المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المطلب الأول: مصادر الكتاب - تحقيق الفوائد الغياثية - جـ ١

[الكرماني، شمس الدين]

فهرس الكتاب

- ‌التّمهيد: التّعريف بالعضد الإيْجيّ وكتابه "الفوائد الغياثيّة

- ‌المبحث الأول التعريف بعضد الدّين الإيْجي

- ‌المبحث الثّانِي: التّعريف بكتابه "الفوائد الغياثيَّة

- ‌عنوانه:

- ‌سبب تأليفه:

- ‌مضمون الكتاب:

- ‌الفصل الأوّل: التّعريف بشمس الدِّين الكرمانيّ

- ‌التّمهيد: نبذةٌ موجزةٌ عن عصر الكرمانِيّ

- ‌1 - الحالةُ السّياسيةُ:

- ‌2 - الحالةُ الإجْتماعيّة:

- ‌3 - الحالةُ العلميَّة:

- ‌المبحث الأوّل: حياة الكرمانيّ

- ‌المطلب الأوّل: اسمه، ونسبه، ولقبه، وكنيته

- ‌المطلب الثّاني:‌‌ مولده، ونشأته، ورحلاته

- ‌ مولده

- ‌نشْأته ورحلاته:

- ‌المطلب الثّالث:‌‌ عقيدته، وأخلاقه، وصفاته

- ‌ عقيدته

- ‌أخلاقه وصفاته:

- ‌المبحثُ الثاني شُيوخُه، وتَلاميذُه، ومكانتُه العلميّة

- ‌المطلب الأوّل: شيوخه

- ‌المطلب الثّاني: تلاميذه

- ‌المطلب الثالثُ: في مَكانته العلميَّة

- ‌المبحث الثَّالثُ: مصنّفاتُه ووفاتُه

- ‌المطلب الأوّل: مصنّفاته

- ‌المطلب الثانِي: وفاته

- ‌الفَصلُ الثّاني: التَّعريف بكتاب "تحقيق الفوائد

- ‌المبحث الأوَّل: اسمُ الكتابِ، وتوثيقُ نسبتهِ للمؤلّفِ، ومنهجُ المؤلّف فيه

- ‌المطلب الأوّل: اسم الكتاب

- ‌المطلبُ الثَّاني: توثيقُ نسبته للمؤلِّف

- ‌المطلبُ الثَّالثُ: مَنْهج المؤلِّف فيه

- ‌المبحث الثَّاني: مصادرُ الكتاب وشواهدُه

- ‌المطلب الأوّل: مصادرُ الكتاب

- ‌المطلب الثّاني: شواهدُ الكتاب

- ‌المبحث الثّالث: تقويم الكتاب

- ‌المطلبُ الأَوَّل: مزايا الكتاب

- ‌1 - حسن التّبويب والتنظيم:

- ‌2 - التَّوسُّط والاعتدال:

- ‌3 - اشتمال الكتاب على بعض الفوائد المهمّة:

- ‌4 - ظهور شخصيّة المؤلّف العلميّة بشكل واضح:

- ‌5 - اشتمال تحقيق الفوائد على بعض آراء الإيجيّ الّتي لم ترد في مختصره:

- ‌6 - اشتمال تحقيق الفوائد على أصحّ نسخ المختصر:

- ‌7 - وضوح المعنى، وسلامة الأسلوب غالبًا:

- ‌المطلب الثّاني: المآخذ عليه

- ‌1 - أخطاء عقديّة:

- ‌2 - أخطاء منهجيَّة:

- ‌3 - خطأ علمي:

- ‌4 - أخطاء أسلوبيّة:

- ‌المبحث الرّابع: وصف مخطوطات الكتاب، ومنهج التّحقيق

- ‌المطلبُ الأوَّل: وصفُ مخطوطاتِ الكِتابِ

- ‌أوّلًا: النّسخ المعتمدة:

- ‌1 - النّسخة الأصل:

- ‌2 - النُّسخة (أ):

- ‌3 - النُّسخة (ب):

- ‌ثانيًا: النسخ المهملة:

- ‌1 - نسخة مكتبة شهيد:

- ‌2 - نسخة مكتبة مشهد:

- ‌3 - نسخة المتن:

- ‌المطلبُ الثاني: منهجُ التحقيق

- ‌المقدّمة

- ‌الفصل الأوّلُ: في علْمِ المعاني والكلامِ في الخَبر والطّلبِ

- ‌القانونُ الأوّلُ: في الخبر

- ‌الفنُّ الأوّلُ: في الإسنادِ:

- ‌الفنُّ الثَّاني: في الْمُسْنَدِ والْمُسْنَد إليه

- ‌النوعُ الأَول: في‌‌ الحذفوالإثباتِ

- ‌ الحذف

- ‌الإثباتُ

- ‌النوعُ الثاني: في‌‌ التَّعريفبأَقْسامه (*)، والتَّنْكير

- ‌ التَّعريف

- ‌تنبيه:

- ‌تنبيه:

- ‌تَذْنِيب

- ‌التَّنكيرُ

- ‌النُّوعُ الثَّالثُ: في التَّوابع

- ‌الوصفُ

- ‌التَّوكيدُ

- ‌البيانُ

- ‌البَدَلُ

- ‌العطفُ

- ‌خاتمةٌ:

- ‌تذنيبٌ:

- ‌الفَنُّ الثَّالثُ: في وضع الطَّرفين (*) كُلّ عند صاحبه

- ‌ التَّقديم

- ‌النَّوعُ الأَوَّل: في التَّقديم والتَّأخير

- ‌تذنيباتٌ

- ‌النَّوعُ الثَّاني في الرَّبطِ والتَّعلُّق

- ‌تنبيهاتٌ

- ‌أدواته)

- ‌النوع الثالث (*): في القصر

- ‌ طرق القصرِ

- ‌خاتمةٌ:

- ‌الفنُّ الرّابعُ (*): في وضعِ الجملتينِ، والكلامِ في الوصلِ والفصل، وفي الإيجازِ والإطنابِ، وفي جعلِ إحداهما حالًا

- ‌النّوعُ الأوّلُ: في الفصلِ والوصلِ

- ‌الوصلُ

- ‌الفصلُ

الفصل: ‌المطلب الأول: مصادر الكتاب

‌المطلب الأوّل: مصادرُ الكتاب

تنوَّعتْ مصادرُ شمسِ الدِّين الكرمانيِّ الَّتي اعتمدَ عليها في هذا الكتاب؛ وتَوزعتْ على أَغلب الفنون العِلْميّة المَشْهورة في عَصْره، وتفاوتَ نقلُه منها كثرةً وقلّةً، طولًا وقصرًا، نصًّا ومعنى.

ففي حين نَجد نقوله من بعضِ المصادرِ تكثُر كثرةً مُلْفتة؛ بحيث تَتَجاوز المائة نَقْل؛ نجدها تقلّ قلّةً ظاهرة في مصادرَ أُخرى؛ بحيث لا تَتَعدّى المرةَ الواحدة.

ويَبْدو لي أَنَّ الكتب الَّتي أكثرَ من النَّقلِ منها كانت بحوزَته؛ بدليل أَنَّه ينقلُ منها نَقْلًا مباشرًا في حالاتٍ كثيرةٍ، وغالبًا ما تكَون كتبًا مشهورةً تداولها النَّاسُ فِيمَا بَيْنهم، كـ "الكشّاف" للزَّمخشريِّ، أوْ ذات صلةٍ وطيدةٍ بكتاب المؤلّفِ نَفْسه كـ "مفتاح العلوم" للسَّكاكيِّ، أو ذات صلةٍ وطيدةٍ بالمؤلّف نفسهِ لكونِه تتلمذَ عليها كَكُتبِ شَيْخِه الإِيجيّ، أو اطَّلعَ عليها وكانت أثيرةً عنده كـ "كتاب الصِّحاح" للجَوهريِّ؛ الَّذي لا أَسْتبعد حِفْظه له-.

وفي حين نَظْفر بنقلٍ طَويل من تلك الكتب يمتدُّ فيَشْمل صفحةً كَاملةً أَوْ قريبًا منها في بعض المواطن؛ لا نكاد نَعْثر إلّا على الكلمةِ أو الكَلِمتين في مواطنَ أخرى.

ص: 123

وقِسْ عَلَى هذا التَّفاوتِ تَفاوتَه في النُّصوص المنقولة. فتارةً تكون بالنَّصِّ وأُخرى تَكُونُ بالتَّصرّفِ اليسيرِ، وتَارةً ثالثةً بالمعنى.

