الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{طُوبَى} : فَرح وقرة عين: وَعَن ابْن عَبَّاس: اسْم الْجنَّة بالحبشية
{طوى} :: هُوَ مُعرب مَعْنَاهُ لَيْلًا
وَقيل: هُوَ رجل بالعبرانية
{فطل} : مطر صَغِير الْقطر
{طفقا} عمدا بلغَة غَسَّان، وَقيل: قصدا بالرومية
[ {كشجر طيبَة} : عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم: الَّتِي لَا ينقص وَرقهَا، وَهِي النَّخْلَة، والخبيثة هِيَ الحنظل
{طهُورا} : نظيفا
{طمست} : ذهب ضوؤها]
(فصل الظَّاء)
[الظُّلُمَات] : كل مَا فِي الْقُرْآن من الظُّلُمَات والنور فَالْمُرَاد الْكفْر وَالْإِيمَان، إِلَّا الَّتِي فِي أول " الْأَنْعَام " فَإِن المُرَاد هُنَاكَ ظلمَة اللَّيْل وَنور النَّهَار
[الظَّن] : عَن مُجَاهِد قَالَ: كل ظن فِي الْقُرْآن فَهُوَ يَقِين، وَهَذَا يشكل بِكَثِير من الْآيَات
وَقَالَ الزَّرْكَشِيّ: للْفرق بَينهمَا ضابطان فِي الْقُرْآن:
أَحدهمَا: أَنه حَيْثُ وجد الظَّن مَحْمُودًا مثابا عَلَيْهِ فَهُوَ الْيَقِين
وَحَيْثُ وجد مذموما متوعدا عَلَيْهِ بِالْعَذَابِ فَهُوَ الشَّك:
وَالثَّانِي: أَن كل ظن يتَّصل بِهِ (أَن) المخففة فَهُوَ شكّ نَحْو: {بل ظننتم أَن لن يَنْقَلِب الرَّسُول}
وكل ظن يتَّصل بِهِ (أَن) الْمُشَدّدَة فَهُوَ يَقِين كَقَوْلِه تَعَالَى: {إِنِّي ظَنَنْت أَنِّي ملاق حسابيه} ، وَالْمعْنَى فِي ذَلِك أَن الْمُشَدّدَة لتأكيد فَدخلت فِي الْيَقِين
والمخففة بِخِلَافِهَا فَدخلت فِي الشَّك
وَأما قَوْله تَعَالَى: {وظنوا أَن لَا ملْجأ من الله} ، فالظن فِيهِ اتَّصل بِالِاسْمِ
وَالظَّن بالظاء فِي جَمِيع الْقُرْآن لَكِن قد اخْتلفُوا فِي قَوْله تَعَالَى: {بضنين}
[الظّهْر] : كل من علا شيئأ فقد ظهر. وَسمي المركوب ظهرا لِأَن رَاكِبه يعلوه
وَكَذَلِكَ امْرَأَة الرجل لِأَنَّهُ يعلوها بِملك الْبضْع وَإِن لم يكن علوه من خاصية الظّهْر
كل ظهر يكْتب بالظاء إِلَّا (ظهر الْجَبَل) فَإِنَّهُ بالضاد
والظاء (كالضاد] حرف خَاص بِلِسَان الْعَرَب
[الظلة] : كل مَا أظلك من سقف بَيت أَو سَحَابَة أَو جنَاح حَائِط فَهُوَ ظلة
[الظّرْف] : كل مَا يسْتَقرّ فِيهِ غَيره فَهُوَ ظرف
كل ظرف فَهُوَ فِي التَّقْدِير جَار ومجرور لِأَن قَوْلنَا: (صليت يَوْم الْجُمُعَة) مَعْنَاهُ: صليت فِي يَوْم الْجُمُعَة، وعَلى هَذَا الْقيَاس سَائِر الْأَزْمِنَة والأمكنة
والظرف فِي عرف النَّحْوِيين: لَيْسَ كل اسْم من أَسمَاء الزَّمَان أَو الْمَكَان على الْإِطْلَاق، بل الظّرْف مِنْهَا مَا كَانَ منتصبا على تَقْدِير (فِي) واعتباره بِجَوَاز ظُهُورهَا مَعَه فَتَقول: قُمْت الْيَوْم، وَفِي الْيَوْم
[وَذكر فِي كتب الْأُصُول أَن الظّرْف الْمَجْرُور بفي لَا يكون بِتَمَامِهِ ظرفا إِنَّمَا يكون كَذَلِك الْمَنْصُوب بِتَقْدِير (فِي) نَحْو: (صمت يَوْم الْجُمُعَة) بِصَوْم تَمَامه، بِخِلَاف (صمت فِي يَوْم الْجُمُعَة) وَهَذَا الْفرق مَذْهَب الْكُوفِي وَلَا يفرق بَينهمَا الْبَصْرِيّ]
