الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباغْبَان، وأبا العلاء الهَمَذَانيّ، وعبد العزيز بْن مُحَمَّد الشّيرازيّ، وابن البَطّيّ، وخلْقًا.
روى عَنْهُ: عَبْد العزيز بْن أحمد بْن النّاقد.
مات بالحُلَّة غريبا فِي ذي القعدة سنة أربعٍ، وله ستٌّ وثلاثون سنة.
-
حرف الراء
-
144-
رضيَّة بِنْت الحافظ أَبِي عليّ البَرَدانيّ [1] .
ذكر ابن مَشَق أنّها تُوُفّيت فِي شوّال [2] .
-
حرف السين
-
145-
سالم بْن إِبْرَاهِيم بْن خَلَف [3] .
أَبُو الغنائم الأُمويّ، الإسكندرانيّ، المقرئ.
روى عَنْ: أَبِي القاسم بْن الفحّام.
قَالَ أَبُو الْحَسَن المقدسيّ: شيخ صالح، ثقة.
توفّي في جمادى الآخرة، ومولده سنة 485.
146-
سعد الله بن نصر بن سعيد بن عليّ [4] .
[1] انظر عن (رضيّة بنت البرداني) في: المختصر المحتاج إليه 3/ 261 رقم 1401.
[2]
وكان مولدها سنة 471 هـ.
[3]
انظر عن (سالم بن إبراهيم) في: غاية النهاية 1/ 300 رقم 1312.
[4]
انظر عن (سعد الله بن نصر) في: تاريخ إربل 1/ 99، 100، والأنساب 4/ 333، 334، والمنتظم 10/ 228 رقم 323 (18/ 184 رقم 4275، والتقييد لابن نقطة 293 رقم 355، ومعرفة القراء الكبار 2/ 532، 533 رقم 477، والمشتبه في الرجال 1/ 239، والمختصر المحتاج إليه 2/ 77، 78، رقم 678، وتذكرة الحفاظ 4/ 1320، وسير أعلام النبلاء 20/ 483 (دون ترجمة) ، والوافي بالوفيات 15/ 186، وفوات الوفيات 1/ 341، والبداية والنهاية 12/ 258، 259، والذيل على طبقات الحنابلة 1/ 302- 305، وغاية النهاية 1/ 303، رقم 1325، وفيه:«سعد الله بن نصر بن سعد» ، وتاريخ ابن الفرات ج 4 ج 1/ 75، 76، وعقد الجمان (مخطوط) 16/ ورقة 452، 453، وشذرات الذهب 4/ 212، وعقود الجمان للزركشي 121.
أبو الحسن بن الدّجاجيّ، البغداديّ، الواعظ، المقرئ.
قرأ ببعض الرّوايات على الزّاهد أبي منصور الخيّاط، وأبي الخطّاب عليّ بن الجرّاح، وسمع منهما، ومن جماعة.
وأقرأ النّاس ووعظهم سِنين.
سَمِعَ منه: عُمَر بْن عليّ، ويوسف بْن أحمد الشّيرازيّ، وعبد العزيز بْن الأخضر.
وحدّث عَنْهُ: ابنه مُحَمَّد، ويعيش بْن مالك الأنباريّ، والشّيخ الموفّق، والأنجب الحمّاميّ، ومحمد بْن حماد، وآخرون.
ولد سنة ثمانين وأربعمائة، وتُوُفّي فِي شعبان.
قَالَ ابن الجوزيّ [1] : وتفقّه وناظر ووعظ، وكان لطيف الكلام حُلْو الإيراد [2] ، وسئل في مجلس وعظه عَنْ أحاديث الصّفات، فنهى عَنِ التّعرُّض لها، وأمر بالتّسليم [3] .
[1] في المنتظم 10/ 288 (18/ 183) .
[2]
زاد في المنتظم: «ملازما للمطالعة إلى أن مات» .
[3]
زاد ابن الجوزي: وأنشد:
أبى الغائب الغضبان يا نفس أن يرضى
…
وأنت التي صيّرت طاعته فرضا
فلا تهجري من لا تطيقين هجره
…
وإن همّ بالهجران خدّك والأرضا
وقال ابن الجوزي: أنبأنا سعد الله بن نصر قال: كنت خائفا من الخليفة لحادث نزل، فاختفيت فرأيت في المنام كأني في غرفة أكتب شيئا، فجاء رجل فوقف بإزائي وقال:
أكتب ما أملي عليك، وأنشد:
ادفع بصبرك حادث الأيّام
…
وترجّ لطف الواحد العلّام
لا تأيسن وإن تضايق كربها
…
ورماك ريب صروفها بسهام
فله تعالى بين ذلك فرجة
…
تخفى على الأبصار والأوهام
كم من نجا من بين أطراف القنا
…
وفريسة سلمت من الضرغام
وقال: ودفن إلى جانب رباط الزوزني في إرضاء الصوفية لأنه أقام عندهم مدة حياته فبقي على هذا خمسة أيام وما زال الحنابلة يلومون ولده على هذا ويقولون: مثل هذا الحنبلي أيّ شيء يصنع عند الصوفية؟ فنبشه بعد خمسة أيام بالليل وقال: كان قد أوصى أن يدفن عند والديه ودفنه عندهما.