الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَنِ اسْمُهُ سَلَمَة
[68]
(خز، قط): سَلَمَة (1) بن صَالِح، أبو إِسْحَاق، الجُعْفِيُّ (2)، الكُوْفيُّ، ثم الوَاسِطِيُّ، ثم البَغْدَادِيُّ، الأَحْمَر (3).
رَوَى عَنْ: حَمَّاد بن أبي سُلَيمان الكُوْفيِّ، والرَّبِيْع بن سُلَيْمَان الأَزْدِيِّ الخُلْقَانِيّ البَصْرِيِّ (4)، وسَلَمَة بن كُهَيْل الحضْرَمِيِّ الكُوْفيِّ، وعُثْمَان بن عَطَاء بن أبي مُسْلِم الخراسَانِيِّ، وعَلْقَمَة بن مَرْثَد الحَضْرِمِيِّ الكُوْفيِّ، وأبي إِسْحَاق عَمْرو بن عَبْد الله الهمْدَانِيِّ السَّبِيْعِيِّ، وغَيْلان بن جَامِع بن أَشْعَث المَحَارِبِيِّ الكُوْفيِّ (5)، والقَاسِم بن الحكَم بن كَثِير العُرَني الكُوْفيِّ (6)، ومُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى الأنْصَارِيِّ الكُوْفيِّ (7)، ومُحَمَّد بن المُنْكَدِر بن عَبْد الله بن
(1) تَصَحَّفَ في مَخْطُوْطَةِ صَحِيح ابن خُزَيْمَة (ق: 168/ ب) إلى: مَسْلَمَة بالمِيم ثم السِّين المُهْمَلَة، وبه ذُكِرَ في ط: د. الأَعْظَمِي الأُوْلَى (2/ 46)، وط: اللَّحَّام (2/ 683)، وعَلَى الصَّوَاب وَرَدَ في الإِتْحَاف. وط: د. الأَعْظَمِي الثالثة (2/ 769).
(2)
تَصَحَّفَ في الكُنَى لمُسْلِم إلى: الجعْفَرِي.
(3)
بِفَتْح الأَلِف، وسُكُون الحَاء المُهْمَلَة، وَفَتْح المِيم، وفي آخِرِهَا الرَّاء، صِفَةٌ للرجُل الَّذِي فِيهِ الحُمْرَة. الأَنْسَاب. وَقَد جَعَلَهُ لَقَبًا لَهُ ابن الجوْزِي في كَشْف النِّقَاب، وَتَبِعَهُ الحافظ في نُزْهَة الألبَاب.
(4)
الإِخْوَان (برقم: 125).
(5)
طَبَقَات المُحَدِّثِين بأَصْبَهَان (2/ 164).
(6)
المَوْضُوعَات (3/ 568).
(7)
الخِلافِيَّات (2/ 202/ 485).
الهُدَيْر المَدَنِيِّ، والوَلِيد بن سَرِيْع الكُوْفيِّ (خز)، وَيزِيْد بن أبي خَالِد (قط)، وأبي فَرْوَة (1).
وَرَوَى عَنْهُ: أبو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُجَشِّر البَغْدَادِيُّ (قط)، وأبو جَعْفَر أَحْمَد بن مَنِيع بن عَبْد الرَّحْمَن البَغَوِيُّ ثم البَغْدَادِيُّ، وبِشْر بن الوَلِيد الكِنْدِيُّ، وأبو هِشَام حَسَّان بن إِبْرَاهِيم بن عَبْد الله العَنَزِيُّ الكِرْمَانِيُّ (2)، والرَّبِيع بن ثَعْلَب، وأبو الحارِث سُرَيْج بن يُوْنُس بن إِبْرَاهِيم البَغْدَادِيُّ (3)، وسَعِيد بن يَحْيَى الطَّوِيْل الأَصْبَهَانِيُّ (4)، وأبو الرَّبِيع سُلَيمان بن دَاوُد العَتكِيُّ الزَّهْرَانِيُّ البَصْرِيُّ، وأبو هِشَام عَبْد الرَّحِيم بن هَارُون الغَسَّانِيُّ الوَاسِطِيُّ ثم البَغْدَادِيُّ، وعَلي بن الجَعْد بن عُبَيْد الجوْهَرِيُّ البَغْدَادِيُّ (5)، وعَلي بن حُجْر بن إِيَاس السَّعْدِيُّ المَرْوَزِيُّ (خز)، وفَرَج بن عُبَيْد الزَّهْرَانِيُّ، ومُحَمَّد بن حُمَيْد بن حَيَّان الرَّازِيُّ (6)، وأبو جَعْفَر مُحَمَّد بن الصَّبَّاح بن سُفْيَان الجرْجَرَائِيُّ، ومُحَمَّد بن مَاهَان الوَاسِطِيُّ (7).
