الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَنِ اسْمُهُ أَيُّوب
[24]
(خز، عه): أَيُّوب بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن سَافِرِي، أبُو سُلَيْمَان، السَّافِرِيُّ (1)، البَغْدَادِيُّ، الرَّمليُّ، أَخُو يَحْيَى بن إِسْحَاق.
رَوَى عَنْ: أَبِي إِسْحَاق أَحْمَد بن إِسْحَاق بن زَيْد بن عَبْد الله بن أَبِي إِسْحَاق البَصْرِيِّ (2)، وأَحْمَد بن عَبْد الله بن يُوْنُس بن عَبْد الله بن قَيْس التَّمِيْمِيِّ اليربُوْعِيِّ الكُوْفيِّ (عه)، وأَبِي الحَسَن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن ثَابِت بن عُثْمَان بن مَسْعُود بن يَزِيد بن شَبُّوْيَه الخُزَاعِيِّ المَرْوَزِيِّ (3)، وأبي عَبْد الله أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل الشَّيْبَانِيِّ البَغْدَادِيِّ الإِمام، وأَبِي الجَواب الأَحْوَص بن الجَواب الضَّبِّيِّ الكُوْفيِّ، وإِسماعِيْل بن أبَان الوَرَّاق الأَزْدِيِّ الكُوْفي (عه)، وأبي نَصْر بِشْر بن الحارِث بن عَبْد الرَّحْمَن بن عَطَاء بن هِلال المَرْوَزِيِّ الحافِيِّ البَغْدَادِيِّ (4)، وبَكَّار بن عَبْد الله بن مُحَمَّد بن سِيْرِيْن السِّيْرِيْنيِّ (5)، وأبي عِلي الحَسَن بن مُوْسَى الأَشْيَب البَغْدَادِيِّ (عه)، وخالِد بن مَخْلَد (6) البَجليِّ مَوْلاهُم القَطَوَانِيِّ الكُوْفيِّ (عه)، وأبي
(1) بِفَتْح السِّين المُهْمَلَة، وكَسْر الفَاء بينهما الأَلِف، وفي آخرها الرَّاء، وهي اسْم لا نِسْبَة. الأَنْسَاب.
(2)
تَهْذِيب الآثار (برقم: 730).
(3)
الجَرْح والتَّعْدِيل (2/ 55).
(4)
بُغْيَة الطَّلَب (3/ 1501).
(5)
الكَامِل في الضُّعَفَاء (2/ 223).
(6)
تَصَحّف في بَعْض مَصَادِر التَّرْجَمَة إلى: مُحَمَّد.
مُحَمَّد رَجَاء بن السّنْدي (1) الإِسفَرَايِيْنِيِّ (2)، وأبي يَحْيَى زَكَرِيَّا بن عَدِي بن الصَّلْت التَّيْمِيِّ مَوْلاهُم البَغْدَادِيِّ (عه)، وأبي خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب النَّسَائِيِّ (3)، وسُلَيْمان بن حَرْب الأَزْدِيِّ الوَاشِحِيِّ البَصْرِيِّ (خز، عه)، وأبي دَاوُد سُلَيْمان بن دَاوُد بن الجارُود الطَّيَالِسِيِّ البَصْرِيِّ (عه)، وأَبِي بِشْر سَهْل بن بَكَّار بن بِشْر الدَّارِمِيِّ البَصْرِيِّ، وأبي بِسْطَام شُعْبَة بن الحَجَّاج بن الوَرْد العَتكِيِّ مَوْلاهم الوَاسِطِيِّ البَصْرِيِّ (عه)، وعَبْد الله بن رَجَاء بن عُمَر الغُدَّانِيِّ البَصْرِيِّ، وأبي بَكْر عَبْد الله بن الزُّبَيْر بن عِيْسَى القُرَشِيِّ الحُمَيْدِيِّ المَكِّيِّ (عه)، وأبي مُحَمَّد عَبْد الله بن عَبْد الوَهاب الحَجَبِيِّ البَصْرِيِّ (عه)، وأبو بَكْر عَبْد الله بن مُحَمَّد بن أَبِي شَيْبَة إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان الوَاسِطِيِّ الكُوْفيِّ (4)، وأَبِي مَعْمَر عَبْد الله بن عَمْرو بن أبي الحَجَّاج التَّمِيْمِيِّ المِنْقَرِيِّ المُقْعَد (عه)، وأَبِي نَصْر عَبْد المَلِك بن عَبْد العَزِيز القُشَيْرِيِّ التَّمَّار النَّسَائِيِّ، وعَتِيْق بن يَعْقُوب بن صِدِّيْق الزُّبَيْرِيِّ، وعُثْمَان بن مُحَمَّد بن أَبِي شَيْبَة إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان الوَاسِطِيِّ الكُوْفيِّ (5)، وأبي عُثْمَان عَفَّان بن مُسْلِم بن عَبْد الله البَاهِليِّ الصَّفَّار البَصْرِيِّ، وعَلي بن قادِم الخُزَاعِيِّ الكُوْفيِّ (عه)، وأبي الحسَن عِلي بن جَعْفَر بن نَجِيح السَّعْديِّ مَوْلاهم البَصْرِيِّ ابن المَدِيْنيِّ، وعُمَر بن حَفْص بن غِيَاث بن طَلْق الكُوْفيِّ (عه)، وأبي عَامِر قَبِيْصَة بن عُقْبَة بن
(1) وقع في مُعْجَم شُيُوخ الطَّبَرِي: وأبي رَجَاء بن السِّنْدِي، والصَّواب ما أثبتناه.
(2)
تاريخ بَغْدَاد (15/ 566).
(3)
الكَامِل في الضُّعَفَاء (7/ 187).
(4)
تَهْذِيب الكَمَال (20/ 518).
(5)
تَهْذِيب الكَمَال (20/ 518).
مُحَمَّد بن سُفْيَان السُّوَائِيِّ الكُوْفيِّ (1)، وأبي مُحَمَّد قَيْس بن حَفْص الدَّارِمِيِّ التَّمِيْمِيِّ البَصْرِيِّ، وأَبِي يَعْلَى مُحَمَّد بن الصَّلّت التَّوْزِيِّ البَصْرِيِّ (عه)، وأبي عَبْد الله مُحَمَّد بن عَبْد الله بن مُحَمَّد بن عَبْد المَلِك بن مُسْلِم الأَنْصَارِيِّ الرَّقاشِيِّ البَصْرِيِّ (عه)، وأبي النُّعْمَان مُحَمَّد بن الفَضْل السَّدُوْسِيِّ البَصْرِيِّ عارِم، ومُحَمَّد بن المِنْهَال العَطَّار البَصرِيِّ (2)، وأبي عَمْرو مُسْلِم بن إِبْرَاهِيم الأَزْدِيِّ الفَرَاهِيْدِيِّ البَصْرِيِّ (عه)، أبي عَمْرو مُعَاوِيَة بن عَمْرو بن المُهَلّب بن عَمْرو الأَزْدِيِّ المَعْنِي البَغْدَادِيِّ (عه)، وأبي يَعْلَى مُعَلّى بن مَنْصُور الرَّازِيِّ (عه)، وأَبِي سَلَمَة مَنْصُور بن سَلَمَة بن عَبْد العَزِيز الخُزَاعِيِّ البَغْدَادِيِّ، وأبي عَبْد الله مُوْسَى بن دَاوُد الضَّبِّيِّ الخُلْقَانِيِّ الطَّرَسُوْسيِّ (عه)، وأَبِي حُذَيْفَة مُوْسَى بن مَسْعُود النَّهْدِيِّ البَصْرِيِّ (عه)، وأبي الوَلِيد هِشَام بن عَبْد المَلِك البَاهِليِّ مَوْلاهُم الطَّيَالِسِيِّ البَصْرِيِّ (عه)، وأَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بن مَعِين بن عَوْن الغَطَفَانِيِّ مَوْلاهُم البَغْدَادِيِّ، وأبي يَعْقُوب يُوْسُف بن يَحْيَى البُوَيْطِيِّ (3)، وأَبِي بَكْر بن الأَسْوَد.