وكذا تَفَاوتَه في طريقةِ النَّقلِ من تلك المصادر؛ فأحيانًا يُصرِّحُ باسم الكِتابِ واسمِ مؤلِّفه، وأَحْيانًا يَكْتفي بإيرادِ اسمِ الكتابِ دون اسمِ مؤلّفه، أو اسمِ المؤلِّف دُون كتابِه. وأحيانًا أُخرى لا يذكرُ اسمَ الكتابِ ولا اسم مؤلِّفه، وإِنَّما يوردُ ما يدلُّ على أنَّه ينقلُ؛ كقوله:"قِيل"، "كقولهم"، "كقول النُّحاةِ"، "كَمَا ذكرَ أَهْلُ

"، "يُروى".

وهَا هِي ذي مصادرُ المؤلِّف في كتابِه أَسُوقُها مرتبةً بحسب الوفاة (1):

(1) للمصدر -عند الباحثين- مفهومان؛ أحدهما: الكتاب الّذي اسْتقيت منه المعلومة. وهذا هو المفهوم السّائد عند عامّة الباحثين، وعليه يسيرون في غالب كتاباتهم العلميّة. والتّعامل مع المصدر بهذا المفهوم الخاصّ يسعف بحوثًا خاصّة حُصرت نقولها في مؤلّفات معروفة موجودة يعوّل عليها في النّقل.

أمّا المفهوم الآخر -وهو الّذي سلكته في هذا المبحث وعليه مدقّقو المحقّقين المحدثين- فهو أوسع مِمّا سبق؛ حيث يُراد به الشّخصيّة الّتي استقيت منها المعلومة بأيّ وسيلة كانت؛ سواء كانت كتابة، أو مشافهة، أو بواسطة؛ فالمجال في هذا المفهوم أرحب وأوسع، وهو بتلك الشّموليّة يناسب جميع البحوث العلميّة على اختلاف طبائع نقولها.

هذا، ولا يعني الاعتماد على الشّخصيّة إهمال ذكر الكتاب -كما قد يُظنّ- بل الكتاب طريق من أهمّ الطّرق الموصلة إلى الشّخصيّة إضافة إلى أنّه وعاء المعلومة الموثّقة الّتي لا يمتدّ إليها السّهو أو النّسيان.

ولذا فإنّني آثرت هذا المسلك متعرّضًا في الوقت نفسه للكتاب أو المصدر بالمفهوم الخاصّ؛ ناصًّا عليه متى ما تحقّقت شروطه.

ص: 124

1 -

أَبو بِشْر؛ عمرو بن عُثْمان بن قنبر المُلقَّب بـ "سيبويه"(ت:180 هـ).

نَقَل عنه فِي موضعٍ واحدٍ، ناصًّا على اسْمهِ دون كتَابه (1).

2 -

أَبو إِسْحاق؛ إبراهيمُ بن سُفيان بن هَاني، النَّظَّامَ (توفّي بعد العشرين ومائتين ببضع سنين هجرية).

نَقَل عَنْه في موضعٍ وَاحدٍ (2).

3 -

أبو عُثْمان؛ عمرو بن بَحْر بن محبوب الكِنانيِّ الملقب بـ "الجَاحظ"(ت 255 هـ).

نقل عنه في موضعٍ واحدٍ. ناصًّا على اسْمه دون أيٍّ من كُتُبِه (3).

4 -

أبو سَعيدٍ الحسنُ بن عبد الله السِّيرافي النّحويِّ (ت 385 هـ).

نقلَ عنه في موضعٍ واحدٍ وَلم يَنُصّ على اسْمه ولا كِتابه. وإنَّمَا أشارَ إليه بقولِه: "كَمَا هو رأي بعض"(4).

5 -

أَبو نَصْرٍ؛ إسماعيلُ بن حمّادٍ الجَوهريِّ الفارابيِّ (ت: 398 هـ).

نَقَلَ عنه في سبعةٍ وسبعين (5) موضعًا من كِتابه "الصِّحاح"، وصرَّح باسْمه واسْمِ كتابِه في موضعٍ واحدٍ (6).

(1) راجع ص: (380) قسم التَّحقيق.

(2)

راجع ص (253) قسم التَّحقيق.

(3)

راجع ص: (251) قسم التَّحقيق.

(4)

راجع ص: (322) قسم التَّحقيق.

