الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في الوجهِ الأوّلِ ليسَ موصوفًا، وفي الثاني موصوفٌ (1) بالموصولين.
و
الفصلُ
؛ هذا بيانُ مقام الفصْلِ لعدمِ إمكانِ الوصل (2)؛ بخلافِ الفصلِ للوجهين المذكورين؛ فإنَّه (3) فيهما بالنّظرِ إلى وُجودِ التَّناسُبِ وعدم التَّخالُفِ صالح للوصلِ (4)؛ لكن بواسطة محذورٍ قد يُصارُ إلى الفصلِ.
إمَّا للاتِّحادِ؛ أي: لاتِّحادِ لجملتين، بأن يُقْصدَ البَدلُ؛ أي: بأن يُقصدَ بالثّانية أن تكونَ بدلًا عن الأولى (5)؛ لأنّ نَظْمَه أوفى بالمقصودِ تأديةً، وذلك فيما يكون الكلامُ السّابقُ غيرَ وافٍ بتمام المراد، أو كغيرِ الوافي، والمقامُ مقامُ اعتناء بشأنه؛ إمّا لكونه مطلُوبًا في نَفْسه، أو غيرَ ذلك؛ [من كونه: لطيفًا، أو فظيعًا، أو عجيبًا، أو غريبًا؛ فيعيده المتكلّم بنظم أوفى منه ليظهر بمجموع القصدين مزيدُ اعتناءٍ بالشّأن] (6) كقوله - تعالى -: {بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَال الأَوَّلُونَ * قَالُوَا
(1) في أ: "موصوفًا" ولا وجه له.
(2)
فهو إذًا عطف على قول المصنّف: "فالوصل بين الجملتين إنّما يحسن".
(3)
في الأَصل، أ، ب:"فإن" والصَّواب ما استدرك في هامش أ، ويصدقه رفع "صالح" فيما بعد على أنّه خبر (إنّ) بخلافه لو جعل اسمًا لها مؤخرًا.
(4)
في الأَصل: "للموصل"، والصَّواب من أ، ب.
(5)
في الأَصل: "الأَوَّل" والصواب من أ، ب.
(6)
ما بين المعقوفين غير موجود في الأَصل، ومثبت من أ، ب. على أنّ كلمة "غريبًا" لم ترد في ب، وورد بدلًا منها:"عرفيًّا".
أإذَا مِتْنَا} (1) فَصلَ (2){قَالُوا أإذَا مِتْنَا} عمَّا قبله لقصد البدل (3)، وكونه أوفى بتأديةِ (4) المقصود للتّصريح (5) بالمقولِ (6) واضحٌ.
وفي أنّ (7) الفصلَ في البدلِ (8) من بابِ الاتِّحادِ نظرٌ؛ لأنّه فيه ليس للاتِّحاد؛ بل لأنّه في حُكمِ الجملةِ العارية عن المعطوفِ عليه -كما مرّ (9) -؛ اللَّهمَّ إلّا أنْ يقال: ذلك الحكمُ في المفرداتِ والتّوابعِ الحقيقيّة (10)؛ بخلافِ هذه؛ فإنّها كالتّوابع.
أو البيانُ؛ أي: [أو بأن](11) يُقصدَ بالثّانية أن تكون بيانًا، وذلك فيما يكونُ في الكلامِ السّابقِ نوعُ خفاءٍ، والمقامُ مقامُ
(1) سورة المؤمنون؛ الآية: 81، وبعض الآية:82.
(2)
في أزيادة: "قوله" والسِّياق تامٌّ بدونها. وبخاصّة مع سلوك المصنّف والشَّارح مثل هذا النَّهج في إيرادهم بعض الآيات.
(3)
في الأصل: "المبدل"، والصَّواب من أ، ب، المفتاح.
(4)
في أ: "بتأديته" والمعنى واحد.
(5)
في الأَصل: "وللتّصريح"؛ بالعطف بالواو.
(6)
والمقول المصرَّح به هو قوله تعالى في الآية المتقدّمة: {قَالوا أإذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإنَّا لَمَبْعُوثُونَ} .
(7)
في الأَصل: "وقران" بدلًا من "وفي أن" وفيه تحريفٌ وتصحيفٌ. والصَّواب من: أ، ب.
(8)
في ب: "بالبدل".
(9)
راجع ص (523) قسم التّحقيق.
(10)
في أ: "الحقيقة"، وهو تحريف بالنّقص.
