الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ فَضْلِ الأَوْلِيَاءِ وَالأَبْدَالِ وَالتَّشَبُّهِ بِهِمْ وَخَوَاصِّهِمْ وَأَصْنَافِهِمْ كَخَاتَمِ الأَوْلِيَاءِ
.
الْقزْوِينِي: حَدِيث المصابيح فِي الْمَلَاحِم «إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ» مَوْضُوع (1)
(1) فِيهِ نظر إِذْ خرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن مَاجَه وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم فِي الصَّحِيحَيْنِ.
فِي الْمَقَاصِد «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ» لأبي دَاوُد وَغَيره وَسَنَده ضَعِيف وَلَكِن لَهُ شَاهد.
وَفِي الذيل «لَا يُشْبِهُ الزِّيُّ الزِّيَّ حَتَّى يُشْبِهَ الْخُلُقُ الْخُلُقَ وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقوم فَهُوَ مِنْهُم» فِيهِ حَفْص بن سَالم مكذب دجال.
عَليّ رَفعه «إِذَا أَلِفَ الْقَلْبُ الإِعْرَاضَ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى ابْتَلاهُ اللَّهُ تَعَالَى بالوقيعة فِي الصَّالِحين» مُنكر قيل كتبناه عَن بعض الصُّوفِيَّة وَأما رَفعه فَلَا أصل لَهُ قَالَ وَالَّذِي هُوَ كَمَا قَالَ.
«ذِكْرُ الأَنْبِيَاءِ مِنَ الْعِبَادَةِ وَذِكْرُ الصَّالِحِينَ كَفَّارَةٌ لِلذُّنُوبِ وَذِكْرُ الْمَوْتِ صَدَقَةٌ وَذِكْرُ النَّارِ مِنَ الْجِهَادِ» إِلَخ. من كتاب الْعَرُوس أَحَادِيثه مُنكرَة.
فِي الْمُخْتَصر «عِنْدَ ذِكْرِ الصَّالِحِينَ تَنْزِلُ الرَّحْمَةُ» قَالَ شَيخنَا وَشَيْخه الْعِرَاقِيّ فِي تَخْرِيج الْإِحْيَاء لَا أَصْلَ لَهُ فِي الْمَرْفُوعِ وَإِنَّمَا هُوَ قَول ابْن عُيَيْنَة كَذَا ذكره ابْن الْجَوْزِيّ.
«إِذا أحب الله عبد اابتلاه فَإِنْ صَبَرَ اجْتَبَاهُ وَإِنْ رَضِيَ اصطفاه» للديلمي بِلَا سَنَد.
«إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا ابْتَلاهُ وَإِذَا أَحَبَّهُ الْحُبَّ الْبَالِغَ اقْتَنَاهُ قِيلَ وَمَا اقْتَنَاهُ قَالَ لَمْ يَتْرُكْ لَهُ أَهْلا وَلا مَالا» للطبراني، وَفِي الْوَجِيز فِيهِ مُحَمَّد بن زِيَاد وَلَيْسَ بِشَيْء واليمان نسبه أَحْمد إِلَى الْوَضع قلت لَهُ طَرِيق للطبراني سواهُ رِجَاله موثوقون سوى شيخ الطَّبَرَانِيّ وَله شَوَاهِد بأسانيد جَيِّدَة، وَفِي اللآلئ لَا يَصح لما مر قلت مُحَمَّد وَثَّقَهُ أَحْمد وَغَيره وَأخرج لَهُ البُخَارِيّ فِي صَحِيحه وَالْأَرْبَعَة وَمَا علمت فِيهِ
⦗ص: 194⦘
سوى قَول الْحَاكِم أَنه شيعي واليمان مُخْتَلف فِيهِ.
«إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا اقْتَنَاهُ لِنَفْسِهِ وَلَمْ يَشْغَلْهُ بِزَوْجَةٍ وَلا ولد» مَوْضُوع.
