الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الثاني صيغ الإقرار
وفيه مطلبان هما:
1 -
بيان الصيغ.
2 -
التوجيه.
المطلب الأول بيان الصيغ
وفيه مسألتان هما:
1 -
ضابط الصيغ.
2 -
الأمثلة.
المسألة الأولى: ضابط الصيغ:
يصح الإقرار بكل ما يدل عليه من قول، أو كتابة أو إشارة من عاجز.
المسألة الثانية: الأمثلة:
من أمثلة صيغ الإقرار ما يأتي:
أ) القول ومنه ما يأتي:
1 -
عندي لفلان كذا.
2 -
هذا الذي معي لفلان.
3 -
هذه المحفظة لفلان.
4 -
تصديق الدعوى.
ب) الكتابة ومن ذلك ما يأتي:
1 -
أن يكتب على الكتاب هذا كتاب فلان.
2 -
أن يكتب وثيقة بأنه مدين لفلان بكذا.
3 -
أن يكتب في سجلاته بأنه مدين لفلان بكذا.
جـ) الإشارة من العاجز عن النطق والكتابة.
ومن ذلك: أن يشير إلى الشيء المقر به ويشير على من أقر له به.
المسألة الثانية: التوجيه:
وجه صحة الإقرار بما يدل عليه من غير تحديد: أنه لم يرد له في الشرع تحديد صيغة معينة، وما كان كذلك لا يتقيد بصيغة.