(5)

ينظر على سبيل المثال ص: (212 - 216، 296، 328، 352) قسم التَّحقيق.

(6)

راجع ص: (556 - 557) قسم التَّحقيق.

ص: 125

وبالاستقراءِ والتَّتبّعِ وجدتُ أَنَّه ينقل عنه نَصًّا في أَغْلب الأَحوال.

وإِنْ شابَ نَقْلَه شيءٌ من التَّقديم والتَّأخيرِ بحسبِ المعنى الَّذي يهدفُ إلى إيضاحِه. ولذا فإِنَّه -في سبيلِ ذلك- لا يجدُ حَرجًا في الرَّبط بين نَصين مُتَباعِدين تَوارَدا على معنًى واحدٍ داخل المادةِ الواحدةِ؛ من مِثْل قولِه في بيانِ مَعْنى العَويصِ (1): "العَويصُ: ما يَصْعبُ اسْتخراجُ معناه؛ اعْتاصَ عليه الأمرُ أَيْ الْتوى" حيثُ فسَّر العويصَ بجُملتين أَوْردَهما كما هما نصًّا في "الصِّحاح"(2)، غير أَنَّ ثانِيتَهما: "اعتاص

التوى" سَبَقَتِ الأُولى: "ما يصعب استخراج معناه"، وفُصِل بَيْنهما بثلاثِ جُملٍ. وربما كان السببُ في مثلِ هذا الرَّبطِ الَّذي لم يراع التَّقديمَ والتّأخيرَ اعتمادَه -في ظَنِّي كما سَبق أنْ ذكرتُ- على اسْتظهارِه لهذا الكتابِ الَّذي ضبطَ فيه الجملَ والعبارات دون تَرْتِيبِها.

6 -

أَبُو الحَسن؛ عليٌّ بنِ عيسى البَغداديّ الرَّبعيّ (ت 420 هـ).

نَقَلَ عنه في ثلاثة مواضع (3) صرَّحَ فيها باسْمه دون ذكْرِ شَيءٍ من كُتُبِه.

7 -

أَبُو عليٍّ؛ أحمدُ بن محمد بن الحسن المرزوقيِّ (ت 421 هـ).

نقلَ عنه في موضعٍ واحدٍ (4)، من كتابه "شَرْحِ ديوانِ الحَماسة"، ولَمْ يُصرِّح إِلَّا باسم المؤلِّفِ.

(1) ص: (217) قسم التَّحقيق.

(2)

(3/ 878).

(3)

راجع ص: (500، 502، 588) قسم التَّحقيق.

(4)

راجع ص: (395) قسم التّحقيق.

ص: 126

8 -

أبو بكرٍ؛ عبدُ القَاهرِ بن عبد الرَّحمن بن محمّد الجُرجانيّ الشَّافعيّ (ت 471 هـ).

نقلَ عنه في عَشْرةِ مواضع، وسَمَه في مَوْضعين منها بـ "الشَّيخ"(1)، مصرّحًا باسم مؤلِّفه "دلائل الإعجاز" برفقَة أحدِهما (2)، ونصَّ على اسْمِه بَعْد وسْمه بـ "الشَّيخ" في ثلاثةِ مواضع (3)، ونَصَّ على اسْمِه بعد وصفه بـ "الإمام" و"الشيخ"(4) في موضعٍ واحدٍ. ونصَّ على اسْمِه في موضعٍ واحدٍ (5). بينما نصَّ على اسمِ مؤلِّفه "دلائل الإِعْجاز" دون اسْم أو وصفٍ في ثلاثةِ مِواضِع (6).

9 -

أَبُو حامدٍ؛ محمَّدُ بن محمّد بن محمّد الطُّوسيّ الغَزاليّ، حجّة الإِسلام (ت 505 هـ).

نقلَ عنه في موضعٍ واحدٍ. مصرِّحًا باسْمِه (7).

10 -

أَبُو محمَّد؛ القاسمُ بن عليٍّ بن محمّد بن عثمان الحريريِّ (ت 516 هـ).

(1) راجع ص: (231، 437) قسم التَّحقيق.

(2)

راجع ص: (231) قسم التَّحقيق.

(3)

راجع ص: (427، 437) قسم التَّحقيق.

(4)

راجع ص: (729) قسم التَّحقيق.

