الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَالَ شَيْخُ الإِسْلام ابْنُ تَيْمِيَّة فِي "بَيَان تَلْبِيْس الجهْمِيَّة"(1): "رَوَاهُ الإِمَامُ أَبُو بَكْر مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ بن خُزَيْمَة فِي كِتَابِهِ فِي "التَّوْحِيد" الَّذِي اشْتَرَطَ فِيهِ أَنَّهُ لا يَحْتَجُّ فِيهِ إِلا بِأَحَادِيْثَ الثِّقَات المُتَّصِلَةِ الإِسْنَاد".
مَخْطُوْطَاتُهُ:
لَهُ خَمْسُ نُسَخٍ خَطِيَّة مُوَزَّعَةٌ فِي أَنْحَاءِ العَالَم، فِي تُرْكِيَا نُسْخَتَانِ، وَفِي مِصْر نُسْخَةٌ وَاحِدَةٌ، وَفِي أَلْمَانِيَا جُزْءٌ مِنْ نُسْخَةٍ، وَفِي أَسْبَانِيَا كَذَلِكَ (2).
وَقَفْتُ لَهُ عَلَى نسخة وَاحِدَةٍ منها، وَهِي النُّسْخَةُ الِّتِي اعْتَمَدَ عَلَيْهَا الأخ أَبُو مَالِك الرِّيَاشِي (3).
طَبَعَاتُهُ:
أَشْهَر طَبَعَاتِهِ أَرْبَعٌ:
الطَّبْعَةُ الأُوْلَى: طَبْعَةُ د. مُحَمَّد بن خَلِيل هَرَّاس، وَقَدْ نُشِرَت هَذِهِ الطَّبْعَة فِي عِدَّةِ دُورٍ، مِنْهَا: مَكْتَبَةُ الكُلِّيَات الأَزْهَرِيَّة، سَنَة 1387 هـ - 1968 م. وَدَارُ الدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّة مِصْرَ، سَنَة 1388 هـ. وَدَارُ الشَّرِيْعَةِ؛ مِصْر، سَنَة 1424 هـ - 2004 م، وغيرها.
الطَّبْعَةُ الثَّانِيَةُ: طَبْعَة د. عَبْد العَزِيز بن إِبْرَاهِيم الشَّهْوَان، نَشْر: مَكْتَبَة الرُّشْد الرِّيَاض، ط: الخَامِسَة سَنَة 1414 هـ - 1994 م.
(1)(3/ 255).
(2)
تَارِيخ الأَدَب العَرَبِي (2/ 62)، تَارِيخ التُّرَاث العَرَبِي (4/ 1/ 33)، مُقَدِّمَة كِتَاب التَّوْحِيد للشَّهْوَان (1/ 75).
(3)
وَإِنِّي أَشْكُرُهُ جَزَاهُ اللهُ خَيْرًا عَلَى تَفَضله بِهَا عَلِيَّ.
الطَّبْعَةُ الثَّالِثَةُ: طَبْعَة سَمِيْر الزُّهَيْرِي، نَشْر: دَار المُغْنِي، الرِّيَاض، ط: الثَّانِيَة 1432 هـ - 2011 م.
الطَّبْعَةُ الرَّابِعَةُ: طَبْعَة أَبِي مَالِك الرِّيَاشِي، نَشْر: دَار الآثار، اليَمَن صَنْعَاء، ط: الأُوْلَى 1424 هـ - 2003 م.
كِتَابُ "التَّوْحِيد" هَلْ هُوَ جُزْءٌ مِنْ كِتَابِهِ "مُخْتَصَر المُخْتَصَر"؟ .
ذَهَبَ الحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ إِلَى أَنَّهُ جُزْءٌ مِنْهُ، فَقَالَ فِي "الأَمَالِي المُطْلَقَة" (1):"أَخْرَجَهُ ابْنُ خُزَيْمَة فِي كِتَابِ "التَّوْحِيد" مِنْ "صَحِيْحِهِ".
وَقَالَ فِي "المُعْجَم المُفَهْرَس"(2): "وَقَدْ وَقَعَ لِي مِنَ الكِتَابِ "الصَّحِيح": كِتَابُ "التَّوْحِيد"، وَكِتَابُ "التَّوَكُّل"، وَكِتَابُ "القَسَامَة".
وَصَرَّحَ بِذَلِكَ أَيْضًا فِي "فَتحِ البَارِي"(3)، وَقَدْ تَبِعَهُ عَلَى ذَلِكَ العَلامَة المُبَارَكْفُوْرِي (4)، وَشَيْخُنَا العَلامَة أَحْمَد مِعْبَد عَبْد الكَرِيم (5).
وَظَاهِرُ كَلامِ الحَافِظ أَبِي عُثْمَان الصَّابُوْنِي فِي "عَقِيْدَةِ السَّلَف وَأَصْحَاب الحدِيث"(6) أَنَّهُ كِتَابٌ مُسْتَقِلٌّ غَيْرَ "الصَّحِيح"، حَيْثُ قال:"وَقَالَ الإِمَامُ أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة فِي كِتَابِ "التَّوْحِيد" الَّذِي صَنَّفَهُ".
(1)(ص: 144).
(2)
(ص: 42).
(3)
(13/ 367).
(4)
تُحْفَة الأَحْوَذِي (1/ 114).
(5)
مُقَدِّمَة مُخْتَصَر المُخْتَصَر (ص: د).
(6)
(ص: 223).