كل ظرف أَو جَار ومجرور لَيْسَ بزائد وَلَا مِمَّا
يسْتَثْنى بِهِ فَلَا بُد أَن يتَعَلَّق بِالْفِعْلِ أَو مَا يُشبههُ، أَو مَا أول بِمَا يُشبههُ، أَو مَا يُشِير إِلَى مَعْنَاهُ
كل مَا ينْتَصب ظرفا يجوز وُقُوعه خَبرا إِذا كَانَ مِمَّا يَصح عمل الِاسْتِقْرَار فِيهِ
كل ظرف أضيف إِلَى الْمَاضِي فَإِنَّهُ يبْنى على الْفَتْح: " كَيَوْم وَلدته أمه " الحَدِيث
وَاخْتلف فِي الْمُضَاف إِلَى الْمُضَارع وَالأَصَح أَنه مُعرب
والظرف إِذا وَقع حَالا، أَو خَبرا، أَو صفة، أَو صلَة يتَعَلَّق بِكَوْن مُطلق لَا مُقَيّد، وَلَا يجوز حذفه إِذا كَانَ مُتَعَلّقه كونا مُقَيّدا، وَإِنَّمَا يحذف إِذا كَانَ كونا مُطلقًا
وظرف الزَّمَان لَا يكون صفة الجثة وَلَا حَالا مِنْهَا، وَلَا خَبرا عَنْهَا وَلِهَذَا قَالُوا فِي قَوْله تَعَالَى {قد سَأَلَهَا قوم من قبلكُمْ} :(من قبلكُمْ) مُتَعَلق بسألها، وَلَيْسَ صفة لقوم
والظرف الْمُتَصَرف هُوَ مَا لم يسْتَعْمل إِلَّا مَنْصُوبًا بِتَقْدِير (فِي) أَو مجرورا ب (من)
والظرف غير الْمُتَصَرف هُوَ مَا لم يلْزم انتصابه
بِمَعْنى (فِي) أَو انجراره ب (من)
والظرف يعْمل فِيهِ معنى الْفِعْل مُتَأَخِّرًا أَو مُتَقَدما
وَالْحَال لَا يعْمل فِيهَا معنى الْفِعْل إِلَّا مُتَقَدما عَلَيْهَا، وَكلمَة (فِي) تدخل لفظ الظّرْف، وَتدْخل على حَال مُضَافَة إِلَى مصدرها نَحْو (جَاءَنِي زيد قَائِما) أَي: فِي حَال قِيَامه
وتعدد الظّرْف مُمْتَنع بِلَا خلاف، وَفِي تعدد الْبَدَل خلاف
ويتعدد عطف الْبَيَان: ك {ملك النَّاس إِلَه النَّاس} كَذَا الْحَال لشبهها بالْخبر والنعت، وَإِذا كَانَ الظّرْف عَاملا فِي ضمير ذِي الْحَال بِكَوْن بِغَيْر وَاو أَلْبَتَّة لانخراطه فِي سلك الْمُفْرد
وَإِذا دخل على الظّرْف الْخَافِض خرج عَن الظَّرْفِيَّة
أَلا ترى أَن (وسطا) إِذا دَخلهَا الْخَافِض صَارَت اسْما بِدَلِيل التزامهم فتح سينها فَإِن الْوسط المفتوح السِّين لَا يكون إِلَّا اسْما، وَالسَّبَب فِي ذَلِك هُوَ أَنهم جعلُوا الظّرْف بِمَنْزِلَة الْحَرْف الَّذِي لَيْسَ باسم وَلَا فعل لشبهه بِهِ من حَيْثُ إِن أَكثر الظروف قد أخرج مِنْهَا الْإِعْرَاب، وأكثرها أَيْضا لَا تثنى وَلَا تجمع وَلَا تُوصَف، وَلذَلِك كَرهُوا أَن يدخلُوا فِيهَا مَا يدْخلُونَ فِي الْأَسْمَاء
والظرف النَّاقِص لَا يصلح أَن يكون خَبرا لِأَنَّهُ عبارَة عَمَّا لم يكن فِي الْإِخْبَار بِهِ فَائِدَة كالمقطوع عَن الْإِضَافَة
وَلَا يعْمل الظّرْف عِنْد الْبَصرِيين إِلَّا فِيمَا إِذا كَانَ خَبرا نَحْو: (زيد فِي الدَّار غُلَامه)
وَصفَة لموصوف نَحْو: (جَاءَنِي رجل بِيَدِهِ سيف)
وصلَة لموصول نَحْو: {تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك}
وَحَالا لذِي حَال نَحْو: (جَاءَنِي زيد بَين يَدَيْهِ خُدَّامه)
ومعتمدا على همزَة الِاسْتِفْهَام نَحْو: (أَفِي الدَّار زيد)