(5)

راجع ص: (711) قسم التَّحقيق.

(6)

راجع ص (428، 510، 706) قسم التَّحقيق.

(7)

راجع ص: (623) قسم التَّحقيق.

ص: 127

نقل عنه في خمسة مواضع (1)، صرّح في ثلاثة مواطن منها باسمه (2)، ولم ينصّ على أيّ من كتبه، وإن كانت نقوله كلّها من كتابه "المقامات الحريريّة".

11 -

أَبُو القاسمِ؛ جارُ الله محمود بن عمر الزَّمخشريّ (ت 538 هـ).

نَقَل عنه في عِشْرين مَوْضعًا. صرَّحَ باسْمِه واسم كتابه "الكشَّاف" في أربعةِ مواضع (3)، وباسمه منفردًا في ستّة مواضع (4)، وباسمِ كتابه منفردًا في أربعة مواضع (5)، وبلا نسبةٍ إلى اسْمِه أو كتابه في ستة مواضع (6)، منها موضعٌ اعتمد فيه على كتابه "المُفَصَّل".

وقَدْ ظَهَر لي من خِلال تَتَبّعي لنُقولِ المؤلِّفِ عنه إجلالُ الكرمانيِّ له (7)، وَثَأثّرُه الشَّديد به؛ بل واسْتيعابُه الكامل لكتابه "الكشَّاف"، إذْ أنَّه لا يَكْتفِي بالإِحالةِ إلى اسمه أَوْ كتابه، بَلْ يَتجاوز ذَلك -أحْيانًا- إِلى اسمِ السُّورة وموضعِ الآياتِ، منها (8).

(1) راجع ص: (819، 823)، ويلحظ وجود أكثر من نقل في صفحة واحدة.

(2)

راجع ص: (819، 823).

(3)

راجع ص: (242 - 248، 396، 565، 692) قسم التَّحقيق.

(4)

راجع ص: (373، 397، 404، 541، 641) قسم التَّحقيق.

(5)

راجع ص: (307، 451، 589، 701) قسم التَّحقيق.

(6)

راجع ص: (257، 307 - 308، 348، 396، 546، 569) قسم التَّحقيق.

(7)

ومن ذلك قوله وقد شرع في النَّقل عنه ص: (589) من قسم التَّحقيق: "قال في الكشاف -أفيض على مصنفه سجال الألطاف- في أواخر سورة الأعراف:

".

(8)

راجع -على سبيل المثال- ص (397، 589 - 590) قسم التَّحقيق.

ص: 128

12 -

أبُو عبدِ الله؛ محمّدُ بن عمر بن الحسين بن عليٍّ الرَّازيّ؛ الملقَّب بـ "فخر الدِّين"(ت 606 هـ).

نقلَ عنه في أَرْبعةِ مواضع صرَّح فيها باسْمِه دون أَيٍّ من كُتُبِه (1).

ويُلْحظُ أَنَّ صاحب الفوائد "الإيجيّ" تابعَ السَّكاكيَّ وحملَ عليه مرَّةً حِينما غَمزَه بـ "من لا خبرة له بالنَّحو" بَيْنما نجد الشَّمسَ الكرمانيَّ يصفه فِي ثلاثة مواضع بالإمامِ.

13 -

أَبُو يعقوبَ؛ يوسفُ بن أَبي بكرٍ محمّد السَّكَّاكيّ الخَوارزميّ (ت 626 هـ).

نقل عنه في مائة وأَربعةٍ وعشرين مَوْضعًا محيلًا إلى اسْمِه "السَّكَّاكيِّ" مرةً (2)، وإِلى صاحب المفتاحِ أُخْرى (3).

وإِلى كتابه "المفتاح" ثالثةً (4)، ولم أَقف إِلَّا على موضعٍ واحدٍ جمعَ فيه بين اسْمه وَكتابه -وإنْ لَمْ ينصّ عَلى اسمِ كتابه-.

وظاهَرٌ أنَّ السَّبَب في كَثْرة الإِحالِة إلى كتَابه مقارنةً بغيرهِ مردُّه كونه أَصْلًا لكتابي الإيجيِّ "المختصَر"، والكرمانيِّ "الشَّرح"؛ فهما يَستقيان مادَّتهما مِنه بالدَّرجةِ الأُولى.

(1) راجع ص: (500، 501، 707، 709) قسم التَّحقيق.

