الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أنا ابْنُ الْفَرَّاءِ، وَغَيْرُهُ أَنَّ الشَّيْخَ الْمُوَفَّقَ أَخْبَرَهُمْ قَالَ: قُرِئَ عَلَى نَفِيسَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ، وَأَنَا أَسْمَعُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ طَلْحَةَ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، أنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَا يَمُوتُ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ حَسَنُ الظَّنِّ باللَّه» [1] . وَلابْنِ مَسْلَمَةَ إِجَازَةٌ مِنْهَا.
-
حرف الهاء
-
130-
هبة اللَّه بْن الْحَسَن بْن هبة اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن عساكر [2] .
الفقيه صائن الدّين أَبُو الْحَسَن [3] الدّمشقيّ، الشّافعيّ، أخو الحافظ أَبِي القاسم.
قَالَ أَبُو [4] القاسم: وُلِد أخي في رجب سنة ثمان وثمانين وأربعمائة، وقرأ بالروايات عَلَى: أَبِي الوحْش سُبَيْع بْن قيراط، وعلى أحمد بْن مُحَمَّد بْن خَلَف الأندلسيّ مصنَّف «المُقْنِع» فِي القراءات، وهو من أصحاب أَبِي الْحُسَيْن يحيى بْن الفَرَج الخشّاب.
[1] أخرجه أبو داود في الجنائز (3113) باب: ما يستحب، من حسن الظن باللَّه عند الموت، وأحمد في المسند 3/ 293 و 325 و 330 و 345 و 390.
[2]
انظر عن (هبة الله بن الحسن) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 3/ 93 و 38/ 529، وتهذيبه 2/ 67، والتقييد لابن نقطة 478، 479 رقم 649، ومرآة الزمان 8/ 273، 274، وخريدة القصر (قسم شعراء الشام) 1/ 281، ووفيات الأعيان 3/ 311، والمختصر المحتاج إليه 3/ 220، 221 رقم 1283، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 27/ 66 رقم 25، والعبر 4/ 184، والإعلام بوفيات الأعلام 232، وسير أعلام النبلاء 20/ 495، 496 رقم 314، والمعين في طبقات المحدّثين 170 رقم 1825، وفيه «هبة الله الحسين» ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 7/ 324، 325، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 215، 216، ومرآة الجنان 3/ 372، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد لابن الدمياطيّ 244، 245 رقم 189، وذيل التقييد لقاضي مكة 2/ 297 رقم 1665، والنجوم الزاهرة 5/ 380، والدارس في تاريخ المدارس 1/ 84، وشذرات الذهب 4/ 210، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (تأليفنا) ق 2 ج 5/ 25، 26 رقم 1320.
[3]
هكذا في الأصل، وطبقات الإسنوي، وفي سير أعلام النبلاء وغيره:«أبو الحسين» .
[4]
في الأصل: ابن. وهو وهم.
وسمع: أَبَا القاسم النّسيب، وأبا طاهر الحِنّائيّ، وأبا الْحَسَن بْن المَوَازِينيّ. ووُجِد لَهُ سماع من أبي الحسن بن أبي الجزو الراويّ، عَنْ أَبِي الْحُسَيْن بْن السِّمْسار، فلم يرده، وقال: لا أحقُّ هذا الشَّيْخ.
وتفقّه مدَّةً عَلَى أَبِي الْحَسَن بْن المسلم، وعلى الفقيه نصر اللَّه بْن مُحَمَّد.
ورحل إلى بغداد سنة عشْر فسمع: أَبَا عليّ بْن نَبْهان، وأبا عليّ بْن المهديّ، وأبا الغنائم بْن المهتدي باللَّه، وأبا طَالِب الزَّيْنَبيّ، وأبا طَالِب بْن يوسف، وأصحاب البَرْمَكيّ، والتَّنُوخيّ.