ورَوى عنه: أبُو مسْلِم إِبْرَاهِيم بن عَبْد الله بن مُسْلِم بن مَاعِز بن مُهَاجِر الكَجّيُّ البَصْرِيُّ (4)، وأبو جَعْفَر أَحْمَد بن زُكَيْر بن يَحْيَى بن عَبْد الله الحضْرَمِيُّ الأَزْدِيُّ، وأَحْمَد بن سَعِيد بن مُحَمَّد بن الفَرَج ابن أم سَعِيد الدِّمَشْقِيُّ، وأبُو
(1) تَهْذِيب الآثار (برقم: 731).
(2)
الكَامِل في الضُّعَفَاء (6/ 334). تَنْبِيْه: ذُكِر هذا الرَّاوِي في مُعْجَم شُيُوخ الطَّبَرِي ضِمْن الرُّوَاة عَنْه، وهو خَطأ، والصَّواب أنَّه من شُيُوْخه، لا مِنْ تَلامِذَتِهِ، والله المستعان.
(3)
الكَامِل في الضُّعَفَاء (3/ 212).
(4)
الكَامِل في الضُّعَفَاء (4/ 165).
الحسَن أَحْمَد بن عُمَيْر بن يُوْسُف بن مُوْسَى بن هَارُون بن جَوْصَا الدِّمَشْقِيُّ (1)، وأَبُو عِلي الحسَن بن حَبِيب بن عَبْد المَلِك بن حَبِيب الحَصَائِرِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، وزَكَرِيَّا بن جَعْفَر بن حَمَّاد اللآّل الجَوْهَرِيُّ الرَّمليُّ (2)، وزَكَرِيَّا بن يَحْيَى بن صَبِيْح بن زَحْمَوَيه اليَشْكُرِيُّ الوَاسِطِيُّ (3)، وسَلامَة بن مَحْمُوْد بن عِيْسَى بن قَزَعَة القَيْسِيُّ العَسْقَلانِيُّ (4)، وأَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بن أَبِي حاتم مُحَمَّد بن إِدْرِيس الرَّازِيُّ، وأبو مُحَمَّد عَبْد الصَّمَد بن عَبْد الله بن عَبْد الصَّمَد بن أَبِي يَزِيد القُرَشِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، وأَبُو بَكْر عَبْد الله بن مُحَمَّد بن مُسْلِم الإِسْفَرَايِيْنِيُّ، وعَلي بن سَعِيد، وأَبُو بِشْر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن حَمَّاد الدُّوْلابِيُّ، وأَبو بَكْر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة السُّلَمِيُّ النَّيْسَابُوْرِيُّ، وأَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن جَرِيْر الطَّبَرِيُّ (5)، وأَبُو عُبَيْد الله مُحَمَّد بن الرَّبِيع بن سُلَيمان بن دَاوُد المِصْرِيُّ الجِيْزِيُّ (6)، ومُحَمَّد بن عَلي المَرْوَزِيُّ الحافظ بالرَّمْلَة، ومُحَمَّد بن المنهال، وأَبُو الفَضْل مُحَمَّد بن مُوْسَى بن يُونس بن أَبِي هَارُون الوَرَّاق البَغْدَادِيُّ زُرَيْق (7)، وأَبُو عمران مُوْسَى بن العَبَّاس بن مُحَمَّد الجُوَيْنيُّ النَّيْسَابُوْرِيُّ (8)، وأبُو عَوَانَة يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن يَزِيد
(1) بُغْيَة الطَّلَب (3/ 1501).
(2)
الكَامِل في الضُّعَفَاء (6/ 335)
(3)
الكَامِل في الضُّعَفَاء (6/ 334)، وقد تَصَحّف فيه زَحْمَويه إلى حَيّويه ..
(4)
تارِيخ بَغْدَاد (15/ 566).
(5)
تَهْذِيب الآثار (برقم: 731).
(6)
الكَامِل في الضُّعَفَاء (6/ 177).
(7)
السُّنّة للخَلال (برقم: 164).
(8)
الكَامِل في الضُّعَفَاء (4/ 445).
الإِسْفَرَايِيْنِيُّ، ويُوْسُف بن مُوْسَى القَطَّان، ويُوْنُس بن العَبَّاس.
رَوَى عَنْه ابن خُزَيْمَة في "الصَّحِيح" مُعْتَمِدًا عَلى خَبرِهِ، وأَكْثَر مِنَ الرِّوَايَةِ عَنْه أبُو عَوَانَة في "مُسْتَخْرَجِه".
وقال ابن أَبِي حاتم في "الجَرْح والتَّعْدِيل": نَزِيل الرَّمْلَة، كَتَبْنَا عَنْه بالرَّمْلَة، وذَكَرْتُهُ لأَبِي فَعَرَفَهُ، وقال: كان صَدُوْقًا".
وقال ابن يُونس في "تاريخه": "قَدِم مِصْر وحَدَّث بها، وكان أَخْبَارِيًّا، يقال: إِنّه بَغْدَادِيٌّ؛ ويقال: مَرْوَزِيٌّ. سَكَن بَغْدَاد، وَقَدِم دِمَشَق فأقام بها، وكان قُدُوْمُه إلى مِصْر من دِمَشْق، وكانت في خُلُقِهِ زَعَارَةٌ (1)، وَسَأَلهُ أبُو حُمَيْد في شَيْءٍ يَكْتبهُ عَنْهُ مِنَ الأَخْبَار فَمَطَلَهُ - وكان شاعِرًا - فَكَتَب إِلَيْهِ:
(1) كذا في طَبَقَات الحنَابِلَة. والزَّعَارَة: الحِدَّةُ وسُوْءُ الخُلُق، وقد تَصَحَّفَتْ هَذِه العِبَارَة في النُّسْخَة المَطْبُوْعَة من تاريخ بَغْدَاد، وتاريخ دِمَشْق إلى: وَكَانَتْ فِي خُلُقِه دَعَارَةٌ بالدَّال المُهْمَلَة، وقد اسْتَغَلَّ هذا التَّصْحِيْف الكَوْثَرِي - عَامَلَهُ الله بِمَا يَسْتَحِق -؛ فَطَعَن بِهِ في عَدَالةِ ابن سَافِرِي ظُلْمًا وَبُهْتَانًا كما في التَّرْحِيْب (ص: 136)، والتَّأنِيْب (ص: 411)، وَقَدْ قام بَكَشْفِ زَيْفِهِ، ونَقْض بُنْيَانهِ الَّذِي بَنَاهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ؛ ذَهَبِيُّ عَصْرِه العَلامة المُعَلِّمِي اليَمانِي - رَحِمَهُ الله تَعَالَى - فقال في طَلِيْعَة التَّنْكِيْل (ص: 44): مَعْرُوْفٌ في اللُّغَة ومُتكَرِرِّ في التَّرَاجِم أن يُقَال: في خُلْقِ فُلانٍ زَعَارَةٌ أي: شَراسَة. وهذا وإِنْ كان غَيْر مَحْمُوْدٍ فَلَيْس مِمَّا يَقْدحُ في العَدالةِ أو يَخْدِشُ في الرِّوَاية، لكن وَقَعَ في تاريخ بَغْدَاد في هَذه الحِكاية وَكَانَتْ في خُلُقِهِ دَعَارَةٌ كَذا، وهذا تَصْحِيفٌ لا يَخْفَى مِثْلُهُ عَلَى الكَوْثَرِي!