(2)

راجع -على سبيل المثال-: (35240، 360، 373، 393، 397، 414، 470، 510، 595، 631، 663 - 662، 703، 707، 743، 809) قسم التَّحقيق.

(3)

راجع -على سبيل المثال-: (362، 382، 386، 732، 780) قسم التَّحقيق.

(4)

راجع -على سبيل المثال-: (295، 332، 347، 384، 391، 459، 506، 513، 602) قسم التَّحقيق.

ص: 129

وإِذَا ما تَتبّعنا نُقولَ المؤلِّف من المفْتاح فإنَّا نجدها في الغالب الأَعمِّ نصيَّة وبخاصَّة تلك الَّتي يُقَدمُ لها بقولهَ: "قال في المفتاح"(1) أَو "وفي المفَتاح"(2).

14 -

أَبُو الفَتحِ؛ ضياءُ الدِّين ابن الأَثير (ت 636 هـ).

نقلَ عنه في ثلاثةِ مواضع (3) دون أَنْ يُصرِّحَ باسمه أَوْ كتابِه "المثل السّائر" الَّذي نقلَ منه.

15 -

أَبو عَمرو؛ عُثْمان بن عمر بن أَبي بكر جمال الدِّين؛ المعروف بابن الحاجب (ت 646 هـ).

نقلَ عنه في تِسْعة مواضع، صرَّح في جَمِيعها باسْمه "ابن الحاجب"، وفي ستٍّ منها قرنَ اسْمه باسمِ أحدِ كُتبِه، ناقلًا عن "مختصر المُنْتهى" ثلاث مَرَّات (4)، وعن "المُنْتهى" نفسِه مرَّتين (5)، وعن "شرح الكَافية" مرَّةً واحدة (6).

أَمَّا كتابُ "الإِيضاحِ في شَرْحِ المفصَّلِ"، فَلَم يُصَرِّح به، وَتبيَّن لي نَقْلُه منه مرَّةً واحدةً (7).

(1) راجع -على سبيل المثال-: 347، 391، 445، 451، 456، 469، 508، 566، 580، 597) قسم التَّحقيق.

(2)

راجع -على سبيل المثال-: (508، 772، 791 - 792) قسم التَّحقيق.

(3)

راجع ص: (763 - 764، 822) قسم التَّحقيق.

(4)

راجع ص: (241، 622، 680) قسم التَّحقيق.

(5)

راجع ص: (692، 710) قسم التَّحقيق.

(6)

راجع ص: (373 - 374) قسم التَّحقيق.

(7)

راجع ص: (383) قسم التَّحقيق.

ص: 130

16 -

أَبُو عبدِ الله؛ جمالُ الدِّين محمّد بن مالك الطَّائيِّ الأَنْدلسيّ (ت 672 هـ).

نَقَل عن أَلْفيّته بالمَعْنى في مَوْضِعين، ولم يصرِّح إِلَّا باسمِه (1)"ابن مالك".

17 -

مَيْثمُ بن عليٍّ بن ميثم كمالِ الدِّين البَحرانيّ (ت 681 هـ).

نقلَ عنه في موضعٍ واحدٍ نَاصًّا على اسْمِه "البَحرانيّ"، واسم رِسالتِه الَّتي نَقَل عنها "التَّجريد"(2).

18 -

محمودُ بن مَسْعود بن مُصلح، قطب الدِّين، الشِّيرازيّ (ت 710 هـ).

نقلَ عنه في عشرَة مَواضع لَمْ يُصرِّح في أيٍّ منها باسْمِه أو باسْمِ كتابِه وإِنَّما أَشَار إلى الشِّيرازيّ في ستّةِ مواضعَ بوصفه "شارح المفتاح"(3)، وإِلى كتابِه في موضعٍ واحدٍ بِوصْفه:"شرح المفتاح"(4)، ونقلَ عنه نُصُوصًا بِلا إِشارةٍ في ثلاثة مواضعٍ (5).

(1) راجع ص: (318، 378) قسم التَّحقيق.

(2)

راجع ص: (718) قسم التَّحقيق.

(3)

راجع ص: (287، 464، 577، 629، 724، 753) قسم التَّحقيق.

(4)

راجع ص: (577) قسم التَّحقيق.

(5)

راجع ص: (235، 665، 783) قسم التَّحقيق.

