الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تُوُفّي رحمه الله فِي صفر ببغداد.
والحَظيرة: موضع فوق بغداد من عمل دُجَيْل.
-
حرف الصاد
-
292-
صالح بْن إِسْمَاعِيل بْن سيّد.
العلّامة أَبُو طَالِب الإسكندرانيّ، المالكيّ، الفقيه، المعروف بابن بِنْت مُعَافَى. من أصحاب أَبِي بَكْر الطّرطُوشيّ.
تفقَّه عَلَيْهِ الحافظ أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن الفضل، وغيره.
وسمع منه «الموطأ» : أَبُو القاسم الصَّفْراويّ.
-
حرف العين
-
293-
عَبْد اللَّه بْن المبارك بْن عليّ بْن الْحُسَيْن [1] .
أَبُو الفتح بْن البَقَليّ، الحرِيميّ، القزّاز.
روى عَنْ: ثابت بْن بُنْدار.
سمعه: أَبُو بَكْر الباقداريّ، وعمر بْن عليّ الْقُرَشِيّ، وغيرهما.
وتُوُفّي فِي صفر.
294-
عَبْد الرحيم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حدار بْن مُوسَى [2] .
أَبُو الخير الأصبهانيّ.
سَمِعَ: أَبَا القاسم غانما البُرْجيّ، وأبا عليّ الحدّاد، وجعفر بْن عَبْد الواحد الثقفي، وفاطمة الْجَوْزدَانيَّة، وأبا القاسم بْن الحُصَيْن، وأبا العزّ بْن كادش.
وأملى بأصبهان مجالس. ثمّ حجَّ سنة اثنتين وستّين. وحدّث ببغداد.
[1] انظر عن (عبد الله بن المبارك) في: المختصر المحتاج إليه 2/ 166 رقم 802.
[2]
انظر عن (عبد الرحيم بن محمد) في: تاريخ إربل 1/ 98، والمختصر المحتاج إليه 3/ 23، 24 رقم 784، وتذكرة الحفاظ 4/ 1321، ولسان الميزان 4/ 7، وشذرات الذهب 4/ 228.
روى عنه: أحمد بن طارق، وابن الأخضر، وأبو طَالِب بْن عَبْد السّميع، والحافظ عَبْد الغنيّ، وأبو مُحَمَّد بْن قُدَامة، وآخرون.
وتُوُفّي فِي شوّال. وله تسعٌ وستّون سنة.
قَالَ ابن النّجّار: كَانَ من حفّاظ الحديث، موصوفا بالفضل ومعرفة الحديث.
وقال ابن الأخضر: كانوا يفضّلونه بالحفظ عَلَى مُعَمّر بْن الفاخر.
ثمّ طوّل ابن النّجار ترجمته بأنّهم رَمَوْه بالوهْن، واتّهموه فِي نقل إجازة مسعود الثّقفيّ، من الخطيب، وابن المأمون، وهؤلاء.
295-
عَبْد الملك بْن عيّاش [1] .
أَبُو الْحَسَن الْأَزْدِيّ القُرْطُبيّ.
أخذ عَنْ: أَبِيهِ عيّاش بْن فَرَج.
دخل فِي الدّنيا بعد الزّهد، وكتب للدولة، وحصّل ثروة [2] .
[1] انظر عن (عبد الملك بن عياش) في: تكملة الصلة لابن الأبّار، رقم 1721، والذيل والتكملة 5/ 26- 30 رقم 64.
