الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[*]:
إِبْرَاهِيم بن نَصْر البَغْدَادِيُّ
.
هو المتقَدِّم إِبْرَاهِيم بن أبي اللَّيْث نَصْر [برقم: 7].
[*]:
إِبْرَاهِيم بن نَصْر التِّرْمِذِيُّ
.
هو المُتَقَدِّم إِبْرَاهِيم بن أبي اللَّيْث نَصْر [برقم: 7].
[8](خز، حب، قط): إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مَرْزُوق بن بُكَيْر - وَيُقَال: ابن بَكْر بن البُهْلُول، البَاهِلِّيُّ، البَصْرِيُّ
.
رَوَى عَنْ: مُحَمَّد بن عَبْد الله بن المُثَنَّى الأَنْصَارِيِّ (خز، حب، قط).
وَرَوَى عَنْه: أَبُو عِلي الحَسَن بن عَلي بن نَصْر الطُّوْسِيُّ في "مُسْتَخْرَجِه"(1)، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة السُّلَمِيُّ النَّيْسَابُوْرِيُّ - وَذَكَر أنَّه حَدّثَه بالبَصْرَة (2) - (خز، حب).
رَوَى عَنْه ابن خُزَيْمَة في "الصَّحِيح"، وَأَخْرَج لَهُ ابن حِبَّان في "الصَّحِيح"(3)، وساق له البَيْهَقِي في "سُنَنِه الكُبْرَى" حَدِيثًا ثم قال عَقِبَهُ:"وكذلك رواه مُحَمَّد بن مَرْزُوق البَصْرِي، عن الأَنْصارِي، وهو مما تَفَرّد به الأَنْصَارِي، عن مُحَمَّد بن عَمْرو، وكلهم ثِقَات، والله أعلم"(4).
(1)(برقم: 1219).
(2)
الإِحْسَان (3521).
(3)
الإِحْسَان (3521).
(4)
قال د. الشِّهْرِي: يُحْتَمَل أن قوله: كُلّهم ثِقَات أَرَاد كلًّا مِنْ رُوَاة الإسنادين، ويحتمل أنَّه أَرَاد الإسناد الثاني. اهـ.
مَلْحُوظَة:
لم يُتَرْجَم له في كِتَاب "تَرَاجِم رِجَال الدَّارَقُطْنِي" وهو عَلَى شَرْطِهِم، والله الموفق.
عَدَد مَرْوِيَّاتِه:
رَوَى عَنْه ابن خُزَيْمَة حَدِيثًا واحدًا عن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه (1).
قلت: [صَدُوقٌ]. فَقَدْ رَوَى عَنْهُ إِمَامَانِ حَافِظَانِ، وَأَخْرَجَ لَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ، وَتلْمِيْذُهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي "الصَّحِيحِ"، وَلَمْ يُطْعَنْ فِيهِ.
مَصَادِر تَرْجَمَتِه:
"زَوَائِد رِجَال صَحِيح ابن حِبَّان"(1/ 263).
[9]
(خز، عه): إِبْرَاهِيم بن مَسْعُود بن عَبْد الحَمِيد (2)، أَبُو إِسْحَاق (3)،
(1) الصَّحِيح (برقم: 199)، إِتْحَاف المَهَرَة (16/ 106/ 20461).
تابَعَهُ: أَخُوْه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَرْزُوْق البَاهِلي البَصْرِي. رَوَاه عَنْه ابن خُزَيْمَة في الصَّحِيح، وأَخْرَجَه - أيضًا - الطَّبَرَانِي في الأَوْسَط (5/ 292/ 5352)، وابن عَدِي في الكَامِل (7/ 551)، والدَّارَقُطْنِي في السُّنَن (برقم: 2243)، وَجَزَمُوْا جَمِيْعًا بأن مُحَمَّدًا تَفَرّد به، وتُعُقِّبَ بأنَّ ابن خُزَيْمَة أَخْرَجَه - أَيْضًا - عن أَخِيْه إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد البَاهِلي، وبأن الحاكِم أَخْرَجَه مِنْ طَرِيق أبي حاتِم الرَّازِي كلاهما عن الأَنْصَارِي. نَعَم، الأَنْصَارِي هو المتَفَرّد به، كما جَزَم بذلك البَيْهَقِي في المَعْرِفَة (3/ 378).