ومعتمدا على حرف النَّفْي نَحْو: (مَا فِي الدَّار أحد)
وَفِيمَا إِذا كَانَ فَاعله بِمَعْنى الْمصدر نَحْو: (عِنْدِي أَنَّك منطلق) أَي عِنْدِي انطلاقك
وَالِاسْم الْوَاقِع بعد الظّرْف فِي هَذِه الْمَوَاضِع مَرْفُوع بِأَنَّهُ فَاعل القَوْل الْمُقدر فِي الظّرْف، وَفِيمَا عدا هَذِه الْمَوَاضِع لَا يكون الِاسْم الْوَاقِع بعد الظّرْف فَاعِلا عِنْد الْبَصرِيين
والظرف الزماني: أمس، الْآن، مَتى، أَيَّانَ، قطّ الْمُشَدّدَة، إِذا، الْمُقْتَضِيَة جَوَابا
والمكاني: لدن، حَيْثُ، أَيْن، هُنَا، ثمَّة، إِذا المستعملة بِمَعْنى ثمَّة
وَمَا يتَجَاوَز بِهِ الزَّمَان وَالْمَكَان: قبل، بعد
وَإِذا قصد فِي بَاء المصاحبة مُجَرّد كَون مَعْمُول الْفِعْل مصاحبا للمجرور زمَان تعلق ذَلِك الْفِعْل بِهِ من غير قصد مشاركتهما فِي الْفِعْل فمستقر فِي موقع الْحَال سمي مُسْتَقرًّا لتَعَلُّقه بِفعل الِاسْتِقْرَار، وَهُوَ مُسْتَقر فِيهِ، حذف (فِيهِ) للاختصار كَمَا فِي الْمُشْتَرك وَإِذا قصد كَكَوْنِهِ مصاحبا لَهُ فِي تعلق الْفِعْل فلغو، فَفِي قَوْله:(اشْتَرِ الْفرس بسرجه)، على الأول السرج غير مشترى وَلَكِن الْفرس كَانَ مصاحبا للسرج حَال الشِّرَاء وَالتَّقْدِير:
اشتره مصاحبا للسرج، وعَلى الثَّانِي كَانَ السرج مشترى وَالْمعْنَى اشترهما مَعًا
والظرف المستقر إِذا وَقع بعد الْمعرفَة يكون حَالا نَحْو (مَرَرْت بزيد فِي الدَّار) أَي كَائِنا فِي الدَّار
وَإِذا وَقع بعد النكرَة يكون صفة نَحْو: (مَرَرْت بِرَجُل فِي الدَّار)[أَي كَائِن فِي الدَّار]
وَيَقَع صلَة نَحْو: {وَله من فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمن عِنْده لَا يَسْتَكْبِرُونَ}
وخبرا نَحْو: (فِي الدَّار زيد أم عنْدك) وَبعد الْقسم بِغَيْر الْبَاء نَحْو: {وَاللَّيْل إِذا يغشى}
وَيكون مُتَعَلقَة مَذْكُورا بعده على شريطة التَّفْسِير نَحْو: (يَوْم الْجُمُعَة صمت) وَيشْتَرط فِي الظّرْف المستقر أَن يكون الْمُتَعَلّق متضمنا فِيهِ، وَأَن يكون مِنْهُ الْأَفْعَال الْعَامَّة، وَأَن يكون مُقَدرا غير مَذْكُور، وَإِذا لم تُوجد هَذِه الشُّرُوط فالظرف لَغْو قَالَ بَعضهم: مَا لَهُ حَظّ من الْإِعْرَاب، وَلَا يتم الْكَلَام بِدُونِهِ، بل هُوَ جُزْء الْكَلَام فَهُوَ مُسْتَقر، وَلَيْسَ اللَّغْو كَذَلِك لِأَنَّهُ مُتَعَلق بعامله الْمَذْكُور، وَالْإِعْرَاب لذَلِك الْعَامِل، وَيتم الْكَلَام بِدُونِهِ، وَحقّ اللَّغْو التَّأْخِير لكَونه فضلَة، وَحقّ المستقر التَّقْدِيم لكَونه عُمْدَة ومحتاجا إِلَيْهِ
والظرف فِي قَوْله تَعَالَى: {ذَلِك لَهُم خزي فِي الدُّنْيَا} لَغْو مُتَعَلق بالخزي، وَفِي الدُّنْيَا خزي مُسْتَقر، أَي الخزي حَاصِل لَهُم لِأَن كَون الْمَرْء قَاطع الطَّرِيق مذلة وفضيحة فِي نَفسه بِخِلَاف منع الْمَسَاجِد عَن ذكر الله وَالسَّعْي فِي خرابها لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي نَفسه مذلة بل مؤد إِلَيْهَا