[2]
قال ابن عبد الملك المراكشي: وكان أديبا، كاتبا، بليغا، شاعرا مجيدا، صدرا في محسني النظم والنثر، بارع الخط، جميل الوراقة، روى قطعة صالحة من الحديث وتفقّه، ولم يزل على خير حال واستقامة طريقة صدر عمره حتى كان يعرف بالزاهد لورعه وفضله، حتى استكتبه أبو جعفر أحمد بن محمد بن حمدين قاضي الجماعة بقرطبة آخر أيام اللمتونيين وحظي عنده واستخلصه لنفسه لما تقرر عنده من موجبات ذلك. ثم لما همّ أبو جعفر هذا بإثارة الفتنة التي أنشأها بعد فرّ أبو الحسن هذا عن قرطبة ولحق بإشبيليّة منقطعا إلى العبادة في بعض روابط قرى إشبيلية على خير متصل، لا يتقوّت إلا من مال صديقه أبي الأصبغ الباجي لعلمه بطيب مكسبه لوراثته إياه عن أسلافه، فقطع أبو الحسن هذا بحالته هذه مدة، ثم إن أبا إسحاق براز بن محمد المسوفي العامل بإشبيليّة لأبي محمد عبد المؤمن بن علي التمس كاتبا يكتب عنه فدلّ عليه فلم يرعه إلا رسوله عنه، فلما وصل إليه ألزمه الكتابة عنه فتقلّدها على كره وتقية على نفسه، ثم نشب في صحبة الملوك بالكتابة عنهم، وارتسم في جملة خدّامهم، وعدل عن طريقته الأولى المثلى، فكتب بعد أبي إسحاق هذا عن الأمير أبي حفص بن عبد المؤمن وتوجّه معه إلى تلمسان، ثم عن أبي محمد عبد المؤمن بعد مقتل أبي جعفر بن عطية، ثم عن أبي يعقوب بن عبد المؤمن وهو والي بإشبيليّة، ونال دنيا عريضة، وكانت له منهم منزلة جليلة، وكان ممدّحا، وأصهر إليه أبو عبد الله بن زرقون.
وقال:
عصيت هوى نفسي صغيرا فعند ما
…
رمتني الليالي بالمشيب وبالكِبَر
أطعتُ الهوى عكس القضيَّة ليتني
…
خُلِقت كبيرا ثم عدتُ إلى الصّغَر [1]
فزاد ابنه أَبُو الْحَسَن عليّ:
[هنيئا][2] لَهُ إن لم يكن كابنه الَّذِي
…
أطاع الهوى فِي حالتيه وما اعتذر [3]
وكان عَبْد الملك بْن عياش مَعَ فنونه وفضائله من أبرع الناس خطّا.
296-
عليّ بْن حمزة بْن فارس [4] .
أَبُو الْحَسَن بْن القُبَّيْطيّ، الحَرَّانيّ. والد حمزة ومحمد.
قدِم بغدادَ فاستوطنها، وقرأ القراءات على: أبي العز القلانسي.
وسمع من: أبي بكر المزرفيّ، وغيره.
سَمِعَ منه: ولداه، وأبو المحاسن الْقُرَشِيّ.
وتُوُفّي فِي جُمَادَى الآخرة.
قَالَ ابن النّجّار: قرأ لأبي عَمْرو على القلانِسِيّ، تلا عَلَيْهِ ابنه حمزة.
صالحٌ، خيّر، لَهُ دنيا. عاش ثلاثا وثمانين سنة [5] .
297-
عليّ بْن المبارك بْن الحسين بن عبد الوهّاب بن نغوبا [6] .
[1] في الأصل: «الصّقر» بالقاف وهو خطأ.
[2]
بياض في الأصل.
[3]
في الذيل والتكملة: «في الحالتين وما ائتمر» .
[4]
انظر عن (علي بن حمزة) في: المختصر المحتاج إليه 3/ 124 رقم 1001، والوافي بالوفيات 21/ 75، 76 رقم 36.
[5]
ومن شعره:
ناظر السّخط كذوب أبدا
…
عنده تبر المعالي شبه
فاستعر لي مقلة أكحلها
…
بالرضا كيما تزول الشّبه
ومنه:
أتمنّى والعمر أقصر من أن
…
أتهنّى لو نلت ما أتمنّى
[6]
انظر عن (علي بن المبارك) في: الأنساب 3/ 290 بالحاشية، والتقييد لابن نقطة 416، 417 رقم 556، والمختصر المحتاج إليه 3/ 139، 140 رقم 1047، وذيل تاريخ بغداد