الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ثمان وستين وخمسمائة
-
حرف الألف
-
279-
أحمد بْن سَعِيد بْن حَسَن [1] .
أَبُو الحارث البغداديّ، الخيّاط، المقرئ، المعروف بالعسكريّ.
سَمِعَ: أَبَا عليّ بْن نَبْهان، وَأُبَيًّا النَّرْسِيّ.
روى عَنْهُ: عُمَر بْن عليّ الْقُرَشِيّ، وقال: كَانَ غير ثقة. بانَ لنا تزويره فِي غير شيء [2] .
280-
أحمد بْن مُحَمَّد بْن شُنَيْف بْن مُحَمَّد [3] .
أَبُو الفضل الدّارقَزّيّ، المقرئ.
شيخ معمّر، عالي الطّبقة. قرأ بالروايات عَلَى: أَبِي طاهر بْن سِوَار، وأبي منصور مُحَمَّد بْن أحمد الخيّاط، وثابت بْن بُنْدار.
وسمع منهم الحديث. وأقرأ القرآن.
سَمِعَ منه: عُمَر الْقُرَشِيّ، وعليّ بن أحمد الزّيديّ، وصالح العطّار.
[1] انظر عن (أحمد بن سعيد) في: المختصر المحتاج إليه ج 1، وميزان الاعتدال 1/ 101 رقم 393، والمغني في الضعفاء 1/ 40 رقم 296، ولسان الميزان 1/ 178 رقم 568.
[2]
وقال الحافظ ابن حجر: وكذّبه ابن نقطة، وابن الدبيثي، وابن الأخضر، وابن النجار.
وكان من القراء، قرأ عليه عبد العزيز بن دلف وغيره.
[3]
انظر عن (أحمد بن محمد بن شنيف) في: العبر 4/ 202، والإعلام بوفيات الأعلام 234، والمعين في طبقات المحدّثين 172 رقم 1844، وتذكرة الحفاظ 4/ 1323 وفيه «سنيف» بالسين المهملة، ومعرفة القراء الكبار 2/ 525 رقم 468، والمختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي 1/ 204، والوافي بالوفيات 7/ 404، والذيل على طبقات الحنابلة لابن رجب 1/ 223، 224، وغاية النهاية 1/ 218 وشذرات الذهب 4/ 226.
قَالَ ابن الدَّبِيثيّ [1] : ثنا عَنْهُ غير واحد.
وتُوُفّي فِي المحرَّم وله ستٌّ وتسعون سنة.
قُلت: هذا أسْنَد من بقي فِي القراءات، فِي طبقة سِبْط الخيّاط، وأبي الكَرَم الشّهْرُزُوريّ، والعَجَب من البغداديّين كيف لم يزدحموا عَلَى هذا ويقرءوا عَلَيْهِ!؟
281-
أَحْمَد بْن هبة اللَّه بْن عَبْد القادر بْن الْحُسَيْن [2] .
أَبُو الْعَبَّاس الهاشميّ، المنصوريّ الخطيب.
تُوُفّي فِي جُمَادَى الأولى ببغداد.
ورَّخه ابن مَشِّقْ.
282-
إِبْرَاهِيم بْن سعود بْن عيّاش [3] .
أَبُو إِسْحَاق الوِقَايَاتيّ، البغداديّ، المقرئ.
قرأ القرآن عَلَى سِبْط الخيّاط، وغيره.
طلب الحديث وعُني بِهِ، وكتب كثيرا من الأجزاء عَنْ هبة اللَّه بْن الطَّبر، وأبي غالب بْن البنّاء، وقاضي المَرِسْتان.
وعنه: ابن الأخضر، ويوسف بْن كامل.
وكان صَدُوقًا خيِّرًا.
283-
إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد [4] .
أَبُو إِسْحَاق الشِّنْتَمَريّ، صاحب أَبِي إِسْحَاق بْن هُذَيْلٍ المقرئ وخليفته عَلَى التّعليم.
استُشْهِد فِي وقعة بظاهر بلنسية في رجب.
[1] المختصر المحتاج إليه 1/ 204.
[2]
انظر عن (أحمد بن هبة الله) في: الوافي بالوفيات 8/ 225 رقم 3661.
[3]
انظر عن (إبراهيم بن سعود) في: المختصر المحتاج إليه ج 1.
[4]
انظر عن (إبراهيم بن محمد) في: تكملة الصلة لابن الأبّار ج 1.
284-
أرسلان بن خوارزم [1] شاه [2] أتسز [3] بن محمد بْن أنوشْتِكِين [4] .
رجع من قتال أُمَّة الخطا مريضا فمات. وكان حاكما عَلَى خُوارزم وأعمالها، وتملَّك بعده ابنه سلطان شاه محمود.
