الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شَكَّ فِي شَيءٍ عَرَضَهُ عَلَيْهِ" (1).
قَالَ الجوْزَقَانِي: "
…
كَاتَبَ مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ السُّلْطَانَ،
…
، فَكَتَبَ السُّلْطَانُ إِلَى نَائِبِهِ بِنَيْسَابُورَ: أَنْ يَمْتَثِلَ جَمِيعَ مَا يَأْمُرُهُ بِهِ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ، وَلَا يُخَالِفُهُ فِي شَيْءٍ يُشِيرُ إِلَيْهِ، فَجَمَعَ أَهْلَ الْعِلْمِ وَاسْتَشَارَهُمْ .... " (2).
المَبْحَثُ التَّاسِعُ عَشَرَ: قَرْضُهُ المَالَ لأَصْحَابهِ وَأَقْرَانِهِ:
قَالَ أَبُو عَبْد الله الحَاكِم في "تاريخه": "بَلَغَنِي أَنَّ أَبَا بَكَر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة كَانَ لا يَخْلُوَ مِنْ مَالٍ لِأَحْمَدَ بن حَمْدُوَيْه قَرْضًا عَلَيْهِ"(3).
المَبْحَثُ العِشْرُون: حِرْصُهُ عَلَى حُضُوْرِ مَجَالِس السُّلْطَان فِي بَلَدِهِ:
قَالَ أَبُو عَبْد الله الحَاكِم: "كَانَ ابْنُ خُزَيْمَة إِذَا تَخَلَّفَ عَنْ مَجَالِسِ السُّلْطَانِ بَعَثَ بالحسين بن عليّ بن محمد حُسَيْنَكْ مَكَانَهُ"(4).
المَبْحَثُ الحَادِي وَالعِشْرُون: زِيَارَتُهُ للسُّلْطَان، وَحِرْصُهُ أَثْنَاء زِيَارَتِهِ عَلَى زِيَارَةِ أَهْلِ العَلْمِ والفَضْلِ مِنْ أَقْرَانِهِ:
قَالَ أَبُو عَبْد الله الحَاكِم فِي "تَارِيْخِهِ": سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس أَحْمَد بن مُحَمَّد الأَدِيْب البُسْتِي، وَكَانَ فِي الوَفَدِ الَّذِينَ خَرَجُوَا مَعَ أَبِي بَكْر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة إِلَى بُخَارَى لِزِيَارَةِ الأَمِير إِسْمَاعِيل بن أَحْمَدَ (5)، قَالَ: دَخَلَ أَبُو بَكْر بن
(1) طَبَقَات الشَّافِعِيَّة لابْنِ الصَّلاح (1/ 290).
(2)
الأَبَاطِيْلُ وَالمَنَاكِيْر (1/ 294).
(3)
بُغْيَة الطَّلَب (708/ 2).
(4)
تَارِيخ بَغْدَاد (8/ 628).
(5)
بن أَسَد بن سَامَان بن نُوْح، كَانَ مَلِكًا فَاضِلًا، عَالمًا، شُجَاعًا، مَيْمُوَن النَّقِيْبَة، مُعَظِّمًا للعُلَمَاءِ، وَلّاهُ المُعْتَضِدُ خُرَاسَان وَمَا يَلِيْهَا. النُّبَلاء (14/ 154 - 155).