قال أبو بَكْر المرُّوْذِي في "سُؤَالاتِهِ": حَدَّثَنَا أبو عَبْد الله أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل، قال: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن جَعْفَر الوَرَكَانِي، يَقُولُ: كُنَّا عِنْد هُشَيْمٍ، فَقَال لَهُ
(1) المُعْجَم الأَوْسَط (برقم: 6175).
(2)
الخِلافِيَّات (2/ 202/ 485).
(3)
الإِخْوَان (برقم: 125).
(4)
طَبَقَات المُحَدِّثِين بأَصْبَهَان (2/ 164).
(5)
المُعْجَم الأَوْسَط (برقم: 625).
(6)
المَوْضُوَعَات (3/ 568).
(7)
المُعْجَم الأَوْسَط (برقم: 6175).
رَجُلٌ: حَدَّثَنَا سَلَمَة الأَحْمَر، عن حَمَّاد، عن إِبْرَاهِيم، قال:"كَان أَصْحَاب النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُحْرِمُوْن في المُورَّد". فقال هُشَيْم: دَعُوْنَا مِنْ حَدِيثِ الكَذَّابِيْن! فَتبَسَّمَ أبو عَبْد الله.
وقال: لَيْس مِنْ هَذا شَيءٌ! وقال: قَدْ رَأَيْتُ سَلَمَة" (1).
وقال أَحْمَد بن سُلَيْمَان الرُّهَاوِي: سَمِعْتُ يَزِيد بن هَارُون وَسُئِل، عَن سَلَمَةَ الأَحْمَر، فقال:"مَا كَانَ يَدْرِي أَيَّ شَيءٍ يَقُولُ".
وفي "اللِّسَان": قال يَزِيد بن هَارُون - لمَّا ذُكِرَ لَهُ حَدِيْثُهُ عن حَمَّاد، عن إِبْرَاهِيم، قال:"كَان أَصْحَاب النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُحْرِمُوْن في المُوَرَّد" -: "دَعْنَا مِنْ حَدِيثِ الكَذَّابِيْن"! .
وذَكَرَهُ ابن سَعْد في "طَبَقَاتِهِ" في الطَّبَقَةِ السَّادِسَةِ مِن أَهْلِ الكُوْفَةِ وقال: "كَانَ قَدْ طَلَبَ الحَدِيثَ، ثُمَّ اضْطَرَبَ عَلَيْهِ حِفْظُهُ؛ فَضَعَّفَهُ النَّاسُ".
وقال الدُّوْرِي في "تارِيخهِ": سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ: "لَيْسَ بِشَيْءٍ".
وقال مَرَّةً: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ: "قَاضِي واسِط، لَيْسَ بِثِقَةٍ".
وقال ابن مُحْرِز في "مَعْرِفَةِ الرِّجَال": "سَألتُ يَحْيَى عَنْهُ، فقال: "لَيْسَ بِثِقَةٍ".
وقال اللَّيْث بن عَبْدَة: سَمِعْتُ يَحْيَى بن مَعِين يَقُولُ: "كَتَبْنَا عَنْهُ لَيْسَ بِشَيْءٍ".