وأمّا ابنه الآخر، وهو الأكبر، وهو علاء الدّين تكش [5] فكان مقيما بالْجُنْد، فلمّا بلغه موتُ أَبِيهِ وتملُّك أخيه الصغير غضب، وقصد ملك الخطا، واستمدّ منه، فبعث معه جيشا، فلمّا قاربوا خُوارزم، خرج سلطان شاه ووالدته إلى المؤيَّد صاحب نَيْسابور، وتملّك علاء الدّين خوارزم وبلادها بغير قتال.
وأمّا المؤيّد فسار مع محمود بجيوشه، وقارب خوارزم، فالتقوا وحمي الحرب، فانهزمت الخراسانيّة، وأسر المؤيّد، وقتل بين يدي علاء الدّين تكش صبرا، وهرب محمود وأمّه إلى دهستان، فحاصرهم تكش، وافتتح البلد، فهرب محمود، وأمسكت أمّه، فقتلها تكش.
قام بعد المؤيّد ابنه طغان شاه أبو بكر.
وسار محمود إلى عند غياث الدّين ملك الغور، فأكرمه وأجلّه، وثبت ملك أخيه تكش.
285-
إلدكز [6] .
[1] هكذا في الأصل. ويرد أيضا: «أرسلان خوارزم» بإسقاط «بن» بينهما.
[2]
انظر عن (أرسلان بن خوارزم) في: الكامل في التاريخ 11/ 377، وتاريخ مختصر الدول 215، والمختصر في أخبار البشر 3/ 52، 53، ودول الإسلام 2/ 81، 82 وفيه:
«خوارزم شاه أرسلان بن أتسز» ، والعبر 4/ 202، وسير أعلام النبلاء 21/ 55، 56 رقم 12، وتاريخ ابن الوردي 2/ 81، والوافي بالوفيات 8/ 341، 342 رقم 3771، وتاريخ ابن خلدون 5/ 83، وتاريخ ابن سباط (بتحقيقنا) 1/ 132، وشذرات الذهب 4/ 226.
[3]
أتسز: أصله في التركية: «أدسز» ومعناه: غير مسمّى. وبالعامّيّة يقال: أقسز وأقسيس.
[4]
يرد في المصادر: «أنوشتكين» و «نوشتكين» بالألف أو بغيرها.
[5]
انظر عنه في: الوافي بالوفيات 13/ 428، 429.
[6]
انظر عن (ألدكز) في: التاريخ الباهر 106، 153، والكامل في التاريخ 11/ 388، 389،
الأتابك شمس الدّين صاحب أَذَرْبَيْجان، وهَمَذَان.
كَانَ مملوكا للكمال السّميرميّ وزير السّلطان محمود السَّلْجُوقيّ، فلمّا قُتِلَ السّمِيرَميّ صار إلْدِكْز إلى السّلطان وصار أميرا، فلمّا ولي مَسْعُود السّلطنة ولّاه أرانية. ثمّ غلب عَلَى أكثر أَذَرْبَيْجان وبلاد هَمَذَان وأصبهان، والرّيّ، وخطب بالسَّلطنة لابن امرأته أرسلان شاه بْن طُغْرل.
وكان عدد عسكر إلَدِكْز خمسين ألفا. وكان أرسلان شاه من تحت أمره.
وكان فِيهِ عقلٌ، وحُسْن سيرة، ونَظَر فِي مصالح الرّعيَّة. وكان ملكه من باب تَفْلِيس إلى مكْران.
وولي بعده ولده مُحَمَّد البهلوان.
286-
أيّوب بْن شاذي بْن مروان بن يعقوب [1] .
[ () ] وتاريخ دولة آل سلجوق 275، والمختصر في أخبار البشر 3/ 53، والدرّ المطلوب 61، وتاريخ ابن الوردي 2/ 81، والبداية والنهاية 12/ 271، والعبر 4/ 203، والوافي بالوفيات 9/ 358 رقم 4287، وتاريخ ابن خلدون 5/ 83، والسلاجقة 77، وتاريخ ابن سباط 1/ 133.