(2)
نَسَبه ابن خُزَيْمَة، وأَبُو عَوَانَة في المُسْتَخْرَج (برقم: 53/ تَحْقِيق: بَشِير بن عَلي بن عُمَر)، ومُحَمَّد بن الفَضْل الغُبْرِي، ومُحَمَّد بن خالِد الرَّاسِبِي، وبه ذَكَرَهُ ابن حِبَّان في الثِّقَات، والذَّهَبِي في النُّبَلاء، وتاريخ الإِسْلام، وتَصَحّف في فَتْح البَاب إلى: عَبْد الوَاحِد، وفي تَهْذِيب الكَمَال (25/ 585) إلى عَبْد الجَبَّار، وفي أَخْبَار قَزْوين (1/ 19): إِبْرَاهِيم بن أَحْمَد بن مَسْعُود ابن أَخِي سَنْدُول.
(3)
كناه بذلك ابن مَنْده في فَتْح البَاب، وأما الذَّهَبِي فقد كنَّاه أبا مُحَمَّد في النُّبلاء، وتارِيخ الإِسْلام.
القُرشِيُّ (1) المَخْزُوْمِيُّ (2)، الهَمَذَانِيُّ (3)، ابن أَخِي (4) سَنْدُول.
رَوَى عَن: أبي عَبْد الله أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل الشَّيْبَانِيِّ (5)، وأبي مُحَمَّد أَسْبَاط بن مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن بن خالِد بن مَيْسَرَة القُرَشِيِّ مَوْلاهم، وأبي
(1) تَصَحّفَت هذه النِّسْبَة في مَطْبُوْعَة مُسْتَخْرَج أبي عَوَانة (برقم: 2221)، ونُسْخَة خُدَابَخْش (ج 1 / ق 200/ أ)، وكذا نُسْخَة دَار الكُتُب المِصْرِيّة (ج 2/ ق: 26/ أ) إلى المَقْدَسِي.
(2)
نَسَبَه إِلَيْهَا أَبُو عَوَانة في المُسْتَخْرَج (برقم: 2941)، و (برقم: 53/ تَحْقِيق: بَشِير بن عَلي بن عُمَر)، وقد جَمَع أَبُو عَوَانَة في هذا الحَدِيث بين النِّسْبَتَيْن: القُرَشِي، والمَخْزُوْمي. وللأَسَف أنَّ هَذا الحَدِيث مِن الأَحَادِيث التي سَقَطَتْ مِن النُّسْخَة المَطْبُوْعَة، والله المُسْتَعَان.
وهي بفتح الميم، وسكون الخاء المعجمة، وضم الزاي، وفي آخرها الميم، نِسْبَة إلى مَخْزُوم قُرَيْش، وهو مَخْزُوم بن يَقَظَة بن مُرّة بن كَعْب بن لُؤَي بن غَالِب. الأَنْسَاب (11/ 183 - 184).
(3)
ذَكَرَهُ الخَلِيْلي في أهل هَمَذَان، وبها ذَكَرَهُ ابن أبي حاتم في الجرْح والتَّعْدِيل، والذَّهَبِي في تارِيْخِه، والنُّبَلاء. وَوَرَدَتْ هذا النِّسْبة في مَطْبُوعات صَحِيح ابن خزيمة، وكذا النُّسْخَة الخَطِّيّة منه (ق 212/ أ)، والإِتْحَاف (17/ 77): الهَمْدَاني بالإِهْمَال، وهو تَصْحِيفٌ، وَوَرَدَتْ - أيضًا - بالإِهْمَال في حَدِيث آخَر ذَكَرَهُ الحافظ في الإِتْحَاف (15/ 564)، وعزاه إلى أبي عَوَانَة، وجاءت على الصَّواب في مُسْتَخْرَج أبي عَوَانَة (ك/ الطِّب: باب: بَيَان إبطَال الطِّيَرة / برقم: 651/ تحقيق: أَحْمَد بن حَسَن الحارِثِي)، وقد جاء ذِكْرُهَا على الصَّواب في الإِتْحَاف (9/ 625) أيضًا، وَوَرَدَتْ بالإِهْمَال في مَطْبُوْعَة الثِّقَات، ونُسْخَة مَكْتبَة الشَّيْخ بَدِيع السِّنْدِي (4/ ق 16/ ب)، وجاء ذِكْرُهَا على الصَّواب في نُسْخة الهَيْثَمِي، كما في تَرْتِيْبِه (ج 1 / ق 19/ ب)، وابن قُطْلُوْبُغا كما في ثِقَاتِه.