وقال مُعَاوَية بن صَالِح: قال ابن مَعِين: "واسَطِيٌّ ضَعِيفٌ".
وقال عَبْد الله بن أَحْمَد في "العِلَل وَمَعْرِفَة الرِّجَال": قال أَبِي: "لَيْسَ
(1) رَوَى هَذا النَّص عَن أَحْمَد ابْنُهُ عَبْد الله في العِلَل وَمَعْرِفَة الرِّجَال (برقم: 1532)، وفِيْه أَنَّ الإِمَام أَحْمَد قال بَعْد كَلامِ هُشَيْمٍ: سَلَمَة الأَحْمَر لَيْسَ بِشَيْءٍ.
بِشَيْءٍ".
وقال حَنْبَل بن إِسْحَاق: سَمِعْتُ أبا عَبْد الله يَقُولُ: سَلَمَة الأَحْمَر يحدِّثُ عَنْ أَبِي إِسْحَاق أَحَادِيث صِحَاحًا؛ إِلا أنَّه عن حَمَّاد مُختلِطُ الحَدِيث".
وقال: حَدَّث عَنْ حَمَّاد، عَنْ إِبْرَاهِيم:"أَنَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابَهُ أَحْرَمُوا في الثِّيَاب المُوَرَّدَةِ"، قال: فأَنْكَرُوْهُ عَلَيْهِ، وَحَدَّث عَن حَمَّاد أَحَادِيْثَ مُضْطَرِبَة.
وقال عَبْد الله بن عَلِي بن المَدِيْني: سَمِعْتُ أبي يَقُولُ: "سَلَمَة الأَحْمَر كَانَ يَرْوِي عَنْ حَمَّاد بن أَبِي سُلَيْمَان فَيَقْلِبُهَا، ولا يَضْبِطُهَا! وَضَعَّفَهُ. قال: وَسَمِعْتَ أَبِي، يَقُول: كَتَبْتُ عن سَلَمَة بن صَالِح حَدِيثًا كَثِيْرًا، وَرَمَيْتُ بِهِ".
وقال ابن عَمَّار: "ضَعِيْفٌ".
وقال مَرَّةً: "لَيْسَ أَحَدٌ يَرْوِي عَنْ ذَاكَ؛ ذَاكَ مَتْرُوكٌ".
وقال البُخَارِي في "تارِيخهِ": "غَلَّطُوْهُ في حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان. قَالَهُ عَلِي بن حُجْر".
وقال ابن الغَلَابِي: "لَيْسَ بِثِقَةٍ".
وقال الجَوْزَجَانِي في "أَحْوَال الرِّجَال": "مَائِلٌ عَن الطَّرِيْقِ".
وقال مُسْلِم في "الكُنَى والأَسْمَاء": "ضعِيْفُ الحدِيث".
وقال العِجْلِي: "كَان عَلَى قَضَاء وَاسِط، ضَعِيفٌ، وكَان يَزِيد بن هَارُون كَاتِبَهُ، وَكَان عَفِيْفًا".
وقال ابن أبي حَاتِم في "الجرْح والتَّعْدِيل": قال أبي "غَلَّطُوهُ في حَمَّاد".
وقال مَرَّةً: سَألتُ أبي عنه؟ فقال: "هو وَاهِي الحدِيث، ذَاهِبُ الحَدِيث، لا يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ، يَقْرُبُ في الضَّعْفِ مِنْ سَوَّار بن مُصْعَب".
وقال البَرْذَعِي في "سُؤَالاتِهِ": قال أبو زُرْعَة الرَّازِي: "وَاهِي الحَدِيث".
وقال الآجُرِّي في "سُؤَالاتِهِ": سَألتُ أبا دَاوُد عنه؟ فَقَال: "مَتْرُوكُ الحدِيث".