(11)
ما بين المعقوفين ساقطٌ من الأَصل، ومثبت من: أ، ب، ويدلّ عليه ما قبلَه وما بعدَه.
إزالته، نحو:{فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَال يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ} (1) لم يعطفْ، (قال) على (وَسْوَسَ)، لكونه تفسيرًا أو تبيينًا له.
أو التَّأكيدُ؛ أي: [أو](2) بأن يقصدَ بالثّانية التَّأكيدُ، وذلك إذا أُريدَ تقريرُ الأولى (3) مع دفع توهّمِ التَّجوّز، نحو:{ذَالِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيه هُدًى لِّلْمُتًقِيْنَ} (4) لم يعطف {لَا رَيْبَ فِيهِ} على {ذَلِكَ} (5) حين كان وزانه في الآية وزان (نفسه) في: (جاءَ الخليفةُ نفسُه)، لأنه حين بولغ في وصفِ الكتاب ببلوغه الدَّرجةِ القصيا (6) من الكمال؛ حيث جُعلَ المبتدأُ لفظةَ {ذَلِكَ} ، وأُدْخِل على الخبرِ حرفُ
(1) سورة طه، من الآية:120.
(2)
ما بين المعقوفين ساقطٌ من الأَصل، ومثبت من: أ، ب.
(3)
في أ: "الأَوَّل" ولا وجه للتَّذكر.
(4)
سورة البقرة، الآية:2.
(5)
في أ: {ذَلكَ الْكِتَابُ} .
(6)
هكذا في الأَصَل بالياء، وهي لغة تميم، قال ابن منظور:(لسان العرب: 15/ 184) قال ابن السّكّيت: "ما كان من النَّعوت مثل العليا والدّنيا فإنه يأتي بضمِّ أوّله وبالياء؛ لأنّهم يستثقلون الواو مع ضمّة أوَّله.
وفي أ، ب:"القصوى" وهي لغة أهل الحجاز، قال سيبويه (الكتاب: 4/ 389): "وقد قالوا: (القُصوى) فاجَروها على الأَصل؛ لأنّها قد تكون صفةً بالألف واللّام"، وفي التَّنْزيل:{إِذْ أَنْتُمْ بِالعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى} [الأنفال: من الآية: 42].
التَّعريف أُتبع بقوله: {لَا رَيْبَ} تقريرًا له ونفيًا للتَّجوّز وعدمِ التَّحقُّق؛ وكذلك فُصِل {هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} لمعنى (1): التّقرير فيه للّذي قبله؛ لأنَّ قوله: {ذَالِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهَ} مَسُوقٌ لوصفِ التَّنْزيلِ بكمالِ كونه هاديًا؛ لأنَّ شأنَ الكمّبِ السَّماويّةِ الهدايةُ لا غير، وبحسبها تتفاوتُ في درجاتِ الكمال. و {هُدًى} أي: هو هدىً، ومعناه: نفسُه هدايةٌ محضةٌ بالغةٌ درجةً لا يكتنه كنهها. هذا؛ وإنّما (2) لم يذكر الصِّفةَ لأنّ الجملة لا تقعُ صفةً لجملةٍ أُخرى؛ لأنَّ الموصوف لا يكونُ إلّا ذاتًا، وما يقعُ موصوفًا في الجملةِ ليست بذات، بل نسبة؛ ولهذا لم يقع - أيضًا - محكومًا عليه.
وإمّا للتَّبايُنِ؛ أي: الفصلُ إمّا للاتِّحادِ، وإمّا للتّبايُن وكمال الانقطاع بينهما. فتارةً يكونُ ذلك لاختلافهما؛ أي: الجملتين، خبرًا وطلبًا، وتارة يكونُ لعدمِ (3) الرّبط بينهما.
فالأَوَّل، كقوله (4):
(1) في ب: "بمعنى".
(2)
في الأَصل: "وإن"، والصَّواب من أ، ب.
(3)
في أ: "بعدم".
(4)
البيتُ من السّريع. وقائله -في المصادر النّاسبة له- مختلف فيه، ففي شعر اليزيديّين:(202)، ورد البيتُ منسوبًا إلى إبراهيم بن المدبّر؛ اعتمادًا على ما نسبه صاحب الأغاني:(11/ 385)، أقدم المصادر النّاقلة له. وفي دلائل الإعجاز:(237) نسب البيت إلى اليَزيديّ، ولم يصرّح باسمه، واستشهد به على شبه =
وَقَال (1): إِنِّي في الهَوَى كَاذِبٌ
…
انْتَقَمَ الله مِنَ الكَاذِبِ.