وَمِمَّا يَنْبَغِي أَن يُنَبه عَلَيْهِ هُوَ أَن مثل (كَانَ) أَو (كَائِن) الْمُقدر فِي الظروف المستقرة لَيْسَ من الْأَفْعَال النَّاقِصَة بل من التَّامَّة بِمَعْنى ثَبت وَحصل، أَو ثَابت وَحَاصِل
والظرف بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ لَغْو وَإِلَّا لَكَانَ الظّرْف فِي موقع الْخَبَر لَهُ فَيكون بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ مُسْتَقرًّا لَا لَغوا، لِأَن اللَّغْو لَا يَقع موقع مُتَعَلّقه فِي وُقُوعه خبر فَيلْزم (أَن يقدر (كَانَ) أَو (كَائِن) آخر وَهُوَ أَيْضا من النَّاقِصَة على ذَلِك التَّقْدِير فَيَقَع الظّرْف فِي موقع الْخَبَر لَهُ أَيْضا) فَيلْزم التسلسل والتقديرات
والظرفية الْحَقِيقِيَّة حَيْثُ كَانَ للظرف احتواء وللمظروف تحيز ك (الدِّرْهَم فِي الْكيس)
والمجازية حَيْثُ فقد الاحتواء ك (زيد فِي الْبَريَّة) أَو التحيز نَحْو: (فِي صدر فلَان علم) أَو فقدا مَعًا نَحْو: (فِي نَفسه علم)
والظروف المبهمة مَا لَيْسَ لَهَا حُدُود تحصرها وَلَا أفكار تحويها، وَقد وَسعوا فِي الظّرْف من الْأَحْكَام مَا لم يوسعوا فِي غَيره مثل أَنهم لم يجوزوا تَقْدِيم مَعْمُول الْمصدر عَلَيْهِ إِذا لم يكن ظرفا، وجوزوه إِذا كَانَ ظرفا كَقَوْلِه تَعَالَى:{وَلَا تأخذكم بهما رأفة} ، وَقَوله تَعَالَى:{فَلَمَّا بلغ مَعَه السَّعْي} ، فَإِن الْعَامِل فِي الْآيَة الأولى (الرأفة) وَفِي الْآيَة الثَّانِيَة (السَّعْي)
وجوزوا عمل اسْم الْإِشَارَة فِي الظّرْف مَعَ أَنه
أَضْعَف الْأَسْمَاء فِي الْعَمَل دون غَيره كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى: {فَذَلِك يَوْمئِذٍ يَوْم عسير} فَإِن انتصاب (يَوْم) فِي (يؤمئذ) بذلك وَغير ذَلِك من الْأَحْكَام الموسعة فِي الظّرْف
والظرف المتمكن مَعْنَاهُ أَنه يسْتَعْمل تَارَة اسْما وَتارَة ظرفا
وَغير المتمكن مَعْنَاهُ أَنه لَا يسْتَعْمل فِي مَوضِع يصلح ظرفا إِلَّا ظرفا كَقَوْلِه: (لقِيه صباحا) ، و (موعده صباحا) ، إِذا أردْت صباح يَوْم بِعَيْنِه، وَلَا عِلّة بَينهمَا غير اسْتِعْمَال الْعَرَب
وَغير المتمكن مثل: عِنْد، لدن، مَعَ، قبل، بعد
وَحكمه أَن لَا يدْخل عَلَيْهِ شَيْء من حُرُوف الْجَرّ لعدم تمكنه وَقلة اسْتِعْمَاله اسْتِعْمَال الْأَسْمَاء، وَإِنَّمَا أَجَازُوا دُخُول (من) توكيدا لمعناه وتقوية لَهُ، وَلَوْلَا قُوَّة (من) على سَائِر حُرُوف الْجَرّ لكَونهَا ابْتِدَاء لكل غَايَة لما جَازَ دُخُول (من) عَلَيْهِ أَلا ترى أَنه قد جَاءَ فِي كَلَامهم كَون (من) مرَادا بهَا الِابْتِدَاء والانتهاء فِي مثل (رَأَيْت الْهلَال من خلل السَّحَاب) فخلل السَّحَاب هُوَ ابْتِدَاء الرُّؤْيَة ومنتهاها، (وَلذَلِك أَجَازُوا: من عِنْده، وَمن لَدنه، وَمن مَعَه، وَمن قبله، وَمن بعده، وَلم يجيزوا إِلَى عِنْده إِلَى آخِره)
