الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة أربع وستين وخمسمائة
-
حرف الألف
-
137-
أحمدُ بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مبادر [1] .
أَبُو بَكْر الأَزَجيّ، الدّقّاق.
سَمِعَ: أَبَا عَبْد اللَّه بْن البُسْريّ، وأبا القاسم بْن الرَّبَعيّ.
روى عَنْهُ: ابن الأخضر، وغيره.
وتُوُفّي فِي جُمَادَى الأولى.
وأنا عَبْد الحافظ بْن بدران، وأنا ابن قُدامة، ثنا مبادر، فذكر حديثا.
وآخر من روى عَنْهُ بالإجازة ابن مَسْلَمَة.
138-
إِبْرَاهِيم بْن محمود بْن نصر بْن نصر [2] .
أَبُو إِسْحَاق الشّاب، المحدِّث، ابن أَبِي المجد الحرّانيّ، ثمّ البغداديّ، الشّعّار.
أحد من عُنِيَ بطلب الحديث وكتابته إلى أن تُوُفّي، مَعَ صلاحٍ وخيرٍ ومعرفة وفهم.
وسمَّعه أَبُوهُ من: أَبِي منصور بْن خَيْرُون، وأبي عَبْد اللَّه السّلال، وجماعة.
ومولده سنة نيّفٍ وثلاثين وخمسمائة.
[1] انظر عن (أحمد بن عبد الرحمن بن مبادر) في: المختصر المحتاج إليه ج 1.
[2]
انظر عن (إبراهيم بن محمود بن نصر) في: المختصر المحتاج إليه ج 1.
وقد سَمِعَ هُوَ بنفسه من نصر بْن نصر العُكْبَرِيّ، وابن المادح، وهبة اللَّه الشِّبْليّ، فمن بعدهم، حتى سمع من أصحاب قاضي المَرِسْتان.
سَمِعَ منه: عليّ بْن أحمد الزَّيْديّ.
وكان الحازميّ يُثني عَلَيْهِ ويصفه بالحِفْظ، ويقول: لو عاش ما كَانَ يماثله أحد.
تُوُفّي فِي حياة والده فِي شهر رمضان وقد جاوز الثّلاثين، وقيل: بل عاش سبعا وعشرين سنة.
قَالَ ابن النّجّار: أخبرتنا زُهْرة بِنْت حاصر الأنباريّ قَالَتْ: ثنا إِبْرَاهِيم بْن محمود الشّعّار لفظا سنة إحدى وستّين: أَنَا الأَرْمُويّ، فذكر حديثا.
139-
إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن خليفة [1] .
أبو إسحاق النّفزيّ [2] ، الدّاني، المقرئ.
أخذ القراءاتِ عَنْ: أَبِي الْحَسَن بْن الدّوش.
وأخذ قراءة وَرْش عَنْ: أَبِي الْحَسَن بْن شفيع.
وسمع من: ابن تليد، وابن الخيّاط [3] .
وتصدّر للإقراء، وحمل النّاس عنه.
قال الأبّار [4] : كان متحقّقا بالقراءات، معروفا بالضّبط والتّجويد، أديبا فصيحا، عمّر وأسنّ. وكان مولده سنة خمس وسبعين وأربعمائة.
140-
أبق [5] .
[1] انظر عن (إبراهيم بن محمد بن خليفة) في: تكملة الصلة لابن الأبّار 1/ 150، ومعرفة القراء الكبار 2/ 529 رقم 472، وغاية النهاية 1/ 23، 24.
[2]
في غاية النهاية 1/ 23 «النفري» بالراء، وهو تحريف.
[3]
في الأصل مهملة.
[4]
في تكملة الصلة 1/ 150.
[5]
انظر عن (أبق) في: ديوان ابن منير الطرابلس (بعنايتنا- طبعة دار الجيل 1986) 27، 32، 36، 38، 47، 62، 231، 260، 261، والتاريخ الباهر 59، 88، 106- 108، والكامل في التاريخ 11/ 197، 198، ومرآة الزمان 8/ 277، وذيل تاريخ دمشق
الملك المظفّر، مجير الدّين، أبو سعيد، صاحب دمشق، ابن صاحبها جمال الدّين مُحَمَّد بْن تاج الملك بُوري بْن طُغْتِكِين التَّركيّ، الدّمشقيّ.
وُلِد ببَعْلَبَكّ فِي ولاية والده عَلَى بَعْلَبَكّ، وقدِم معه دمشقَ لمّا وثب عليها وأخذها. فلمّا مات أَبُوهُ فِي سنة أربعٍ وثلاثين أقيم مُجِير الدّين هذا فِي الأمر وهو دون البلوغ، وأتابَك زنكيّ إذ ذاك يحاصر دمشق، فلم يصل منها إلى مقصود، ورجع إلى حلب.
وكان المدبّر لدولة مُجِير الدّين الأمير مُعين الدّين أُنُر [1] عتيق جدّ أَبِيهِ، والوزير هُوَ الرئيس أَبُو الفوارس المُسَيَّب بْن عليّ الصّوفيّ. فلمّا مات أنر [1] انبسطت يد مُجِير الدّين قليلا، وابن الصُّوفيّ يدير الأمور. ثمّ بعد مدَّةٍ غضب عَلَيْهِ وأخرجه إلى صَرْخَد، واستوزر أخاه أَبَا البيان حَيْدرة بْن عليّ بْن الصُّوفيّ مدَّة. ثمّ أقدم عطاء بْن جُقْماط من بَعْلَبَكّ وقدّمه عَلَى العسكر، وقتل الوزير أَبَا البيان، ثمّ قتل عطاء بعد يسير. ثمّ قدِم الملك العادل نور الدّين محمود لمّا بَلَغَتْه الأمور، فحاصر دمشقَ مدَّةً قليلة، وتسلّمها بالأمان فِي صَفَر سنة تسعٍ وأربعين، ووفى لمجيد الدّين أَبَق بما قرَّر لَهُ، وسلَّم إِلَيْهِ حمص، فانتقل إليها، وأقام بها يسيرا، ثمّ انتقل منها إلى بالِس بأمر نور الدّين، ثمّ توجّه منها إلى بغداد، فقبِلَه أمير المؤمنين المقتفي لأمر اللَّه، وأقطعه، وقرَّر لَهُ ما كفاه.
وكان كريما جوادا.
ورَّخ ابن خَلِّكان [2] وفاته فِي هذه السّنة ببغداد، ترجمه مختصرا في
[306- 328،) ] ووفيات الأعيان 5/ 188، 189، وزبدة الحلب 2/ 273، 274 و 304، 305، والعبر 4/ 185، 186، والإعلام بوفيات الأعلام 233، ودول الإسلام 2/ 77، 78، وسير أعلام النبلاء 20/ 365، 366 رقم 253، و 20/ 483، والوافي بالوفيات 6/ 188 رقم 2641، وأمراء دمشق في الإسلام 4، ومرآة الجنان 3/ 374، والنجوم الزاهرة 5/ 381، وشذرات الذهب 4/ 211، 212، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 230، ومعجم الأنساب والأسرات الحاكمة 46.
[1]
في الأصل: «أنز» بالزاي.
[2]
في وفيات الأعيان 5/ 189.