وقال عَبْد المُؤْمِن بن خَلَف النَّسَفِيُّ: سَألتُ أَبَا عَليٍّ صَالِحَ بن مُحَمَّد عَنْ حَدِيثٍ حَدَّثَ بِهِ حُسَيْنُ بن عِيسَى الْبَسْطَامِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بن صَالِحٍ الأَحْمر، عَنْ مُحَمَّدِ بن المُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "أنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ"، الحْدِيثَ، فَقَالَ:"سَلَمَةُ بن صَالِحٍ لا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ".
وقال النَّسَائِي في "الضُّعَفَاء والمَتْرُوكِين": "مَتْرُوك الحَدِيث".
وقال في كِتَاب "الجرْح والتَّعْدِيل"(1): "لا يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ".
وقال مُحَمَّد بن العَبَّاس: قال النَّسَائِي: "ضَعِيفٌ".
وقال السَّاجِي: "ضَعِيفُ الحدِيث".
وقال ابن الجارُود: "لَيْسَ بِشَيْءٍ".
وقال أبو بَكْر مُحَمَّد بن خَلَف المُلَقّب بِوَكِيْع في "أَخْبَار القُضَاة"(2): "ضَعِيفُ الحَدِيث جِدًّا".
قال: مُحَمَّد بن جَرِير الطَّبَرِي: "كان كَثِيْرَ الحدِيث، غَيْرَ أنَّهُ اضْطَرَبَ عَلَيْهِ حِفْظُهُ فَضُعِّفَ".
وقال ابن خُزَيْمَة في "الصَّحِيح": "في القَلْبِ مِنْهُ".
(1) عَدَّهُ الشَّيْخ الشَّرِيف العَوْني في مُصَنّفَات النَّسَائِي التي لم تُطْبَع، وقال: أَكْثَر الحافظ النَّقْل مِنْهُ، وَقَبْلَهُ مُغْلَطَاي. مُقَدِّمَة تَسْمِيَة مَشَايخ النَّسَائِي (ص: 17).
(2)
(ص: 689).
وَذَكَرَهُ أبو القَاسِم عَبْد الله بن أَحْمَد بن مَحْمُود البَلْخِي في كِتَابِهِ "قَبُوْل الأَخْبَار وَمَعْرِفَةِ الرِّجَال"(1) في أَسَامِي مَنْ ضَعَّفُوْهُ وأسْقَطُوْهُ مَعَ رِوَايَتِهِم عَنْهُ، وقال:"لَيْسَ بِشَيْءٍ".
وَذَكَرَ لَهُ العُقَيْلي في "الضُّعَفَاء" حَدِيْثَيْن، وقال:"لا يُتَابَعُ عَلَيْهِمَا بِهَذا الإِسْنَاد، وَهُمَا مَعْرُوْفَان مِنْ غَيْرِ هَذَا الوَجْهِ".
وَذَكَرَ مُغْلَطَاي في "الاكْتِفَاء" أَنَّ أبا العَرَب الصِّقِلِّي ذَكَرَهُ في جُمْلَة الضُّعَفَاء (2).
وقال ابن حِبَّان في "المَجْرُوحِين": كَانَ مِمَّن يَرْوِي عَن الْأَثبَات الْأَشْيَاء المَوْضُوْعَات؛ لَا يَحِلُّ ذِكْر أَحَادِيْثهِ وَلَا كتَابَتهَا إِلَّا عَلَى جِهَةِ التَّعَجُّب".
وَذَكَرَ لَهُ ابن عَدِي في "كَامِلِهِ" عِدّةَ أَحَادِيث وقال: "وَلسَلَمَة أَحَادِيْثُ حِسَان غَيْر ما ذَكَرْتُهُ، وَقَرَأَ عَلَيْنَا جَعْفَرُ بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الصَّبَّاح، عَن جَدِّهِ مُحَمد بن الصَّبَّاح، عَن سَلَمَةَ الأَحْمَر نُسْخَةً طَوِيْلَةً عَن مَشَايِخِهِ، وَهو حَسَن الحَدِيث، وَلم أَرَ لَهُ مَتْنًا مُنْكَرًا إِنَّمَا أَرَى رُبَّمَا يَهِمُ في بَعْضِ الأَسَانِيد".