وعلّق الخلاف عَنْ أسعد المَيْهنيّ. وقرأ علي أَبِي عَبْد اللَّه بْن أَبِي كدنة المتكلَّم شيئا من أصول الفقه. وحجّ سنة إحدى عشرة وخمسمائة. وأعاد [1] بالأمينيَّة لشيخه أَبِي الْحَسَن السُّلَميّ، ودرَّس بالزّاوية الغربيَّة، يعني الغزاليَّة، واقتنى وكتب الحديث الكثير. وكان مَعْنيًّا بعلوم القرآن، والنَّحْو، واللُّغَة.
وحدّث ب «طبقات ابن سعد» و «سنن الدّار الدّارقُطْنِي» . وعُرِضت عَلَيْهِ الخطابة وغيرهما. فامتنع.
وكان خاله أَبُو المعالي يجتهد أن ينوب عَنْهُ فِي القضاء فلم يفعل.
وكان ثقة، ثَبْتًا، متيقّظا. لَهُ شِعْر كثير.
تُوُفّي فِي شعبان.
قلت: روى عَنْهُ: هُوَ، وابنه القاسم، وأبو سعد السَّمعانيّ، وبنو أخيه زَيْن الأُمَناء الْحَسَن، وفخر الدّين عَبْد الرَّحْمَن شيخ الشّافعيَّة، وتاج الأُمَنَاء أحمد، وأبو نصر عَبْد الرحيم بنو مُحَمَّد بْن الْحَسَن، وأبو القاسم بْن صَصْرَى، وسيف الدّولة بن غسّان، ومكرم، وآخرون.
[1] في الأصل: «وعاد» .
وذكر ابن الدَّبِيثيّ [1] أنّ الصّائن وقع في الحَمّام ففُلِج أيّاما ثمّ مات، رحمه اللَّه تعالى.
131-
هبةُ اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عُمَر بْن أَبِي الأشعث [2] .
أَبُو المظفَّر بْن السَّمَرْقَنْدِيّ. شيخ بغداديّ من بيت الحديث والثّقة والرواية.
سَمِعَ: أَبَا عَبْد اللَّه النِّعَاليّ، وأبا مُحَمَّد السّرّاج، وأبا زكريّا التّبْرِيزيّ، وغيرهم.
ولد سنة ثمان وثمانين وأربعمائة.
سَمِعَ منه: أَبُو سعد السَّمْعانيّ، وأبو المحاسن الْقُرَشِيّ.
أنا العماد بْن بدران، أنا ابن قُدَامة، أنا هبة اللَّه بْن السَّمَرْقَنْدِيّ، أنا الْحُسَيْن بْن بُسْري، فذكر حديثا.
تُوُفّي فِي رابع ربيع الآخر.
132-
هِبَةُ اللَّه بْن محفوظ بْن الْحَسَن بْن صَصْرَى [3] .
أَبُو الغنائم التّغْلبيّ، الدّمشقيّ الْمُعَدَّلُ.
قَالَ الحافظ ابن عساكر: وُلِد سنة إحدى عشرة وخمسمائة.
وسمع من: الفقيه نصر اللَّه المصيصي، وهبة اللَّه بْن طاوس.
وتفقّه عَلَى: أَبِي الْحَسَن بْن المسلم السُّلَميّ، وغيره.
وحفظ القرآن وتأدَّب، وكتب الحديث، وكان كثير الصّلاة والتّلاوة
[1] في المختصر المحتاج إليه 3/ 221.
[2]
انظر عن (هبة الله بن عبد الله) في: المختصر المحتاج إليه 3/ 224 رقم 1291، وسير أعلام النبلاء 20/ 420 رقم 277 وفيه قال محقّقه بالحاشية:«لم أعثر على مصدر ترجمته» ، وأعيد في الصفحة 480 بترجمة مختصرة جدا.
[3]
انظر عن (هبة الله بن محفوظ) في: من حديث خيثمة الأطرابلسي (بتحقيقنا) 173، ومرآة الزمان 8/ 274، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ق 2 ج 5/ 28 رقم 1324.