الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الخامس الخلاف في المستثنى
وفيه ثلاث مسائل هي:
1 -
أسباب الاختلاف.
2 -
الأمثلة.
3 -
من يقبل قوله.
المسألة الأولى: أسباب الاختلاف:
من أسباب الاختلاف ما يأتي:
1 -
أن يتلف المال غير قدر المستثنى.
2 -
أن يكون المستثنى مبهماً.
3 -
أن يغصب المال عدا قدر المستثنى.
4 -
أن يتلف المال عدا قدر المستثنى.
المسألة الثانية: الأمثلة:
من أمثلة الخلاف في المستثنى ما يأتي:
1 -
هذه الإبل لفلان إلا واحداً. فيختلف المقر والمقر له فيمن يكون له.
2 -
هذه الأرض لفلان إلا قطعة واحدة. ثم يختلف المقر والمقر له في تحديدها.
3 -
هذه الثياب لفلان إلا ثوباً واحداً، ثم يختلف المقر والمقر له في تحديده.
4 -
هذه النخل لفلان إلا نخلة واحدة ثم يختلف المقر والمقر له في تحديدها.
المسألة الثالثة: من يقبل قوله:
وفيه ثلاثة فروع هي:
1 -
الخلاف
2 -
التوجيه
3 -
الترجيح
الأمر الأول: الخلاف:
إذا اختلف المقر والمقر له في تعيين المستثنى فقد اختلف فيمن يقبل قوله على قولين:
القول الأول: أن القول قول المقر.
القول الثاني: أن القول قول المقر له.
الأمر الثاني: التوجيه:
وفيه جانبان هما:
1 -
توجيه القول الأول.
2 -
توجيه القول الثاني.
الجانب الأول: توجيه القول الأول:
وجه القول بأن القول قول المقر بما يلي:
1 -
أن الأصل براءة ذمته فلا يلزمه إلا ما يقر به كأصل الإقرار.
2 -
أن الأصل كون ما باليد لمن هو في يده فلا يخرج عنه إلا بدليل.
3 -
أن المقر له يدعيه، والمقر ينكر دعواه، والقول قول المنكر.
الأمر الثاني: توجيه القول الثاني:
وجه القول بأن القول قول المقر له: بأن قبول قول المقر إذا لم يبق إلا مقدار المستثنى يرفع الإقرار من أصله، كاستثناء الكل فلا يصح.
الأمر الثالث: الترجيح.
وفيه ثلاثة جوانب هي:
1 -
بيان الراجح.
2 -
توجيه الترجيح.
3 -
الجواب عن وجهة القول المرجوح.