وقال الأَزْدِي: "مَتْرُوكٌ".
وقال أبو أَحْمَد الحَاكِم في "الكُنَى": "لَيْسَ بِالْقَوِي عِنْدَهُم".
(1) وَصَلنِي مَطْبُوْعًا الجُزْء الأَوّل مِنْهُ فَقَط بِتَحْقِيق أبي عَمْرو الحُسَيْنِ بن عَمْرو بن عَبْد الرَّحِيم، بِدَار الكُتُب العِلْمِيّة. وَلَكِن عِنْدِي مِنْهُ نُسْخَةٌ خَطِّيّةٌ كَامِلَة.
(2)
كِتَاب أبي العَرَب الَّذِي أَشَار إليه مُغْلَطَاي اسْمُهُ: ثِقَات الرّجَال وَضُعَفَاؤُهُم، سَمَّاهُ بِذَلِك أبو العَرَب نَفْسُهُ في كِتَابِهِ طَبَقَات عُلَمَاء إِفْرِيقيَة، كَمَا في مُختصَرِهِ (ص: 105) لأَحْمَد بن مُحَمَّد الطَّلَمَنْكِي.
وَذَكَرَ الدَّارَقُطْنِي في "الضُّعَفَاء والمَتْرُوكِين".
وقال في "السُّنَن"(1)، و"العِلَل" (2):"ضَعِيفٌ". (3)
وقال الذَّهَبِي في "المُغْنِي": "مَتْرُوكُ الحدِيث".
وقال في "دِيْوَان الضُّعَفَاء": "تَرَكُوهُ".
وقال في "المُقْتَنَى": "هَالِكٌ".
وقال في "تَنْقِيح التَّحْقِيق"(4): "وَاهٍ".
وقال في "العُلُو"(5): "مَتْرُوكُ الحدِيث".
وقال الحَافظ في "نَتَائِج الأَفْكَار"(6): "ضعِيْف".
وقال شَيْخُنَا عَلامة اليَمَن الوَادِعِي رحمه الله: "ضَعِيف جِدًّا"(7).
(1) سَقَط هذا النَّص مِنَ النُّسْخَةِ المَطْبُوعَةِ مِن السُّنَن، وَقَدْ عَزَاهَا إِلَيْهِ الغَسَّانِي (ص: 103)، ومُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن المَقْدَسِي في كِتَابِه مَنْ تَكَلَّمَ فِيهِ الدَّارَقُطْنِي في كِتَاب السُّنَن مِنَ الضُّعَفَاء والمَتْرُوكِين والمَجْهُوْلِيْن (برقم: 147).
(2)
(1/ 480/ 132).
(3)
وفي سُؤَالات الحاكِم (برقم: 341): قُلْتُ - يَعْنِي: للدَّارَقُطْنِي - فَسَلَمَة بن صَالِح؟ قال: ثِقَةٌ. اهـ. وَقَدْ ذَكَرَ هَذَا النَّص مُغْلَطَاي في الاكْتِفَاء في تَرْجَمَةِ سَلَمَة بن صَالِح الأَحْمَر هذا، وَتَبِعَهُ الحَافِظ في اللِّسَان. وَتَعّقَبَهُ مُحَقِّق المُتَّفِق والمُفْتَرِق د. مُحَمَّد بن صَادِق الحَامِدِي فقال: الَّذِي قال فِيهِ الدَّارَقُطْنِي: ثِقَةٌ، لَعَلَّهُ يَقْصِد بِهِ سَلَمَة بن صَالِح اللَّخْمِي المِصْرِي، وَثَّقَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ.
(4)
(3/ 56).
(5)
(1/ 716).
(6)
(2/ 67).
(7)
الشَّفَاعَة (ص: 178).
تَوَلِّيْهِ القَضَاء وَعَزْلُه عَنْهُ:
قال ابن سَعْد في "طَبَقَاتِهِ": "وَلِيَ قَضَاءَ وَاسِطَ، ثُمَّ عُزِلَ".