والظروف بَعْضهَا يسْتَعْمل مَعَ (مَا) وَعدمهَا، ك (أَيْن) فِي الْمَكَان و (مَتى) فِي الزَّمَان
وَبَعضهَا لَا يسْتَعْمل إِلَّا مَعَ (مَا) نَحْو (إِذْ) و (حَيْثُ) وَبَعضهَا لَا يسْتَعْمل مَعَ (مَا) نَحْو (أَنى)
وظروف الزَّمَان كلهَا مبهمها وموقتها يقبل النصب بِتَقْدِير (فِي)
وظرف الْمَكَان إِن كَانَ مُبْهما يقبل ذَلِك وَإِلَّا فَلَا، و (عِنْد) مُلْحق بِالْمَكَانِ الْمُبْهم
و (دخلت) وَمَا فِي مَعْنَاهَا مثل (سكنت) ينصب كل مَكَان يدْخل فِيهِ لِكَثْرَة الِاسْتِعْمَال
الظّهْر (بِالضَّمِّ) : سَاعَة الزَّوَال
والظهيرة: حد انتصاف النَّهَار
والظهير: الْمعِين
{وَالْمَلَائِكَة بعد ذَلِك ظهير}
وَلَا يكون للاثنين كَمَا فِي (فعول) حَيْثُ لَا يُقَال: (رجلَانِ صبور) وَإِن صَحَّ فِي الْجمع {وَكَانَ الْكَافِر على ربه ظهيرا} : أَي يظاهر الشَّيْطَان بالعداوة والشرك
وَقيل: هينا مهينا أَي: لَا وَقع لَهُ عِنْده، من قَوْلهم: ظَهرت بِهِ إِذا نَبَذته خلف ظهرك
وَظَهَرت على الرجل: غلبته
وَظَهَرت الْبَيْت: علوته
وَظهر بفلان: أعلن بِهِ
والظهري، بِالْكَسْرِ: نِسْبَة إِلَى الظّهْر، وَالْكَسْر من تغييرات النّسَب مَعْنَاهُ فِي اللُّغَة: مَا يَجعله الْإِنْسَان وَرَاء ظَهره، وَفِي الْعرف: مَا لَا يلْتَفت إِلَيْهِ
والظهرة، بِالْكَسْرِ: العون
ومادة الظّهْر مفيدة لِمَعْنى المعونة نَحْو: {تظاهرون عَلَيْهِم بالإثم}
وَمعنى الْعُلُوّ: {لِيظْهرهُ على الدّين كُله}
وَمعنى الظفر: (كَيفَ وَإِن يظهروا
عَلَيْكُم}
وَمعنى الظِّهَار: {وَالَّذين يظاهرون من نِسَائِهِم}
وَبَين ظهريهم، وظهرانيهم: بِفَتْح النُّون، وَبَين أظهرهم: جمع ظهر أَي بَينهم
وأقمت بَين ظهرانيهم: أَي بَين ظهر فِي وَجْهي وَظهر فِي ظَهْري
هَذَا فِي الأَصْل ثمَّ اسْتعْمل فِي الْإِقَامَة بَين الْقَوْم
وَظَاهر بَينهمَا: طابق
وَعَن ظهر الْقلب: كِنَايَة عَن الْحِفْظ
وَأَعْطَاهُ عَن ظهر يَد: أَي ابْتِدَاء بِلَا مُكَافَأَة
وَفُلَان خَفِيف الظّهْر: أَي قَلِيل الْعِيَال
والظواهر: أَشْرَاف الأَرْض.
وَالظَّاهِر وَالْبَاطِن فِي صفة الله تَعَالَى
لَا يُقَال إِلَّا مزدوجين كَالْأولِ وَالْآخر
وَهُوَ الظَّاهِر: آيَة لِكَثْرَة آيَاته ودلائله
وَالْبَاطِن: مَاهِيَّة لاحتجاب حَقِيقَة ذَاته عَن نظر الْعُقُول بحجب كبريائه
وَقَالَ بَعضهم: الظَّاهِر إِشَارَة إِلَى معرفتنا البديهية، فَإِن الْفطْرَة تَقْتَضِي فِي كل مَا نظر إِلَيْهِ الْإِنْسَان أَنه تَعَالَى مَوْجُود كَمَا قَالَ:{وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَه وَفِي الأَرْض إِلَه} وَلذَلِك قَالَ بعض الْحُكَمَاء: مثل طَالب مَعْرفَته مثل من طوف الْآفَاق فِي طلب مَا هُوَ مَعَه
وَالْبَاطِن: إِشَارَة إِلَى مَعْرفَته الْحَقِيقِيَّة، وَهِي الَّتِي أَشَارَ إِلَيْهَا أَبُو بكر رضي الله عنه بقوله: يَا من غَايَة مَعْرفَته الْقُصُور عَن مَعْرفَته
وَالظِّهَار: مصدر (ظَاهر الرجل) إِذا قَالَ لزوجته: (أَنْت عَليّ كَظهر أُمِّي)
