المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الألف - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٣٩

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد التاسع والثلاثون (سنة 561- 570) ]

- ‌[الطبقة السابعة والخمسون]

- ‌سنة إحدى وستين وخمسمائة

- ‌[الرفض فِي عاشوراء]

- ‌[وقوع الرُّخْص]

- ‌[هياج الكرج عَلَى بلاد الشام]

- ‌[فتح المنيطرة]

- ‌سنة اثنتين وستين وخمسمائة

- ‌[إرسال العسكر لحرب شُمْلة]

- ‌[عودة ركْب الحاجّ]

- ‌[مشاركة قُطْب الدين لعمّه نور الدين الغزو]

- ‌[حريق اللّبّادين]

- ‌[مسير شير كوه إلى مصر]

- ‌[المهادنة بين أسد الدين وشاور]

- ‌سنة ثلاث وستين وخمسمائة

- ‌[امتناع حجّ المصريّين]

- ‌[رخص الورد ببغداد]

- ‌[وزارة البلديّ]

- ‌[مصالحة البهلوان وصاحب مراغة]

- ‌[مشيخة الشيوخ]

- ‌سنة أربع وستين وخمسمائة

- ‌[الإيقاع بالعيّارين]

- ‌[مصادرة الأمير قيماز]

- ‌[مسير أسد الدين إلى مصر]

- ‌[دعوة صلاح الدين لدخول مصر]

- ‌[وزارة أسد الدين]

- ‌[قتل شاور]

- ‌[موت شير كوه]

- ‌[تقليد صلاح الدين أمور الخليفة]

- ‌ملْك إلْدِكْز الريّ

- ‌[تملُّك شُملة بلاد فارس وردّه]

- ‌[قتْل ابني شاور وعمّهما]

- ‌[الزلزلة بصقلّية]

- ‌سنة خمس وستين وخمسمائة

- ‌[الزلازل فِي الشام]

- ‌[نزول الفرنج عَلَى دمياط]

- ‌[أخذ نور الدين سنجار]

- ‌[دخول نجم الدين أيوب مصر]

- ‌[منازلة نور الدين الكرَك]

- ‌[أسْر أمير حصن عكار]

- ‌سنة ست وستين وخمسمائة

- ‌[وفاة المستنجد باللَّه]

- ‌[خلافة المستضيء باللَّه]

- ‌[كتاب التهنئة برحيل الفرنج عَنْ دمياط]

- ‌[وفاة قطب الدين]

- ‌[دخول نور الدين الموصل]

- ‌[أسر جماعة من الفرنج]

- ‌[بناء مدرسة للشافعية والمالكية بمصر]

- ‌[تقليد قضاء مصر]

- ‌[الغارة عَلَى الرملة، وعسقلان وغيرهما]

- ‌[فتح قلعة أيلة]

- ‌[سماع صلاح الدين من السِّلفي]

- ‌[تحويل منازل العزّ إلى مدرسة للشافعية]

- ‌[وفاة ابن الخلّال]

- ‌[استيلاء الخَزَر عَلَى دَوِين]

- ‌[ظهور مغربيّ دعيّ وقتله]

- ‌سنة سبع وستين وخمسمائة

- ‌[عزل ابن رئيس الرؤساء]

- ‌[الحريق ببغداد]

- ‌[هديَّة صاحب البحرين]

- ‌[تدريس ابن الجوزي «بالحلبة» ]

- ‌[الخطبة للعباسيّين بمصر]

- ‌[تعيين قراقوش زماما لقصر الخلفاء]

- ‌[كتاب البشارة بالخطبة لأمير المؤمنين]

- ‌[وصول الخِلَع من الخليفة إلى دمشق]

- ‌[رواية ابن الأثير فِي انقراض الدولة العُبيدية]

- ‌[بداية المنافرة بين صلاح الدين ونور الدين]

- ‌[اتخاذ الحمام للمراسلة]

- ‌[تفويض العماد بالتدريس والنظارة]

- ‌[عبور الخطا نهر جيحون إلى خوارزم]

- ‌سنة ثمان وستين وخمسمائة

- ‌[تدريس ابن الجوزي بجامع المنصور]

- ‌[التخوّف من عسكر همذان]

- ‌[حفل ختان إخوة الخليفة]

- ‌[حضور الخليفة مجلس ابن الجوزي]

- ‌[استيلاء قراقوش عَلَى طرابلس الغرب]

- ‌[فتح برقة واليمن]

- ‌[حصار صلاح الدين الكَرَك]

