الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَمِعَ منه: أَبُو المحاسن الْقُرَشِيّ، وغيره.
وتُوُفّي في جمادى الآخرة، وله ست وأربعون سنة.
ذكره ابن الدَّبِيثيّ [1] ، وغيره.
وقال أَبُو الفَرَج بْن الجوزيّ [2] : كَانَ سبب موته أَنَّهُ طُولب بمالٍ أَخْرَجَهُ عَلَيْهِ رَجُل من أهل الكوفة، فضاق صدره وأشرف عَلَى بَيْع عقاره، وكلّمه الوزير ابن البلديّ بكلماتٍ خشِنة فَقَاءَ الدّمَ ومات.
وكان جَدّه أَبُو الْحُسَيْن قاضيا.
97-
جوهر بْن لولو الإسكندريّ المقرئ.
قَالَ الحافظ ابن المفضّل: عنده الطّرطُوشيّ، وابن الْخَطَّاب.
سمعنا منه رحمه اللَّه تعالى.
-
حرف الحاء
-
98-
الْحُسَيْن بْن عَلي بْن حمّاد [3] .
أَبُو القاسم الْجُبّائيّ. من كبار الحنابلة. وجُبّا [4] : من قرى السّواد.
وهو أخو المقرئ دَعْوان [5] .
روى عَنْ: أَبِي القاسم بْن بَيَان، وأُبيّ النَّرْسِيّ.
روى عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّد بْن الأخضر، وغيره.
تُوُفّي فِي المحرَّم.
[1] في تاريخه.
[2]
في المنتظم.
[3]
انظر عن (الحسين بن علي بن حمّاد) في: المختصر المحتاج إليه 2/ 38 رقم 616.
[4]
هكذا في الأصل. وفي (معجم البلدان 2/ 97) : «جبّى» : بالضم ثم التشديد، والقصر.
قرية من أعمال النهروان، ينسب إليها أبو محمد دعوان بن علي بن حمّاد الجبائي.
وجبّى في الأصل أعجميّ، وكان القياس أن ينسب إليها جبّويّ فنسبوا إليها جبّائي على غير قياس، مثل نسبتهم إلى الممدود، وليس في كلام العجم ممدود.
[5]
انظر عن (دعوان) في: معجم البلدان 2/ 97، والذيل على طبقات الحنابلة 1/ 212، وغاية النهاية 1/ 280، 281 رقم 1260، وشذرات الذهب 4/ 131، وتصحّف اسمه إلى:«عوان» .
قال ابن النّجّار: نا عَنْهُ ابن الحُصْريّ، وكان فقيها ورِعًا كثير العبادة، منقطعا، تفقَّه عَلَى أَبِي الْخَطَّاب.
99-
الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن حسين بْن عَلي بْن عَرِيب [1] .
الْإِمَام أَبُو عليّ الْأَنْصَارِيّ، الطَّرْطُوشيّ، المقرئ.
أخذ القراءات بطَرطُوشة عَنْ أَبِي مُحَمَّد بْن مؤمن، وبسرقسطة عَنِ ابن الورّاق.
وتفقَّه بقاضي طرطُوشة أَبِي الْعَبَّاس بْن مَسْعَدَة. وتأدَّب عَلَى جماعة.
وأخذ القراءات أيضا عَلَى أَبِي عليّ بْن سُكَّرَة، وأبي الْحَسَن، وغير واحد.
وكان قد حمل القراءات عَنْ أَبِي طاهر بْن سوار، وغيره.
وسمع «أدب الكاتب» لابن قُتَيْبَة بطرطُوشة، من أَبِي العرب الصَّقَلّيّ الشّاعر، بقراءته عَلَيْهِ، ورواه بعُلُوّ عَنْ أَبِي عُمَر بْن عَبْد البَرّ.
وأجاز لَهُ أبو مُحَمَّد بن عتّاب، وغير واحد.
وتصدّر للإقراء ببلده، والخطابة. وأقرأ بجامع المريّة، فلمّا دخلها الفرنج استوطن مرسية وتصدّر بها للإقراء، وقدّم للخطابة.
قال ابن الأبّار [2] : انفرد في وقته بطريقة الإقراء، وأخذ النّاس عنه، وكانت له حلقة عظيمة، وكان مع فضائله متواضعا، ليّن الجانب. وكان رجلا صالحا. ثنا عَنْهُ: أَبُو الْخَطَّاب بْن واجب، وأبو مُحَمَّد بْن غَلْبُون.
وُلِد سنة سبْعٍ وسبعين وأربعمائة، وتُوُفّي بمُرْسِية فِي ذي القعدة.
قَالَ: وكانت جنازته مشهودة.
[1] انظر عن (الحسين بن محمد الطرطوشي) في: تكملة الصلة لابن الأبّار 1/ 275، 276، وبغية الملتمس للضبي 266، والمعجم للصدفي 82، 83، ومعرفة القراء الكبار 2/ 554 رقم 505، وغاية النهاية 1/ 251، 252، رقم 1142، والوافي بالوفيات 13/ 46 رقم 47.
[2]
في تكملة الصلة 1/ 275.