الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة تسع وستين وخمسمائة
-
حرف الألف
-
307-
أحمد بْن جَعْفَر بْن أحمد بْن إدريس [1] .
أَبُو القاسم الغافقيّ، المقرئ، الخطيب.
نزيل الإسكندريّة.
توفّي فيها، ومولده سنة خمسمائة.
أخذ عَنْهُ: الحافظ ابن المفضّل، وأبو القاسم الصّفْراويّ، وغيرهما [2] .
308-
أحمد بْن عَبْد اللَّه.
أَبُو طَالِب العَلَويّ، القصْريّ. من وُلِد مُحَمَّد بْن الحنفيَّة.
روى عَنْ: يوسف اللّخميّ بالمغرب.
309-
أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن الصَّقْر.
أَبُو الْعَبَّاس الْأَنْصَارِيّ، الأندلسيّ. قاضي إشبيلية.
سَمِعَ من: أَبِي الْحَسَن بْن الباذش، وأبي القاسم بْن الأبرش، ودرس عليهما العربيَّة.
وكان بصيرا بالفِقْه، معروفا بالذّكاء، بارع الخطّ.
روى عَنْهُ: ابنه، وأبو خَالِد بْن رفاعة.
تُوُفّي بمَرّاكُش في جمادى الأولى، وقد قارب الثّمانين.
[1] انظر عن (أحمد بن جعفر) في: معرفة القراء الكبار 2/ 556 رقم 508، وغاية النهاية 1/ 43 رقم 178، وحسن المحاضرة 1/ 496.
[2]
وقال ابن الجزري: رأيت له مفردة لابن عامر وعاصم.
310-
أحمد بْن عُبَيْد اللَّه بْن الْعَبَّاس [1] .
البغداديّ، المؤدّب.
صحِب أَبَا الْخَطَّاب الكَلْوَذَانيّ الفقيه، وسمع منه.
روى عَنْهُ: عَبْد اللَّه بْن أحمد الخباز.
وكان يؤمّ بمسجد.
تُوُفّي فِي رمضان.
311-
أحمد بْن علي بْن المعمّر بْن مُحَمَّد بْن المعمّر [2] .
النّقيب أَبُو عَبْد اللَّه العَلَويّ، الحُسَينيّ [3] .
شريف، نبيل، عريق فِي السّيادة، لَهُ شِعْر وترسُّل. تولّى نقابة العلويّين بعد والده سنة ثلاثين [4] .
وسمع: أَبَا الْحُسَيْن الطُّيُوريّ، وأبا الْحُسَيْن بْن العلّاف، وأُبيًّا النَّرْسِيّ، وغيرهم. ووُلِد في سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة.
روى عَنْهُ: أحمد بْن طارق، والشّيخ الموفَّق، وأبو إِسْحَاق الكاشْغَرِيّ، ومحمد بْن عَبْد العزيز بن الخزّاز، وطائفة.
[1] انظر عن (أحمد بن عبيد الله) في: المختصر المحتاج إليه ج 1.
[2]
انظر عن (أحمد بن علي بن المعمر) في: المنتظم 10/ 247 رقم 344 (18/ 208 رقم 4298) ، والكامل في التاريخ 11/ 411، ومعجم الأدباء 4/ 70- 72، ومختصر تاريخ ابن الدبيثي 1/ 194 والعبر 4/ 205، والإعلام بوفيات الأعلام 235، والوافي بالوفيات 7/ 211، 212، رقم 3160، والنجوم الزاهرة 6/ 72، وشذرات الذهب 4/ 231، ومعجم المؤلفين 2/ 24 وذكره المؤلّف- رحمه الله في: سير أعلام النبلاء 21/ 46 ولم يترجم له.
[3]
وكان يلقب بالظاهر. (المنتظم)، وفي (الكامل) :«الظاهر» وهو تصحيف.
[4]
وقال ياقوت: أديب، فاضل، شاعر منشئ، له رسائل مدوّنة حسنة، مرغوب فيها، يتناولها الناس في مجلّدين، وكان من ذوي الهيئات والمنزلة الخطيرة التي لا يجحدها أحد، وكان فيه كيس ومحبّة لأهل العلم، وبينه وبين محمد بن الحسن بن حمدون مكاتبات كتبناها في ترجمته، وكان وقورا، عاقلا جدا، تولّى النقابة بعد أبيه في سنة ثلاثين وخمسمائة، ولم يزل على ذلك إلى أن مات في سنة تسع وستين وخمسمائة، تاسع عشر جمادى الآخرة، فيكون قد تولّى النقابة تسعا وثلاثين سنة. (معجم الأدباء 4/ 70، 71) .
قَالَ ابن النّجّار: كَانَ يحبّ الرواية ويكرم أهل الحديث. وله شِعر فائق، وحدَّث بالكثير.
تُوُفّي فِي جُمادى الأولى، وللرّشيد بْن مَسْلَمَة إجازة منه [1] .
312-
إِبْرَاهِيم بْن يحيى.
أبو عَمْرو الشّاطبيّ، الأديب.
روى عَنْ: أَبِي عليّ بْن سُكَرة، وأبي عِمران بْن أَبِي تليد.