وقال البُخَارِي في "تارِيخهِ": "قاضِي وَاسِط".
وقال: مُحَمَّد بن جَرِير الطَّبَرِي: "وَلِي قَضَاء وَاسِط ثُمَّ عُزِل".
وقال أَحْمَد بن كَامِل القَاضِي: "كان يَخْلُف أبا شَيْبَة إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان العَبْسِي عَلَى القَضَاء بِوَاِسط".
قال وَكِيع في "أَخْبَار القُضَاة"(1): أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن زهير، قال: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَان بن أبي شَيْخ قال "عَزَلَ المَهْدِي إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان العَبْسِي، ثُمَّ وَلى بَعْدَهُ سَلَمَة بن صَالِح، فَوَلِي القَضَاء عَشْر سِنِيْن، ثُمَّ شَخَص في أَمْرِهِ إِلَى بَغْدَاد أَيَّام هَارُون خَالِد بن عَبْد الله الطَّحَّان، وهُشَيْم، ومُحَمَّد بن يَزِيد، وَيزِيْد بن هَارُون، وأَبَان الطَّحَّان حَتى أشخص، وَجَمَعَ بَيْنَهُم وَعُزِل"(2).
وقال مُحَمَّد بن عِيْسى الأَنْصَارِي الواسِطِي: "تَقَدَّم هُشَيْم بن بَشِير مَعَ خَصْمٍ لَهُ إِلى سَلَمَة بن صَالِح - وَهُوَ عَلَى قَضَاء وَاسِط في زَمَن الرَّشِيْد -، فَكَلَّم الخَصْمُ هُشَيمًا بِكَلِمَةٍ، فَرَفَعَ هُشَيْمٌ يَدَهُ فَلَطَمَ الخَصْمَ بَيْنَ يَدَي سَلَمَة بن صَالِح، فَأَمَرَ سَلَمَة بِهُشَيْمٍ فَضُرِبَ عَشْر دِرَر. وقال: تَعَدى عَلَى خَصْمِكَ بِحَضْرَتي؟ فَأَغْضَبَ ذَلِك مَشْيَخَة وَاسِط، فَخَرَجُوا إِلى بَغْدَاد إِلى الرَّشِيْد فأَقَامُوا بِبَابِهِ إِلى أَنْ خَرَج الرَّشِيْد إِلى مَكَّةَ، فَخَرَجُوا بِأَجْمَعِهِم مَعَهُ، وَهُم: عَبَّاد بن العَوَّام، ومُحَمَّد بن يَزِيد، وخَالِد بن عَبْد الله، وغَيْرُهُم مِنِ المَشْيَخَةِ. فَلَمَّا صَارُوا إِلى مَكَّةَ اعْتَرَضُوا
(1)(ص: 689).
(2)
إِسْنَادٌ صَحِيحٌ.
الرَّشِيْد وهو يَطُوْفُ بِالْبَيْتِ فَكَلَّمُوْه في أَمْر سَلَمَة، فَقَالُوا: يا أَمِيْرَ المُؤْمِنِين، لَسْنَا نَطْعَنُ عَلَى سَلَمَة، وَلَكِن رَجُلٌ مَكَان رَجُلٍ، فَرَقَّ لهُم الرَّشِيْد، وقال: أَمَّا هَذَا فَنَعَم، فَأَمَرَ بِعَزْلِهِ وَتَقْلِيْد رَجُل سِوَاهُ" (1).
وَفَاتُهُ:
اختُلِفَ في سَنَةِ وَفَاتِهِ:
قال عُبَيْد الله بن يَحْيى بن عَبْد الله بن بُكَيْر، ومُحَمَّد بن سَعْد - في رِوَايةِ ابن أبي الدُّنْيَا عَنْهُ -، وخَلِيْفَة بن خَيَّاط، وَأَحْمَد بن كَامِل القَاضِي:"مَات سَنَةَ ثَمانِينَ وَمِائَةٍ"، زَادَ ابن سَعْد، وابنُ كَامِل: بِبَغْدَاد.