- ‌[وفاة خوارزم شاه]

- ‌[الحرب بين أبناء خوارزم شاه عَلَى المُلْك]

- ‌[انهزام الروم أمام مليح الأرمني]

- ‌[فتح نور الدين بَهَسْنَا ومَرْعَش]

- ‌[خضوع قلج أرسلان لشروط نور الدين]

- ‌[تدريس القطب النيسابوري بالغزالية]

- ‌[بناء المدرسة العادلية]

- ‌سنة تسع وستين وخمسمائة

- ‌[حريق الظفريَّة]

- ‌[تدريس ابن الجوزي بجامع المنصور]

- ‌[الازدحام عَلَى درس ابن الجوزي بالحربيَّة]

- ‌[وصول التقادم من نور الدين إلى الخليفة بمصر]

- ‌[التدريس بالنظاميّة]

- ‌[خروج ابن أخي شملة وقتله]

- ‌[وقوع البَرَد]

- ‌[زيادة دجلةٍ]

- ‌[الأمطار بالموصل]

- ‌[تجدّد الخلاف بين السُّنَّة والرافضة]

- ‌[البشارة بفتح اليمن وكسر الفرنج]

- ‌[وصول الفتوحات إلى النوبة]

- ‌[الفتوحات فِي اليمن]

- ‌[إخراج المحفوظ فِي خزائن مصر]

- ‌[مهادنة الصالح إِسْمَاعِيل للفرنج]

- ‌مصرع الّذين سَعَوْا فِي إعادة دولة بني عُبَيْد

- ‌[منازلة الفرنج الإسكندرية]

- ‌[هلاك مُرّي ملك الفرنج]

- ‌[رسالة ابن المقدّم إلى صلاح الدين وردّه عليها]

- ‌[وعْظ الطوسي بالتاجية وثورة الشيعة عَلَيْهِ]

- ‌سنة سبعين وخمسمائة

- ‌[إعادة ابن الدامغانيّ إلى قضاء القضاة]

- ‌[موقف قايماز من توزير ابن المظفّر]

- ‌[تدريس ابن الجوزي تحت منظرة الخليفة]

- ‌[فتنة الأمير تتامش]

- ‌[إعادة ابن رئيس الرؤساء إلى الوزارة]

- ‌[وفاة قايماز]

- ‌[امتلاك صلاح الدين دمشق]

- ‌[هدْم قلعة حمص]

- ‌[أخْذ حماه]

- ‌[محاصرة حلب واستغاثة صاحبها بالباطنية]

- ‌[تسلُّم حمص]

- ‌[تسلُّم بعلبَكّ]

- ‌[كسرة عسكر حلب والموصل عند حماه]

- ‌[مصالحة صلاح الدين لصاحب حلب]

- ‌[أخْذ حصن بارين]

- ‌[الإنعام بحمص والإنابة بقلعة دمشق]

- ‌[أخْذ بعلبَكّ وعصيان ابن المقدّم بها]

- ‌[نصوص بعض الكتاب من إنشاء القاضي الفاضل]

- ‌[ملك البهلوان مدينة توريز]

- ‌[رواية ابن الأثير عَنْ فتنة قايماز]

- ‌تراجم رجال هذه الطبقة

- ‌سنة إحدى وستين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة اثنتين وستين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وستين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الضاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة أربع وستين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة خمس وستين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ستّ وستّين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة سبع وستين وخمسمائة

- ‌ حرف الألِف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وستين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة تسع وستين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الْيَاءِ

- ‌سنة سبعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألِف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌المتوفّون فِي هذه الحدود ما بين الستين والسبعين

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

الفصل: ‌ حرف الألف

‌سنة ثلاث وستين وخمسمائة

-‌

‌ حرف الألف

-

82-

أحمدُ بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عيسى بْن إدريس [1] .

أَبُو الْعَبَّاس التُّجَيْبيّ، المُرْسيّ.

أجاز لَهُ أَبُو دَاوُد سُلَيْمَان بْن أَبِي القاسم.

وسمع من: والده، وأبي عَلي بْن سكرة.

وتفقه بأبي محمد بن أبي جعفر.

قَالَ الأَبَّار [2] : وكان فقيها حافظا، مدرِّسًا. ولي قضاء بلده، وثنا عَنْهُ أَبُو عُمَر بْن عَبّاد، وابنه مُحَمَّد، وأبو مُحَمَّد بْن سُفْيَان [3] .

وتُوُفّي رحمه الله فِي حادي عشر ذي الحجَّة.