[1]
انظر عن (أيوب بن شاذي) في: النكت العصرية 260، 269، والنوادر السلطانية 46، والتاريخ الباهر 44، 59، 119، 120، 126، 141، 158، 172، والكامل في التاريخ 11/ 259، ومرآة الزمان 8/ 295، والروضتين ج 1 ق 2/ 533- 542، وسنا البرق الشامي 1/ 129، ووفيات الأعيان 1/ 255- 261، والمختصر في أخبار البشر 3/ 53، 54، والدرّ المطلوب 50، ومسالك الأبصار (مخطوط) 27- 31 أ، والمغرب في حلى المغرب 142، والفوائد الجليّة في الفرائد الناصرية لداود الأيوبي 56، 57، 59، 60، 63، ومفرّج الكروب 1/ 230، والعبر 4/ 203، 204، وسير أعلام النبلاء 20/ 589، 590 رقم 370، والإعلام بوفيات الأعلام 234، وتاريخ ابن الوردي 2/ 125، ومرآة الجنان 3/ 384، 385، والبداية والنهاية 12/ 271، 272، والوافي بالوفيات 10/ 47- 51 رقم 4488، وعيون التواريخ (مخطوط) 17/ 148 أ- 149 أ، والكواكب الدرّية 220، والسلوك ج 1 ق 1/ 51، وعقد الجمان (مخطوط) 12/ 178 ب- 181 أ، وشفاء القلوب في مناقب بني أيوب للحنبلي 23، 24، 44- 47، واتعاظ الحنفا 3/ 304، 305، وشذرات الذهب 4/ 226، 227، وترويح القلوب 38، والدارس في تاريخ المدارس 2/ 174، وأخبار الدول (طبعة عالم الكتب) 2/ 254.
الأمير نجم الدّين أَبُو الشُّكْر، الكُرْديّ، الدُّوِينيّ. والد الملوك.
كَانَ أَبُوهُ من أهل دُوِين [1] ومن أبناء أعيانها. وبها وُلِد أيّوب. ووُلّي أوّل شيءٍ قلعة تِكْريت، ثمّ انتقل إلى المَوْصِل وخدم أتابَك زنكيّ والد نور الدّين، وكان وجيها عنده.
ثمّ انتقل إلى الشّام، ووُلّي بها نيابة بَعْلَبَكّ، ووُلِّيها لنور الدّين أيضا قبل أن يستولي عَلَى دمشق، فوُلِد لَهُ بها الملك العادل أَبُو بَكْر.
مبدأ سعادة شاذي فيما بَلَغَنَا، أَنَّهُ كَانَ لشاذي صاحب، وهو جمال الدّولة بهروز، وكان ظريفا، لطيفا، خيِّرًا، وكان كثير الودّ لشاذي. فاتُّهِم بِهْرُوز بزوجة أمير بدُوِين، فأخذه الأمير وخصاه، فنزح عَنْ دُوِين، ثمّ اتَّصل بالطُّواشيّ الَّذِي هُوَ لالا أولاد السّلطان مَسْعُود بْن مُحَمَّد بن ملك شاه. فوجده لطيفا كافيا فِي جميع أموره، فنَفَقَ عَلَيْهِ، وجعله يركب مَعَ أولاد السّلطان. ثمّ توصَّل إلى السّلطان، وصار يلعب معه بالشّطَرَنْج وأحبّه. ومات اللّالا، فصيّره مكانه، وأرصده لمَهَمّاته، وشاع ذِكْره، فأرسل إلى صديقه شاذي بطلبه، فلمّا قدم عَلَيْهِ بالَغ فِي إكرامه.
ثمّ إنّ السّلطان جعل بِهْرُوز نائبة عَلَى بغداد، فاستصحب معه شاذي وأولاده، ثمّ أعطاه السّلطان قلعة تَكْرِيت، فلم يَثِقْ فِي أمرها بسوى شاذي، فأرسله إليها، فأقام بها مدَّةً إلى أن تُوُفّي بها، فولّي عليها ولده نجم الدّين أيّوب هذا، فقام فِي إمرة القلعة أحسن قيام، فشكره بِهْرُوز وأحسن إِلَيْهِ.
فاتّفق أنّ امْرَأَةً خرجت من القلعة، فَعَبَرت باكية على نجم الدّين وأخيه أسد الدّين شير كوه، فسألاها، فقالت: تعرّض إليّ الإسفهسلّار فقام شير كوه فأخذ حربة للإسْفهسِلّار فقتله بها، فأمسكه أخوه واعتقله، وكتب بذلك إلى بِهْرُوز، فردّ جوابه: لأبيكما عليَّ حقّ، وأشتهي أن تخرجا من بلدي.
فخرجا إلى المَوْصِل، فأحسن إليهما أتابك زنكيّ وأكرمهما، فلمّا ملك
[1] دوين: بلدة من نواحي أرّان في آخر حدود أذربيجان. (معجم البلدان 2/ 491) .
زنكيّ بَعْلَبَكّ استناب بها نَجْمَ الدّين، فعمّر بها خانقاه للصّوفيَّة [1] . وكان رجلا خيِّرًا، ديِّنًا، مبارَكًا، كثير الصَّدَقات، سَمْحًا، كريما، وافر العقل. ولمّا توجّه أخوه أسد الدّين إلى مصر وغلب عليها، كَانَ نجم الدّين فِي خدمة السّلطان نور الدّين بدمشق. فلمّا ولي الوزارة صلاح الدّين ابنه بمصر سيّره نور الدّين إلى عند ابنه صلاح الدّين، فدخل القاهرة فِي رجب سنة خمسٍ وستّين، وخرج العاضد للقائه، وترجّل ولده فِي ركابه، وكان يوما مشهودا.
