلع إِلَى وُرُوده: استشرف
واستطلع رَأْي فلَان: نظر مَا عِنْده وَمَا الَّذِي يبرز إِلَيْهِ من أمره
الإطالة: أَصله إطوال، نقلت حَرَكَة الْوَاو إِلَى الطَّاء وقلبت ألفا ثمَّ حذفت إِحْدَى الْأَلفَيْنِ وأدخلت الْهَاء عوضا عَن الْمَحْذُوف وَمَعْنَاهُ: التَّطْوِيل
الإطاقة: هِيَ الْقُدْرَة على الشَّيْء
والطاقة: مصدر بِمَعْنى الإطاقة يُقَال: (أطقت الشَّيْء إطاقة وطاقة) وَمثلهَا: (أطَاع إطاعة) وَالِاسْم الطَّاعَة و (أغار إغارة) وَالِاسْم الْغَارة و (أجَاب إِجَابَة) وَالِاسْم الجابة
الإطماع: هُوَ فِي البديع أَن يخبر عَن شَيْء لَا يُمكن بِشَيْء يُوهم أَنه يُمكن كَقَوْلِه: