الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَمَّا قَوْلُ العَلامَة المُبَارَكْفُوْرِي فِي مُقَدِّمَة "تُحْفَة الأَحْوَذِي": "اعْلَمْ أَنَّ نُسْخَةً قَلَمِيَّةً مِنْ "صَحِيْحِ ابْنِ خُزَيْمَة" مَوْجُوْدَةٌ فِي خِزَانَةِ الكُتُبِ الجَرْمَنِيَّة، وَعَلَى هَامِشِهَا حَوَاشٍ للحَافِظ ابْنِ حَجَر مُفِيْدَةٌ نَافِعَةٌ، وَالمُجَلَّدَانِ الأَخِيْرَانِ مِنْهَا سَالمِانِ عَنِ النَّقْصِ، وَالمُجَلَّدُ الأوّل مِنْهَا نَاقِصٌ" اهـ. فَقَدْ رَدَّهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ العُلَمَاءِ وَالبَاحِثِيْنَ.
فَقَالَ د. مُحَمَّد مُصْطَفَى الأَعْظَمِي: "لَمْ تَظْهَرْ لَنَا نُسْخَةً ثَانِيَةً مِنْ هَذَا الكِتَابِ حَتَّى الآن، أَمَّا مَا ذَكَرَهُ الأُسْتَاذ المُبَارَكْفُوْرِي فِي مُقَدِّمَة "تُحْفَة الأَحْوَذِي": مِنْ وُجُوْدِ نُسْخَةٍ مِنْهُ بِمَكْتبَاتِ أُورُبَّا، فَيَبْدُو أَنَّهُ كَلام غَيْرُ دَقِيْقٌ"(1).
التَّعْرِيْفُ بِرِجَالِهِ
.
شَرَعَ بَعْضُ أَهْلِ العِلِم فِي التَّعْرِيفِ بِرِجَالِ هَذَا الكِتَابِ الفَذَّ، إِلا أنَّهُ لَم يُكْتَبْ لَهَا التَّمَام، وَالله المُسْتَعَان، وَمنْ هَؤُلاءِ العُلَمَاء الِّذِيْنَ قَامُوَا بِذَلِكَ:
العَلامَة أَبُو عِلي سِرَاج الدِّين عُمَر بن عِلي المَعْرُوْف بِابْنِ المَلَقِّن (804 هـ).
ذَكَرَهُ الحافِظُ فِي "المُعْجَمِ المُؤَسَّس"(2) ضِمَنَ مُؤَلَّفَاتِهِ فَقَال: "وَمِنْهَا: "إِكْمَال تَهْذِيب الكَمَال" ذَكَرَ فِيهِ ترَاجِمَ سِت كُتُب وَهِي: أَحْمَد، وَابْنِ خُزَيْمَة"، وَابْنِ حِبَّان، وَالدَّرَاقُطْنِي، وَالحاكِم، وَالبَيْهَقِي، وَلَمْ أَقِفْ مِنْهَا عَلَى شَيءٍ".
وذَكَرَهُ العَلامَةُ تَقِيّ الدِّين بن فَهْد المَكِّي فِي "لَحْظ الأَلحْاظ"(3) في قَائِمَةِ كُتُبِ ابْنِ المُلَقِّن وَسَمَّاهُ: "مُختصَر تَهْذِيب الكَمَال مَعَ التَّذْيِيْلِ عَلَيْه".
(1) مُقَدِّمَتِهِ لـ صَحِيح ابْنِ خُزَيْمَة (1/ 28).
(2)
(2/ 329، 154).
(3)
(ص: 199 - 200).
قَالَ السَّخَاوِي فِي "الضَّوْءِ اللامِع"(1): "قَدْ رَأَيْتُ مِنْهُ مُجَلَّدًا وَأَمْرُهُ فِيهِ سَهْلٌ".
وَقَدْ ذَكَرَ كِتَابَ ابْن المُلَقِّن هَذَا كُلُّ مِنَ السُّيُوْطِيِّ فِي "نَظْمِ العِقْيَان"(2)، وَالكَتَّانِي فِي "الرِّسَالَةِ المُسْتَطْرَفَة"(3).
ذَكَرَهُ بروكلمان فِي "تَارِيخ الأَدَب العَرِبِي"(4) فَقَالَ: "إِكْمَال تَهْذِيب الكَمَال" لابْنِ المُلَّقِّن (القَاهِرَةُ أَوَّل)(1/ 227).
وَذَكَر د. نَجْم عَبْد الرَّحْمَن خَلَف - حَفِظَهُ الله تَعَالَى - فِي "اسْتِدْرَاكَات عَلَى تَاريخ التُّرَاث العَرَبِي"(5) أَنَّ مِنْهُ نُسْخَةً مَحْفُوْظَةً فِي مَكْتبَةِ الشَّيْخِ عَلي بَاشَا باسْتَنْبُول فِي مُجَلَّدَيْنِ (114+ 331 ورقة).
وَذَكَرَ د. نَاصِر بن سَعُود السَّلامَة فِي كِتَابِهِ "مُعْجَم مُؤَلَّفَات العَلامَة ابن المُلَقِّن"(6)، أَنَّ مِنْهَ نُسْخَتَيْنِ فِي مَرْكِزِ المَلِك فَيْصَل، وَأُخْرَى فِي الجَامِعَةِ الإِسْلامِيَّة بِالمَدِيْنَةِ.
الحَافِظُ أَحْمَد بن عَلي بن حَجَر العَسْقَلانِي (852 هـ).
فَقَدْ ذَكَرَه الحَافِظ السَّخَاوِي فِي "الجَوَاهِر وَالدُّرَر"(7) أَثْنَاء ذِكْرِهِ لمُصَنَّفَات
(1)(6/ 102).
(2)
(ص: 46).
(3)
(ص: 209).
(4)
(6/ 190).
(5)
(4/ 449).
(6)
(ص: 18).
(7)
(2/ 683).