الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَدِيث كرز بن وبرة عَن رجل عَن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ «إِنَّ الْخَضِرَ عَلَّمَهُ الْمُسَبِّعَاتِ» لَا أصل لَهُ وَلم يَصح قطّ اجْتِمَاع الْخضر بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلَا علم اجتماعه وَلَا حَيَاته وَلَا مَوته.
بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ لأَرْبَعِينَ مُسْلِمًا وَقَبُولِهِ بِرَفْعِ الْيَدِ فِيهِ وَالصَّلاةِ قبله وبظهر الْغَيْب وَمن الضعفة وعَلى الظَّالِم والكفور وَعدم قبُوله على الحبيب وَدُعَاء حفظ الْقُرْآن والذهاب إِلَى الْمَسْجِد ورد الْبَصَر وغرس الشّجر وَطول الْعُمر وسعة الرزق ورؤية الْجِنَازَة وللمنعم بجزاك الله ودعائه لَا تحوجني إِلَى شرار خلقك
.
فِي الْمُخْتَصر «كَانَ صلى الله عليه وسلم إِذَا مَدَّ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ لم يردهما حَتَّى يسمح بهما وَجهه» لِلتِّرْمِذِي غَرِيب وَالْحَاكِم ضَعِيف.
«إِذا سَأَلْتُم الله حَاجَة فابدؤوا بِالصَّلاةِ عَلَيَّ فَإِنَّ اللَّهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِي إِحْدَاهمَا وَيرد الْأُخْرَى» رَوَاهُ أَبُو طَالب الْمَكِّيّ لم نجده مَرْفُوعا لكنه مَوْقُوف على أبي الدَّرْدَاء.
فِي الْمَقَاصِد «لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ من الدُّعَاء» لأبي دَاوُد وَغَيره عَن أبي هُرَيْرَة رَفعه.
اللآلئ «مَا كَانَ اللَّهُ لِيَفْتَحَ عَلَى الْعَبْدِ بَابَ الدُّعَاءِ وَيُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الإِجَابَةِ اللَّهُ أَكْرَمُ مِنْ ذَلِك» لَا أصل لَهُ.
«مَنْ أَنْعَمَ عَلَى أَخِيهِ نِعْمَةً فَلَمْ يَشْكُرْهَا فَدَعَا اللَّهَ عَلَيْهِ اسْتُجِيبَ لَهُ» لَا يَصح: قلت قد توبع من اتهمَ فِيهِ، وَفِي الْوَجِيز فِيهِ جَعْفَر بن عبد الْوَاحِد يضع وَله طَرِيق ثَان فِيهِ نصر بن قديد يكذب وَشَيْخه وَشَيخ شَيْخه مَجْهُولَانِ عَن نصر ابْن سيار أَمِير خُرَاسَان قلت أخرجه من الثَّانِي: الْبَيْهَقِيّ قَالَ لَهُ شَوَاهِد.
فِي اللآلئ «يَسْتَجِيبُ لِلْمُتَظَلِّمِينَ مَا لَمْ يَكُونُوا أَكْثَرَ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِذَا كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ
⦗ص: 57⦘
فَيُدْعَوْنَ فَلا يَسْتَجِيبُ لَهُم» فِيهِ إِبْرَاهِيم يضع.
(1) أَي وَفِي سَنَده إعضال أَيْضا اهـ إدارة.
فِي الذيل «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ يُرِيدُ الْمَسْجِدَ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ الآيَةَ وَذَكَرَ أَنَّهُ يُسْتَجَاب كل لَفْظَة» فِيهِ مُسلم بن سَالم لَيْسَ بِشَيْء.
«اللَّهُمَّ رَبَّ الأَرْوَاحِ الْفَانِيَةِ وَالأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ أَسْأَلُكَ بِطَاعَةِ الأَرْوَاحِ الرَّاجِعَةِ إِلَى الأَجْسَادِ بِالطَّاعَةِ وَبِطَاعَةِ الأَجْسَادِ الْمُلْتَئِمَةِ وَأَخْذِكَ الْحَقَّ مِنْهُمْ وَالْخَلائِقُ بَيْنَ يَدَيْكَ يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ قَضَائِكَ وَيَرْجُونَ
⦗ص: 58⦘
رَحْمَتِكَ وَيَخَافُونَ عَذَابَكَ أَنْ تَجْعَلَ النُّورَ فِي بَصَرِي وَالْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى لِسَانِي وَعَمَلا صَالِحًا فَارْزُقْنِي» إِذَا دَعَا بِهِ الْمَكْفُوفُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ بَعْدَ رَكْعَتَيْنِ رُدَّ عَلَيْهِ بَصَرُهُ وَلا يُدْعَى بِهِ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا. لَمْ يتَبَيَّن حَاله وسنبينه إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
قَالَ المذنب ذكره بِبَعْض تَغْيِير صَاحب الْعدة عَن الدينَوَرِي عَن لَيْث بن أبي سليم مَوْقُوفا «مَنْ دَعَا لأَرْبَعِينَ رَجُلا مِنْ إِخْوَانِهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُسَمِّيهِمْ بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ» رِجَالُهُ كلهم ضعفاء.
«مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْسَأَ لَهُ فِي عُمُرِهِ وَيُنْصَرَ عَلَى عَدُوِّهِ وَيُوَسَّعَ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ وَيُوَقَّى مِيتَةَ السُّوءِ فَلْيَقُلْ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ الْمِيزَانِ وَمُنْتَهَى الْعِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضَا وَزِنَةَ الْعَرْشِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ كَذَلِكَ وَاللَّهُ أكبر كَذَلِك» فِيهِ عَمْرو بن الْحصين مَتْرُوك كَذَّاب.
«أَفْضَلُ الدُّعَاءِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ اللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ رَحْمَةً عَامَّة» فِيهِ رَاوِي الموضوعات.
«قَالَ عَلِيٌّ اللَّهُمَّ لَا تُحْوِجُنِي إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم لَا تقل هَكَذَا فَإِنَّهُ لَيْسَ أحدا إِلا وَهُوَ مُحْتَاجٌ إِلَى النَّاسِ وَلَكِنْ قُلِ اللَّهُمَّ لَا تُحْوِجُنِي إِلَى شِرَارِ خَلْقِكَ الَّذِينَ إِذَا أَعْطَوْا مَنُّوا وَإِنْ مُنِعُوا عَابُوا» لَا أصل لَهُ فِيهِ ابْن فرضخ مُتَّهم بِالْوَضْعِ قلت لَهُ طَرِيق آخر عِنْد أبي نعيم.
«مَنْ غَرَسَ غَرْسًا يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْبَاعِثِ الْوَارِثِ أَتَتْهُ بأكلها» هُوَ من أباطيل الْعَبَّاس بن بكار الْكذَّاب.
«مَا سَعِدَ مَنْ سَعِدَ وَلا شَقِيَ مَنْ شَقِيَ إِلا بِالدُّعَاءِ» قَالَ ابْن تَيْمِية مَوْضُوع وَهُوَ كَمَا قَالَ.
«اغْتَنِمُوا دُعَاءَ ضُعَفَاءِ أُمَّتِي فَإِنَّهُ يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِيكُمْ وَلا يُسْتَجَابُ لَهُم فِي أنفسهم» فِيهِ هِشَام كذبه الصُّورِي والخطيب.