الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(فصل الْألف وَالْهَاء)
[الإهالة: كل مَا يؤتدم بِهِ من زَيْت أَو دهن أَو سمن أَو ودك شَحم فَهُوَ إهالة
[أهل وَأَهلي] : كل دَابَّة ألف مَكَانا يُقَال لَهُ أهل وَأَهلي
وَأهل الرجل: من يجمعه وإياهم مسكن وَاحِد، ثمَّ سميت بِهِ من يجمعه وإياهم نسب أَو دين أَو صَنْعَة أَو نَحْو ذَلِك
وَعند أبي حنيفَة، أهل الرجل: زَوجته خَاصَّة، لِأَنَّهَا المُرَاد فِي عرف اللِّسَان
يُقَال: فلَان تأهل، وَبنى على أَهله: تزوج
وَعِنْدَهُمَا: كل من يعولهم ويضمهم نَفَقَته بِاعْتِبَار الْعرف؛ وَالدَّلِيل عَلَيْهِ قَوْله تَعَالَى: {فأنجيناه وَأَهله إِلَّا امْرَأَته} ؛ وَقَوله تَعَالَى فِي جَوَاب قَول نوح: {إِن ابْني من أَهلِي} {إِنَّه لَيْسَ من أهلك} يدل على أَن من لم يدن بدين امْرِئ لَا يكون من أَهله، وَكَذَا قَوْله فِي امْرَأَة لوط:{إِنَّا منجوك وَأهْلك إِلَّا امْرَأَتك} لاستثناء الامرأة الْكَافِرَة من الْأَهْل، وَلَيْسَ الِاسْتِثْنَاء مُنْقَطِعًا
فِي " الْمُفْردَات " لما كَانَت الشَّرِيعَة حكمت بِرَفْع حكم النّسَب فِي كثير من الْأَحْكَام بَين الْمُسلم وَالْكَافِر قَالَ الله تَعَالَى: {إِنَّه لَيْسَ من أهلك إِنَّه عمل غير صَالح}
وَأهل النَّبِي: أَزوَاجه وَبنَاته وصهره عَليّ، أَو نساؤه، وَالرِّجَال الَّذين هم آله
وَأهل كل نَبِي: أمته
وَآل الله وَرَسُوله: أولياؤه، وَأَصله: أهل
وَقيل: الْأَهْل: الْقَرَابَة، كَانَ لَهَا تَابع أَو لم يكن
والآل: الْقَرَابَة يتابعها
وَأهل الْأَمر: ولاته
و [أهل] الْبَيْت: سكانه أَو من كَانَ من قوم الْأَب، وَالْبَيْت بَيت النِّسْبَة، وَبَيت النِّسْبَة للْأَب، أَلا ترى أَن ابراهيم بن مُحَمَّد عليه الصلاة والسلام من أهل بَيت النُّبُوَّة وَلم يكن من القبط وأنسابه
وَأهل الْمَذْهَب: من يدين بِهِ
وَأهل الْحق: هم الَّذين يعترفون بِالْأَحْكَامِ الْمُطَابقَة للْوَاقِع، والأقوال الصادقة، والعقائد السليمة والأديان الصَّحِيحَة والمذاهب المتينة
وَالْمَشْهُور من أهل السّنة فِي ديار خُرَاسَان وَالْعراق وَالشَّام وَأكْثر الأقطار هم الاشاعرة أَصْحَاب أبي الْحسن الْأَشْعَرِيّ من نسل أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ من أَصْحَاب الرَّسُول وَفِي ديار مَا وَرَاء النَّهر وَالروم أَصْحَاب أبي مَنْصُور الماتريدي
[وَأهل الْقبْلَة: من صدق بضروريات الدّين كلهَا عِنْد التَّفْصِيل]
وَأهل الْأَهْوَاء من أهل الْقبْلَة: الَّذين معتقدهم غير مُعْتَقد أهل السّنة، وهم: الجبرية، والقدرية، وَالرَّوَافِض، والخوارج، والمعطلة، والمشبهة، فَكل مِنْهُم إثنتا عشرَة فرقة كلهم فِي الهاوية على مَا قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: " افترق الْيَهُود على إِحْدَى وَسبعين
فرقة كلهَا فِي الهاوية إِلَّا وَاحِدَة، وافترق النَّصَارَى على ثِنْتَيْنِ وَسبعين فرقة كلهَا فِي الهاوية إِلَّا وَاحِدَة، وَسَتَفْتَرِقُ أمتِي على ثَلَاث وَسبعين فرقة كلهَا فِي الهاوية إِلَّا وَاحِدَة "
وَأهل الْوَبر: سكان الْخيام
وَأهل الْمدر: سكان الْأَبْنِيَة
وَهُوَ أهل لكذا: أَي مستوجب للْوَاحِد والجميع
واستأهله: استوجبه، لُغَة جَيِّدَة
الإهانة: أهانه: استخفه، أَصله: هان يهون: إِذا لَان وَسكن و " الْمُؤْمِنُونَ هَينُونَ ": أَي ساكنون لَا يتحركون بِمَا يضر، " لَينُونَ ": أَي يتعطفون للحق وَلَا يتكبرون، فعلى هَذَا يكون الْهمزَة فِي (أهان) لسلب هَذِه الصّفة الجميلة
الإهداء: أهديت إِلَى الْبَيْت هَديا، وَأهْديت الْهَدِيَّة إهداء، وهديت الْعَرُوس إِلَى زَوجهَا هداء، وهديت الْقَوْم الطَّرِيق هِدَايَة، وَفِي الدّين: هدى، والاهتداء مُقَابل الإضلال، كَمَا أَن الْهدى مُقَابل للضلال
الإهتاف: هُوَ بريق السراب، والدوي فِي المسامع
الإهمال: أهمله: خلى بَينه وَبَين نَفسه، أَو تَركه وَلم يَسْتَعْمِلهُ
أهيا شراهيا: هُوَ بِكَسْر الْهمزَة وَفتحهَا وبفتح الشين كلمة يونانية مَعْنَاهَا الأزلي الَّذِي لم يزل
آه: كلمة توجع، أَي: وجعي عَظِيم وتندمي زَائِد دَائِم، وَقد نظمت فِيهِ:
(رميت بلحظ قد أصبت بمهجتي
…
فآهي وَمَا من شَاهد لي سوى آهي)
[نوع]
{أهل بِهِ لغير الله} : رفع بِهِ الصَّوْت عِنْد ذبحه للطواغيت
{اهبطوا مصرا} : انحدروا إِلَيْهِ
{واهجرني} : اجتنبني.
{اهون} : أيسر أَو أسهل
{أهواءكم} : آراءكم الزائفة
{هُوَ أهل التَّقْوَى} : حقيق بِأَن يتقى عِقَابه
{وَأهل الْمَغْفِرَة} : حقيق بِأَن يغْفر لِعِبَادِهِ لَا سِيمَا الْمُؤمنِينَ مِنْهُم
{اهتزت وربت} : تزخرفت وَانْتَفَخَتْ بالنبات
{فاهدوهم} : وجهوهم
{أَحَق بهَا وَأَهْلهَا} : والمستأهل لَهَا
{وأهش بهَا} : أخبط الْوَرق بهَا على رُؤُوس غنمي، أَو بِالسِّين، بِمَعْنى أنحي عَلَيْهَا زاجرا لَهَا من (الهس) وَهُوَ زجر الْغنم
{ثمَّ اهْتَدَى} : ثمَّ استقام على الْهدى الْمَذْكُور