الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد انتبه الصغار تلك الوصية وانتفعوا بها، وهذا أحدهم يشهد له أقرانه بالهمة والجد، إنه: عبدالله بن الحسن بن علي بن أبي طالب، يقول عنه الليث بن أبي سليم:«إن كنت لأغدو إلى عطاء؛ فأجد عبدالله بن الحسن قد سبقني إليه»
(1)
!
3 - النهي عن الكسل والضجر:
بعض الصفات تكون لها تبعات سيئة، فالنهي عنها لأجل سدِّ باب الشر الذي يأتي من ورائها، ومن هذا الباب: النهي عن الكسل والضجر.
وهذا أحد أئمة آل البيت ينهى ابنه عن هاتين الخصلتين مبيِّنًا له أثرهما السيء؛ إنه أبو جعفر الباقر محمد بن علي بن الحسين، يقول لابنه يومًا:
(2)
.
(1)
إسناده صحيح: أخرجه أحمد في «العلل» (2864).
(2)
إسناده ضعيف: أخرجه أبو نعيم في «حلية الأولياء» (3/ 183) عن أحمد بن محمد بن مقسم، ثنا ابن دريد، ثنا الرياشي، ثنا الأصمعي قال: قال محمد بن علي الباقر؛ به.
وهذا إسناد رجاله ثقات، سوى ابن مقسم المقرئ، فقد قال عنه الخطيب في «تاريخ بغداد» (6/ 113):"لم يكن في الحديث ثقة"!