ثمَّ قيل: (ظَاهر من امْرَأَته) فعدي بِمن لتضمين معنى التجنب لاجتناب أهل الْجَاهِلِيَّة عَن الْمَرْأَة الْمظَاهر مِنْهَا، إِذْ الظِّهَار طَلَاق عِنْدهم
وَشرعا تَشْبِيه مُسلم عَاقل بَالغ مَا يُضَاف إِلَيْهِ الطَّلَاق من الزَّوْجَة بِمَا يحرم إِلَيْهِ النّظر من عُضْو محرمه وَهُوَ يَقْتَضِي الطَّلَاق وَالْحُرْمَة إِلَى أَدَاء الْكَفَّارَة
وقاس الشَّافِعِي ظِهَار الذِّمِّيّ من زَوجته على ظِهَار الْمُسلم فِي حُرْمَة الْوَطْء، فيعترضه الْحَنَفِيّ بِأَن الْحُرْمَة فِي الْمُسلم غير مُؤَبّدَة لانتهائها بِالْكَفَّارَةِ، وَفِي الْكَافِر مُؤَبّدَة لِأَنَّهُ لَيْسَ من أهل الْكَفَّارَة لعدم صِحَة صَوْمه، فَخَالف حكم الْفَرْع حكم أَصله، إِذْ هُوَ فِي الْفَرْع حُرْمَة بتأبيد، وَفِي الأَصْل حُرْمَة بِلَا تأبيد، وَلَا قِيَاس عِنْد اخْتِلَاف الحكم
الظَّن: يكون يَقِينا وَيكون شكا، من الأضداد، كالرجاء يكون أمنا وخوفا
وَالظَّن فِي حَدِيث: " أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي " بِمَعْنى الْيَقِين والاعتقاد لَا بِمَعْنى الشَّك
وَالظَّن: التَّرَدُّد الرَّاجِح بَين طرفِي الِاعْتِقَاد غير الْجَازِم
وَعند الْفُقَهَاء: هُوَ من قبيل الشَّك لأَنهم يُرِيدُونَ بِهِ التَّرَدُّد بَين وجود الشَّيْء وَعَدَمه سَوَاء اسْتَويَا أَو ترجح أَحدهمَا
[وَفِي شرح " الاشارات ": قد يُطلق الظَّن بِإِزَاءِ الْيَقِين على الحكم الْجَازِم المطابق غير الْمُسْتَند إِلَى علته، وعَلى الْجَازِم غير المطابق، وعَلى غير الْجَازِم]
وَالْعَمَل بِالظَّنِّ فِي مَوضِع الِاشْتِبَاه صَحِيح شرعا كَمَا فِي " التَّحَرِّي " وغالب الظَّن عِنْدهم مُلْحق بِالْيَقِينِ وَهُوَ الَّذِي تبتنى عَلَيْهِ الْأَحْكَام
يعرف ذَلِك من تصفح كَلَامهم، وَقد صَرَّحُوا فِي نواقض الْوضُوء بِأَن الْغَالِب كالمتحقق وصرحوا فِي الطَّلَاق بِأَنَّهُ إِذا ظن الْوُقُوع لم يَقع، وَإِذا غلب على ظَنّه وَقع
[وَقد صَرَّحُوا أَيْضا بِأَن الظَّن الْغَالِب الَّذِي لَا يخْطر مَعَه احْتِمَال مَعَ احْتِمَال النقيض يَكْفِي فِي الْإِيمَان كَذَا فِي ابْن الْهمام] وَلَا عِبْرَة بِالظَّنِّ الْبَين خَطؤُهُ
وَالظَّن مَتى لَاقَى فصلا مُجْتَهدا فِيهِ أَو شُبْهَة حكمِيَّة وَقع مُعْتَبرا
وَقد يُطلق الظَّن بِإِزَاءِ الْعلم على كل رَأْي واعتقاد من غير قَاطع وَإِن جزم بِهِ صَاحبه كاعتقاد الْمُقَلّد والزائغ عَن الْحق لشُبْهَة
وَقد يَجِيء بِمَعْنى التوقع على سَبِيل الِاسْتِعَارَة التّبعِيَّة كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى: {يظنون أَنهم ملاقو رَبهم}
وَمن الظَّن مَا يجب اتِّبَاعه كالظن حَيْثُ لَا قَاطع فِيهِ من العمليات وَحسن الظَّن بِاللَّه تَعَالَى
وَمَا يحرم كالظن فِي الإلهيات والنبوات، وَحَيْثُ يُخَالِفهُ قَاطع، وَظن السوء بِالْمُؤْمِنِينَ
وَمَا يُبَاح كالظن فِي الْأُمُور المعاشية