83-

أحمد بْن عَبْد الغنيّ بْن مُحَمَّد بن حنيفة [4] .

[1] انظر عن (أحمد بن عبد الرحمن) في: تكملة الصلة لابن الأبّار 1/ 71، ومعجم أصحاب الصدفي 46، والديباج المذهب 47، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة 1/ 207، 208 رقم 288.

[2]

في تكملة الصلة 1/ 71.

[3]

وقال المراكشي: وكان فقيها، حافظا للمسائل، مدرّسا، مشاركا في علوم القرآن والآثار، ذا حظ من الأدب قديم النجابة. قرأ على أبيه «الموطأ» رواية أبي مصعب من حفظه وهو لم يكمل ثلاث عشرة سنة، وولي الأحكام ببلده سنين عديدة، بعد أن ولي قضاء شاطبة، ثم صرف محمود السيرة معروف التواضع والنباهة. ثم قلّد القضاء ببلده، واستمرت ولايته مشكورة الطريقة مرضيّ الأحوال إلى أن توفي.

[4]

انظر عن (أحمد بن عبد الغني) في: المنتظم 10/ 223 رقم 312 (18/ 177 رقم 4263، والتقييد لابن نقطة 148 رقم 171، والمختصر المحتاج إليه 1/ 191، والعبر 4/ 180،

ص: 146

الباجِسْرائيّ [1] أَبُو المعالي التّاني [2] .

سكن بغداد.

وسمع من: نصر بْن البَطِر، والحسين بْن بُسْري، وجعفر بْن السّرّاج، وأبي منصور الخيّاط، وثابت بْن بُنْدار، وجماعة.

وحدَّث بالكثير.

روى عَنْهُ: الحافظ عَبْد الغني، والشيخ الموفَّق، وأبو طَالِب عَلي بْن مُحَمَّد الحاجب، ومحمد بْن عماد الحرّانيّ، وعبد اللّطيف بْن القُبَّيْطيّ، وأبو إِسْحَاق الكاشْغَرِيّ، وآخرون.

روى عَنْهُ بالإجازة: الرشيد بْن مَسْلَمَة.

وقال ابن الجوزيّ [3] : كَانَ ثقة.

وقال ابن الدَّبيثي [4] : خرج إلى هَمَذَان لِدَيْنٍ عجِز عَنْ وفائه، فأقام بها يسيرا، ومات فِي رمضان. ولم يحدِّث بها.

84-

أحمد بْن عَلي بْن الرشيد أَبِي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن الزُّبَيْر [5] .

[ () ] وسير أعلام النبلاء 20/ 472، 473 رقم 299، والوافي بالوفيات 7/ 72 رقم 3012، ذيل التقييد لقاضي مكة 1/ رقم 665، والنجوم الزاهرة 5/ 379، وشذرات الذهب 4/ 207.

[1]

الباجسرائي: بكسر الجيم وسكون السين المهملة، نسبة إلى باجسرى، وهي قرية كبيرة بنواحي بغداد على عشرة فراسخ منهل.

[2]

التاني: بالتاء المثنّاة بنقطتين من فوق، نسبة إلى التناءة، وهي الدهقنة، فيقال لصاحب الضياع والعقار: التانئ. (الأنساب 3/ 13) وفي (القاموس المحيط) التانئ أو التاني بالياء المخفّفة لتسهيل الهمزة، من تنأ.

[3]

في المنتظم. (

[4]

في المختصر المحتاج إليه.

[5]

انظر عن (أحمد بن علي بن الرشيد) في: خريدة القصر (شعراء مصر) 1/ 200، ومعجم الأدباء 4/ 51- 66، رقم 7، ومعجم البلدان 1/ 192، والنكت العصرية 86، وكتاب الروضتين ج 1 ق 2/ 375، 376، ومعجم السفر للسلفي 1/ 227، 228 رقم 110، والمغرب في حلى المغرب 256، ووفيات الأعيان 1/ 160- 14 رقم 64، والطالع السعيد للأدفوي 98- 102 رقم 52، وسير أعلام النبلاء 20/ 489، 490 رقم 308، ومرآة الجنان 4/ 367- 369، والوافي بالوفيات 7/ 220- 225 رقم 3178، وطبقات

ص: 147

القاضي الرّشيد أَبُو الْحُسَيْن الغسّاني الأُسْوانيّ [1] ، الكاتب، الشّاعر.

من بيت رئاسة وتقدُّم فِي الدّيار المصريّة.