وعرض عَلَيْهِ ولده الأمر كلَّه فأبى وقال: يا ولدي ما اختارك اللَّه لهذا الأمر إلّا وأنت لَهُ أهْل.
وبقي عنده، وأمْرُ صلاحِ الدّين- أيّده اللَّه- فِي ازديادٍ إلى أن ملك البلاد. فلمّا خرج لحصار الكَرَك خرج نجم الدّين من باب القصر بالقاهرة، فشبّ فرسه فرماه، فحُمِل إلى داره وبقي تسعة أيّام، ومات فِي السّابع والعشرين من ذي الحجَّة.
وكان يُلقَّب بالأجَلّ الأفضل. ومنهم من يَقُولُ بالملك الأفضل.
ودُفن إلى جانب أخيه أسد الدّين بالدّار، ثمّ نُقِلا إلى المدينة النّبويَّة فِي سنة تسعٍ وسبعين [2] .
وقد روى بالإجازة عَنِ الوزير أَبِي المظفّر بْن هُبَيْرة.
سَمِعَ منه: يوسف بْن الطُّفَيْل، والحافظ عَبْد الغنيّ، والشّيخ الموفَّقْ.
قَالَ الشَّيْخ أَبُو عُمَر: أنا نجم الدّين أيّوب، أنا ابن هُبَيْرة إجازة قَالَ:
كنت أُصلّي عَلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وعيناي مُطْبِقَتَان، فرأيت من وراء جفني كاتبا يكتب بِمِدادٍ أسود صلاتي عَلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا انظر مواقعَ الحروف فِي ذَلِكَ القرْطاس، ففتحتُ عينيّ لأنظره ببَصَرِي، فرأيته وقد توارى عنّي، حتّى رَأَيْت بياض ثوبه. وقد أشرتُ إلى هذا فِي كتابنا، يعني «الإفصاح» .
[1] انظر وفيات الأعيان 1/ 257 و 261.
[2]
وفيات الأعيان 1/ 255- 258 و 260، 261.
وقال الصّاحب أبو القاسم بْن أَبِي جَرَادة: وذكر لي رَجُل [عارف][1] بعِلم النَّسَب نَسَب أيّوب بْن شاذي إلى عدنان، ولا أعتمد عَلَى نقله [2] .
قَالَ: كَانَ المعزّ إِسْمَاعِيل بْن سيف الْإِسْلَام طُغْتِكِين بْن أيّوب صاحب اليمن ادّعى نَسَبًا فِي بنى أُميَّة، وادّعى الخلافة. وكان شيخنا قاضي القضاة ابن شدّاد يحكي عَنِ السّلطان صلاح الدّين إنكار ذَلِكَ.
وشاذي اسم أعجميّ معناه: فَرْحان.
ودُوين بضمّ الدّال وكسر الواو: بلدة بآخر أَذَرْبَيْجان تجاوز بلاد الكرج، والنّسبة إليها دوينيّ، ودوينيّ، بفتح الواو [3] .
ولأيّوب من الأولاد: السّلطان صلاح الدّين، والسّلطان العادل سيف الدّين، وشمس الدّولة توران شاه الَّذِي دخل اليمن أولا وتملّكها، وشاهنشاه والد صاحب بَعْلَبَكّ عزّ الدّين فَرُّوخ شاه، وصاحب حماه تقيّ الدّين عُمَر ابني شاهنشاه وسيف الْإِسْلَام طُغْتِكِين صاحب اليمن، وتاج الملوك بُوري وهو أصغرهم، وستّ الشّام، وربيعة.
287-
أي ايبه بْن عَبْد اللَّه السَّنْجَريّ [4] .
الملك، الملقَّب بالمؤيَّد.
استولى عَلَى نَيْسابور وكثير من خُراسان بعد الغُزّ، فَلَمَّ شَعثَها، ورتَّب قواعدها، وكان من أمراء السّلطان سَنْجَر.
قُتِلَ فِي مُصَافٍّ بينه وبين خُوارزم شاه علاء الدّين أوّل ما ملك علاء الدّين.
[1] في الأصل بياض.
[2]
راجع حول نسب بني أيوب كتاب «الفوائد الجليّة في الفرائد الناصرية» لداود بن عيسى الأيوبي.
[3]
وفيات الأعيان 1/ 259.
[4]
انظر عن (أي ايبه) في: الكامل في التاريخ 11/ 384، 385.