كتب عَنْهُ: أَبُو عُمَر بْن عات، وغيره.
وكان إخباريّا.
313-
إِبْرَاهِيم بْن يوسف بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الله بن باديس بن العابد [2] .
[1] وقال ابن الجوزي: سمع الحديث الكثير وقرئ عليه، وكان حسن الأخلاق، جميل المعاشرة، يتبرّأ من الرافضة. (المنتظم) .
وأورد الصفدي من شعره:
دمع يحدّ ووجنة تتخدّد
…
وجوّى يزيد وزفرة تتجدّد
وصبابة تنمي وصبر نافر
…
وضنى يجول وجور وجد يلبّد
وهوى يشعّب فكرتي ويذيبني
…
شوقا تقسّمه كواعب خرّد
وحنين قلب واشتجار وساوس
…
ودوام تهيام وجفن يسهد
وأنين خلب محدق وغرام وجد
…
مقلق وجوارح تتبلّد
ونحول جسم واضح وسقام
…
حبّ فاضح وجياد عقل تشرد
وغريم تذكار مقيم ساخط
…
أبدا عليّ رسوله يتمرّد
وتلفّت نحو الديار وأنّه
…
يحيا بها دمعي الّذي لا يجمد
وتطلّع نحو الغوير ولوعة
…
تسيارها شغفا يخبّ ويزبد
(الوافي بالوفيات) .
وقال ياقوت: وله كتاب ذيّله على «منثور المنظوم لابن خلف النّيرماني» ، وكتاب آخر مثله في إنشائه وكانت حرمته في الأيام المقتفوية، وأمره لم ير أحد من النقباء مثلهما مقدرة وبسطة. ثم مرض مرضة شارف فيها التلف، فولي ولده الأسنّ النّقابة موضعه، ثم أفاق من مرضه، واستمر ولده على النقابة، حتى عزل عنها، ومات ولده في سنة ثلاث وخمسين، ولم تعد منزلته إلى ما كانت عليه في أيام المستنجد لأسباب جرت من العلويين. (معجم الأدباء 4/ 71، 72) .
[2]
انظر عن (إبراهيم بن يوسف) في: التكملة لكتاب الصلة، لابن الأبّار 151، ووفيات
أَبُو إِسْحَاق بْن قُرْقُول [1] الوَهْرانيّ، الحَمْزِيّ. وحَمْزَة: موضع من عمل بجّاية [2] .
وُلِد بالمَرِيَّة.
وسمع من: جَدّه لأمّه أَبِي القاسم بْن وَرد، وأبي الْحَسَن بْن نافع.
وروى عَنْ خلْقٍ منهم: أَبُو عَبْد اللَّه بْن زُغْبَة، وأبو الْحَسَن بْن معْدان ابن اللّوان، وأبو عَبْد اللَّه بْن الحاجّ، وأبو الْعَبَّاس بْن العريف.
وأخذ عَنْ أَبِي إِسْحَاق الخَفَاجيّ ديوانه.
قال الأبّار [3] : وكان رحّالا في العلم فقيها نظّارا، أديبا، حافظا، يبصر الحديث ورجاله.
صنّف وكتب الخطّ الأنيق، وأخذ النّاس عنه. وانتقل من مالقة إلى سبتة، ثمّ إلى سلا [4] ، ثمّ إلى فاس، وبها توفّي في شعبان.
وكان مولده في سنة خمس وخمسمائة.
وكان رفيقا للسّهيليّ، فلمّا تحوّل إلى سلا نظم فيه السّهيليّ:
سلا عَنْ سَلا إنّ المعارف والنُّهَى
…
بها ودَّعا أمّ الَّرباب ومَأْسلا
بكيتُ أسى أيّامَ كان بسبتة
…
فكيف التأسي حين منزله سلا
وقال أناس: إن في البعد سلوة
…
وقد طال هذا البعد والقلب ما سلا
[ () ] الأعيان 1/ 62، 63، والعبر 4/ 205، 206، وسير أعلام النبلاء 20/ 520، 521 رقم 334، والمعين في طبقات المحدّثين 172 رقم 1848، ومرآة الجنان 3/ 171، والبداية والنهاية 12/ 277، والوافي بالوفيات 6/ 171 رقم 2626، وكشف الظنون 1687 و 1715، وشذرات الذهب 4/ 231، وهدية العارفين 1/ 9، ومعجم المصنفين للتونكي 4/ 486، 487، وتاريخ الأدب العرب 6/ 277، 278، وذيله 1/ 633، ومعجم المؤلفين 1/ 129، 130.
[1]
قرقول: ضبطه الصفدي بقافين مضمومتين بينهما راء ساكنة وبعد الواو لام على وزن زرزور. (الوافي بالوفيات) وقد تحرّف اسمه في (البداية والنهاية) إلى: «قسرول» .
[2]
انظر: الأنساب 4/ 220، ومعجم البلدان 3/ 302، ووفيات الأعيان 1/ 63.
[3]
في التكملة 185.
[4]
سلا: مدينة بأقصى المغرب. (معجم البلدان 3/ 231) .