وَلَا إِثْم فِي ظن لَا يتَكَلَّم بِهِ، (وَإِنَّمَا الْإِثْم فِيمَا يتَكَلَّم بِهِ)
وَلَا عِبْرَة بِالظَّنِّ الْبَين خَطؤُهُ كَمَا لَو ظن المَاء نجسا فَتَوَضَّأ بِهِ ثمَّ تبين أَنه طَاهِر جَازَ وضوؤه
والظنون تخْتَلف قُوَّة وضعفا دون الْيَقِين
وَالظَّاهِر: هُوَ مَا انْكَشَفَ واتضح مَعْنَاهُ للسامع من غير تَأمل وتفكر كَقَوْلِه تَعَالَى: {وَأحل الله البيع} وضده الْخَفي: وَهُوَ الَّذِي لَا يظْهر المُرَاد مِنْهُ إِلَّا بِالطَّلَبِ
وَالظَّاهِر والمفسر وَالنَّص سَوَاء من حَيْثُ اللُّغَة لِأَن مَا هُوَ معنى اللَّفْظ فِي الْكل لَا يخفى على السَّامع إِذا كَانَ من أهل اللِّسَان
وَظَاهر الرِّوَايَة: هِيَ الْكتب المنسوبة إِلَى الإِمَام مُحَمَّد وَهِي رِوَايَة " الْمَبْسُوط " و " الجامعين " و " السيرين " و " الزِّيَادَات "
وَغير الظَّاهِر: الجرجانيات، والهارونيات جمعهَا مُحَمَّد بن الْحسن الشَّيْبَانِيّ فِي ولَايَة هَارُون الرشيد
الرقيات أَيْضا جمعهَا فِي الرقة وَهُوَ اسْم مَوضِع
الظُّلم (بِالضَّمِّ) : وضع الشَّيْء فِي غير مَوْضِعه؛ وَالتَّصَرُّف فِي حق الْغَيْر؛ ومجاوزة حد الشَّارِع
وَمن الأول: (من استرعى الذِّئْب فقد ظلم)
وبالفتح: مَاء الْأَسْنَان، ترَاهَا من شدَّة الصفاء كَأَن المَاء يجْرِي فِيهَا
والمصدر الْحَقِيقِيّ ل (ظلم) هُوَ الظُّلم (بِالْفَتْح) كَمَا فِي " الْقَامُوس " وَيفهم مِنْهُ أَن الظُّلم بِالضَّمِّ
فِي الأَصْل اسْم مِنْهُ وَإِن شاع اسْتِعْمَاله فِي مَوضِع الْمصدر
والظلمة (بِضَم الظَّاء) مَعَ ضم اللَّام وَفتحهَا وسكونها.
والظلام: أول اللَّيْل
وظلم اللَّيْل (بِكَسْر اللَّام)[وأظلم] بِمَعْنى
وَاخْتلف فِي الظلمَة
فَقيل: عدم الضَّوْء
فالتقابل بَين الضَّوْء والظلمة تقَابل الْعَدَم والملكة، وَقيل: عرض كَمَا اخْتلف فِي الضَّوْء أَيْضا
ويعبر بهَا عَن الْجَهْل والشرك وَالْفِسْق، كَمَا يعبر بِالنورِ عَن أضدادها
والظلمة كَثِيرَة [من النُّور] لِأَنَّهُ مَا من جنس من أَجنَاس الأجرام إِلَّا وَله ظلّ، وظله هُوَ الظلمَة، بِخِلَاف النُّور، فَإِنَّهُ من جنس وَاحِد وَهُوَ النَّار
والظليم: النعام
الظل: هُوَ مَا يحصل من الْهَوَاء المضيء بِالذَّاتِ كَالشَّمْسِ، أَو بِالْغَيْر كَالْقَمَرِ
والظل فِي الْحَقِيقَة إِنَّمَا هُوَ فِي ظلّ شُعَاع الشَّمْس دون الشعاع، فَإِذا لم يكن ضوء فَهُوَ ظلمَة وَلَيْسَ بِظِل [وَمَا حصل من مُقَابلَة الْقَمَر فَكَلَام الْمُوَافق يدل على أَنه يُسمى ظلا كَمَا يُسمى بِهِ مَا حصل فِي الْجِسْم من مُقَابلَة الْهَوَاء المتكيف بالضوء، وَالظَّاهِر أَنه لَا يُسمى ظلا وَفِي " شرح الْمَقَاصِد، أَنه لَا يُسمى ظلا وفَاقا
والظل فِي أول النَّهَار يَبْتَدِئ من الْمشرق وَاقعا على الرّبع الغربي من الأَرْض وَعند الزَّوَال يَبْتَدِئ من الْمغرب وَاقعا على الرّبع الشَّرْقِي من الأَرْض. (والظل أَيْضا ضد الضح أَعم من الْفَيْء يُقَال: ظلّ اللَّيْل، وظل الْجنَّة)