ذكره السّلفيّ [2] فقال: ولي النّظر بالإسكندريّة بغير اختياره [3] في سنة تسع وخمسين وخمسمائة، ثمّ قُتِلَ ظُلْمًا وعدوانا فِي المحرَّم سنة ثلاثٍ.

وأمّا العماد الكاتب فقال [4] فِيهِ: الْخِضَمُّ الزّاخر، والبحر العُباب، قتله شاور ظُلْمًا لميله إلى أسد الدّين شير كوه. كَانَ أسود الجلْدة، سيّد البلدة، أوحد عصره فِي عِلم الهندسة، والرّياضات، والعلوم الشّرعيَّة، والآداب، والشّعريّات. فمن شِعره:

جلَّت لديّ الرزايا [5] بل جَلَتْ هِمَمي

وهل يضرُّ جلاء الصّارِم الذَّكَرِ

غيري يغيِّرُهُ عَنْ حُسن شِيمتِه

صَرْفُ الزّمان وما يَلْقَى من الْغِيَرِ

لو كانت النّارُ للياقوت مُحرِقةً

لكان يَشْتَبِهُ الياقوتُ بالحجر

لا تُغْرَرَنَّ بأطماري وقيمتها

فإنّما هِيَ أصْدَافٌ عَلَى درر

[ () ] الشافعية للإسنويّ 1/ 116- 118، وتاريخ ابن الفرات م 4 ج 1/ 7- 10، والنجوم الزاهرة 5/ 373، 374، وحسن المحاضرة 1/ 249، وبغية الوعاة 1/ 337، 338، وكشف الظنون 169، وشذرات الذهب 4/ 197 و 203، وروضات الجنات 76، وإيضاح المكنون 1/ 273، وهدية العارفين 1/ 86، ومعجم المطبوعات 447، وأعيان الشيعة 9/ 84- 89، وتاريخ الأدب العربيّ 5/ 155، والأعلام 1/ 168، ومعجم المؤلفين 1/ 315.

[1]

الأسواني: بضم أوله، وسكون السين المهملة، تليها الواو، وبعد الألف نون. وفتح أوله ابن السمعاني، وتابعه ابن الأثير، وكسر أوله ابن حجر في (تبصير المنتبه 1/ 41) ، وصحّح المنذري الضمّ، وهو المعروف، نسبة إلى أسوان بلدة بصعيد مصر. (توضيح المشتبه 1/ 199) وانظر: وفيات الأعيان 1/ 163، 164.

[2]

في معجم السفر 1/ 227.

[3]

وزاد السلفي: وأرضى الناس وبالخصوص الفقهاء في جواريهم.. وكان يحضر عندي، وقرأ عليّ كثيرا، ويقول: قد هان عليّ ما أنا فيه من التشاغل بالمكوس في مقابلة ما آخذه عنك من الحديث بعد فراغك من الدروس. وله تأليف ونظم ونثر التحق فيها بالأوائل المجيدين الأفاضل.

[4]

في خريدة القصر 1/ 200.

[5]

في الأصل: «الرازيا» وهو غلط.

ص: 148

وسافر رسولا من مصر إلى اليمن، فمدح جماعة من ملوكها، منهم عَلي بْن حاتم بقوله:

لئن أَجْدَبَتْ أرضُ الصّعيدِ وأقْحطُوا

فلستُ أنال الْقَحْطَ فِي أرض قحطانِ

وقد كَفلَتْ لي مأرِبٌ بمآربي

فلستُ عَلَى أُسْوانَ يوما بأُسْوانِ

وإنْ جهِلَتْ حقّي زعانفُ خِنْدِفٍ

فقد عَرَفَتْ فضلي غَطارفُ [1] هَمْدَانِ [2]

فحسده الدّاعي لبني عُبَيْد فِي عَدَن عَلَى ذَلِكَ، فكتب بالأبيات إلى بني عُبَيْد، فكان سبب الغضب عَلَيْهِ. ثمّ أمسكه وقَيّده، وأنفذه إلى مصر، فقتله شاور [3] .

وهو أخو المهذَّب الشّاعر [4] المذكور فِي سنة إحدى [5] .

85-

أَحْمَد بْن عُمَر بْن حسين بْن خَلَف [6] .

الْإِمَام، المفتي، الواعظ، أَبُو الْعَبَّاس القطيعيّ، قطيعة باب الأزج.

[1] في الأصل: «عظارف» .

[2]

وفيات الأعيان 1/ 163.