وقال ابن جَرِير الطَّبَرِي: تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ لِستٍّ وَثَمانِينَ وَمِائَةٍ".
قال ابن سَعْد في "طَبَقَاتِهِ" - رِوَايَة الحُسَيْن بن فَهْم -: تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمانِينَ وَمائَةٍ، فِي خِلَافَةِ هَارُون".
وفي هَذه السَّنَةِ - أَيْضًا - أَرَّخ وَفَاتَهُ مُحَمَّد بن عَبْد الله بن سُلَيْمَان الحَضْرَمِي مُطَيَّن.
عَدَد مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَج لَهُ ابن خُزَيْمَة حَدِيثًا وَاحِدًا عن عَمْرو بن حُرَيْث رضي الله عنه (2).
قلت: [مَتْرُوك الحَدِيث، قَاضٍ عَفِيْف].
(1) إِسْنَادُهَا صَحِيحٌ: أَخْرَجَهَا الخطِيْب في تارِيخِه.
(2)
الصَّحِيح (برقم: 1599)، إِتْحَاف المَهَرَة (12/ 457/ 15926). تَابَعَهُ أبو أَحْمَد خَلَف بن خَلِيفَة الأَشْجَعِي. أَخْرَجَهُ مُسْلِم في الصَّحِيح (برقم: 475).
مَصَادِر تَرْجَمَتِهِ:
"الطَّبَقَات الكُبْرَى"(6/ 383)، "تَاريخ خَلِيفَة بن خَيَّاط" (ص: 451)، "تارِيخ ابن مَعِين" (برقم: 1953، 4894)، "مَعْرِفَة الرِّجَال"(1/ 55/ 50)، "العِلَل وَمَعْرِفَة الرِّجَال" رِوَايَة المرّوْذِي (برقم: 175)، "العِلَل وَمَعْرِفَة الرِّجَال" رِوَايَة عَبْد الله (2/ برقم: 1532، 3486)، "التَّارِيخ الكَبِير"(4/ 84)، "أَحْوَال الرِّجَال" (برقم: 53)، "الكُنَى والأَسْمَاء "لمُسْلِم (1/ 65)، "سُؤَالات البَرْذَعِي" (برقم: 238، 239)، "سُؤَالات الآجُرِّي"(2/ 297)، "الضُّعَفَاء والمَتْرُوكِين" للنَّسَائِي (برقم: 255)، "قَبوْل الأَخْبَار وَمَعْرِفَة الرِّجَال" (ق: 96/ ب)، "الضُّعَفَاء" للعُقَيْلي (2/ 255)، "الجَرْح والتَّعْدِيل"(4/ 165)، "المَجْرُوحِين"(1/ 424)، "الكَامِل في الضُّعَفَاء"(4/ 353)، "مُختصَره" (برقم: 783)، "الضُّعَفَاء والمَتْرُوكِين" للدَّارَقُطْنِي (برقم: 243)، "تارِيخ أَسْمَاء الضُّعَفَاء والمَتْرُوكِين" (برقم: 268)، "تارِيخ بَغْدَاد"(10/ 188)، "المُتَّفِق والمُفْتَرِق"(2/ 1165)، "تَجْرِيد الأَسْمَاء والكُنَى"(1/ 254)، "الأَنْسَاب"(1/ 145)، "الضُّعَفَاء والمَتْرُوكِين" لابن الجَوْزِي (2/ 11)، "المُنْتَظَم"(9/ 49)، "كَشْف النِّقاب"(1/ 84)، "تارِيخ الإِسْلام"(4/ 858)، "المِيزَان"(2/ 190)، "المُغْنِي"(1/ 396)، "دِيْوَان الضُّعَفَاء" (برقم: 1711)، "المُقْتَنَى"(1/ 38)، "اللِّسَان"(4/ 118)، "نُزْهَة الأَلبَاب"(1/ 61)، "ترَاجِم رِجَال الدَّارَقُطْنِي" (برقم: 591).
* * *