لم يعطفْ (انتقم) على ما قبله، لأنّه دعاءٌ وما قبله خبَرٌ، إلَّا أن تُضمّن إحداهما، أي: إحدى الجملتين المختلفتين، معنى الأُخرى بأن ضُمِّنَ الخبرُ معنى الطّلب (2) أوْ بالعكس، فإنّه مع ذلك الاختلافِ لا يُفْصَل، إذ يصيرُ حينئذٍ -لاشتماله على ما يُزيلُ الاختلافَ- متوسِّطًا بين كمالِ الاتِّصالِ وبين (3) كمالِ الانقطاع، نحو قوله:{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} (4) عطفًا (5) على {لَا تَعْبُدُونَ} ، المُضَمَّنة معنى: (لا
= كمال الاتّصال؛ حيث جعل: (انتقم الله) جوابًا لسؤال هو: فما تقول فيما اتّهمك به من أَنَّك كاذب؟.
كما أورده السَّكّاكيّ في المفتاح: (269) بدون نسبة؛ مستشهدًا به على كمال الانقطاع، وتابعه في ذلك الطِّيبيُّ في التّبيان:(308)؛ وكذا الخطيب القزوينيّ في الإيضاح (3/ 107) لكن نسبه إلى اليزيديّ.
وفي معاهد التّنصيص: (1/ 271 - 272) ورد البيتُ متردّدًا بين اليزيديّ وإبراهيم بن المدبّر.
(1)
في الأَصل، بقيّة النّسخ، ف:"قد قال". والصَّواب من المصادر النّاقلة للبيت؛ ومنها: "المفتاح" الكتاب الّذي بنى عليه المصنّف مختصرَه.
(2)
في أ: "الطلب معنى الخبر"، والمؤدّى مع قوله فيما بعد:"أو بالعكس" واحد.
وفيه دلالة على أنّ الموجب للتّباين هو الاختلاف معنى، سواء وجد اللّفظي أو لا.
(3)
كلمة: "بين" ساقطة من أ.
(4)
سورة البقرة، من الآية:83.
(5)
في أ: "عطف".
تعبدوا) (1)؛ في قوله - تعالى - (2): {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} . وقوله: {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا} (3) بعد قوله: {أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} (4)؛ فإنّ قوله {بَشِّرِ} ضُمِّنَ معنى الخبر؛ فكأنّه قال: أُعدّت وبُشِّر؛ بلفظ المبني للمفعول؛ كما هو قراءة (5) زيدِ (6) بن عليٍّ رضي الله عنهما (7). وهذا
(1) فهو من قبيل الخبر المضمّن معنى الطّلب، ويؤكّد صحة هذا التّضمين قراءة ابن مسعود وأبيّ بن كعب رضي الله عنهما حيث قرآ:{لَا تَعْبُدُوا} . ينظر: الكشّاف: (1/ 186)، تفسير الفخر الرّازي:(1/ 585).
(2)
كلمة "تعالى" ساقطة من أ.
(3)
سورة البقرة، من الآية:25.
(4)
سورة البقرة، من الآية:24.
(5)
في أ: "كما قرأه".
(6)
هو أبو الحسين؛ زيد بن علي بن أبي طالب الهاشميّ القرشيّ. عُرِف بالفقه، والبيان، وسرعة البديهة، حرّضه أهل الكوفة على قتال الأمويّين؛ فقاتلهم؛ فقُتل سنة 122 هـ.
ينظر في ترجمته: طبقات ابن سعد: (5/ 325)، مقاتل الطّالبيّين:(127)، الجرح والتّعديل:(3/ 568)، سير أعلام النّبلاء:(5/ 389).
(7)
تنظر قراءتُه في: الكشّاف: (1/ 134)، تفسير الفخر الرّازي:(1/ 357)، البحر المحيط:(1/ 110 - 111)، إعراب القراءات الشّواذّ:(1/ 139).
الوجهُ (1) ما قال (2) في "المفتاح"، وقال: وعُدَّ عطفًا عَلى {فَاتَّقُوا} (3)؛ وهو إشارةٌ إلى قولِ الزَّمخشريِّ في "الكشّافِ"(4): "ولكَ أن تقولَ: هو معطوفٌ على {فَاتَّقُوا}؛ كما تقول: (يا بنِي تميمٍ احذروا عقوبةَ ما جنيتم، وبَشِّر -يا فلان- بني أسدٍ بإحساني إليهم!) ".