ص: 131

وفِي الجُمْلة فإنَّ عبقَ الشِّيرازيِّ وروحَ كتابِه "مفتاح المفتاح" لا يكادان يَغِيبان عن شَرْح الكِرمانيِّ البَتَّة مُتَمثِّلين في طريقةِ العَرض، وأسلوبِ المُعَالجةِ وصياغة المادَّة.

19 -

أَبُو عبد الله؛ مُحمَّد بن عبد الرَّحمن بن عمر، جلال الدِّين، القَزْوينيّ (ت 739 هـ).

نقلَ عنه في أَحدَ وعشرينَ مَوْضعًا، لَمْ يُصرِّح في أيٍّ منها باسْمِه صراحةً، بل كانَ يَقُول:"قال صاحبُ الإِيضاح"، وتكرَّر منه ذلك ثِنْتي عشرةَ مرَّةً (1)، ويقول -أَيْضًا-:"وفِى الإيضاح"، أو قريبًا منه كقَوْله:"والمَفْهومُ من الإيضاح"، وتكرَّر منه ذلك في ستّةِ مواضع (2)، أَمَّا بقيَّةُ النُّقول فَسَاقَها بلا إشارة (3).

ويلحظُ: أَنَّ أغلبَ النُّقول عنه تَدُور فِي فلك التَّعريفاتِ أو التَّقْسيماتِ أَوْ بيانِ وجْهَاتِ نظرهِ تَقريرًا أو اعْتِراضًا.

20 -

أَبُو الفَضْل؛ عبدُ الرَّحمن بن عبد الغفَّار الإيجيِّ (ت 756 هـ).

نقلَ عنه في ستِّة وعِشْرين مَوْضعًا، كثيرًا ما يُسَميه فيها بـ "الأُستاذ"(4)،

(1) راجع ص: (332، 374، 393، 404، 428، 496، 711، 736، 742) قسم التَّحقيق.

(2)

راجع ص: (452، 740، 762، 766، 768، 811) قسم التَّحقيق.

(3)

راجع ص: (765، 821) قسم التَّحقيق.

(4)

ينظر -على سبيل المثال- ص: (223، 394، 419، 470، 502، 565، 689) قسم التَّحقيق.

ص: 132

أَوْ بـ "المصنِّف"(1)، صرَّح في ستَّةِ مواضع بكتابِه "شَرْح مختصرِ ابن الحاجب"(2)، وفي موضعٍ واحدٍ بـ "رُسيلة له في مَسائلَ شتَّى في النَّحو"(3) وبالسَّماع منه مباشرةً في موضع واحدٍ (4).

وتكشفُ النُّقولاتُ عنه عن قربِ الشَّمسِ الكِرمانيِّ منه وفهمه الدَّقيق لآرائِه؛ من ذلك قولُه (5): "وإذا لم يرتضِ المصنّف ذلك

قال: (قال)، وقولُه (6):"والمرضِيُّ عنده"، وقولُه (7):"والمصنِّفُ ينقلُ كلامَ السَّكَّاكيِّ، وإلَّا فالحقُّ عنده على طرف التَّمامِ".

21 -

عبَّادُ بن سُلَيمان الضَّمريّ.

نقلَ عنه في موضِعين، صرَّح في الأَوّلِ منهما باسْمِه كَامِلًا (8) وفي الثَّاني باسمه الأولُ مُنْفردًا (9).

(1) ينظر -على سبيل المثال- ص: (329، 332، 378، 386، 428، 437، 663) قسم التَّحقيق.

(2)

راجع ص: (622، 680، 690، 704، 709، 750) قسم التَّحقيق.

(3)

راجع ص: (318) قسم التَّحقيق.

(4)

راجع ص: (783) قسم التَّحقيق.

(5)

راجع ص: (386) قسم التَّحقيق.

(6)

راجع ص: (437) قسم التَّحقيق.

(7)

راجع ص: (663) قسم التَّحقيق.

(8)

راجع ص: (674) قسم التَّحقيق.

(9)

راجع ص: (675) قسم التَّحقيق.

ص: 133

22 -

صاحبُ المطالعِ. لم أقفْ على ترجمته ولا على كِتابِه. ونَقَل عنه بالنِّسبة المتقدّمة في موضعٍ واحدٍ (1).

(1) راجع ص: (623) قسم التَّحقيق.

ص: 134