عَن أنس «خِيَارُ أُمَّتِي فِي كُلِّ قَرْنٍ خَمْسمِائَة والأبدال أَرْبَعُونَ فَلَا الْخَمْسمِائَةِ ينقصُونَ وَلَا الْأَرْبَعُونَ كُلَّمَا مَاتَ رَجُلٌ أَبْدَلَ اللَّهُ مِنَ الْخَمْسِ مِائَةَ مَكَانَهُ وَأَدْخَلَ مِنَ الأَرْبَعِينَ مَكَانَهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنَا عَلَى أَعْمَالِهِمْ قَالَ يَعْفُونَ عَمَّنْ ظَلَمَهُمْ وَيُحْسِنُونَ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهِمْ وَيَتَوَاسُونَ فِيمَا آتَاهُمُ اللَّهُ» لَا يَصِحُّ فِيهِ من لَا يعرف، وَعَن أبي هُرَيْرَة «لَنْ تَخْلُوَ الأَرْضُ مِنْ ثَلاثِينَ مِثْلَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ بِهِمْ يُعَافُونَ وَبِهِمْ يُرْزَقُونَ وَبِهِمْ يُمْطَرُونَ» وَفِيه وَاضع وَضَعِيف، وَعَن عبد الله «إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى فِي الْخَلْقِ ثَلَاثمِائَة قُلُوبهم على قلب آدَمَ وَلِلَّهِ فِي الْخَلْقِ أَرْبَعُونَ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ مُوسَى وَلِلَّهِ فِي الْخَلْقِ سَبْعَةٌ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ إِبْرَاهِيمَ وَلِلَّهِ فِي الْخَلْقِ خَمْسَةٌ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ جِبْرِيلَ وَلِلَّهِ فِي الْخَلْقِ ثَلاثَةٌ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ مِيكَائِيلَ وَلِلَّهِ فِي الْخَلْقِ وَاحِدٌ قَلْبُهُ عَلَى قَلْبِ إِسْرَافِيلَ فَإِذَا مَاتَ الْوَاحِدُ أَبْدَلَ الله مَكَانَهُ من الثَّلَاثَة» إِلَخ. وَفِيه «فيهم يحيي وَيُمِيت ويمطر وَيدْفَع الْبلَاء» قَالَ ابْن مَسْعُود «لأَنهم يسْأَلُون الله تَعَالَى إكثار الْأُمَم فيكثرون وَيدعونَ على الْجَبَابِرَة فيقصرون ويستسقون فيسقون ويسألون فينبت لَهُم الأَرْض وَيدعونَ فيرفع بهم أَنْوَاع الْبلَاء» فِيهِ مَجَاهِيل، وَعَن أنس «الْبُدَلاءُ أَرْبَعُونَ اثْنَانِ وَعِشْرُونَ بِالشَّامِ وَثَمَانِيَةُ عَشَرَ بِالْعِرَاقِ كُلَّمَا مَاتَ مِنْهُمْ وَاحِدٌ أَبْدَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ آخَرَ فَإِذَا جَاءَ الأَمْرُ قُبِضُوا كُلُّهُمْ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُومُ السَّاعَةُ» فِيهِ الْعَلَاء روى عَن أنس نُسْخَة مَوْضُوعَة: عَن أنس بطرِيق آخر «الأبدال أَرْبَعُونَ رجلا وَأَرْبَعُونَ امْرَأَة كلما مَاتَ» إِلَخ. فِيهِ مَجَاهِيل قلت للْحَدِيث طرق عديدة عَن أنس وَابْن مَسْعُود وَابْن عمر وَعبادَة وسندها حسن وَعَن عَوْف بن مَالك ومعاذ بن جبل وَأبي الدَّرْدَاء وَأبي هُرَيْرَة وَأم سَلمَة وَغَيرهم مَرْفُوعا سندا وموقوفا جمعت كلهَا فِي تأليف، وَفِي الْوَجِيز حَدِيث الأبدال أوردهُ عَن ابْن مَسْعُود وَابْن عمر وَأبي هُرَيْرَة وَأنس وَالْكل لَا تَخْلُو عَن مَجْهُول وَضَعِيف وَوَاضِع قلت هُوَ صَحِيح وَإِن شِئْت قلت متواتر فِيهِ آثَار كَثِيرَة متواترة بِحَيْثُ يقطع بِوُجُود الأبدال ضَرُورَة، وَفِي الْمَقَاصِد حَدِيث الأبدال لَهُ طرق