والهَمَذَانِي: بالهاء والمِيم المَفْتُوْحَتَيْن، والذَّال المَنْقُوْطَة بَعْدَهُمَا: مَدِيْنةٌ مَشْهُوْرَةٌ في وَسَطِ إِقْلِيم بِلاد الجِبَال، وَتَقَعُ حَالِيًا في غَرْب إِيْرَان شَمَال شَرْق العِرَاق. الأَنْسَاب (12/ 343)، بُلْدَان الخِلافَة الشَّرْقِيّة (ص: 229)، أَطْلَس تارِيخ الإِسْلام (ص: 430).
(4)
تَصَحّف في الجَرْح إلى: ابن أَبِي سَنْدُوْل.
(5)
الجَرْح والتَّعْدِيل (1/ 320).
عَوْن جَعْفَر بن عَوْن بن جَعْفَر بن عَمْرو بن حُرَيْث القُرَشِيِّ المَخْزُوْمِيِّ الكُوْفِيِّ (1)، وأبي عَلِي الحَسَن بن عَطِيّة بن نَجِيح البَزَّاز الكُوْفيِّ (2)، وأَبِي أُسَامَة حَمَّاد بن أُسَامَة القُرَشِيِّ مَوْلاهم الكُوْفي (خز، عه)، وأبي هِشَام عَبْد الله بن نُمَيْر الهَمْدَانِيِّ الكُوْفيِّ (عه)، وأَبِي نُعَيْم الفَضْل بن دُكَيْن عَمْرو بن حَمَّاد بن زُهَيْر التَّيْمِيِّ مَوْلاهُم الأَحْوَل الكُوْفيِّ، وأبي أَحْمَد القَاسِم بن الحَكَم بن كَثِير العُرَنِيِّ الكُوْفيِّ (خز)، ومُحَمَّد بن زُهَيْر (3)، وأبي خَالِد يَزِيد بن هَارُون بن زَاذَان السُّلَمِيِّ مَوْلاهُم الوَاسِطِيِّ (عه) وأبي بَكْر يُوْنُس بن بُكَيْر بن وَاصِل الشَّيْبَانِيِّ الجَمَّال الكُوْفيِّ.
وَرَوَى عَنْه: أَبُو عَبْد الله أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أَوْس المُقْرِئُ الهَمَذَانِيُّ، وأَبُو حامِد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يَحْيَى بن بِلال النَّيْسَابُوْرِيُّ (4)، والحَسَن بن عَلِي بن الحارِث الكِسَائِيُّ (5)، وأَبُو أَحْمَد طَلْحَة بن حَمْدويه بن دِيْزِويه الهَمَذَانِيُّ (6)، وأَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بن أبي حاتِم مُحَمَّد بن إِدْرِيس الرَّازِيُّ الحَنْظَليُّ، وعَبْد الله بن أَحْمَد الدَّشْتكِيُّ (7)، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن المُهَاجِر (8)، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بن
(1) عَمَل اليَوْم واللَّيْلَة لابن السُّنّي (456).
(2)
المَدْخَل إلى السُّنَن (1/ 292).
(3)
تَفْسِير ابن مَرْدَويه، كما في تَخْرِيج الأَحَادِيث والآثار الوَاقِعَة في تَفْسِير الكَاشِف (4/ 144 - 145).
(4)
الجَامِع لِشُعَب الإِيمَان (برقم: 7962).
(5)
تَفْسِير ابن مَرْدَويه، كما في تَخْرِيج الأَحَادِيث والآثار الوَاقِعَة في تَفْسِير الكَاشِف (4/ 144 - 145).
(6)
مُعْجَم الشُيُوخ (برقم: 251).
(7)
أَخْبَار قَزْوين (1/ 19).
(8)
عَمَل اليَوْم واللَّيْلَة لابن السُّنّي (456).
إِسْحَاق بن خُزَيْمَة السُلَمِيُّ النَّيْسَابُوْرِيُّ، وأَبُو قُرَيْش مُحَمَّد بن جُمْعَة بن خَلَف الحافِظ (1)، وأَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بن خالِد بن يَزِيد الرَّاسِبِيُّ النَّيْليُّ البَصْرِيُّ، وأَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بن الفَضْل بن الخَطَّاب الغُبَرِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ (2)، ومُحَمَّد بن عَبْد الله بن بُلْبُل (3)، وأَبُو صَالِح مُحَمَّد بن يُوْسُف بن شَهْرِيار الهَمَذَانِيُّ (4)، وأَبُو عَوَانَة يَعْقُوب بن إِسْحَاق الإِسْفِرَايِيْنِيُّ - وذَكَر أنَّه سَمِع مِنْه بِهَمَذَان" (5).