[3]

ورّخ ياقوت وفاته في سنة 562 هـ. وقال: كان كاتبا شاعرا، فقيها، نحويّا، لغويّا، ناشئا، عروضيّا، مؤرّخا، منطقيّا، مهندسا، عارفا بالطب، والموسيقى، والنجوم، متفنّنا.

وله تصانيف معروفة لغير أهل مصر، منها: كتاب «منية الألمعيّ وبلغة المدّعي» تشتمل على علوم كثيرة، كتاب «المقامات» . كتاب «جنان الجنان وروضة الأذهان» في أربع مجلّدات، يشتمل على شعر شعراء مصر، ومن طرأ عليهم. كتاب «الهدايا والطرف» .

كتاب «شفاء الغلّة في سمت القبلة» . كتاب رسائله نحو خمسين ورقة، كتاب ديوان شعره، نحو مائة ورقة.

وله ترجمة حافلة في (معجم الأدباء) .

[4]

اسمه: «الحسن» .

[5]

أي في وفيات سنة 561 هـ. رقم (10) .

[6]

انظر عن (أحمد بن عمر) في: المنتظم 10/ 223 رقم 313 (18/ 177 رقم 4264) ، ومعجم البلدان 4/ 142، والمختصر المحتاج إليه ج 2، والوافي بالوفيات 7/ 259 رقم 3221، والذيل على طبقات الحنابلة لابن رجب 1/ 301، وشذرات الذهب 4/ 207، ومعجم المؤلفين 2/ 29.

ص: 149

قَالَ ابن الدَّبِيثيّ [1] : هُوَ والد شيخَيْنا مُحَمَّد وعليّ. صحِب القاضي أَبَا يَعلَى مُحَمَّد بْن مُحَمَّد ابن القاضي أَبِي يَعْلَى، وتفقّه عَلَيْهِ، وتكلَّم فِي الوعظ.

وسمع: أَبَا الفَرَج بْن يوسف، والفضل بْن سَهْل الإسْفَرَائينيّ، وابن الزّاغونيّ.

سَمِعَ منه: ابنه مُحَمَّد.

وتُوُفّي رحمه الله فِي رمضان وله إحدى وخمسون سنة.

قَالَ ابن النّجّار: تكلَّم فِي مسائل الخلاف، وكان حَسَن المناظرة. لازَمَ أَبَا يَعْلَى الصّغير حتّى برع فِي الفقه.

وسمع: أَبَا منصور القزّاز.

86-

أحمد بن محمد بن أحمد بن أحمد بْن رُشْد [2] .

الْإِمَام أَبُو القاسم قاضي قُرْطُبة.

تفقّه عَلَى والده، ولازمه طويلا.

وسمع من: أَبِي مُحَمَّد بْن عَتّاب، وأجاز لَهُ: أَبُو عَبْد اللَّه بْن الطّلّاعيّ، وأبو عَلي الغسّانيّ.

قَالَ ابن البَشْكُوال: كَانَ خيِّرًا، فاضلا، عاقلا، ظهر بنفسه وأبوته، محبّبا إلى النّاس، طالبا السّلامة منهم، بارّا بهم.

تُوُفّي فِي رابع عشر رمضان. وولد سنة سبع وثمانين وأربعمائة.

87-

أحمد بْن مُحَمَّد بْن عَلي بْن صالح [3] .

أبو المظفّر الكاغديّ، الورّاق.

بغداديّ مشهور.

[1] في المختصر المحتاج إليه.

[2]

انظر عن (أحمد بن محمد بن أحمد) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 83 رقم 181.

[3]

انظر عن (أحمد بن محمد بن علي) في: تاريخ إربل لابن المستوفي 1/ 357، والمختصر المحتاج إليه 1/ 203، والعبر 5/ 165، والنجوم الزاهرة 5/ 379.

وذكره في: سير أعلام النبلاء 20/ 474 دون ترجمة. وأعاده في صفحة 479.

ص: 150

سَمِعَ: أَبَا بَكْر الطُّرَيْثِيثيّ، وأبا القاسم بْن بَيَان، وأبا الْخَطَّاب بْن الجرّاح، وأبا الْحُسَيْن بْن الطُّيُوريّ، وأحمد بْن قُرَيْش.

روى عَنْهُ: أحمد بن طارق، وعبد العزيز بن الأخضر، وإبراهيم بْن عثمان الكاشْغَريّ، وآخرون.

تُوُفّي فِي رجب. وهو راوي مشيخة الفَسَويّ.

88-

أحمد بْن المقرَّب بْن الْحُسَيْن بْن الْحَسَن [1] .