والأظهرُ؛ أي: عند السَّكّاكيِّ (5)، أنَّه على (قُلْ)؛ أي: أنّه معطوفٌ على (قُل) مُقَدّرًا ومُرادًا قبل: {يَا أَيُّهُا النَّاسُ اعْبُدُوا} (6)؛ لكون إرادةُ القولِ بواسطةِ انصبابِ الكلام إلى معناه غير
(1) كلمة: "الوجه" ساقطة من ب.
(2)
أي: الَّذي قاله.
(3)
ينظر: المفتاح: (259).
(4)
(1/ 134).
(5)
ظاهر قول المصنّف: "والأظهر" أَنَّه يؤيد هذا الرّأي؛ بينما ظاهر قول الشّارح بعدَه: "أي: عند السَّكّاكيّ" اختصاصه بالسَّكّاكيّ دون المصنّف أو الشّارح. وإذ لم يُورد عنه أو عن شيخه المصنّف رأيًا آخر؛ ناهيك عمّا يكشف عنه السِّياق -فيما بعد- من موافقة لرأي السَّكاكيّ - فإنّي أرى عدم مناسبة تدخّل الشّارح بالعبارة المتقدّمة، لما تحمله من إيهام. فإن كان ولا بدّ فالأَوْلَى أن تكون:"كما حكاه السَّكّاكيّ"؛ والله أعلم.
(6)
سورة البقرة، من الآية:21.
عزيزةٍ في القرآن؛ كما قال (1). وتقديرُ القولِ كثيرٌ، أي: في القرآن وغيرِه، منه، أي: ممّا قُدِّرَ فيه القول قوله -تعالى-: {قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا} (2)، أي: قلنا أو قائلًا أنتَ يا موسى: كُلُوا. وقوله (3): {وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الْطُّور خُذُوا} (4)، أي: قلنا أو قائلين: خذوا.
وتارةً بأن لا ربط، هذا هو الثَّاني من قسمي التَّباين (5).
إمّا معنًى، أي عدمِ الرَّبطِ بينهما على نوعين -أيضًا-: إمّا بحسبِ المعنى، وإمّا بحسبِ سياقِ الكلامِ.
فالأوّلُ ما لا يكونُ بينهما جهةٌ جامعة، كما تقولُ لجوهريٍّ: فلانٌ يقرأ ثمَّ تتذكّرُ أنَّ لك خاتمًا، أي: يخطُرُ ببالك أنّ صاحبَ حديثك جوهريٌّ ولك خاتم (6) لا تعرفُ قيمَته تريد تقويمه؛ تقولُ: لي خاتمٌ، أي: تُعْقِبُ كلامكَ بأنّ لي خاتمًا لا أعرف قيمتَه، فهلْ أُرِيكَهُ لتُقَوِّمَ؟، فتَفْصلُ عمّا قبلَه.
(1) أي: السَّكّاكيّ. ينظر قوله في المفتاح: (260).
(2)
سورة البقرة؛ من الآية: 60. وفي أ: بدأ الاستشهاد بالآية من قوله: {كُلُّ
…
}.
(3)
في أزيادة: "تعالى".
(4)
سورة البقرة، من الآية:63.
(5)
في الأَصل: "البيان". والصَّواب من أ، ب.
(6)
في أ: "خاتمًا".
وإمّا سياقًا (1) إشارةٌ إلى القسم الثاني من القسم الثَّاني؛ نحو: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ} (2) قطع {إِنَّ الَّذِيْنَ} عمّا قبلَه؛ لأنَّه لبيانِ حالِ الكفّار، وما قبله لبيانِ حال الكتاب دُون المؤمنين.
إنّما ذكَرَ قوله: (دونَ المؤمنين) دفعًا لتوهُّم من يتوهّمُ (3) أنّ بينهما جامعًا هو التَّضادُّ؛ إذْ ما قبله لبيانِ حالِ المؤمنين.
والقسمُ السِّياقيّ هو الَّذي عَبَّرَ عنه السَّكاكيُّ بقوله (4): "أو يكونُ بينهما جامعٌ، لكن غير مُلتفتٍ إليه لبُعدِ مقامِك عنه".
(1) في الأَصل: "ميثاقًا". والصَّواب من أ، ب، ف.
(2)
سورة البقرة؛ من الآية: 6.
(3)
في أ: "توهّم".
(4)
المفتاح: (270)؛ بحذف كلمة "يكون".