أولًا: لأنَّهُ لَيْس في كَلامِهِم: في خُلُق فلانٌ دَعَارَةٌ، وَإِنَّما يَقُوْلُوْن: فلانٌ دَاعر بَيّن الدَّعَار إذا كان خَبِيْثًا أو فَاسِقًا.
ثَانِيًا: لأنَّ ابن يُوْنُس عَقّب كَلِمَتَهُ بِقَوْلِهِ: سَأَلهُ أبُو حُمَيْد في شَيْءٍ مِنَ الأَخْبَار يَكْتبهُ عَنْهُ فَمَطَلَهُ.
وهذا شَرَاسَة خُلُق لا خُبْث أو فِسْق.
ثالثًا: لأنَّ المُؤلِّفِين في المَجْرُوْحين لم يَذْكُرُوا هَذا الرَّجل، ولو وُصِف بالخُبْثِ أو الفِسْقِ لما تَرَكُوا ذِكْرَهُ، ولكِنَّ الكَوْثَرِي احْتَاج إلى الطَّعْنِ في هذا الرَّجل، فقال: ذاك الدَّاعِر. اهـ.
الحمْدُ لله لا نُحْصِي لَه عَدَدًا
…
مَا زَال إِحْسَانُهُ فِيْنَا لَهُ مَدَدَا
إِذْ لم أَخُطُّ حَدِيثًا عَنْكَ أَعْلَمُهُ
…
وَلا كَتَبْتُ لِغَيْرِيْ عَنْكَ مُجتهِدَا
إِلا أَحَادِيْثَ خَوَّاتٍ وَقِصَّتَهُ
…
عَنِ البَعِيْرِ وَلمَّا قَال: قَدْ شَرَدَا
فَسَوْفَ أُخْرِجُهَا إِنْ شِئْتَ مِنْ كُتُبِي
…
وَلا أَعُوْدُ لِشَيْءٍ بَعْدَهَا أَربدَا
وقال أيضا:
أَبا سُلَيمان، لَا عُرِّيْتَ مِنْ نِعَمٍ
…
مَا أَصْبَحَ النَّاسُ فِي خَصْبٍ وَفِي جَدَبِ
لا تَجْعَلَنِّيْ كَمَنْ بَانَتْ إِسَاءَتُهُ
…
لَيْس المُسِيْءُ كَمَنْ لم يَأْت بالذَّنَبِ
فَابْعَثْ إِلَيْنَا بِذَاكَ الجُزْءِ نَنْسَخُهُ
…
كَيْمَا تَجِدُّ لِما يَبْقَى مِنَ الكُتُبِ
وقال أبُو بَكْر الجلَّال: "رَجُلٌ عَظِيم الشَّأن؛ لم أَسْمَع عَنْه شَيْئًا، حَدَّثَنِي عَنْه مُحَمَّد بن هَارُون، عن أَبِي عَبْد الله بِمَسَائل كَثِيْرة صَالحِةٍ فِيْهَا شَيءٌ لم يَرْوِه عن أَبِي عَبْد الله غَيْرُهُ".
وَذَكَرَهُ ابن قُطْلُوبغَا في "ثِقَاتِه".
وفَاتُهُ:
تُوُفِّي بِدِمَشْق يَوْم الأَحَد، لإِحْدَى عَشْرَةَ لَيْلَة بَقِيَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيْع الآخر، سَنَة سِتِّيْن ومائتين. قَالَهُ ابن يُونُس.
وقال مَرَّة: "تُوفي بِدِمَشْق سنة تِسْعٍ وَخَمْسِيْن ومائتين".
عَدَد مَرْوِيَّاتِه:
رَوَى عَنْه ابن خُزَيْمَة أثرًا واحدًا عن أبي حَنِيفَة رَحِمَهُ الله تَعَالى (1).
(1) الصَّحِيح (برقم: 1069)، إِتْحَاف المَهَرَة (6/ 437/ 6770).
تابَعَهُ: أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أبي بَكْر المُقَدَّمِي. أَخْرَجه ابن حِبَّان في الثِّقَات (8/ 54).