الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى عَنْ: أَبِي منصور مُحَمَّد بْن عليّ الكراعيّ.
حدّث بدمشق وبغداد.
روى عَنْهُ: عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد السّيّديّ، وأبو القاسم بْن صصريّ، وغير واحد.
تُوُفّي ببغداد.
-
حرف النون
-
274-
نصر اللَّه [1] بْن عَبْد اللَّه بْن مخلوف بْن عليّ بْن قَلاقِس [2] .
القاضي الأغرّ أبو الفُتُوح اللّخْميّ، الأزهريّ، الإسكندريّ الأديب، الشّاعر.
له ديوان مشهور، وكان شاعرا محسِنًا، لَهُ فِي السِّلَفيّ مدائح وهي في ديوانه.
وكان كثير الأسفار. وله فِي كثرة أسفاره:
والنّاس كُثُرٌ ولكْن لا يُقَدَّر لي
…
إلّا مرافقةُ الملّاح والحادي [3]
ثمّ دخل اليمن، ومدح وزيرها أَبَا الفرج ياسر بن بلال وزير الملك
[1] في بدائع الزهور: «نصر الملك» ، وفي الخريدة:«أبو الفتح نصر بن عبد الرحمن بن إسماعيل» ، وفي حسن المحاضرة:«نصير الدين عبد الله» .
[2]
انظر عن (ابن قلاقس) في: خريدة القصر (قسم شعراء مصر) 1/ 145، ومعجم الأدباء 19/ 226- 228، والروضتين ج 1 ق 2/ 523، 524، ووفيات الأعيان 5/ 385- 389، والتذكرة الفخرية للإربلي 228، 229 و 411، والمختصر في أخبار البشر 3/ 52، وسير أعلام النبلاء 20/ 546 رقم 348، وتاريخ ابن الوردي 2/ 124، ومرآة الجنان 3/ 383، 384، وفيه «ابن قلانس» ، والبداية والنهاية 12/ 269، والنجوم الزاهرة 6/ 59، وشذرات الذهب 4/ 224، وفيه «ابن ملامس» بميمين، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 234، ومعجم المطبوعات 217، 218، وتاريخ الأدب العربيّ 5/ 64، وكشف الظنون 767، 768، 823، 958، وهدية العارفين 2/ 492، وفهرست الخديوية 4/ 235، وفهرس مخطوطات الموصل 151، والأعلام 8/ 344- 347، ومعجم المؤلفين 13/ 97، والبدر السافر للأدفوي (مخطوطة الفاتح رقم 4201) ورقة 211، وانظر ديوان ابن قلاقس بمراجعة خليل مطران- طبعة الجوائب بالقسطنطينية 1323 هـ.
[3]
البيت في ديوانه 31، ووفيات الأعيان 5/ 386، والمختصر في أخبار البشر 3/ 52.
مُحَمَّد بْن عمران بْن مُحَمَّد بْن الدّاعي سبإ بْن أَبِي السُّعُود اليامي صاحب اليمن.
ورجع من اليمن مُثْرِيًا من جوائزه، فغرق جميع ما معه بقرب دهلك، فردّ إِلَيْهِ وهو عُريان، وأنشده قصيدته الّتي أوّلها:
صَدَرْنا وقد نادى السَّماحُ بنا ردوا
…
فَعُدْنا إلى مُغْنَاك وَالْعَوْدُ أحْمَدُ [1]
ثم أنشده قصيدة أخرى، هي:
سافر إذا حاولت [2] قدْرا
…
سار الهلال فَصَار بَدْرَا
والماء يكسب ما جرى
…
طيبا ويخبث ما استقرّا
وتنقّل [3] الدُّرر النّفيسةِ
…
بُدِّلت بالبحر نَحْرا
يا راويا عَنْ ياسرٍ
…
خبرا ولم يعرفه خُبْرا
اقرأ بغُرَّة وجهه
…
صُحُف الْمُنَى إنْ كنتَ تَقْرا
والثُمْ بَنَانَ يمينه
…
وَقُلِ السّلام عليك بحرا
وغلطت في تشبيهه
…
بالبحر فالَّلهُمَّ غُفْرا
أَوَ لَيْسَ نلْتُ بذا غِنى
…
جَمًّا ونلتُ بذاك فَقْرا
وعهدت هذا [4] لم يَزَلْ
…
مدّا، وذاك يعود جَزْرا [5]
وله، رحمه الله، فِي القاضي الفاضل [6] هذه:
ما ضرّ ذاك الرّيم أن لا يَريمْ
…
لو كَانَ يرثي لسليم سليم
وما عَلَى مَن [7] وَصَله جَنَّة
…
أنْ لا أرى من صدّه في جحيم
[1] الديوان 30، وفيات الأعيان 5/ 386.
[2]
في الأصل: «إذا ما حاولت» .
[3]
في الديوان، ووفيات الأعيان:«وبنقلة» .
[4]
في الأصل: «ولم» .
[5]
الديوان 38، وفيات الأعيان 5/ 387، وفي مرآة الجنان 3/ 384 الأبيات الثلاثة الأولى فقط.
[6]
وهو عبد الرحيم البيساني.
[7]
في الأصل: «عليّ من» بتشديد الياء.