أَبُو بَكْر بْن أَبِي منصور الكَرْخيّ، البغداديّ.

سَمِعَ: طِراد بْن مُحَمَّد الزَّيْنَبيّ، ونصر بْن البَطِر، وأبا طاهر بْن سوار، وجعفر السّرّاج، وابن طَلْحة النِّعاليّ، وجماعة.

قَالَ أَبُو سعد السَّمعانيّ: شيخ كيِّس متودِّد، سَمِعْتُ منه أحاديث. قَالَ لي: ولدت ليلة عرفة سنة تسع وسبعين وأربعمائة.

قلت: روى عَنْهُ: هُوَ، وابن الجوزيّ، والحافظ عَبْد الغنيّ، وموفّق الدّين المقدسيّ، وأبو عَلي أحمد بْن المعزّ الحرّانيّ، والحسين بْن عَلي ابن رئيس الرؤساء، وعبد اللّطيف ابن القُبَّيْطيّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن الخازن، وطائفة سواهم.

تُوُفّي فِي ذي الحجَّة.

وأجاز لغير واحد.

وأثنى عليه الحفّاظ.

[1] انظر عن (أحمد بن المقرّب) في: المنتظم 10/ 24 رقم 314 (18/ 177 رقم 4265) ، وتاريخ إربل لابن المستوفي 1/ 163، 177، 192، 212، 214، والمختصر المحتاج إليه 1/ 219، والعبر 4/ 180، 181، وسير أعلام النبلاء 20/ 473 رقم 300، والإعلام بوفيات الأعلام 232، وتلخيص مجمع الألقاب 1/ 578، والوافي بالوفيات 8/ 186 رقم 3615، وذيل التقييد لقاضي مكة 1/ رقم 791، والنجوم الزاهرة 5/ 379، وشذرات الذهب 4/ 208.

ص: 151

ووثّقه ابن الجوزيّ [1] .

قَالَ ابن النّجّار: سَمِعَ بنفسه من جعفر السّرّاج، وابن الطُّيُوريّ، وكتب بخطّه، وحصّل. وكان صَدُوقًا متواضعا. ربّما حدَّث من لفظه. وكانت لَهُ أُصُولٌ. ثنا عَنْهُ أَبُو أحمد بْن سُكَيْنَة، وابن الأخضر، وأبو الفُتُوح بْن الحُصْريّ.

وقال غيره: قرأ القراءات، وتفقَّه عَلَى مذهب الشّافعيّ، وتصوَّف. تُوُفّي فِي الخامس والعشرين مِن ذي الحجَّة.

89-

أَحْمَد بْن هبة اللَّه بْن عَبْد القادر بْن المنصوريّ [2] .

الهاشميّ، أَبُو الْعَبَّاس.

بغداديّ شريف.

روى عَنْ عَلي بْن عَبْد الواحد الدِّينَوَريّ [3] .

90-

الْتُنْتَاش بْن كُمُشْتِكِين [4] .

أَبُو منصور المظفَّريّ الصُّوفيّ.

ذكر أَنَّهُ سَمِعَ من: جَعْفَر السّرّاج.

حدَّث عَنْ: أَبِي طاهر بْن يوسف.

وعنه: عَبْد اللَّه بْن أحمد الخبّاز.

[1] في المنتظم.

[2]

انظر عن (أحمد بن هبة الله) في: الوافي بالوفيات 8/ 225 رقم 3661.

[3]

وسمع منه شيئا من الحديث، وحدّث باليسير. وكان يتولّى الخطابة بجامع المنصور.

قال ابن النجار: سمعت شيخنا أبا اليمن زيد بن الحسن الكندي بدمشق يقول: حضر الشيخ ابن المنصور الخطيب يوما عند شيخنا أبي منصور ابن الجواليقيّ وكان بعض الطلبة يقرأ عليه «ديوان أبي الطيّب المتنبّي» ، فبلغ قوله:

ووضع النّدى في موضع السيف بالعلى

مضرّ كوضع السيف في موضع النّدى

فاستحسنه الخطيب جدا وقال: لقد أجاد المعنى لأن السيف إذا وضع في الموضع النديّ صدئ، فضحك الجماعة منه، وتوفي سنة ثمان وستين وخمسمائة.

أقول: هكذا ورّخه الصفدي نقلا عن ابن النجار. والله أعلم بالصواب.

[4]

انظر عن (التنتاش بن كمشتكين) في: المختصر المحتاج إليه ج 1.

ص: 152