رَوَى عَنْه ابن خُزَيْمَة في "صَحِيْحِه" - وذَكًرَ البَيْهَقِي في "جُزْء القِرَاءة خَلْف الإِمَام" أن ابن خُزَيْمَة احْتَجَّ بِخَبَرِه -، وأَبُو عَوَانَة في "مُسْتَخْرَجِه"(6).
وقال ابن أبي حاتم في "الجَرْح والتَّعْدِيل": "كَتَبْتُ عَنْه، وهو صَدُوق".
وقال الخَلِيْلي في "الإِرْشَاد": "رَوَى عَنْه ابن أبي حاتِم عَبْد الرَّحْمَن، وقال: قال أَبِي: هو صَدُوق صالح".
سَمِعْتُ القاسِم بن عَلْقَمَة الأَبْهَرِي يقول: سَمِعْتُ عَبْد الرَّحْمَن بن أبي حاتِم يقول: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بن مَسْعُود يقول: سَمِعْتُ أَحْمَد بن حَنْبَل يقول: لا يَشْقَى المحلُّ الذي تكون فيه".
وَذَكَرَه ابن حِبَّان في الطَّبَقَة الرَّابِعَة من "ثِقَاتِه".
وتَرْجَمَه الذَّهَبِي في "النُّبَلاء" وَوَصَفَه بالمُحَدِّث.
(1) القِرَاءَة خَلْف الإِمَام (برقم 288).
(2)
العَظَمَة (4/ 1214).
(3)
كذا في تارِيخ الإِسْلام في النُّبَلاء يَنْبُل.
(4)
تاريخ بَغْدَاد (4/ 633).
(5)
المُسْتَخْرَج (برقم: 53/ تَحْقِيق: بَشِير بن عَلِي بن عُمَر).
(6)
(برقم: 2656، 2221).
وَذَكَرَه ابن قُطْلُوْبُغَا في "ثِقَاتِه".
وَفَاتُهُ:
ذَكَرَه الذَّهَبِي في "تارِيْخَه" الطَّبَقَة السَّابِعَة والعِشْرِيْن، وَهُم: من تُوفي سنة إِحْدى وخَمْسِيْن ومائتين إلى سِتِّيْن ومائتين.
عَدَد مَرْوِيَّاتُه:
رَوَى عَنْه ابن خُزَيْمَة حَدِيْثَيْن:
الحَدِيث الأَول: عن عَبْد الله بن عَبَّاس رضي الله عنه (1).
الحَدِيث الثَّانِي: عن عَائِشَة رضي الله عنها (2).
قلتُ: [ثِقَةٌ صَالِحٌ].
مَصَادِر تَرْجَمَتِه:
"الجَرْح والتَّعْدِيل"(2/ 140)، "الثِّقَات"(8/ 86)، "تَرْتِيْبُه" للهَيْثَمِي (ج 1 / ق: 19/ ب)، "الإِرْشَاد"(2/ 635)، "تارِيخ الإِسْلام"(6/ 290)، "النُّبَلاء"(12/ 529)، "الثِّقَات" لابن قُطْلُوْبُغَا (2/ 245)، "مَوْسُوْعَة الأَعْلام"(4/ 213)، "الاحْتِفَال"(3/ 191).
(1) الصَّحِيح (برقم: 865)، إِتْحَاف المَهَرَة (7/ 45/ 7296). تَابَعَهُ أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن الفَرَج الفَقِيه الأَصْبَهَانِي. أَخْرَجَهُ أبو الشَّيْخ في طَبَقَاتِه (3/ 139، 248)، وَمنْ طَرِيقه أَبُو نُعَيْم في أَخْبَار أَصْبَهَان (2/ 201). ولم يَجْزِم ابن خُزَيْمَة بِصِحَتِهِ، فقَال: إِنْ كَانَ قَابُوْسُ بن أَبِي ظَبْيَان يَجُوْزُ الاحْتِجَاجَ بِخَبَرِهِ؛ فإِنَّ فِي القَلْبِ مِنْهُ. اهـ.
(2)
الصَّحِيح (برقم: 2050)، إِتْحَاف المَهَرَة (17/ 77/ 21903). وقَدَ تُوْبِعَ عَلَيْهِ مُتَابَعَةً قَاصِرَةً في شَيْخِ شَيْخِه. المُسْنَد (برقم: 25462)، المُصَنَّف لابن أبي شَيْبَة (2/ 98/ ط الِهنْدِيّة)، مُسْنَد ابن رَاهُوْيَه (برقم: 1607).