وكل مَوضِع لم تصل الشَّمْس إِلَيْهِ يُقَال لَهُ ظلّ، وَلَا يُقَال فَيْء إِلَّا لما زَالَت الشَّمْس عَنهُ (وَهُوَ من الطُّلُوع إِلَى الزَّوَال)
وَقيل: الظل مَا نسخته الشَّمْس، وَهُوَ من الطُّلُوع إِلَى الزَّوَال والفيء مَا نسخ الشَّمْس، وَهُوَ من الزَّوَال إِلَى الْغُرُوب
وَقيل: الظل للشجرة وَغَيرهَا بِالْغَدَاةِ، والفيء بالْعَشي، ويعبر بالظل عَن الْعِزّ والمنعة والرفاهة
والظل مَا كَانَ مطبقا لَا فُرْجَة فِيهِ ودائما لَا ينْسَخ
وسجسجا لَا حر فِيهِ وَلَا برد وَلما كَانَت بِلَاد الْعَرَب فِي غَايَة الْحَرَارَة وَكَانَ عِنْدهم من أعظم أَسبَاب الرَّاحَة جَعَلُوهُ كِنَايَة عَن الرَّاحَة وَعَلِيهِ: " السُّلْطَان ظلّ الله فِي الأَرْض " الحَدِيث
وَالْمرَاد من الظل فِي قَوْله تَعَالَى: {كَيفَ مد الظل} الظل فِيمَا بَين طُلُوع الْفجْر وَالشَّمْس
[وَقَوله تَعَالَى: {انْطَلقُوا إِلَى ظلّ ذِي ثَلَاث شعب} تهكم بِأَهْل النَّار، إِذْ الشكل المثلث إِذا نصب فِي الشَّمْس على أَي ضلع من أضلاعه لَا يكون لَهُ ظلّ لتحديد رُؤُوس زواياه]
الظفر: ظفر الرجل كعني فَهُوَ مظفور
وظفر تظفيرا: ادّعى لَهُ بِهِ، والفوز بالمطلوب
وظفره وظفر بِهِ وَعَلِيهِ كفرح وَقد سمى الله تَعَالَى ظفر الْمُسلمين فتحا وطفر الْكَافرين نَصِيبا لخسة حظهم، فَإِنَّهُ مَقْصُور على أَمر دُنْيَوِيّ سريع الزَّوَال
وَالظفر بِالضَّمِّ وبضمتين، وَالْكَسْر شَاذ، يكون للْإنْسَان وَلغيره
وَقَوله تَعَالَى: {كل ذِي ظفر} دخل فِيهِ ذَوَات المناسم من الْإِبِل والأنعام (لِأَنَّهَا كالأظفار لَهَا)
والمخلب: هُوَ إِمَّا بِمَعْنى ظفر كل سبع طائرا كَانَ أَو مَاشِيا، أَو هُوَ لما يصيد من الطير، وَالظفر لما لَا يصيد
وظفار (كقطام) : مَدِينَة بِالْيمن
وجزع ظفاري: مَنْسُوب إِلَيْهَا وَهُوَ خرز فِيهِ سَواد وَبَيَاض
الظِّئْر: العاطفة على ولد غَيرهَا الْمُرضعَة لَهُ فِي النَّاس وَغَيرهم للذّكر وَالْأُنْثَى
والظاعية: هِيَ الداية والحاضنة [نوع]
{إِنِّي ظَنَنْت} : أيقنت
{ظلمتم أَنفسكُم} : ضررتم أَنفسكُم بِإِيجَاب الْعقُوبَة عَلَيْهَا، أَو نقصتموها ثَوَاب الْإِقَامَة على عهدي
{يَوْم ظعنكم} : يَوْم وَقت ترحلكم
{ظلا ظليلا} : فينانا لَا جوب فِيهِ أَي لَا فُرْجَة، ودائما لَا تنسخه الشَّمْس
{كَأَنَّهُ ظلة} : سَقِيفَة، وَهِي كل مَا أظلك
{الظمآن} : العطشان
{ظهر الْفساد فِي الْبر وَالْبَحْر} : كثر وشاع
{وظل مَمْدُود} : منبسط لَا يَتَقَلَّص وَلَا يتَفَاوَت
{بظنين} : بمتهم
{ظلّ من يحموم} : دُخان أسود
{ظلّ ذِي ثَلَاث شعب} : دُخان جَهَنَّم
{ظلت عَلَيْهِ عاكفا} : أَي صرت على عِبَادَته مُقيما
{فَلَا يظْهر على غيبه} : لَا يطلع عَلَيْهِ
{وَإِن تظاهرا عَلَيْهِ} : تعاونا
{لِيظْهرهُ على الدّين كُله} : ليغلبه)
[ {ظلت} : أَقمت
{إِلَّا من ظلم} : إِلَّا من ظلم بِالدُّعَاءِ على