الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصريفيني (1).
المَبْحَثُ الرَّابِع: لَقَبُهُ:
" إِمَامُ الأَئِمَّة".
قَالَ الخَلِيْلي: "اتَّفَقَ فِي وَقْتِهِ أَهْلُ الشَّرْقِ أَنَّهُ إِمَامُ الأَئِمَّة"(2).
وَقَالَ ابنُ مَاكُوْلا: "كَانَ أَهْلُ بَلَدِهِ يُسَمُّوْنَهُ إِمَام الأَئِمَّة"(3).
وَقَالَ الشِّيْرَازِي: "كَانَ يُقَالُ لَهُ: إِمَامُ الأَئِمَّة"(4).
وَقَدْ نَصَّ عَلَى أَنَّهُ لَقَبٌ لَهُ غَيَرُ وَاحَدٍ مِنَ العُلَمَاء، مِنْهُم: ابنُ دَقِيْقٌ العِيْد (5)، وَشَيْخ الإِسْلام ابنُ تَيمِيَّة (6)، وَابنُ القَيِّم (7)، والإِسْنَوِي (8)، وَابنُ كَثِير (9)، وَالعِرَاقِي (10).
وَأَمَّا عَنْ سَبَبِ تَلْقِيْبِهِ بِذَلِك فَقَالَ ابنُ المُلَقِّن: "ابنُ خُزَيْمَة قَدْ عُلِمَ شِدَّةُ تَحَرِّيْهِ فِي الرِّجَال، وَاجْتِهَادِهِ، حَتَّى لُقِّبَ بِإِمَامِ الأَئِمَّةِ، وَانْفَرَدَ بِذَلِكَ مِنْ بَيْنِ
(1) المُنْتَخَب مِنَ السِّيَاق (برقم: 1386).
(2)
الإِرْشَاد (3/ 831).
(3)
الإِكْمَال (3/ 243).
(4)
طَبَقَاتِ الفُقَهَاء (ص: 116).
(5)
الإِمَام (1/ 97).
(6)
مَجْمُوع الفَتَاوَى (33/ 179).
(7)
إِعْلام المُوَقِّعِين (4/ 41).
(8)
طَبَقَات الشَّافِعِيَّة (1/ 221).
(9)
البِدَايَة (15/ 9).
(10)
طَرْح التَّثْرِيب (1/ 96).